#أحدث الأخبار مع #الحق_في_تقرير_المصيرالشرق الأوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالشرق الأوسطترحيب فلسطيني وتفاؤل بعد زيارة ترمب للرياضرحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، بتصريحات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عن ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية، وذلك خلال افتتاح القمة الخليجية - الأميركية في الرياض. وأشاد عباس في بيان «بالمواقف السعودية التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة، على رأسها الدعم السعودي المتواصل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية»، معتبراً أن هذه الخطوات أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. كما أشاد بمواقف القادة الخليجيين وتصريحاتهم الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن هذه المواقف جميعها تشكل دعماً للموقف الفلسطيني والدولي الداعي إلى إحلال السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وجاء بيان عباس بعد تصريحات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قال فيها إنه يجب إيجاد شامل حل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية، مضيفاً: «نسعى بالتعاون مع أميركا لوقف التصعيد في قطاع غزة». وقال مسؤول فلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، إن القيادة الفلسطينية «تعوّل بشكل أساسي وكبير على الموقف والدور السعودي بعدما سمعت كلاماً مباشراً من القيادة السعودية حول خطة لإنهاء الحرب، ثم إطلاق مسار سياسي يقود لإقامة الدولة الفلسطينية». وصرَّح بأن المسؤولين في السعودية أبلغوا المسؤولين الفلسطينيين قبل وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بأن السعودية تضغط من أجل إنهاء الحرب، ثم إطلاق مسار سياسي، وتربط ذلك بأي مسائل أخرى متعلقة بإسرائيل، وسيكون هذا على طاولة المباحثات مع الرئيس الأميركي». وأضاف المسؤول: «ثمة تفاؤل كبير هنا وتعويل أكبر على الزيارة ونتائجها. نحن نتوقع انفراجات قريبة». وعزز التفاؤل لدى عموم الفلسطينيين تصريحات لاحقة للأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، قال فيها إن واشنطن والرياض اتفقتا على إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، مضيفاً: «يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن». وأكد الأمير فيصل بن فرحان: «موقف المملكة هو أنه لا بد من الوصول إلى وقف إطلاق النار، وأن هذا هو المطلب الأساسي والملحّ، إضافة إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني». ومما زاد من التفاؤل الفلسطيني نجاح الأمير محمد بن سلمان في الجمع بين الرئيسين الأميركي ترمب والسوري أحمد الشرع، وإعلان ترمب رفع العقوبات عن سوريا من الرياض. وأصدرت الرئاسة الفلسطينية بياناً رحبت فيه بالإعلان عن رفع العقوبات عن سوريا، وأعربت عن أملها بأن يشكل هذا القرار «خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، واستعادتها لدورها الطليعي في المنطقة». وأشادت الرئاسة بجهود السعودية، ومساعي الأمير محمد بن سلمان، التي ساهمت بشكل كبير في رفع العقوبات عن سوريا.
الشرق الأوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالشرق الأوسطترحيب فلسطيني وتفاؤل بعد زيارة ترمب للرياضرحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، بتصريحات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عن ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية، وذلك خلال افتتاح القمة الخليجية - الأميركية في الرياض. وأشاد عباس في بيان «بالمواقف السعودية التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة، على رأسها الدعم السعودي المتواصل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية»، معتبراً أن هذه الخطوات أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. كما أشاد بمواقف القادة الخليجيين وتصريحاتهم الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن هذه المواقف جميعها تشكل دعماً للموقف الفلسطيني والدولي الداعي إلى إحلال السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وجاء بيان عباس بعد تصريحات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قال فيها إنه يجب إيجاد شامل حل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية، مضيفاً: «نسعى بالتعاون مع أميركا لوقف التصعيد في قطاع غزة». وقال مسؤول فلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، إن القيادة الفلسطينية «تعوّل بشكل أساسي وكبير على الموقف والدور السعودي بعدما سمعت كلاماً مباشراً من القيادة السعودية حول خطة لإنهاء الحرب، ثم إطلاق مسار سياسي يقود لإقامة الدولة الفلسطينية». وصرَّح بأن المسؤولين في السعودية أبلغوا المسؤولين الفلسطينيين قبل وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بأن السعودية تضغط من أجل إنهاء الحرب، ثم إطلاق مسار سياسي، وتربط ذلك بأي مسائل أخرى متعلقة بإسرائيل، وسيكون هذا على طاولة المباحثات مع الرئيس الأميركي». وأضاف المسؤول: «ثمة تفاؤل كبير هنا وتعويل أكبر على الزيارة ونتائجها. نحن نتوقع انفراجات قريبة». وعزز التفاؤل لدى عموم الفلسطينيين تصريحات لاحقة للأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، قال فيها إن واشنطن والرياض اتفقتا على إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، مضيفاً: «يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن». وأكد الأمير فيصل بن فرحان: «موقف المملكة هو أنه لا بد من الوصول إلى وقف إطلاق النار، وأن هذا هو المطلب الأساسي والملحّ، إضافة إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني». ومما زاد من التفاؤل الفلسطيني نجاح الأمير محمد بن سلمان في الجمع بين الرئيسين الأميركي ترمب والسوري أحمد الشرع، وإعلان ترمب رفع العقوبات عن سوريا من الرياض. وأصدرت الرئاسة الفلسطينية بياناً رحبت فيه بالإعلان عن رفع العقوبات عن سوريا، وأعربت عن أملها بأن يشكل هذا القرار «خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، واستعادتها لدورها الطليعي في المنطقة». وأشادت الرئاسة بجهود السعودية، ومساعي الأمير محمد بن سلمان، التي ساهمت بشكل كبير في رفع العقوبات عن سوريا.