أحدث الأخبار مع #الحكومةالفرنسية


الأموال
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأموال
وزير النقل في مؤتمر CCE 2025: فرنسا الشريك الأكبر لمصر بمشروعات النقل والتصنيع
تعاون استراتيجي لتطوير مترو الأنفاق في القاهرة والإسكندرية أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن فرنسا تُعد الشريك الدولي الأكبر لمصرفي مشروعات النقل والتصنيع، خاصة في تطوير مترو الأنفاق بالقاهرة والإسكندرية، وذلك خلال كلمته في مؤتمر CCE 2025. وأوضح الوزير أن التعاون المصري الفرنسي في هذا القطاع لا يقتصر فقط على التمويل والاستشارات، بل يمتد إلى نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات، بما يعزز من قدرات مصر التنافسية في مجال النقل الذكي والمستدام. الخط السادس للمترو.. شريان جديد للعاصمة في إطار الشراكة بين البلدين، تم توقيع خطة عمل مع الحكومة الفرنسية لتنفيذ الخط السادس لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، الذي يمتد من الخصوص حتى المعادي الجديدة بطول 38.6 كم ويضم 26 محطة. ويُعد المشروع خطوة حيوية لتخفيف الضغط عن الخط الأول وتيسير التنقل داخل القاهرة الكبرى. وتشارك شركات فرنسية كبرى، أبرزها "ألستوم" و"إيجيس"، في تقديم العروض الفنية والتجارية وتنفيذ المشروع وفقًا لأحدث المعايير العالمية. تحديث شامل للخط الأول لمترو القاهرة كما تشهد الشراكة المصرية الفرنسية تنفيذ مشروع تحديث أنظمة التشغيل والتحكم للخط الأول للمترو، من خلال تحالف تقوده شركة "كولاس ريل" الفرنسية، بهدف تطوير أنظمة الإشارات والاتصالات والمراقبة المركزية، بما يرفع كفاءة التشغيل ويعزز السلامة. تطوير النقل بالإسكندرية بدعم فرنسي في الإسكندرية، تمتد الشراكة لتشمل مشروعات حيوية مثل تحويل خط قطار أبو قير إلى مترو وتطوير ترام الرمل، بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وذلك ضمن خطة شاملة لتحسين خدمات النقل الجماعي في المدينة الساحلية. مجمع صناعي فرنسي ضخم في برج العرب وفي خطوة نحو توطين صناعة النقل، أعلن الوزير عن إقامة شركة "ألستوم" الفرنسية لمجمع صناعي في برج العرب على مساحة 66 فدانًا، يضم مصنعين لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية، وأيضًا الوحدات المتحركة مثل المترو والترام والمونوريل. وأكد الوزير أن هذا المشروع يعكس الرؤية الحكومية لتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام السوق المصري للتصدير الإقليمي والإفريقي. مصر وفرنسا.. شراكة تعزز المستقبل أوضح الوزير أن التعاون المصري الفرنسي في قطاع النقل يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكات الاستراتيجية، ويدعم جهود الدولة في تطوير البنية التحتية وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من المشروعات الطموحة في إطار "رؤية مصر 2030".


