أحدث الأخبار مع #الحسينى


الدستور
منذ 4 أيام
- منوعات
- الدستور
أديب الحسينى.. حارس مفاتيح النور فى قلب القيامة
فى أزقة القدس العتيقة، حيث كل حجرٍ يهمس بقصة، وكل زاوية تنبض بالإيمان، يمشى رجلٌ بملامح الزمن وطمأنينة الرسل. اسمه أديب الحسينى، لكنه ليس رجلًا عاديًا. هو حامل مفتاح كنيسة القيامة، وأمين على سر من أسرار العيش المشترك فى أقدس بقاع الأرض. رجل مسلم، بقلبٍ مفتوح كأبواب القيامة، يحرسها كل صباح ويغلقها كل مساء، فى طقسٍ أبدى من الاحترام والمحبة. ليس مجرد مفتاحٍ نحاسى يُحفظ فى صندوق، بل عهدٌ عمره أكثر من ثمانية قرون، سُلّم إلى عائلة الحسينى من أيام صلاح الدين الأيوبى، أمانةً فى عنق الزمن. ومنذ ذلك الحين، والأيدى المسلمة لعائلة الحسينى تفتح للكنيسة أبوابها أمام الحجاج، وتحرسها كما يُحرس النور. أديب الحسينى اليوم هو صاحب هذه الأمانة الحيّة. لا تراه يتحدث كثيرًا، ولا يسعى إلى أضواء الإعلام، لكنه حين يقف أمام باب القيامة، يحمل هيبة الملوك وتواضع الأولياء. وفى كل فتحٍ للباب، يمرّ التاريخ من خلاله، وتتماهى الرسالات فى لحظة صمتٍ مباركة، كأنّها صلاة مشتركة من مسيحى ومسلم على عتبة واحدة. فى وجه أديب، ترى القدس كما يحبّ الله لها أن تكون: مدينة الإيمان لا الخصام، موطن الحجارة المقدسة لا الجدران العازلة. رجل بسيط فى مظهره، عظيم فى دلالته. وجوده تذكير يومى بأن هذه الأرض لم تُخلق لتكون أرض صراع، بل أرض عهد. ولعائلة الحسينى، هذه المهمة ليست شرفًا فحسب، بل مسئولية أخلاقية وروحية تُورّث من جيل إلى جيل، دون أن تُخدَش. وعلى مر السنوات، ظل أديب وفيًّا لعهد أجداده، يسير كل صباح من بيته المتواضع فى البلدة القديمة، ليقف أمام أبواب الكنيسة، يُمسك المفتاح الكبير بيدٍ ثابتة، ويُديره كما يدير القدر مفتاح السلام فى القدس. علاقته مع الرهبان ورجال الدين المسيحيين لا تقوم فقط على البروتوكول، بل على الود الخالص والاحترام العميق. ينادونه بالاسم، ويبادلونه المحبة. فهو بالنسبة لهم، ليس مجرد حارس، بل شقيق فى الروح، ورمز لوحدة لا تمزقها السياسة. وفى زمنٍ تكثر فيه الحواجز وتشوه فيه الصور، يظل أديب الحسينى شاهدًا حيًّا على معنى آخر للقدس: قدس اللقاء، لا الانقسام. قدس المفاتيح المشتركة، لا الأبواب المغلقة. طوبى لأديب، رجل المفاتيح والقلوب، الذى لا يزال يجسد، كل يوم، مشهدًا من أجمل مشاهد الإنسانية: حين تفتح أبواب القيامة، بأيدٍ مؤمنة، لتعلن أن النور لا يفرق بين الناس، بل يجمعهم حوله مثلما تفعل الشمس.


بوابة الأهرام
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- بوابة الأهرام
إنجاز للرياضة المصرية.. «الحسينى» رئيسا للاتحاد الدولى للسلاح
فى انجاز تاريخى للرياضة المصرية، فاز عبدالمنعم الحسينى، الرئيس السابق للاتحاد المصرى للسلاح، ونائب رئيس الاتحاد الدولى للعبة، بمنصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولى للسلاح بعد استقالة اليونانى إيمانويل كاتسياداكيس القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولى رشح الذى تم اختياره خلال كونجرس الاتحاد الذى أقيم أول ديسمبر الماضى بالعاصمة الأوزبكية طشقند. رشح الحسينى من قبل أحد أعضاء المكتب التنفيذى لمنصب رئيس الاتحاد الدولى بدلاً من إيمانويل، وأمس تم التصويت على ترشح الحسينى خلال اجتماع المكتب التنفيذى بسويسرا، وحظى على موافقة غالبية الأعضاء بواقع 19 صوتا مقابل صوت واحد. ويتولى الحسينى مهام عمله منذ هذه اللحظة ليصبح أول رئيس للاتحاد الدولى للسلاح من خارج اوروبا وثانى مصرى يتولى هذا المنصب رفيع المستوى بعد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد. وكان الحسينى قد فاز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولى للدورة الثانية على التوالى فى الانتخابات التى أقيمت نوفمبر الماضى. يعتبر انتخاب الحسينى رئيساً للاتحاد الدولى إنجازا كبيرا للإدارة الرياضية المصرية وتكليلا للمجهودات التى قام به الحسينى خلال الأعوام الماضية لأسرة الاتحاد المصرى والعربى والأفريقى والعالمى.


