أحدث الأخبار مع #الحسنبنالهيثم


العربي الجديد
منذ 7 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
"سعيد أفندي" في "كلاسيكيات كانّ الـ78": شهادة سينمائية عن قضايا اجتماعية
اختارت لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية، بدعم من السفارة الفرنسية في العراق ووزارة الخارجية الفرنسية، وتنفيذ Expertise France بمشروع "سينماتك العراق"، الفيلم العراقي "سعيد أفندي" (1956) لكاميران حسني (1 يوليو/تموز 1927)، القادم من الولايات المتحدة الأميركية بعد نيله شهادة ماجستير في الإخراج السينمائي، والذي يُعدّ رائد السينما الواقعية. ميزةٌ له أنّه مُصرّ على المساهمة في صنع سينما عراقية، لها حضور متميز، فأصدر مجلة "السينما" عام 1955، أول مطبوعة سينمائية عراقية. مُدرّس في "معهد الفنون الجميلة"، وباكورة أعماله مخرجاً "سعيد أفندي"، الذي كان له نجاح باهر بمعايير خمسينيات القرن الـ20. عُرض أولاً عام 1957 في "سينما الخيام" بكركوك، ثم في "معهد العالم العربي" بباريس، في تكريم يوسف العاني عام 1998، المتمثّل بعرض أفلامٍ عدّة له. "سعيد أفندي" أول فيلم عراقي يشارك في احتفال دولي، في "مهرجان موسكو"، عام 1958. لم يستطع حسني إكمال مشواره الواعد، إذ أحبطت ظروفٌ طموحاته، فأصابته الخيبة، وانسحب من الفن اٍلى التجارة، مؤسِّساً مطعماً في بغداد. ثم ما لبث أنّ هاجر مجدّداً، ليموت مُغترباً (6 سبتمبر/أيلول 2004). فيلمه هذا رُمِّم بتقنية K4 في "المعهد الوطني للسمعي البصري الفرنسي (INA)"، باستخدام النيغاتيف الأصلي، وحُفظت النسخة المرمّمة لدى لجنة الحسن بن الهيثم نفسها. وللمرة الأولى في تاريخ السينما العراقية، اختير "سعيد أفندي" ليُعرض في "كلاسيكيات كانّ"، في الدورة الـ78 (13 ـ 24 مايو/أيار 2025) ل مهرجان "كانّ" . سينما ودراما التحديثات الحية أكذوبة مهرجان كانّ في السياسة والحريات "سعيد أفندي" مقتبس عن قصة "شِجَار" (1955) للكاتب إدمون صبري (1921 ـ 1975)، ويُعدّ من أبرز الأعمال الكلاسيكية العراقية. تمثّل هذه الخطوة غير المسبوقة إحياءً للتراث العراقي السينمائي، ونقله إلى العالم من أوسع أبوابه. إنّه أحد أبرز الأعمال السينمائية العراقية، ويعكس صورة حيّة للمجتمع البغدادي في خمسينيات القرن الماضي. يتميّز بأسلوب واقعي يبتعد عن الديكورات المصطنعة، إذْ صُوّر في أزقة منطقة "الحيدرخانة"، وبيوتها القديمة، ما أضفى عليه طابعاً أصيلاً يعكس بساطة الحياة اليومية: المعلّم سعيد أفندي (يوسف العاني) يواجه صعوبة في العثور على مسكن مناسب لعائلته، فينتقل إلى حي شعبي، يلتقي فيه جاراً جديداً، الإسكافي عبد الله (جعفر السعدي). تنشأ بين العائلتَين علاقات متوتّرة بسبب مشاجرات الأطفال، ما يؤدّي إلى سلسلة أحداث تكشف عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها الطبقات المتوسّطة في تلك الحقبة. اعتمد حسني أسلوب الواقعية الإيطالية الجديدة، مستخدماً معدات بسيطة في التصوير بمواقع حقيقية، وهذا أضفى طابعاً طبيعياً بعيداً عن التصنع. هذا النهج الفني ساعد في نقل الواقع الاجتماعي للمجتمع العراقي في تلك الفترة، جاعلاً الفيلم وثيقة سينمائية قيّمة لعادات بغداد القديمة وتقاليدها. فسبب اختيار الواقعية، والتصوير في أماكن طبيعية، كامنٌ في عدم توفر استديوهات وآلات حديثة وديكورات وأدوات فنية، لكنّ "سعيد أفندي" تعرّض لمشاكل رقابية قبل عرضه للجمهور للمرّة الأولى في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 1957، في سينما "ميامي" في بغداد. رغم بساطة القصة، نجح الفيلم