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بعد 3 سنوات.. اعتذار فرنسي لجماهير ليفربول عن «نهائي الأبطال 2022»
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/6 05:47 م بتوقيت أبوظبي تقدم وزير فرنسي باعتذار إلى جماهير ليفربول عن الأحداث التي شهدها ملعب "حديقة الأمراء" في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022. وكانت الحكومة الفرنسية قد هاجمت جماهير ليفربول في أعقاب أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره "الريدز" بنتيجة 0-1 أمام ريال مدريد قبل 3 سنوات. ولقد اتهم جيرالد دارمانان وزير الداحلية الفرنسي الأسبق، الذي كان يتولى المسؤولية في تلك الأثناء، جمهور ليفربول بالتسبب في أحداث الفوضى التي جرت عند دخولهم لملعب المباراة. في المقابل، هاجمت إدارة ليفربول والألماني يورغن كلوب مدرب "الريدز" وقتها تعامل الحكومة والأمن الفرنسيين مع الأحداث. وقال جيرالد دارمانان في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" : "لقد كان فشلًا لأنني لم أتوقعه. كان ذلك خطأً من جانبي. لقد ضللتني تصوراتي السابقة". وأقر المسؤول الفرنسي السابق: "كان من السهل العثور على كبش الفداء، وأعتذر الآن لمشجعي ليفربول. لقد كانوا على حق في تعرضهم للأذى، لقد كان خطأً وفشلًا". ولقد استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع في تعاملها مع جماهير ليفربول التي لم تطلب إلا الدخول إلى أرض الملعب. ولم تتوقف معاناة الجمهور الإنجليزي عند هذا الحد بل أنهم تعرضوا لعمليات سرقة. وأردف دارمانان: "هذا أكبر فشل في مسيرتي، ما لم أُدركه في تلك الليلة هو أن المشكلة الحقيقية لم تكن من المشجعين الإنجليز، بل من المجرمين الذين كانوا يسرقون الجماهير.". وواصل: "لم تكن ترتيباتنا الأمنية مُصممة لهذا الاحتمال، كان لدينا شرطة مكافحة شغب.، بأحذية ثقيلة ودروع - ليست جيدة للجري - ما تحتاجه لمواجهة هذا النوع من التجاوزات هو ضباط يرتدون أحذية الركض.". وأكمل: "لقد أخطأنا في ترتيباتنا. كنا نتوقع حرباً من مثيري الشغب (كرة القدم)، وما حصلنا عليه بدلاً من ذلك هو قطاع الطرق". علماً بأن الادعاء الأول للشرطة الفرنسية كان وجود تدافع جماهيري من أنصار "الريدز" وهو ما تم دحضه لاحقاً من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في تقريره عن أحداث ذلك اليوم. aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuNjQg جزيرة ام اند امز DK


الجمهورية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
فى ذكرى وفاة داليدا .. سر الرسالة الغامضة
اسمها الحقيقى هو (يولاندا) و تعلمت العزف و اخذت دروسا فى الغناء و لكن كان حلمها ان تصبح ممثلة مشهورة لم يفارقها. كانت داليدا تعيش طفولة طبيعية مع والديها تذهب إلى المدرسة و الكنيسة حتى بلغت و بدأ والدها يمنعها من الخروج مع صديقاتها. و توفى والدهاو بسبب ظروف المعيشة اخذت دروسا فى الآلة الكاتبة و عملت سكرتيرة فى شركة أدوية و لكن ظل يراودها حلم التمثيل حتى سنحت الفرصة فى التقديم فى مسابقة ملكة جمال مصر لعام ١٩٥٤ و كانت المفاجأة هو تتويجها باللقب وأخذت تدخل الاستوديوهات الفنية و ان كانت شاركت فى بعض الأدوار غير البارزة. و فى عام ١٩٥٤ سافرت داليدا الى فرنسا بحثا عن الشهرة إلى أن التقت برجل يدعى (رولاند برجر) و ظل يقنعها ان تتجه للغناء و بالفعل نجحت فكرته و بدأت يولاندا باخذ دروسا فى الغناء و نظرا للشبه الكبير بينها و بين هيدى لامارا اختارت اسم شهرة و هو داليدا. و عادت إلى مصر و قدمت العديد من الأعمال السينمائية مثل فيلم يوسف و اخواته و توت عنخ امون و فيلم اليوم السادس إخراج يوسف شاهين الذى حقق نجاحا باهرا. لدى داليدا أكثر من ١٠٠٠ اغنية بلغات متعددة و ان كان ابرزها اغنية حلوة يابلدي التى مازال يتغنى بها المصريين و نالت داليدا العديد من الأوسمة ابرزهم وسام الجنرال شارل ديجول و منحها ميدالية رئاسة الجمهورية بسبب ادائها الرائع و صوتها المميز حتى بعد وفاتها كرمتها الحكومة الفرنسية بوضع صورتها على طابع البريد و نحت تمثال بحجمها الطبيعى على قبرها عام ٢٠٠١ ويعد من أكبر التماثيل المنحوتة للمشاهير. أما عن حياتها العاطفية فتزوجت داليدا من أول رجل احبته بصدق (lucien Morisse) و لكن انفصلا بعد زواج لم يدم طويلا. و فى سنة ١٩٦٧ تعرفت على شاب ايطالى و كان مغنى لا يزال فى بداية طريقة و دعمته لكن الفشل طرق بابه فى مهرجان سان ريمو فانتحر بمسدسه فى أحد الفنادق و كانت داليدا اول من رأى جثته. تأثرت داليدا بوفاة شريكها لويجي تنكو عام ١٩٦٧ الذى مات منتحرا و على الرغم من ذلك فقد واصلت مسيرتها الفنية فى تسجيل الأغاني و لكنها استمرت فى الاكتئاب. و فى يوم ٣ مايو ١٩٨٧ حصلت على جرعة زائدة من الأقراص المهدئة عن عمر يناهز ٥٤ عاما تاركة رسالة مكتوب بها (سامحوني الحياة لم تعد تحتمل) رحلت و تركت ارثا فنيا بجميع اللغات.


