#أحدث الأخبار مع #الدريكسيونبوابة الأهراممنذ 2 أيامسياراتبوابة الأهرامتحذيرات من إهمال مشاكل "الدريكسيون": خلل بسيط قد يقود إلى كوارث على الطريقتحذيرات من إهمال مشاكل "الدريكسيون": خلل بسيط قد يقود إلى كوارث على الطريق 23 مايو 2025 في ظل الازدحام المروري المتزايد واعتماد الملايين على سياراتهم يوميًا، حذّر خبراء صيانة السيارات من تجاهل العلامات المبكرة لخلل "الدريكسيون" (عجلة القيادة)، مؤكدين أن إهمال هذه المشكلات قد يُعرض حياة السائق والركاب للخطر. وأوضح فنيون متخصصون أن أبرز أعطال الدريكسيون تتراوح بين ثقل حركة عجلة القيادة، واهتزازها أثناء السير، ووجود أصوات طقطقة أو صرير عند الالتفاف، وهي مؤشرات غالبًا ما تشير إلى تلف أجزاء مهمة مثل مضخة الباور، أو مشاكل في نظام التوجيه الإلكتروني (EPS) في السيارات الحديثة. وقال المهندس أحمد شوقي، خبير ميكانيكا السيارات، إن ثقل عجلة القيادة عند التدوير قد يكون ناتجًا عن نقص زيت الباور أو تسربه، أو تلف طرمبة التوجيه نفسها، مشيرًا إلى أن استمرار القيادة في هذه الحالة يجهد المحرك ويزيد من خطر فقدان السيطرة على السيارة. وأشار إلى أن بعض السائقين يلاحظون انحراف السيارة عن مسارها رغم استقامة الدريكسيون، وهو ما يدل على خلل في الزوايا أو تآكل أجزاء من نظام التعليق، الأمر الذي لا يجب الاستهانة به، خاصة على الطرق السريعة. وفي السياق ذاته، كشف تقرير فني حديث عن ارتفاع ملحوظ في عدد شكاوى السائقين من أعطال في أنظمة التوجيه الكهربائية، خصوصًا في الطرازات الأحدث التي تعتمد على حساسات إلكترونية معقدة، مما يستدعي صيانة دقيقة لدى مراكز متخصصة. أهمية الفحص الدوري وحذر الخبراء من لجوء بعض مالكي السيارات إلى ورش غير معتمدة أو حلول مؤقتة مثل زيادة زيت الباور دون تشخيص السبب الحقيقي، مؤكدين أن الصيانة الدورية واستخدام قطع غيار أصلية هما السبيل الوحيد لضمان سلامة نظام التوجيه. وفي ظل هذا الواقع، شدد المختصون على ضرورة فحص الدريكسيون كل 10 آلاف كيلومتر أو عند الشعور بأي تغيير في أداء القيادة، خاصة عند شراء سيارة مستعملة، حيث تكون مكونات التوجيه عرضة للتآكل دون أن يلاحظ المشتري ذلك فورًا. يُذكر أن أنظمة التوجيه الحديثة أصبحت أكثر حساسية وكفاءة، لكنها تتطلب عناية دقيقة، مع العلم أن أعطال الدريكسيون تمثل أحد أبرز أسباب الحوادث الناتجة عن فقدان السيطرة على السيارة، بحسب تقارير دولية معنية بسلامة الطرق.
بوابة الأهراممنذ 2 أيامسياراتبوابة الأهرامتحذيرات من إهمال مشاكل "الدريكسيون": خلل بسيط قد يقود إلى كوارث على الطريقتحذيرات من إهمال مشاكل "الدريكسيون": خلل بسيط قد يقود إلى كوارث على الطريق 23 مايو 2025 في ظل الازدحام المروري المتزايد واعتماد الملايين على سياراتهم يوميًا، حذّر خبراء صيانة السيارات من تجاهل العلامات المبكرة لخلل "الدريكسيون" (عجلة القيادة)، مؤكدين أن إهمال هذه المشكلات قد يُعرض حياة السائق والركاب للخطر. وأوضح فنيون متخصصون أن أبرز أعطال الدريكسيون تتراوح بين ثقل حركة عجلة القيادة، واهتزازها أثناء السير، ووجود أصوات طقطقة أو صرير عند الالتفاف، وهي مؤشرات غالبًا ما تشير إلى تلف أجزاء مهمة مثل مضخة الباور، أو مشاكل في نظام التوجيه الإلكتروني (EPS) في السيارات الحديثة. وقال المهندس أحمد شوقي، خبير ميكانيكا السيارات، إن ثقل عجلة القيادة عند التدوير قد يكون ناتجًا عن نقص زيت الباور أو تسربه، أو تلف طرمبة التوجيه نفسها، مشيرًا إلى أن استمرار القيادة في هذه الحالة يجهد المحرك ويزيد من خطر فقدان السيطرة على السيارة. وأشار إلى أن بعض السائقين يلاحظون انحراف السيارة عن مسارها رغم استقامة الدريكسيون، وهو ما يدل على خلل في الزوايا أو تآكل أجزاء من نظام التعليق، الأمر الذي لا يجب الاستهانة به، خاصة على الطرق السريعة. وفي السياق ذاته، كشف تقرير فني حديث عن ارتفاع ملحوظ في عدد شكاوى السائقين من أعطال في أنظمة التوجيه الكهربائية، خصوصًا في الطرازات الأحدث التي تعتمد على حساسات إلكترونية معقدة، مما يستدعي صيانة دقيقة لدى مراكز متخصصة. أهمية الفحص الدوري وحذر الخبراء من لجوء بعض مالكي السيارات إلى ورش غير معتمدة أو حلول مؤقتة مثل زيادة زيت الباور دون تشخيص السبب الحقيقي، مؤكدين أن الصيانة الدورية واستخدام قطع غيار أصلية هما السبيل الوحيد لضمان سلامة نظام التوجيه. وفي ظل هذا الواقع، شدد المختصون على ضرورة فحص الدريكسيون كل 10 آلاف كيلومتر أو عند الشعور بأي تغيير في أداء القيادة، خاصة عند شراء سيارة مستعملة، حيث تكون مكونات التوجيه عرضة للتآكل دون أن يلاحظ المشتري ذلك فورًا. يُذكر أن أنظمة التوجيه الحديثة أصبحت أكثر حساسية وكفاءة، لكنها تتطلب عناية دقيقة، مع العلم أن أعطال الدريكسيون تمثل أحد أبرز أسباب الحوادث الناتجة عن فقدان السيطرة على السيارة، بحسب تقارير دولية معنية بسلامة الطرق.