اليوم السابع
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
لفتة تضامنية.. أجراس كنائس أسوان تدق أثناء تشييع جنازة الأغاخان الرابع
فى لفتة تضامنية، دقت أجراس الكنيسة فى أسوان، بالتزامن مع مرور جثمان الأمير الراحل كريم الحسينى ، الأغاخان الرابع، أثناء المراسم الرسمية لتشييع جنازته بحضور محافظ أسوان وعدد من أفراد أسرته. وشهدت مدينة أسوان، صباح اليوم، الأحد، إقامة جنازة رسمية لتوديع الأمير كريم الحسينى أغاخان، الأغاخان الرابع، والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية والذى توفى مساء الثلاثاء بمدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان لدفنه فيها. تقدم الجنازة اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والأمير رحيم أغاخان وأسرته، بجانب حضور المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والدكتورة حنان الجندى المدير التنفيذى لمؤسسة أم حبيبة. تحرك موكب الجنازة التى تم استقبالها بمطار أسوان الدولى، من أمام مقبرة العقاد بمدينة أسوان، إلى ميدان الدكتور مجدى يعقوب أمام مجمع محاكم أسوان، ثم تتحرك الجنازة فى عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربى لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير. وتوفى الأغاخان الرابع، الأمير كريم الحسينى، عن عمر يناهز 88 عام، مساء الثلاثاء في مدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان ليدفن فيها، و وُلد "الحسينى" في 13 ديسمبر عام 1936، في سويسرا وأصبح الزعيم الروحي لطائفة الإسماعيليين وهو في الـ20 من عمره عندما كان طالباً بجامعة هارفارد، حيث خلف جده السير سلطان محمد شاه آغاخان، والذي دفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان. وأقام "الحسينى" إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية، بخلاف نشاطاته المتعددة التي كونت ثروة قدرت بنحو 13.5 مليار دولار. ومقبرة الأغاخان فى أسوان هى مقبرة مخصصة لأسرة الأغاخان زعماء الطائفة الإسماعيلية النزارية وتعود قصة دفن الأغاخان فى أسوان، للسلطان محمد شاة الحسينى "الأغاخان الثالث" والذى بنى مقبرة فخمة على ربوة عالية فى أسوان وأوصى بالدفن فيها. وكان أغاخان يعانى من الروماتيزم و آلام فى العظام ولم تشفع له ملايينه فى العلاج وفشل أعظم أطباء العالم حينها فى علاجه فنصحه أحد الأصدقاء بالذهاب إلى أسوان، وصل الأغاخان الثالث لأسوان، وتلقى علاج طبيعي بالدفن فى رمالها وبالفعل شفى من مرضه وعاد للحركة ماشيا على أقدامه مرة أخرى، لذا حب أن يدفن بعد مماته فى رمال أسوان، وتوفى فى عام 1959. وتقع المقبرة على ربوة عالية بالبر الغربى للنيل فى مواجهة الجزء الجنوبى للحديقة النباتية وصممت المقبرة على التراث المعمارى الإسلامى الفاطمى بناء على رغبة أغاخان ونفذها شيخ المعماريين العرب ورائد العمارة الإسلامية الدكتور مهندس فريد شافعى أستاذ العمارة فى مصر وتحولت المقبرة تحفة معمارية ومزاراً سياحيا حتى أوصت أسرته بعد ذلك بإغلاق المقبرة أمام الزائرين.


