#أحدث الأخبار مع #الدانةالبوهاشمالعرب القطرية١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالعرب القطرية رواية جديدة للدانة البوهاشم السيد: «كان شغفي عطاء» إرادة تقهر الانكسارالدوحة - العرب أصدرت الكاتبة القطرية الدانة البوهاشم السيد روايتها الجديدة بعنوان 'كان شغفي عطاء'، وهي عمل سردي إنساني عميق يستكشف تساؤلات الذات حول المعنى، والإيمان، والعطاء، ويُلقي الضوء على قدرة الإنسان على النهوض مجددًا وسط لحظات الانكسار. تدور الرواية الصادرة عن دار الوتد حول بطلتها 'نورة'، وهي امرأة قطرية تبلغ سن التقاعد، لكنها ترفض أن يكون هذا السن نهاية، بل تراه بداية جديدة لحياة مختلفة. تقرر أن تبدأ دراسة تخصص جديد رغم التحديات المجتمعية والاعتراضات، وتدخل أجواء التعليم العالي في قطر بكل ما يحمله من رحابة وتطور. وبالمثابرة والإصرار، تتمكن نورة من نيل درجة الماجستير، مجسدة بذلك صورة مشرقة للمرأة القطرية الطموحة، ورسالة مفادها أن العطاء لا عمر له، وأن العلم بابٌ مفتوح لكل من يسعى إليه. وتنقل الرواية من خلال هذه القصة تفاصيل الحياة الحديثة في قطر، بما فيها من نهضة تعليمية، وحراك ثقافي، وتطور عمراني واجتماعي يعكس روح العصر. ولا تكتب الدانة البوهاشم السيد فقط عن الذات، بل ترسم لوحة واقعية عن بلد يشق طريقه نحو المستقبل، ويحتضن طموحات أبنائه وبناته، وفي الوقت ذاته، تحافظ الرواية على بعد وجداني وتأملي، حيث تسير الكاتبة بالقارئ في رحلة داخلية تطرح أسئلة حول الإيمان والخذلان، والقوة التي نكتشفها داخلنا عندما نظن أننا قد وصلنا إلى النهاية. 'كان شغفي عطاء' ليست مجرد رواية، بل دعوة لإعادة تعريف الحياة، والشغف، والمساهمة المجتمعية، في وطن يفتح الأبواب لكل من يريد أن يصنع الفرق.
العرب القطرية١٥-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالعرب القطرية رواية جديدة للدانة البوهاشم السيد: «كان شغفي عطاء» إرادة تقهر الانكسارالدوحة - العرب أصدرت الكاتبة القطرية الدانة البوهاشم السيد روايتها الجديدة بعنوان 'كان شغفي عطاء'، وهي عمل سردي إنساني عميق يستكشف تساؤلات الذات حول المعنى، والإيمان، والعطاء، ويُلقي الضوء على قدرة الإنسان على النهوض مجددًا وسط لحظات الانكسار. تدور الرواية الصادرة عن دار الوتد حول بطلتها 'نورة'، وهي امرأة قطرية تبلغ سن التقاعد، لكنها ترفض أن يكون هذا السن نهاية، بل تراه بداية جديدة لحياة مختلفة. تقرر أن تبدأ دراسة تخصص جديد رغم التحديات المجتمعية والاعتراضات، وتدخل أجواء التعليم العالي في قطر بكل ما يحمله من رحابة وتطور. وبالمثابرة والإصرار، تتمكن نورة من نيل درجة الماجستير، مجسدة بذلك صورة مشرقة للمرأة القطرية الطموحة، ورسالة مفادها أن العطاء لا عمر له، وأن العلم بابٌ مفتوح لكل من يسعى إليه. وتنقل الرواية من خلال هذه القصة تفاصيل الحياة الحديثة في قطر، بما فيها من نهضة تعليمية، وحراك ثقافي، وتطور عمراني واجتماعي يعكس روح العصر. ولا تكتب الدانة البوهاشم السيد فقط عن الذات، بل ترسم لوحة واقعية عن بلد يشق طريقه نحو المستقبل، ويحتضن طموحات أبنائه وبناته، وفي الوقت ذاته، تحافظ الرواية على بعد وجداني وتأملي، حيث تسير الكاتبة بالقارئ في رحلة داخلية تطرح أسئلة حول الإيمان والخذلان، والقوة التي نكتشفها داخلنا عندما نظن أننا قد وصلنا إلى النهاية. 'كان شغفي عطاء' ليست مجرد رواية، بل دعوة لإعادة تعريف الحياة، والشغف، والمساهمة المجتمعية، في وطن يفتح الأبواب لكل من يريد أن يصنع الفرق.