نافذة على العالم
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : قبل 1889 النقاد الفرنسيين: برج إيفل منظر بشع فى قلب باريس
الاثنين 31 مارس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - في 31 مارس 1889، تم افتتاح برج إيفل في باريس في احتفال ترأسه جوستاف إيفل، مصمم البرج، وحضره رئيس الوزراء الفرنسي بيير تيرارد، وحفنة من كبار الشخصيات و200 عامل بناء. وبمناسبة الاحتفاءً بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية عام 1889، ، خططت الحكومة الفرنسية لإقامة معرض دولي، وأعلنت عن مسابقة لتصميم نصب تذكاري يُبنى في ساحة شان دو مارس بوسط باريس. من بين أكثر من 100 تصميم مقدم، اختارت لجنة المئوية تصميم إيفل، وهو برج حديدي مشعر مفتوح، يصل ارتفاعه إلى ما يقرب من 1000 قدم فوق باريس، ليكون أطول مبنى من صنع الإنسان في العالم، كان إيفل باني الجسور الشهير، بارعًا في بناء المعادن، وقد صمم إطار تمثال الحرية الذي شيد مؤخرًا في ميناء نيويورك، وفقا لما ذكره موقع هيستورى. قوبل برج إيفل بتشكك من النقاد الذين جادلوا بأنه سيكون غير سليم من الناحية الإنشائية، وسخط آخرين ظنوا أنه سيكون منظرًا بشعًا في قلب باريس. لكن إيفل لم يتأثر، وأكمل برجه العظيم بميزانية محدودة في عامين فقط، لم يفقد عامل واحد حياته أثناء البناء، وهو عدد ضحايا منخفض بشكل ملحوظ لمشروع بهذا الحجم آنذاك. كان هذا البناء الخفيف والمتجدد الهواء، بكل المقاييس، تحفة فنية معمارية، وفي غضون بضعة عقود، أصبح ينظر إليه على أنه تحفة معمارية. يبلغ ارتفاع برج إيفل 984 قدمًا، ويتكون من هيكل حديدي مرتكز على أربعة ركائز حجرية، ترتفع منها أربعة أعمدة تتحد لتشكل برجًا رأسيًا واحدًا، تتوزع المنصات، التي تحتوي كل منها على منصة مراقبة، على ثلاثة مستويات، تصعد المصاعد الركائز بشكل منحني، وقد تعاقد إيفل مع شركة أوتيس الأمريكية للمصاعد لتصميم مصاعد البرج الشهيرة ذات القفص الزجاجي. لم تكتمل المصاعد بحلول 31 مارس 1889، فصعد جوستاف إيفل درج البرج برفقة بعض رفاقه الشجعان، ورفع علمًا فرنسيًا ضخمًا ثلاثي الألوان على سارية علم المبنى. ثم أُطلقت الألعاب النارية من المنصة الثانية، نزل إيفل وحاشيته، وألقى المهندس المعماري كلمة أمام الضيوف وحوالي 200 عامل. في أوائل مايو، افتتح معرض باريس الدولي، وكان البرج بمثابة بوابة الدخول إلى المعرض العملاق. ظل برج إيفل أطول مبنى من صنع الإنسان في العالم حتى اكتمال بناء مبنى كرايسلر في نيويورك عام1930. ومن المثير للدهشة أن برج إيفل كاد أن يُهدم تمامًا عندما انتهى عقد إيجار الأرض للمعرض الدولي لمدة 20 عامًا عام 1909، إلا أن قيمته كهوائي للبث اللاسلكي أنقذته ولا يزال البرج على حاله إلى حد كبير حتى اليوم، وهو أحد أبرز المعالم السياحية في العالم.


