أحدث الأخبار مع #الحسينطيبالله

الدستور
منذ 4 ساعات
- سياسة
- الدستور
الاستقلال الأردني.. اتصالٌ لا انفصال !!
الاستقلال الأردني ليس انفصالًا عن الأمة العربية العظيمة، و لن يكون، بل هو أحد أعمدة ارتكاز وحدة الأمة وأمنها وحريتها. الاستقلال تعزيز لهويتنا الوطنية الأردنية، المنفتحة، المعادية للصهيونية والاستعمار والتمييز، التقدمية، الإنسانية، القومية. الاستقلال الأردني الذي تمت في ظلاله، أنشط وأصعب وأوسع عمليات التنمية والتطوير والتقدم والذود، في ظروف التحديات والتعديات والتهديدات الإسرائيلية الدائمة، وفي أوضاع تتميز باختلال معادلة الموارد والسكان، التي فاقمها تدفق الهجرات، هو حكاية إنجاز إعجازي، صار مدعاة دهشة العالم وإعجابه. لقد ظل استقلالنا متلازمًا مع التحديات، وظل التغلب على التحديات، متلازمًا مع بلادنا. وها هو الأردن يتسنم مركزًا اقليميًا ودوليًا محترمًا مرموقًا، وينعم بالأمن والاستقرار الثمينين، ويحظى بصداقات دولية نادرة، بفضل السياسات التي اعتمدها الملك الحسين طيب الله ثراه، وبفعل جهود الملك عبد الله الهائلة الممتدة منذ أكثر من ربع قرن لتعزيزها وإدامتها وتوسيعها وتنويعها. لطالما أُشِيع أن الأردن منطقةٌ عازلة بين العرب واليهود buffer zone. والحقيقة الأولى ان ثائرة الكيان الإسرائيلي لم تهدأ حتى اليوم، على قيام إمارة شرق الأردن، وعلى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية. والحقيفة الثانية ان الأردن هو الذي يقف في وجه المشروع التوسعي الصهيوني ويحمي حدوده، كما يحمي أرض العرب التي وراء حدوده، ولا يقف الأردن عازلًا ولا حائلًا بين الجيوش العربية وتحرير فلسطين !! والحقيقة الثالثة هي ان ثمة حدود ثلاث دول عربية هي مصر وسورية ولبنان مع الكيان الإسرائيلي. والحقيقة الرابعة أنّ اليهود يعتبرون وجودهم في الأردن، سابقٌ على وجودهم في فلسطين، ويعتبرون الأردن أرض إسرائيل الشرقية، ويعلنون أن لنهر الأردن ضفتين، كلتاهما لإسرائيل !! جاء في كتاب «رحلة إلى الماضي» لأرنون سوفير أستاذ الجغرافيا في جامعة حيفا: «كانت إمارة شرق الأردن جزءًا من أرض إسرائيل، وفي سنة 1922 سُلِخت وأُخرجت من نطاق الوطن القومي اليهودي. ونهر الأردن الذي كان فاصلًا بين أرض إسرائيل الغربية وأرض إسرائيل الشرقية، أصبح حدودًا غربيةً». الحقائق تكشف أن الحركة الصهيونية قاومت إعلان إمارة شرق الاردن عام 1922، بزعامة الإرهابي زئيف جابوتنسكي، عندما أَخرج الأمير عبد الله بن الحسين، وزعماء القبائل الوطنيون الأردنيون، الأردنَ من وعد بلفور. واعتبرت «حركة المقاومة اليهودية»، كلّ يهودي على أرض فلسطين، عضواً في «حركة مقاومة فصل شرق الأردن عن الوطن اليهودي ومنحه الاستقلال». كما جاء في أسبوعية The Jewish Standard 29 March 1946. وقاومت الحركة الصهيونية إعلان المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار عام 1946. فعن أي منطقة عازلة يتحدث المزورون الحاقدون، الجاهلون، المغرر بهم؟! سنظل في هذا الحمى الصلب المكين المتين، ملتفين حول عبد الله الثاني، ملكنا الهُمامُ ذو الحكمة والحنكة، الذي يعضده سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين القوي المحبوب. سيظل هذا الحمي الأردني العربي الهاشمي الرحب الصلب، منارة ونموذجًا وطليعة الأمة العربية من أجل الوحدة والحرية والتقدم.


