أحدث الأخبار مع #الدفاع_الصاروخي


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
الصين تعرب عن بالغ قلقها إزاء مشروع "القبة الذهبية" الأمريكية وتدعو واشنطن للتخلي عنه
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي، إن هذا المشروع يحمل "تداعيات هجومية قوية" ويزيد من مخاطر عسكرة الفضاء الخارجي وسباق التسلح. وأضاف: "إن الولايات المتحدة، في سعيها وراء سياسة "الولايات المتحدة أولا" مهووسة بالسعي إلى تحقيق أمنها المطلق، وهذا ينتهك مبدأ عدم المساس بأمن جميع الدول، ويقوض التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي". وتابعت: "الصين قلقة للغاية حيال هذا الأمر ونحض الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن". وكان ترامب أعلن أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بشأن تصميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "القبة الذهبية"، والتي ستتضمن أيضا صواريخ اعتراضية تطلق من الفضاء. وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن هذا النظام الذي يهدف إلى "منع التهديدات من الصين وروسيا"، سيكون جاهزا للتطبيق خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام. المصدر: وكالات


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
«تُقوض التوازن الاستراتيجي».. الصين قلقة من القبة الذهبية الأمريكية
بكين ـ (أ ف ب) حذّرت الصين، الأربعاء، من أن مشروع «القبة الذهبية» الصاروخي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «يقوّض الاستقرار العالمي»، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلاً أولياً مقداره 25 مليار دولار «يقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين. تعرب الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك. نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن». والثلاثاء، قال ترامب إنه اختار تصميماً لدرع الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية»، وعيّن جنرالاً من سلاح الفضاء لرئاسة البرنامج الطموح الذي يهدف إلى صد تهديدات الصين وروسيا. وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأمريكي، سيكون المدير الرئيسي للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. وقال ترامب من المكتب البيضاوي إن القبة الذهبية «ستحمي وطننا»، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءاً منه. وأضاف ترامب إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير/كانون الثاني 2029، مضيفاً أن ولاية ألاسكا ستكون جزءاً كبيراً من البرنامج. وتهدف القبة الذهبية التي أمر بها ترامب لأول مرة في يناير/كانون الثاني، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وسيستغرق تنفيذ «القبة الذهبية» سنوات؛ إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقاً سياسياً وغموضاً بشأن التمويل. ويدشن الإعلان جهود البنتاغون لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل القبة الذهبية في نهاية المطاف.


العربية
منذ 3 ساعات
- سياسة
- العربية
ترامب كشف عن خطط بناء درع صاروخية بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية
حذّرت الصين، الأربعاء، من أن مشروع "القبة الذهبية" الصاروخي الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "يقوّض الاستقرار العالمي"، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلا أوليا مقداره 25 مليار دولار "يقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين". وأعربت الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك. وحضّت "الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن". وكانت ترامب كشف عن خطط بناء درع صاروخية باسم "القبة الذهبية"، بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، مضيفا: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى حوالي 175 مليار دولار عند إنجازه، وأن القبة "ستكون مصنعة في أميركا بالكامل". وذكر الرئيس الأميركي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو "مواجهة أي ضربات بعيدة المدى"، و"حماية سمائنا من الصواريخ الباليستية". وشدد على أن "القبة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء". واعتبر ترامب أن "القبة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أميركا والأميركيين". وكشف ترامب أن الجنرال مايكل جويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيقود المشروع. ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن "القبة الذهبية ستغير قواعد اللعبة لصالح أميركا". وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذلك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تعمل ضد هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 بالمئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- سياسة