نافذة على العالم
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
أخبار حوادث : مسجد باريس الكبير.. منارة دينية وعلمية وثقافية ترسخ قيم التسامح والتعايش
الاثنين 24 مارس 2025 06:25 صباحاً نافذة على العالم - تقارير وحوارات 54 20 مارس 2025 , 02:18م مسجد باريس الكبير باريس - قنا يعد مسجد باريس الكبير منارة إسلامية دينية وعلمية وثقافية عمرها قرن من الزمان، وتحفة معمارية رائعة على الطراز الأندلسي المغاربي، في قلب العاصمة الفرنسية /باريس/. ويقع المسجد في الدائرة الخامسة بباريس، على مقربة من مؤسسات علمية وثقافية وسياسية وجامعية مرموقة، مثل جامعة السوربون، ومتحف التاريخ الطبيعي، ومعهد العالم العربي، ومجلس الشيوخ الفرنسي، ما يضفي عليه أهمية مضاعفة، ويجعله رمزا للتعريف بالإسلام والحضارة العربية الإسلامية في فرنسا. ويعتبر مسجد باريس الكبير من أعرق وأكبر المساجد في فرنسا وأوروبا، حيث شيد بين عامي 1922 و1926، بتمويل من الحكومة الفرنسية تكريما للجنود المسلمين الذين قاتلوا إلى جانب القوات الفرنسية في الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918). وتعود فكرة إنشاء مؤسسة إسلامية في باريس إلى منتصف القرن التاسع عشر، وظلت قيد مشاورات ونقاشات ودراسة مستفيضة حتى تبنتها الحكومة الفرنسية رسميا في ديسمبر عام 1916، حيث أسست "جمعية الحبوس والأماكن المقدسة الإسلامية" في فبراير 1917، أي قبل بناء المسجد بستة أعوام. وكان الهدف الأول للجمعية تنظيم شؤون الحج للمسلمين الفرنسيين، ولا تزال تدير المسجد حتى اليوم. وفي 29 يونيو 1920، صوت مجلس النواب الفرنسي بالإجماع على مشروع قانون إنشاء معهد إسلامي في باريس، ورصدت له الدولة ميزانية قدرها 500 ألف فرنك، كما تبرعت بلدية باريس بالموقع. وفي 19 أكتوبر 1922، وضع حجر الأساس للمسجد، وشارك 450 حرفيا وفنانا في بناء هذا المعلم الديني والتحفة الفنية المعمارية على الطراز الأندلسي المغاربي، قبل أن يفتتح رسميا في 15 يوليو 1926 بحضور الرئيس الفرنسي آنذاك غاستون دوميرغي. ويمثل مسجد باريس الكبير منارة تعليمية وثقافية، حيث يضم مؤسسات تربوية، وأكثر من 70 جمعية إقليمية ومحلية، إضافة إلى 166 إماما وخطيبا يعملون على نشر تعاليم الإسلام وتعزيز قيمه. كما يحتوي المسجد على مكتبة ثرية. وأقيم المسجد على مساحة 7500 متر مربع في الحي اللاتيني، بميزانية سنوية تقدر بنحو 4 ملايين يورو، ويتميز بتصميم أندلسي مغاربي رائع، حيث ترتفع مئذنته إلى 33 مترا، وتتشابه في زخرفتها ونقوشها مع مئذنة جامع الزيتونة بتونس. ويضم المسجد حديقة مميزة بمساحة 3500 متر مربع، تتوسطها نوافير مستوحاة من حدائق قصر الحمراء في غرناطة، كما يحتوي على فناء محاط بأروقة منحوتة وأعمدة رخامية نقشت عليها آيات قرآنية وأسماء الله الحسنى. أما قاعة الصلاة، فتعد تحفة فنية مزخرفة بأنامل حرفيين مغاربيين استقدموا خصيصا لهذا المشروع. ويتميز المحراب