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- سياسة
- جفرا نيوز
داودية يكتب: الاستقلال الأردني.. اتصالٌ لا انفصال !!
جفرا نيوز - الاستقلال الأردني ليس انفصالًا عن الأمة العربية العظيمة، و لن يكون، بل هو أحد أعمدة ارتكاز وحدة الأمة وأمنها وحريتها. الاستقلال تعزيز لهويتنا الوطنية الأردنية، المنفتحة، المعادية للصهيونية والاستعمار والتمييز، التقدمية، الإنسانية، القومية. الاستقلال الأردني الذي تمت في ظلاله، أنشط وأصعب وأوسع عمليات التنمية والتطوير والتقدم والذود، في ظروف التحديات والتعديات والتهديدات الإسرائيلية الدائمة، وفي أوضاع تتميز باختلال معادلة الموارد والسكان، التي فاقمها تدفق الهجرات، هو حكاية إنجاز إعجازي، صار مدعاة دهشة العالم وإعجابه. لقد ظل استقلالنا متلازمًا مع التحديات، وظل التغلب على التحديات، متلازمًا مع بلادنا. وها هو الأردن يتسنم مركزًا اقليميًا ودوليًا محترمًا مرموقًا، وينعم بالأمن والاستقرار الثمينين، ويحظى بصداقات دولية نادرة، بفضل السياسات التي اعتمدها الملك الحسين طيب الله ثراه، وبفعل جهود الملك عبد الله الهائلة الممتدة منذ أكثر من ربع قرن لتعزيزها وإدامتها وتوسيعها وتنويعها. لطالما أُشِيع أن الأردن منطقةً عازلة بين العرب واليهود buffer zone. والحقيقة الأولى ان ثائرة الكيان الإسرائيلي لم تهدأ حتى اليوم، على قيام إمارة شرق الأردن، وعلى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية. والحقيفة الثانية ان الأردن هو الذي يقف في وجه المشروع التوسعي الصهيوني ويحمي حدوده، كما يحمي أرض العرب التي وراء حدوده، ولا يقف الأردن عازلًا ولا حائلًا بين الجيوش العربية وتحرير فلسطين !! والحقيقة الثالثة هي ان ثمة حدود ثلاث دول عربية هي مصر وسورية ولبنان مع الكيان الإسرائيلي. والحقيقة الرابعة أنّ اليهود يعتبرون وجودهم في الأردن، سابقٌ على وجودهم في فلسطين، ويعتبرون الأردن أرض إسرائيل الشرقية، ويعلنون أن لنهر الأردن ضفتين، كلتاهما لإسرائيل !! جاء في كتاب "رحلة إلى الماضي" لأرنون سوفير أستاذ الجغرافيا في جامعة حيفا: "كانت إمارة شرق الأردن جزءً من أرض إسرائيل، وفي سنة 1922 سُلِخت وأُخرجت من نطاق الوطن القومي اليهودي. ونهر الأردن الذي كان فاصلًا بين أرض إسرائيل الغربية وأرض إسرائيل الشرقية، أصبح حدودًا غربيةً". الحقائق تكشف أن الحركة الصهيونية قاومت إعلان إمارة شرق الاردن عام 1922، بزعامة الإرهابي زئيف جابوتنسكي، عندما أَخرج الأمير عبد الله بن الحسين، وزعماء القبائل الوطنيون الأردنيون، الأردنَ من وعد بلفور. واعتبرت "حركة المقاومة اليهودية"، كلّ يهودي على أرض فلسطين، عضواً في "حركة مقاومة فصل شرق الأردن عن الوطن اليهودي ومنحه الاستقلال". كما جاء في اسبوعية The Jewish Standard 29 March 1946. وقاومت الحركة الصهيونية أُعلان المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار عام 1946. فعن أي منطقة عازلة يتحدث المزورون الحاقدون، الجاهلون، المغرر بهم ؟! سنظل في هذا الحمى الصلب المكين المتين، ملتفين حول عبد الله الثاني، ملكنا الهُمامُ ذو الحكمة والحنكة، الذي يعضده سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين القوي المحبوب.