في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية مهمّة، كالطبقات الاجتماعية والتعليم والعلاقات بين الجيران. أثار اهتمام النقاد والجمهور، واعتبره البعض بداية تأسيس سينما عراقية تعكس الواقع الاجتماعي بصدق وواقعية، كما يُعدّ علامة فارقة في تاريخ السينما العراقية ، بجمعه بين الأسلوب الفني الواقعي والموضوعات الاجتماعية المهمة. ورغم مرور أكثر من ستة عقود على إنتاجه، لا يزال يحتفظ بقيمتيه الفنية والتاريخية، ما يجعله مرجعاً مهمّاً لفهم تطوّر السينما العراقية، وتوثيق الحياة اليومية في بغداد الخمسينيات. حين عُرض، اعتُبر "سعيد أفندي"، الذي أبدعت فيه الفنانة زينب حسني، إلى جانب العاني وكاتب السيناريو كاميران حسني نفسه، باكورة ناضجة تبشّر بخير سينمائي كثير، أعقبه حسني بـ"مشروع زواج" (1962)، ثم "غرفة رقم 7" (1966، مُنجز في لبنان)، فيلمه الأخير، قبل عودته إلى أميركا.


الأنباء العراقية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء العراقية
المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء: اختيار فيلم "سعيد أفندي" لتمثيل العراق في مهرجان كان الدولي
بغداد- واع أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اختيار فيلم «سعيد أفندي» لتمثيل العراق رسميًا في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي. وقال المكتب في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية في مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تُعلن عن اختيار فيلم «سعيد أفندي» الذي أنتج عام 1956، لتمثيل العراق رسميًا في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك ضمن قسم (كان كلاسيك)". وأضاف، أنه "يأتي هذا الاختيار، الذي يعدّ الأول من نوعه في تاريخ السينما العراقية، ثمرةً لعمل مشروع (سينماتك) العراق الذي يعمل على إحياء التراث العراقي السينمائي ونقله إلى العالم من أوسع أبوابه، إذ جرى ترميم الفيلم بدقة عالية في المعهد الوطني للسمعي البصري الفرنسي، وتم حفظ النسخة المرممة من الفيلم لدى اللجنة، وهو من بين مجموعة من 104 أفلام روائية عراقية تتراوح تواريخ إنتاجها بين أربعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثانية، يعمل المشروع على حمايتها وترميمها".


البلاد البحرينية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
"سعيد أفندي" يمثل العراق في "كان كلاسيك'
أعلنت لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية عن اختيار فيلم "سعيد أفندي" ليمثل العراق في مهرجان كان الدولي. وذكر بيان رسمي صادر عن اللجنة التابعة لرئاسة الوزراء العراقية أن "لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية - مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، أعلنت بفخر عن اختيار الفيلم 'سعيد أفندي'، الذي أخرجه كاميران حسني وأنتج عام 1956، ليمثل العراق رسميًا في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك ضمن قسم كان كلاسيك." وأضاف البيان أن "هذا الاختيار، الذي يُعتبر الأول من نوعه في تاريخ السينما العراقية، هو نتيجة جهود لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية، بدعم من السفارة الفرنسية في العراق ووزارة الخارجية الفرنسية، وتنفيذ Expertise France من خلال مشروع سينماتك العراق."