أحدث الأخبار مع #الحوثيّون


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
12 قتيلاً في غارات أمريكية على صنعاء
صنعاء- أ ف ب قُتل 12 شخصاً، وأصيب 30 بجروح مساء الأحد في غارات أمريكية استهدفت العاصمة اليمنيّة صنعاء، على ما أفاد إعلام تابع لجماعة الحوثي. والجمعة، أعلن الحوثيون مقتل 80 شخصاً، وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة، واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب). ونقلت وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين، «مقتل 12 شخصاً، وإصابة 30 آخرين، إثر غارة شنّها الطيران الأمريكي على سوق وحيّ فروة الشعبي بمديريّة شعوب في حصيلة غير نهائية». وبثت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين، مقاطع تظهر سيارات مُدمّرة تماماً، فيما كان سكان يعاينون جثة على الأرض قرب مبانٍ تضررت بشدة جراء القصف. كما نقلت القناة مقاطع لنقل جرحى مضرجين بدمائهم، إلى المستشفيات، وأُخرى لرجال الدفاع المدني وهم يحاولون إطفاء حريق، وإخراج ضحايا من تحت الأنقاض. وإضافة إلى الغارات على صنعاء التي يُسيطر عليها الحوثيّون منذ عام 2014، سُجّلت غارات مساء الأحد في محافظتَي مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه. وكان هجوم ليل الخميس الجمعة، هو الأكثر دمويّة في الحملة المكثّفة التي أطلقتها واشنطن قبل شهر. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة السبت، إنّ أنطونيو غوتيريش «قلق جداً» إزاء هذه الضربات الجوية. وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، يُحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار الماضي، إطلاق عملية عسكرية ضد الحركة لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. ومنذ اندلاع الحرب في غزة في عام 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل، وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وأطلقت واشنطن حملتها الجوّية في يناير/كانون الثاني 2024، لكنها تكثّفت بشدة في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب؛ إذ بدأت بغارات قتلت 53 شخصاً في 15 مارس/آذار الماضي. وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالي 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر شركات عدة على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.


شفق نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
غارات على سوق فروة الشعبي في صنعاء، والحوثيون يتوعدون بـ"محاسبة" ترامب
قُتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب 30 آخرون، مساء الأحد، في غارات استهدفت سوقاً وحياً شعبياً في العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب ما أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوتي، التي اتهمت الولايات المتحدة بتنفيذه. وأشارت وسائل إعلام حوثية إلى أن الهجوم استهد سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب، موضحة أن "فرق الإسعاف والدفاع المدني تواصل عملها في البحث عن ضحايا تحت الأنقاض". وقالت قناة المسيرة إن "العدوان الأمريكي على حي فروة ألحق أضراراً مادية كبيرة في منازل المواطنين والمحلات التجارية"، وبثت صوراً عبر منصة إكس، لما قالت إنها "مشاهد أولية من العدوان الأمريكي الذي استهداف سوق وحي فروة الشعبي". وإضافة إلى الغارات التي استهدفت مواقع في صنعاء التي يُسيطر عليها الحوثيّون منذ عام 2014، استهدفت غارات جوّية أخرى مساء الأحد، مواقع للحوثيين في محافظتَي مأرب والحديدة وصعدة. والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي مقتل 80 شخصاً وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، واصفة الهجوم بــ"الأكثر دموية" ضمن سلسلة الهجمات الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن قبل شهر، وفق وكالة فرانس برس. وأعلن الجيش الأمريكي أن قواته دمّرت ميناء رأس عيسى في إطار مساعيه لقطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين، الذين يسيطرون على مساحات واسعة من البلاد. ورداً على ذلك، أعلن الحوثيون تبنيهم هجمات على إسرائيل وحاملتَي طائرات أمريكيتين، متوعدين بـ"مزيد من عمليات التصدي والاستهداف". وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في كلمة أثناء تظاهرة في صنعاء، إنهم نفذوا "عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً في محيط مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ"، كما نفذوا "عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدفتْ حاملتي طائرات أمريكيتين وقطعاً حربيةَ تابعةَ لهما في البحرين الأحمر والعربي، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة". وتزامناً مع ذلك، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه العميق" من استمرار الضربات الجوية في اليمن، بحسب المتحدث باسمه. وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/ آذار الماضي، إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وجاءت الحملة الجوية الأمريكية الأخيرة، عقب تهديد الحوثيين باستئناف هجماتهم ضد الملاحة الدولية بعدما قطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة واستأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في 18 مارس/آذار الماضي. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ السفن في البحر الأحمر. وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره نحو 12 بالمئة من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا. ورداً على ذلك، أطلقت واشنطن حملة جوّية ضد الحوثيين في يناير/ كانون الثاني 2024، لكنها تكثّفت في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب. وتوعد رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، مهدي المشاط، بأن "اليمن سيحاسب (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب على جرائمه سواء كان في الرئاسة أو خارجها". وقال المشاط خلال اجتماع للمجلس الأحد: "على المستوى العسكري، لم نتضرر"، لكنه استدرك وقال إن نسبة "الضرر كانت 1 في المئة"، متهماً واشنطن بارتكاب "مجازر" ضد المدنيين، بحسب تعبيره. وأشار المشاط إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية ترومان "خرجت عن الخدمة" بعد استهدافها، ومؤكداً "مواصلة المساندة لغزة مهما كانت التحديات" وأن "القوات المسلحة (الحوثيين) ترصد التحركات وتستعد لأي سيناريوهات محتملة" على حد تعبيره.