سرايا الإخبارية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
هبه بني سلمان تكنب: تعريب الجيش " قصة وطن .. و شجاعة قائد "
بقلم : في الأول من آذار هذا اليوم الأغر المبارك على جميع أبناء الشعب الأردني العظيم يوم العز و الفخر حيث أصدر المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه قراره التاريخي بتعريب الجيش، و نستذكر في هذا اليوم أقوال المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه " أيها الشعب الوفي هنيئاً لك جيشك المظفر الذي وهب نفسه في سبيل الوطن و نذر روحه لدفع العاديات عنك مستمدا من تاريخنا روح التضحيه و الفداء مترسما نهج الألى في جعل كلمة الله هي العليا ، أن ينصركم الله فلا غالب له " . تعريب قيادة الجيش العربي قرار أردني نبع من قيادة حكيمه وضعت الأردن و قواته المسلحة الأردنية في ذروة التوهج و الصداره. كان القرار صيحة هاشمية أعادت للأمة مجدها و كرامتها و أنارت للجيش العربي دروب المستقبل الواعد بالخير و العطاء . إن خطوه تعريب الجيش العربي الأردني مثلت محطه مفصليه في حياة الأردن و القوات المسلحة الأردنية حينما اقدم جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه على اتخاذ هذا القرار الوطني و القومي الجريء و ذلك بإعفاء الجنرال كلوب من منصبه و إعفاء كافة الضباط الإنجليز من مهامهم و تعيين ضابط أردني قائدا للجيش ليكون اسماً على مسمى جيشا عربيا هاشميا، و قد أمر جلالته بترقية العميد " راضي عناب " إلى رتبة لواء و تعيينه رئيسا للاركان في الجيش العربي و بذلك يكون اللواء راضي عناب أول ضابط عربي أردني يتولى رئاسة أركان الجيش العربي. فلم يكن اتخاذ هذا القرار بالأمر السهل فهو قرار يحتاج إلى قائد فذ لا يضع نصب عينيه الا حاضر وطنه و مستقبل شعبه و أمته . و قال جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه في كتابه مهنتي كملك : " لقد كنت مصمما على إنشاء جيش قوي متوازن يدعمه غطاء جوي هام و قد كان تحقيق ذلك مستحيلا مادام كلوب بيننا ، فكان علي اذا ان انفصل عنه " . وإننا إذ نحتفل بهذه المناسبة العزيزة لا يسعنا الا ان نتقدم لقيادتنا الهاشمية وللشعب الاردني بأسمى آيات التهنئة والتبريك والرفعة والسؤود في ظل القيادة الهاشمية العزيزة .حفظ الله الوطن الغالي الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وحفظ الله القوات المسلحة الأردنيه الباسلة - الجيش العربي- والأجهزة الأمنية وجميع أبناء الأسرة الأردنية الواحدة. الأستاذه هبه بني سلمان.