صدى البلد
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
جنازة رسمية.. توديع الأمير كريم أغاخان ودفنه بمدينة أسوان
شهدت مدينة أسوان اليوم الأحد إقامة جنازة رسمية لتوديع الأمير كريم الحسينى أغاخان، الأغاخان الرابع، والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية والذى توفى مساء الثلاثاء بمدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان لدفنه فيها. تقدم الجنازة اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والأمير رحيم أغاخان وأسرته، بجانب حضور المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والدكتورة حنان الجندى المدير التنفيذى لمؤسسة أم حبيبة. وتحرك موكب الجنازة التى تم استقبالها بـ مطار أسوان الدولى، من أمام مقبرة العقاد بمدينة أسوان، إلى ميدان الدكتور مجدى يعقوب أمام مجمع محاكم أسوان، ثم تتحرك الجنازة فى عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربى لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير. وتوفى الأغاخان الرابع، الأمير كريم الحسينى، عن عمر يناهز 88 عام، مساء الثلاثاء في مدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان ليدفن فيها، ووُلد "الحسينى" في 13 ديسمبر عام 1936، في سويسرا وأصبح الزعيم الروحي لطائفة الإسماعيليين وهو في الـ20 من عمره عندما كان طالباً بجامعة هارفارد، حيث خلف جده السير سلطان محمد شاه آغاخان، والذي دفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان. وأقام "الحسينى" إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية، بخلاف نشاطاته المتعددة التي كونت ثروة قدرت بنحو 13.5 مليار دولار. ومقبرة الأغاخان فى أسوان هى مقبرة مخصصة لأسرة الأغاخان زعماء الطائفة الإسماعيلية النزارية وتعود قصة دفن الأغاخان فى أسوان، للسلطان محمد شاة الحسينى "الأغاخان الثالث" والذى بنى مقبرة فخمة على ربوة عالية فى أسوان وأوصى بالدفن فيها. وكان أغاخان يعانى من الروماتيزم و آلام فى العظام ولم تشفع له ملايينه فى العلاج وفشل أعظم أطباء العالم حينها فى علاجه فنصحه أحد الأصدقاء بالذهاب إلى أسوان، وصل الأغاخان الثالث لأسوان، وتلقى علاج طبيعي بالدفن فى رمالها وبالفعل شفى من مرضه وعاد للحركة ماشيا على أقدامه مرة أخرى، لذا حب أن يدفن بعد مماته فى رمال أسوان، وتوفى فى عام 1959. وتقع المقبرة على ربوة عالية بالبر الغربى للنيل فى مواجهة الجزء الجنوبى للحديقة النباتية وصممت المقبرة على التراث المعمارى الإسلامى الفاطمى بناء على رغبة أغاخان ونفذها شيخ المعماريين العرب ورائد العمارة الإسلامية الدكتور مهندس فريد شافعى أستاذ العمارة فى مصر وتحولت المقبرة تحفة معمارية ومزاراً سياحيا حتى أوصت أسرته بعد ذلك بإغلاق المقبرة أمام الزائرين.

مصرس
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
تشييع جنازة الأمير كريم الحسينى آغاخان الرابع لمثواه الأخير فى أسوان
شهدت مدينة أسوان، صباح اليوم، الأحد، إقامة جنازة رسمية لتوديع الأمير كريم الحسينى أغاخان، الأغاخان الرابع، والإمام ال 49 للطائفة الإسماعيلية والذى توفى مساء الثلاثاء بمدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان لدفنه فيها. تقدم الجنازة اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والأمير رحيم أغاخان وأسرته، بجانب حضور المهندس عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، والدكتورة حنان الجندى المدير التنفيذى لمؤسسة أم حبيبة. وتحرك موكب الجنازة التى تم استقبالها بمطار أسوان الدولى، من أمام مقبرة العقاد بمدينة أسوان، إلى ميدان الدكتور مجدى يعقوب أمام مجمع محاكم أسوان، ثم تتحرك الجنازة فى عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربى لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير. وتوفى الأغاخان الرابع، الأمير كريم الحسينى، عن عمر يناهز 88 عام، مساء الثلاثاء في مدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان ليدفن فيها، ووُلد "الحسينى" في 13 ديسمبر عام 1936، في سويسرا وأصبح الزعيم الروحي لطائفة الإسماعيليين وهو في ال20 من عمره عندما كان طالباً بجامعة هارفارد، حيث خلف جده السير سلطان محمد شاه آغاخان، والذي دفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان. وأقام "الحسينى" إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية، بخلاف نشاطاته المتعددة التي كونت ثروة قدرت بنحو 13.5 مليار دولار. ومقبرة الأغاخان فى أسوان هى مقبرة مخصصة لأسرة الأغاخان زعماء الطائفة الإسماعيلية النزارية وتعود قصة دفن الأغاخان فى أسوان، للسلطان محمد شاة الحسينى "الأغاخان الثالث" والذى بنى مقبرة فخمة على ربوة عالية فى أسوان وأوصى بالدفن فيها. وكان أغاخان يعانى من الروماتيزم و آلام فى العظام ولم تشفع له ملايينه فى العلاج وفشل أعظم أطباء العالم حينها فى علاجه فنصحه أحد الأصدقاء بالذهاب إلى أسوان، وصل الأغاخان الثالث لأسوان، وتلقى علاج طبيعي بالدفن فى رمالها وبالفعل شفى من مرضه وعاد للحركة ماشيا على أقدامه مرة أخرى، لذا حب أن يدفن بعد مماته فى رمال أسوان، وتوفى فى عام 1959. وتقع المقبرة على ربوة عالية بالبر الغربى للنيل فى مواجهة الجزء الجنوبى للحديقة النباتية وصممت المقبرة على التراث المعمارى الإسلامى الفاطمى بناء على رغبة أغاخان ونفذها شيخ المعماريين العرب ورائد العمارة الإسلامية الدكتور مهندس فريد شافعى أستاذ العمارة فى مصر وتحولت المقبرة تحفة معمارية ومزاراً سياحيا حتى أوصت أسرته بعد ذلك بإغلاق المقبرة أمام الزائرين.