بكونه هدية من مصر، بينما تزين سقف قاعة الصلاة ثريا ضخمة تتدلى من قبة مزخرفة بالأحرف العربية الكوفية، وبآيات قرآنية تذكر المصلين والزائرين بعظمة الخالق وعظمة الدين الإسلامي، وتبرز ثراء الهندسة المعمارية للحضارة العربية الإسلامية. وفي سبعينيات القرن الماضي، ساهم المسجد في تطوير الدراسات الإسلامية في أوروبا من خلال الجمع بين المبادرات الدينية والثقافية والأكاديمية، حيث عمل عميد المسجد السابق حمزة بوبكر، بالتعاون مع محمد حميد الله، على ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية، وصدرت الترجمة الفرنسية للقرآن الكريم عام 1972 عن دار منشورات /فيارد/ في باريس. وفي عام 1993، أنشأ دليل بوبكر، عميد المسجد آنذاك، معهد الغزالي للعلوم الشرعية الإسلامية، لتدريب الأئمة، كما حصل المسجد بعد عام واحد على سلطة التصديق على اللحوم الحلال. ومنذ تعيينه في عام 2020، أطلق شمس الدين حفيظ العميد الحالي للمسجد، العديد من المبادرات لتعزيز الحوار والتفاهم الثقافي، من بينها تأسيس المجلس الأعلى للعلوم والثقافة، وإطلاق ملتقى "أربعاء المعرفة"، الذي يجمع المفكرين والمؤرخين والكتاب والعلماء في لقاءات ثقافية شهرية. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أكد شمس الدين حفيظ أن مسجد باريس الكبير هو منارة دينية وثقافية مهمة للجالية الإسلامية في فرنسا، حيث يسهم الأئمة في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وتعزيز وعي الشباب المسلم في المجتمع الفرنسي بأهمية دينهم الإسلامي وأصالة مبادئه وقيمه السمحة. وأضاف أن المسجد احتفل عام 2023 بالذكرى المئوية لتأسيسه، ويقوم منذ تأسيسه بالتشجيع على تعلم اللغة العربية وتعلم الصلاة وحفظ القرآن الكريم وزرع القيم الإسلامية من خلال مدرسته التي تستقبل كل سنة عشرات الطلاب من أبناء الجاليات العربية الإسلامية في فرنسا. وأوضح أن أبواب المسجد مفتوحة لكل المسلمين، وتزداد أنشطته الدينية والثقافية والاجتماعية في رمضان، حيث يقدم دروسا فقهية يوميا للتعمق في الدين الإسلامي، ويفتح باب الحوار والنقاش للمصلين، فضلا عن كونه يشهد إقبالا كبيرا في الشهر الفضيل، خاصة في صلوات التراويح والتهجد والعيد. ولفت عميد مسجد باريس الكبير إلى أن المسجد يؤدي دورا اجتماعيا مهما في الشهر الكريم من خلال إقامته لموائد الرحمن يوميا، وتوزيعه للمساعدات الغذائية والمادية على المحتاجين، حيث يشمل هذا النشاط أكثر من 70 مسجدا وجمعية، وذلك تحت إشراف المسجد، الذي يخصص لهذا النشاط الخيري الرمضاني ميزانية كبيرة. ومسجد باريس الكبير ليس مجرد مكان للعبادة فحسب، بل هو صرح إسلامي يحمل رسالة حضارية وثقافية، ويجسد روح التسامح والانفتاح والتعايش بين الأديان والثقافات. ومن خلال أنشطته المتنوعة، يواصل المسجد دوره في تعزيز الهوية الإسلامية، ونشر التعاليم الصحيحة للدين، وتعزيز الروابط بين الجالية المسلمة والمجتمع الفرنسي الأوسع.