#أحدث الأخبار مع #الخرزالملونالدستورمنذ 3 أيامصحةالدستوررحلت أمي وأنا ممسك بيدها.. أقسى اللحظات في حياة محمد سلماويتحدث الكاتب الكبير محمد سلماوي في أحد حواراته مع 'الدستور' عن أقسى اللحظات في حياته وهى اللحظة التي ماتت فيها أمه. محمد سلماوي كان يوم رحيل والدته فى ١٤ يونيو ١٩٩٤ وكان حينها مدعوًا لحوار تليفزيونى تقدمه سميحة غالب أرملة الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور، وكان اللقاء سيصور على الهواء، وكانت الحالة الصحية لوالدته قد ساءت. قبل عام كانت والدته قد أصيبت بنزيف حاد فى المرىء، ومن يومها ظلت تلازم المستشفيات وتنتقل من واحد إلى آخر، وكان «سلماوى» يرعاها مع إخوته، ويحكى عن ذلك قائلًا: «فكرت أن أعتذر عن الحوار التليفزيونى، لكن إخوتى أقنعونى بالذهاب، كان سلماوى يعلم أن غيبوبة الكبد التى دخلت فيها والدته خطيرة». وذهب «سلماوى» للحوار التليفزيونى وبين الفواصل كان يتذكر والدته، ويقول: «بعد انتهاء البرنامج انطلقت للمستشفى دخلت مسرعًا إلى غرفتها بالعناية المركزة، جلست إلى جوارها وأمسكت بيدها وارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة، ورحلت فى هدوء فى تمام السابعة مساءً". ومحمد سلماوي أحد الكتاب البارزين بالمشهد الثقافى العربى بسبب إنتاجه الأدبى الثرى فى مجالات المسرح والرواية والقصة القصيرة إلى جانب رئاسته لاتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب طوال عشر سنوات كانت من أزهى عصورهما، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1966 ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969والتحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975. تولى 'سلماوي' عدة مناصب حيث عمل مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة كما عمل محررًا بجريدة الأهرام للشئون الخارجية ووكيلًا لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، ومديرًا للتحرير بالأهرام ويكلي الصادرة باللغة الإنجليزية، ورئيسًا للتحرير بجريدة الأهرام إبدو الصادرة بالفرنسية، كرمته العديد من المؤسسات العالمية ودول العالم، حيث حصل على وسام التاج الملكى البلجيكى من الملك ألبير الثاني 2008، وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى عام 2006، وسام الفنون والآداب الفرنسى عام 1995، وسام القدس عام 2017، وأخيرا جائزة النيل فى الآداب لعام 2020 لتكون تتويجا لمسيرته الإبداعية الكبيرة والممتدة. وصدر لـ 'محمد سلماوي' العديد من الإصدارات منها رواية "أوديب فى الطائرة" الصادرة عن دار "الكرمة" ورواية "الخرز الملون" الصادرة عن دار "ديوان" للنشر (150صفحة)، وسرديته التوثيقية الشهيرة عن نجيب محفوظ "المحطة الأخيرة" وغيرها.
الدستورمنذ 3 أيامصحةالدستوررحلت أمي وأنا ممسك بيدها.. أقسى اللحظات في حياة محمد سلماويتحدث الكاتب الكبير محمد سلماوي في أحد حواراته مع 'الدستور' عن أقسى اللحظات في حياته وهى اللحظة التي ماتت فيها أمه. محمد سلماوي كان يوم رحيل والدته فى ١٤ يونيو ١٩٩٤ وكان حينها مدعوًا لحوار تليفزيونى تقدمه سميحة غالب أرملة الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور، وكان اللقاء سيصور على الهواء، وكانت الحالة الصحية لوالدته قد ساءت. قبل عام كانت والدته قد أصيبت بنزيف حاد فى المرىء، ومن يومها ظلت تلازم المستشفيات وتنتقل من واحد إلى آخر، وكان «سلماوى» يرعاها مع إخوته، ويحكى عن ذلك قائلًا: «فكرت أن أعتذر عن الحوار التليفزيونى، لكن إخوتى أقنعونى بالذهاب، كان سلماوى يعلم أن غيبوبة الكبد التى دخلت فيها والدته خطيرة». وذهب «سلماوى» للحوار التليفزيونى وبين الفواصل كان يتذكر والدته، ويقول: «بعد انتهاء البرنامج انطلقت للمستشفى دخلت مسرعًا إلى غرفتها بالعناية المركزة، جلست إلى جوارها وأمسكت بيدها وارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة، ورحلت فى هدوء فى تمام السابعة مساءً". ومحمد سلماوي أحد الكتاب البارزين بالمشهد الثقافى العربى بسبب إنتاجه الأدبى الثرى فى مجالات المسرح والرواية والقصة القصيرة إلى جانب رئاسته لاتحاد كتاب مصر والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب طوال عشر سنوات كانت من أزهى عصورهما، درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1966 ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969والتحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975. تولى 'سلماوي' عدة مناصب حيث عمل مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة كما عمل محررًا بجريدة الأهرام للشئون الخارجية ووكيلًا لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، ومديرًا للتحرير بالأهرام ويكلي الصادرة باللغة الإنجليزية، ورئيسًا للتحرير بجريدة الأهرام إبدو الصادرة بالفرنسية، كرمته العديد من المؤسسات العالمية ودول العالم، حيث حصل على وسام التاج الملكى البلجيكى من الملك ألبير الثاني 2008، وسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى عام 2006، وسام الفنون والآداب الفرنسى عام 1995، وسام القدس عام 2017، وأخيرا جائزة النيل فى الآداب لعام 2020 لتكون تتويجا لمسيرته الإبداعية الكبيرة والممتدة. وصدر لـ 'محمد سلماوي' العديد من الإصدارات منها رواية "أوديب فى الطائرة" الصادرة عن دار "الكرمة" ورواية "الخرز الملون" الصادرة عن دار "ديوان" للنشر (150صفحة)، وسرديته التوثيقية الشهيرة عن نجيب محفوظ "المحطة الأخيرة" وغيرها.