- CNN عربية
القبة الذهبية.. معلومات قد تصدمك عن قدرة أمريكا لاعتراض صواريخ معادية
(CNN)-- يسعى المسؤولون العسكريون الأمريكيون جاهدين لتطوير نظام دفاعي يُسمى "القبة الذهبية" قادر على حماية البلاد من ضربات الصواريخ بعيدة المدى، وقد أُبلغوا من البيت الأبيض بأنه لن يُدخر أي جهد لتحقيق إحدى أهم أولويات الرئيس، دونالد ترامب، في البنتاغون، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر. و"القبة الذهبية" هي محاولة من إدارة ترامب لإعادة صياغة خطط غامضة لتطوير نظام دفاع صاروخي يُشبه القبة الحديدية الإسرائيلية، وفي الوقت الذي يتطلع فيه البنتاغون إلى خفض الميزانيات، أمرت إدارة ترامب المسؤولين العسكريين بضمان أن ينعكس التمويل المستقبلي لـ"القبة الذهبية" في تقديرات الميزانية الجديدة للفترة من 2026 إلى 2030 - لكن النظام نفسه لا يزال غير مُحدد باستثناء اسمه، وفقًا للمصادر. قال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية حول المشروع: "في الوقت الحالي، القبة الذهبية مجرد فكرة"، مضيفًا أنه قد تكون هناك تقنيات قيد التطوير، إذا ما تم توسيع نطاقها، يمكن تطبيقها، ولكن حتى الآن، فإن المناقشات هي حول مفاهيم بحتة. وأضاف المصدر أن هذا يجعل التنبؤ بالتكاليف المستقبلية شبه مستحيل، رغم أنه من المرجح أن يكلف بناؤه وصيانته مليارات الدولارات. وأصر ترامب مرارًا وتكرارًا على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى برنامج دفاع صاروخي مشابه للقبة الحديدية الإسرائيلية، لكن النظامين مختلفان تمامًا، من الناحية العملية، إذ يحمي نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية" المناطق المأهولة بالسكان بشكل انتقائي من التهديدات قصيرة المدى في دولة بحجم ولاية نيوجيرسي؛ ويريد ترامب نظام دفاع صاروخي فضائي قادر على الدفاع عن الولايات المتحدة بأكملها من الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت المتقدمة. من ناحية أخرى، قال المصدر المطلع على المناقشات الداخلية الجارية حول مشروع القبة الذهبية: "إسرائيل دولة صغيرة. لذا، من الممكن تمامًا تغطية إسرائيل بأنظمة مثل الرادارات ومجموعة من الصواريخ الاعتراضية المتحركة والثابتة.. كيف يُمكن تحقيق ذلك في الولايات المتحدة؟ لا يُمكن القيام بذلك فقط على الحدود والشواطئ، لأن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات يُمكنها العودة إلى الغلاف الجوي فوق كانساس". ومع ذلك، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا خلال أسبوعه الأول في منصبه يأمر فيه وزير الدفاع، بيت هيغسيث، بتقديم خطة لتطوير وتنفيذ درع الدفاع الصاروخي من الجيل التالي بحلول 28 مارس/ اذار. وأكد مسؤول رفيع في البنتاغون في وقت سابق من هذا الأسبوع أن العمل جارٍ. في الوقت نفسه، يُعيد مسؤولو البنتاغون صياغة مقترح ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026 لتلبية أولويات هيغسيث، والتي حُددت في مذكرة وُجهت إلى كبار القادة الأسبوع الماضي، وتمثل إصلاحًا جذريًا للأهداف الاستراتيجية للجيش، وفقًا لنسخة حصلت عليها CNN. وتُوجِّه المذكرة قيادة البنتاغون تحديدًا للتركيز على تعزيز الدفاع الصاروخي للوطن الأمريكي من خلال "القبة الذهبية" التي وضعها ترامب. وقال وكيل وزارة الدفاع لشؤون المشتريات والاستدامة، ستيفن جيه. موراني، هذا الأسبوع في مؤتمر ماكاليس لبرامج الدفاع بواشنطن: "تماشيًا مع حماية الوطن، ووفقًا للأمر التنفيذي للرئيس ترامب، نعمل مع القاعدة الصناعية ونواجه تحديات سلسلة التوريد المرتبطة بإقامة القبة الذهبية.. هناك عملية تحليلية دقيقة جارية لإعادة النظر في الميزانية، هذه ممارسة معتادة لأي إدارة جديدة تتولى السلطة". ولكن لا يزال من غير الواضح مقدار الأموال التي سيطلبها البنتاغون لقبة ترامب الذهبية في اقتراح الميزانية أو كيف سيحدد المسؤولون مقدار التمويل المطلوب. ويعتقد الأدميرال المتقاعد مارك مونتغمري أن إنشاء نظام دفاع صاروخي باليستي قد يكون ممكنًا في غضون 7-10 سنوات، ولكن حتى ذلك الحين، ستكون له قيود شديدة، وقد يقتصر على حماية المباني الفيدرالية الحيوية والمدن الكبرى فقط، مضيفا: "كلما اقتربت من نسبة 100%، زادت تكلفته". وأوضح مونتغمري لشبكة CNN أن النظام الشامل سيتطلب مجموعات مختلفة من الأقمار الصناعية للاتصالات، واستشعار الصواريخ القادمة، وإطلاق الصواريخ الاعتراضية، وأن هذه الأنواع من الأنظمة مشاريع طويلة الأجل، وتتطلب دفاعات قائمة لسدّ الفجوة في هذه الأثناء. وبدأ مُصنّعو الأسلحة الأمريكيون بالفعل في تحقيق أرباحٍ طائلة، فقد نظّمت وكالة الدفاع الصاروخي "يومًا صناعيًا" في منتصف فبراير لطلب عروضٍ من الشركات المهتمة بالمساعدة في تخطيط وبناء "القبة الذهبية".