صراحة نيوز
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صراحة نيوز
'البناء الوطني' يحتفي بثلاث مناسبات عزيزة على الأردنيين
صراحة نيوز – في هذا اليوم المبارك والذي يُصادف أول أيام شهر رمضان المبارك يتقدّٓم حزب البناء الوطني من مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين والعائلة الهاشمية والشعب الأردني الوفي بأجمل عبارات التهنئة بقدوم الشهر الفضيل، وبذكرى تعريب قيادة الجيش العربي، وبذكرى تأسيس الإذاعة الأردنية. وقال الحزب: يستذكر الأردنيون القرار الجريء لجلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه بتعريب قيادة الجيش العربي، ومعاني الفخر التي سطّٓرها نشامى الجيش العربي في شتّٓى ميادين الشرف والبطولة. وأضاف الحزب إنّٓ القرار التاريخي الذي رسم معالم الخارطة الأردنية المستقبلية لوطن قوي تمثلت به وطنية المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه جاء بقرار جريء بعزل القيادة الأجنبية للجيش العربي واستبدالها بقيادة عربية أردنية خالصة العروبة جسّٓد فيها الإرادة الهاشمية الحرة. وأضاف الحزب: إنّٓ قرار الملك الحسين طيب الله ثراه وضع الأمور في نصابها ومنطقها الصحيح من البداية لتمهيد الطريق أمام نشامى الوطن ليخدموا وطنهم بأنفسهم ويخططوا لرفعة شأنه و مستقبله المشرق، فكان كما أراد جلالته، جيشاً عربياً فذاً خالص الوفاء والإنتماء، وحاز على إعجاب الجميع بما يتمتع به من أخلاقيات وشجاعة نادرة سطّٓرت إسمه في شتى ميادين العالم. وذكر الحزب أننا في الأردن نُسجل فخرنا واعتزازنا بجيشنا العربي ونفخر بالرعاية الهاشمية الفريدة لهذا الجيش الباسل وإيلاء كل رعاية واهتمام به وبمنتسبيه. فهو درع الوطن وحامي حماه. والمدافع عن السلام والإستقرار في العالم أجمع، وسنداً وعوناً للأشقاء والاصدقاء في الأزمات والشدائد. فالهاشميون هم رمز رفعة الوطن وازدهاره. كما ويتقدم الحزب من جميع العاملين في الإذاعة الأردنية بأجمل التهاني بذكرى تأسيسها.. هذه الإذاعة التي كان أثيرها يطرق مسامع الأردنيين وإخوانهم العرب. ومتمنين لمن كان صوته دليلاً ونبراساً للكثيرين ممن حملوا رسالة الإعلام الأولى صوتياً. وكل عام والجميع بخير.

الدستور
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
تحية إجلال وإكبار للجيش في ذكرى تـعــريــب قـيـادتـــه
الجيش حامي الحمى.. وهو سوط الوطن وصوته وسياجه المنيع.. ورمز عزته وعنوان فخاره.. في الأول من اذار من كل عام نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا مستذكرين معرّب الجيش المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه الذي خطى هذه الخطوة الجريئة والشجاعة في الأول من اذار عام 1956 ليكتمل الاستقلال ولتتحقق السيادة الوطنية والقومية للوطن . قرار من اهم القرارات تم اتخاذه في مرحلة تاريخية مهمة وفي ظروف استثنائية كان لا بد من اتخاذها لكي يكتمل الاستقلال الحقيقي والذي لم يكن لولا استكمال هذه الخطوة التاريخية والجريئة من لدن ملك شاب وشجاع وبطل أمن بضرورة تأمين الحرية والحياة الفضلى لشعبه والسيادة لوطنه.. فمنذ ان تسلم جلالة الملك الحسين طيب ثراه سلطاته الدستورية عام 1953 كان يولي جلّ اهتماماته للقوات المسلحة الجيش العربي الذي تشكلت نواته من جيش الثورة العربية الكبرى في عام 1920 وبعد ان استقلت الاردن في عهد الملك المؤسس الشهيد عبدالله ابن الحسين عام 1946. كان لابد من تقوية وتطوير الجيش ليحمي الاستقلال ويتولى السيادة حيث كان ذلك الشغل الشاغل