BBC عربية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- BBC عربية
غارات على سوق فروة الشعبي في صنعاء، والحوثيون يتوعدون بـ"محاسبة" ترامب
قُتل 12 شخصاً وأصيب 30 آخرين بجروح على الأقل، مساء الأحد، في غارات استهدفت سوقاً وحياً شعبياً في العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب ما أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوتي، التي اتهمت الولايات المتحدة بتنفيذه. وأشارت وسائل إعلام حوثية إلى أن الهجوم استهد سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب، موضحة أن "فرق الإسعاف والدفاع المدني تواصل عملها في البحث عن ضحايا تحت الأنقاض". وقالت قناة المسيرة إن "العدوان الأمريكي على حي فروة ألحق أضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين والمحلات التجارية"، وبثت صوراً عبر منصة إكس، لما قالت إنها "مشاهد أولية من العدوان الأمريكي الذي استهداف سوق وحي فروة الشعبي". وإضافة إلى الغارات التي استهدفت مواقع في صنعاء التي يُسيطر عليها الحوثيّون منذ عام 2014، استهدفت غارات جوّية أخرى مساء الأحد، مواقع للحوثيين في محافظتَي مأرب والحديدة وصعدة. الهجوم "الأكثر دموية" والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي مقتل 80 شخصاً وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، واصفة الهجوم بــ"الأكثر دموية" ضمن سلسلة الهجمات الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن قبل شهر، وفق وكالة فرانس برس. وأعلن الجيش الأمريكي أن قواته دمّرت ميناء رأس عيسى في إطار مساعيه لقطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين، الذين يسيطرون على مساحات واسعة من البلاد. ورداً على ذلك، أعلن الحوثيون تبنيهم هجمات على إسرائيل وحاملتَي طائرات أمريكيتين، متوعدين بـ"مزيد من عمليات التصدي والاستهداف". وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في كلمة أثناء تظاهرة في صنعاء، إنهم نفذوا "عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً في محيط مطار بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ"، كما نفذوا "عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدفتْ حاملتي طائرات أمريكيتين وقطعاً حربيةَ تابعةَ لهما في البحرين الأحمر والعربي، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة". وتزامناً مع ذلك، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه العميق" من استمرار الضربات الجوية في اليمن، بحسب المتحدث باسمه. وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/ آذار الماضي، إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وجاءت الحملة الجوية الأمريكية الأخيرة، عقب تهديد الحوثيين باستئناف هجماتهم ضد الملاحة الدولية بعدما قطعت إسرائيل كل الإمدادات عن غزة واستأنفت هجومها على القطاع الفلسطيني في 18 مارس/آذار الماضي. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ السفن في البحر الأحمر. وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره نحو 12 بالمئة من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا. ورداً على ذلك، أطلقت واشنطن حملة جوّية ضد الحوثيين في يناير/ كانون الثاني 2024، لكنها تكثّفت في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب. وتوعد رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، مهدي المشاط، بأن "اليمن سيحاسب (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب على جرائمه سواء كان في الرئاسة أو خارجها". وقال المشاط خلال اجتماع للمجلس الأحد: "على المستوى العسكري، لم نتضرر"، لكنه استدرك وقال إن نسبة "الضرر كانت 1 في المئة"، متهماً واشنطن بارتكاب "مجازر" ضد المدنيين، بحسب تعبيره. وأشار المشاط إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية ترومان "خرجت عن الخدمة" بعد استهدافها، ومؤكداً "مواصلة المساندة لغزة مهما كانت التحديات" وأن "القوات المسلحة (الحوثيين) ترصد التحركات وتستعد لأي سيناريوهات محتملة" على حد تعبيره.