وأشار إلى أنه 'تم ترميم الفيلم بدقة k4 في المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي باستخدام النيغاتيف الأصلي،' مبينا أنه 'تم حفظ النسخة المرممة من الفيلم لدى لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة البصرية العراقية.' وواصل البيان، أن 'سعيد أفندي فيلم مقتبس عن قصة 'شِجَار' للكاتب إدمون صبري، ويُعد من أبرز الأعمال الكلاسيكية العراقية، وتمثل هذه الخطوة غير المسبوقة إحياءً للتراث العراقي السينمائي ونقله إلى العالم من أوسع أبوابه.' ولفت البيان إلى أن 'مشروع سينماتك العراق يهدف إلى حماية وتعزيز أرشيف الأفلام الذي تحتفظ به لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة البصرية العراقية، يركّز المشروع على مجموعة من 104 أفلام روائية عراقية تتراوح تواريخ إنتاجها بين أربعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثانية. يحظى المشروع بدعم السفارة الفرنسية في العراق / وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، ويتم تنفيذه من قبل منظمة Expertise France.' ويُعتبر 'سعيد أفندي' من أبرز الأعمال السينمائية التي تعكس ملامح المجتمع العراقي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وهو أول فيلم عراقي كلاسيكي يُشارك رسميًا في مهرجان كان السينمائي، حيث تم اختياره لتمثيل العراق في مسابقة 'كان كلاسيك' المخصصة للأفلام المُرمَّمة، وذلك بعد مرور نحو 69 عامًا على إنتاجه. وتدور أحداث الفيلم حول المعلم سعيد الذي ينتقل من منزل إلى منزل حتى يسكن في بيت عزت الإسكافي المجاور له. خلال إقامته، يلاحظ زيف أهالي الحي الذين يتظاهرون بالمحبة بينما يضمرون السوء، ويكتشف مظاهر الإهمال التي تملأ الحي. عندما يطلب صاحب المنزل من سعيد مغادرته، يرفض أهل الحي تركه، ويتكاتفون ضده. تتصاعد الأحداث عندما يصاب ابن سعيد في شجار مع أبناء عزت، مما يدفعه للسعي للانتقام. ويعد مخرج الفيلم كاميران حسني (1927–2004) أحد رواد السينما العراقية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وكان له دور بارز في تأسيس الهوية السينمائية الوطنية. وُلد كاميران في العراق ودرس السينما في الولايات المتحدة، حيث تأثر بالمدارس السينمائية الغربية، خاصة الواقعية الإيطالية الجديدة. بعد عودته إلى العراق، أسس أول مجلة سينمائية محلية عام 1955، مما يعكس اهتمامه العميق بالسينما كوسيلة تعبيرية وثقافية. تميز المخرج باستخدامه لأسلوب التصوير في المواقع الحقيقية، مما أضفى مصداقية وواقعية على أعماله. كما كان يولي اهتمامًا خاصًا بتفاصيل الحياة اليومية، مما جعل أفلامه تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي للعراق في تلك الفترة. وأنجز كاميران عدة أفلام تسجيلية قصيرة لصالح وزارة الثقافة العراقية، تناولت موضوعات اجتماعية وثقافية، لكن كثيرًا من هذه الأعمال غير موثقة حالياً أو لم تُحفظ بشكل رسمي. وإلى جانب مشاركته في 'كان كلاسيك'، تُنظم 'خيمة العراق السينمائية' خلال أيام المهرجان الذي ينعقد في الفترة ما بين 13 و24 مايو الجاري، وهي مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على السينما العراقية وتعزيز حضورها في المحافل السينمائية العالمية. تتضمن هذه الفعالية عروضًا لأفلام عراقية حديثة، بالإضافة إلى ورش عمل ولقاءات مع صناع السينما، مما يسهم في بناء جسور تواصل بين السينمائيين العراقيين ونظرائهم الدوليين. وتُعد هذه المشاركة جزءًا من جهود أوسع لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العراق، حيث تم تأسيس 'لجنة دعم السينما' التي تعمل على إنتاج أفلام روائية قصيرة وطويلة، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان بغداد السينمائي الذي يهدف إلى إعادة إحياء السينما العراقية وتعزيز مكانتها في المشهد الثقافي العربي والدولي.