للحسين طيب الله ثراه لقد شرّع في وضع خطة للتطوير والتحديث والترفيع لضباط الجيش ليتمكنوا من قيادته. نظرا لاستمرار القيادة الاجنبية البريطانية في الجيش وحتى بعد الاستقلال كان وجود هذه القيادة الاجنبية في الجيش بقيادة (جون كلوب باشا ) تحد من صلاحيات جلالة الملك في التطوير والتحديث والتسليح والترفيع كما اسلفت سابقاً من هنا جاء هذا القرار التاريخي والجريء بعزل كلوب باشا وكبار القادة الانجليز من الجيش ومغادرتهم فورا ارض الوطن فصدر هذا القرار التاريخي والجريء في الأول من اذار من عام 1956 وما زلنا نتذكر و نستذكر كلمات الحسين القائد المدوّية في هذا اليوم الاغر عبر أثير إذاعة عمان ملبية رغبته في استقلال الأردن الذي بدأه جده الملك المؤسس الشهيد عبدالله الأول ابن الحسين فكان لهذا القرار الهام وهذا النبأ الذي بُث عبر إذاعة عمان وتحديداً في تمام الساعة السابعة من اليوم نفسه حدثاً كان له رجّه مذهلة في النفوس انعشت الآمال والأماني لدى الأردنيين بشكل خاص ولدى العرب بشكل عام، بالتخلص من آخر محطات الاستعمار، حيث وجه جلالة القائد الحسين العظيم طيب الله ثراه آنذاك خطاباً قومياً وتاريخياً مسجلاً بصوته وموجهاً إلى أبناء شعبة جاء فيه: ( أيها الضباط والجنود البواسل أحييكم أينما كنتم وحيثما وجدتم ضباطاً وحراساً وجنوداً، وبعد فقد رأينا نفعاً لجيشنا وخدمة لبلدنا ووطننا أن نجري بعضاً من الإجراءات الضرورية في مناصب الجيِش فنّفذناها متكلين على الله العلي القدير، ومتوخين مصلحة امتنا وإعلاء كلمتها، وأنني آمل فيكم كما هو عهدي بكم، النظام والطاعة ......) . وبناء على ذلك و تنفيذا للرغبة الملكية السامية فقد أصدر مجلس الوزراء قراره رقم 198 الذي نص على النقاط التالية: 1. إنهاء خدمة الفريق جون كلوب(كلوب باشا) من منصب رئاسة الأركان في الجيش الأردني. 2. ترفيع الزعيم راضي عناب لرتبة أمير لواء وتعيينه بمنصب رئيس أركان حرب الجيش العربي الأردني بدلا من الفريق كلوب. 3. إنهاء خدمة القائم مقام باترك كومهل ( مدير الاستخبارات العسكرية). 4. إنهاء خدمة الزعيم هاتون (مساعد كلوب للعمليات) وتنفيذ هذا القرار اعتبار من 1/3/1956. بعد هذا القرار التاريخي الذي جاء في وقته لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله توالت ردود الفعل العربية والأجنبية وكان أهمها ردة الفعل للشعب الأردني حيث أكبر الشعب الأردني هذه الخطوة الشجاعة والتي كان الأردن بحاجة ماسة لها من أجل تتويج الاستقلال حيث اتجهت هذه الجموع المحتشدة إلى قصر بسمان العامر واستقبلهم جلالة المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله وألقى فيهم كلمة من أهم ما جاء فيها : (أرحب بكم في بيتكم هذا أهنئكم بجيشكم العربي، لقد وفقنا الله له والان لقد شاء أن نطمئن وعلينا جميعا أيها الأخوان أن نعمل يداً واحدة في سبيل خدمة هذا البلد وكلنا فداء له). وعلى الصعيدين الدولي والعربي فقد أكبر العالم بأسره هذه الخطوة الشجاعة للحسين وهتف المجد من أعماقه لها فكانت انتصارا للكرامة العربية التي تبعت التعريب وحققت نصر الكرامة في يوم الكرامة من شهر اذار عام 68 وأضافت سفراً مضيئاً في سجل الهاشميين الخالد. فتحية ولاء وانتماء للجلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى الجيش وتحية فخر واعتزاز لرئيس هيئة الاركان المشتركة ولكافة منتسبي القوات المسلحة الباسلة من ضباط وضباط صف وافراد، حماةً للوطن ورسل سلام.. كما أرادهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.