#أحدث الأخبار مع #الخمولالرجل١٤-٠٥-٢٠٢٥صحةالرجلدراسة: الجلوس لفترات طويلة يعجل بانكماش الدماغ وظهور ألزهايمركشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Alzheimer's & Dementia أن الخمول الجسدي لفترات طويلة – كالبقاء جالسًا أو مستلقيًا لساعات خلال اليوم– قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى لدى الأشخاص الذين يلتزمون بإجراء التمارين الرياضية الموصى بها أسبوعيًّا. وأجريت الدراسة في مركز فاندربيلت الطبي بولاية تينيسي الأمريكية، وشملت أكثر من 400 شخص فوق سن الخمسين لا يعانون من الخرف، وارتدوا أجهزة ذكية لرصد نشاطهم الحركي على مدار أسبوع. انكماش في الحُصين ونتائج إدراكية أضعف أظهرت النتائج أن المشاركين الذين أمضوا وقتًا أطول في الجلوس أو الاستلقاء، سجلوا أداءً أضعف في اختبارات الذاكرة والتركيز، كما بيّنت صور الرنين المغناطيسي حدوث انكماش واضح في منطقة الحُصين بالدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلّم، والتي تتأثر مبكرًا في مراحل تطور مرض ألزهايمر. وحتى بين من التزموا بالتوصيات الصحية المتعلقة بممارسة 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا، لم تكن كافية لتعويض التأثير السلبي للجلوس المفرط. الجين الوراثي APOE-e4 يزيد خطر الخمول أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الحاملين للجين الوراثي APOE-e4 – المرتبط بزيادة خطر الإصابة بألزهايمر بعشرة أضعاف – كانوا أكثر عرضة لتأثيرات الخمول اليومية. الحركة اليومية ضرورة صحية وليست خيارًا قالت الدكتورة ماريسا جونيات، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "الوقاية من ألزهايمر لا تتعلق فقط بممارسة التمارين الرياضية مرة واحدة في اليوم، بل بتقليل فترات الجلوس خلال ساعات الاستيقاظ". وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، أخصائية الأعصاب المشاركة في البحث: "الحفاظ على صحة الدماغ يتطلب تحريك الجسم طوال اليوم، خصوصًا لدى من لديهم عوامل وراثية تزيد من خطر المرض". لماذا الجلوس مضر للدماغ؟ يفترض الباحثون أن الجلوس لفترات طويلة يُضعف تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤدي بمرور الوقت إلى تغيّرات في البنية العصبية، ويساهم في تسريع العمليات المرتبطة بمرض ألزهايمر.
الرجل١٤-٠٥-٢٠٢٥صحةالرجلدراسة: الجلوس لفترات طويلة يعجل بانكماش الدماغ وظهور ألزهايمركشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Alzheimer's & Dementia أن الخمول الجسدي لفترات طويلة – كالبقاء جالسًا أو مستلقيًا لساعات خلال اليوم– قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى لدى الأشخاص الذين يلتزمون بإجراء التمارين الرياضية الموصى بها أسبوعيًّا. وأجريت الدراسة في مركز فاندربيلت الطبي بولاية تينيسي الأمريكية، وشملت أكثر من 400 شخص فوق سن الخمسين لا يعانون من الخرف، وارتدوا أجهزة ذكية لرصد نشاطهم الحركي على مدار أسبوع. انكماش في الحُصين ونتائج إدراكية أضعف أظهرت النتائج أن المشاركين الذين أمضوا وقتًا أطول في الجلوس أو الاستلقاء، سجلوا أداءً أضعف في اختبارات الذاكرة والتركيز، كما بيّنت صور الرنين المغناطيسي حدوث انكماش واضح في منطقة الحُصين بالدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلّم، والتي تتأثر مبكرًا في مراحل تطور مرض ألزهايمر. وحتى بين من التزموا بالتوصيات الصحية المتعلقة بممارسة 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا، لم تكن كافية لتعويض التأثير السلبي للجلوس المفرط. الجين الوراثي APOE-e4 يزيد خطر الخمول أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الحاملين للجين الوراثي APOE-e4 – المرتبط بزيادة خطر الإصابة بألزهايمر بعشرة أضعاف – كانوا أكثر عرضة لتأثيرات الخمول اليومية. الحركة اليومية ضرورة صحية وليست خيارًا قالت الدكتورة ماريسا جونيات، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "الوقاية من ألزهايمر لا تتعلق فقط بممارسة التمارين الرياضية مرة واحدة في اليوم، بل بتقليل فترات الجلوس خلال ساعات الاستيقاظ". وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، أخصائية الأعصاب المشاركة في البحث: "الحفاظ على صحة الدماغ يتطلب تحريك الجسم طوال اليوم، خصوصًا لدى من لديهم عوامل وراثية تزيد من خطر المرض". لماذا الجلوس مضر للدماغ؟ يفترض الباحثون أن الجلوس لفترات طويلة يُضعف تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤدي بمرور الوقت إلى تغيّرات في البنية العصبية، ويساهم في تسريع العمليات المرتبطة بمرض ألزهايمر.