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
فيلم عراقي من خمسينيات القرن الماضي يشارك رسميا في «كان».. رحلة ترميم بدقة 4K
تم تحديثه الخميس 2025/5/8 11:45 ص بتوقيت أبوظبي يشارك العراق رسميًا بفيلم "سعيد أفندي" الكلاسيكي، المُرمَّم ضمن مشروع "سينماتك العراق"، في الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي. أعلنت لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية، التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، يوم الأربعاء، اختيار فيلم "سعيد أفندي" الكلاسيكي، الذي أُنتج في عام 1956، لتمثيل العراق في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، في مسابقة "كان كلاسيك" المخصصة للأفلام المُرمَّمة، وذلك بعد مرور نحو 69 عامًا على إنتاجه. ويأتي هذا الإعلان في إطار مشروع "سينماتك العراق"، الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الأرشيف السينمائي الوطني، حيث تُعد مشاركة "سعيد أفندي" أول تمثيل رسمي لفيلم عراقي كلاسيكي في أحد أهم المحافل السينمائية العالمية. ترميم بدقة 4K ودعم فرنسي وذكر بيان صادر عن لجنة الحسن بن الهيثم أن عملية الترميم تمت باستخدام النيغاتيف الأصلي للفيلم، وبجودة "4K"، داخل المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي. كما تم حفظ النسخة المُرمَّمة من الفيلم في أرشيف اللجنة، ليصبح هذا الإنجاز إحدى ثمار التعاون مع السفارة الفرنسية في بغداد ووزارة الخارجية الفرنسية، الداعمتين لمشروع "سينماتك العراق". "سينماتك العراق".. أرشفة تراث بصري يمتد لعقود وأوضح البيان أن مشروع "سينماتك العراق" يسعى إلى حفظ وتعزيز الأرشيف الوطني للأفلام الروائية العراقية، إذ يتضمن العمل على توثيق وترميم نحو 104 أفلام أُنتجت بين منتصف أربعينيات القرن العشرين والعقد الأول من الألفية الجديدة. ويُعد المشروع بمثابة منصة لاستعادة ملامح الذاكرة البصرية العراقية التي ظلت غائبة لفترة طويلة عن المشهد الثقافي. من قصة "شجار" إلى شاشة "كان" ويُصنّف "سعيد أفندي" ضمن أبرز الأعمال السينمائية العراقية الكلاسيكية، وهو مأخوذ عن قصة "شجار" للكاتب العراقي إدمون صبري، ويُعتبر من أوائل الأفلام التي عكست ملامح المجتمع العراقي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وقد نال الفيلم تقديرًا واسعًا وقت عرضه الأول، لما حمله من حس درامي واقعي وإخراج يلامس التحولات الاجتماعية والإنسانية آنذاك. استعادة الذاكرة العراقية عبر بوابة السينما تُعد مشاركة "سعيد أفندي" في مهرجان كان خطوة بارزة في مسار استعادة السينما العراقية لمكانتها، وإحياء التراث البصري الذي ظل لسنوات طويلة طي الإهمال. ويمثل الفيلم نموذجًا لأهمية الحفاظ على الأعمال الكلاسيكية وإعادة تقديمها للأجيال الجديدة وللجمهور العالمي، بما يعكس غنى التجربة السينمائية العراقية وتنوعها. aXA6IDkyLjExMy4xMzIuMjAxIA== جزيرة ام اند امز PL


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
اختيار فيلم "سعيد افندي" لتمثيل العراق في مهرجان كان الدولي
أعلنت لجنة الحسن ابن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية - مكتب رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، اختيار فيلم "سعيد افندي" لتمثيل العراق في مهرجان كان الدولي. وذكر بيان للجنة أن "لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية – مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، أعلنت ضمن إطار مشروع سينماتك العراق، وبكل فخر عن اختيار الفيلم (سعيد أفندي) من إخراج كاميران حسني وإنتاج عام 1956، لتمثيل العراق رسميًا في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك ضمن قسم (كان كلاسيك)". وأضاف البيان، أن "هذا الاختيار والذي يعدّ الأول من نوعه في تاريخ السينما العراقية، يأتي ثمرةً لجهود لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية - مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، بدعم من السفارة الفرنسية في العراق و وزارة الخارجية الفرنسية وتنفيذ Expertise France من خلال مشروع سينماتك العراق". وأشار الى أنه "تم ترميم الفيلم بدقة k4 في المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي (INA) باستخدام النيجاتيف الأصلي"، مبينا أنه"تم حفظ النسخة المرممة من الفيلم لدى لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة البصرية العراقية". وواصل البيان، أن"(سعيد أفندي) مقتبس عن قصة (شِجَار) للكاتب إدمون صبري، ويُعد من أبرز الأعمال الكلاسيكية العراقية، تمثل هذه الخطوة غير المسبوقة إحياءً للتراث العراقي السينمائي ونقله إلى العالم من أوسع أبوابه". ولفت البيان إلى، أن "مشروع سينماتك العراق يهدف إلى حماية وتعزيز أرشيف الأفلام الذي تحتفظ به لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة البصرية العراقية، يركّز المشروع على مجموعة من 104 أفلام روائية عراقية تتراوح تواريخ إنتاجها بين أربعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثانية. يحظى المشروع بدعم السفارة الفرنسية في العراق / وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، ويتم تنفيذه من قبل منظمة Expertise France".