تلقّت الوكالة أكثر من 360 مُلخّصًا سريًا وغير مُصنّف حول أفكارٍ حول كيفية تخطيط النظام وتنفيذه. وخطت شركة لوكهيد مارتن خطوةً أبعد، حيث أنشأت موقعًا إلكترونيًا مُصقولًا للقبة الذهبية، مُدّعيةً أن أكبر مُقاول دفاعي في العالم يمتلك "قدراتٍ مُجرّبة ومُجرّبة في المهام، وسجلًا حافلًا بالتكامل لإحياء هذا الجهد". وفي ثمانينيات القرن الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان، عن مبادرة الدفاع الاستراتيجي لإنشاء دفاعٍ فضائي ضد الصواريخ النووية الباليستية، وأُطلق على النظام لقب "حرب النجوم" ساخرًا، واستهلك عشرات المليارات من الدولارات قبل إلغائه في النهاية، مُواجهًا عقباتٍ تقنيةً واقتصاديةً جسيمة. وتقول مديرة الأبحاث العليا في برنامج الأمن العالمي، لورا غريغو، إن التحديات نفسها لا تزال قائمة، وهي معروفة منذ سنوات، موضحة لـCNN: "من المفهوم منذ زمن طويل أن الدفاع ضد ترسانة نووية متطورة أمر غير مجدٍ تقنيًا واقتصاديًا". وصُمم نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأمريكي الحالي لإحباط عدد قليل من الصواريخ من دول مارقة مثل كوريا الشمالية أو إيران، ويعتمد النظام على نظام الدفاع الأرضي في منتصف المسار (GMD)، الذي فشل في نحو نصف اختباراته، وفقًا لجمعية الحد من الأسلحة، مما جعله غير قادر على صد هجوم كبير من روسيا أو الصين. لكن في أمره التنفيذي، دعا ترامب إلى نظام أكثر تعقيدًا ومتانة - صواريخ اعتراضية فضائية قادرة على إسقاط هدف بعد لحظات من إطلاقه. ويتطلب مثل هذا النظام آلاف الصواريخ الاعتراضية في مدار أرضي منخفض لاعتراض حتى إطلاق صاروخ كوري شمالي واحد، وفقًا للجمعية الفيزيائية الأمريكية (APS)، التي درست جدوى الدفاعات الصاروخية الباليستية لسنوات، وقالت إن وجود صاروخ اعتراضي واحد في المدار لا يكون في المكان والوقت المناسبين لاعتراض إطلاق صاروخ باليستي بسرعة، وبالتالي فإنك تحتاج إلى عدد أكبر بشكل كبير لضمان التغطية الكافية. وكتبت وكالة الفضاء الأمريكية (APS) في دراسة لها في وقت سابق من هذا الشهر: "نقدر أن هناك حاجة إلى كوكبة من حوالي 16,000 صاروخ اعتراضي لمحاولة التصدي لوابل سريع من عشرة صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب مثل صاروخ هواسونغ-18 (الكوري الشمالي)". وحتى في هذه الحالة، تقول غريغو إن نظام الدفاع الصاروخي الفضائي معرض لهجمات العدو المضادة للأقمار الصناعية من أنظمة أرضية أقل تكلفة بكثير، وأن "أخطر نقطة ضعف في نظام كهذا هي هشاشته وقابليته للهجوم". وفي البحر الأحمر، أطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ الاعتراضية بملايين الدولارات على طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين وصواريخ بتكلفة زهيدة، ويتفاقم الخلل المالي بشكل كبير عندما يكون النظام في الفضاء، وفقًا لعضو الكونغرس الديمقراطي السابق، جون تيرني، الذي عقد سنوات من جلسات الاستماع بشأن الدفاع الصاروخي الباليستي. وقال تيرني بصراحة: "إنها مزحة.. إنها في الأساس عملية احتيال"، والآن، أصبح تيرني المدير التنفيذي لمركز الحد من الأسلحة ومنع الانتشار، وقد انتقد ترامب بشدة لأنه "على استعداد لإلقاء المليارات والمليارات والمليارات من الدولارات على شيء لن ينجح". من المرجح أن يتفاعل الخصوم مع ضخ الولايات المتحدة أموالاً طائلة في أبحاث وتطوير القبة الذهبية، يقول مسؤولون حاليون وسابقون إن خصوم أمريكا سيوسعون على الأرجح ترسانتهم من الصواريخ الباليستية سعياً للبقاء في المقدمة. ولكن بما أن تكلفة الصواريخ الباليستية الهجومية أقل بكثير من تكلفة الصواريخ الاعتراضية اللازمة لإيقافها، يقول تيرني إن النظام سرعان ما يصبح غير مجدٍ مالياً، موضحا: "من الناحية الاستراتيجية، هذا غير منطقي، من الناحية الفنية، غير منطقي، من الناحية الاقتصادية، غير منطقي". ويُقيّم المسؤولون العسكريون الأمريكيون أيضاً كيف يُمكن أن يُزعزع نظام القبة الذهبية الاستقرار الحالي الذي يوفره الردع النووي، وفقاً لمصدر مُطلع على مناقشات التخطيط الداخلية المتعلقة بالمشروع. وأضاف المصدر أن الرادع الأمريكي الرئيسي اليوم ضد أي دولة تُشن هجوماً نووياً استباقياً هو قدرتها على النجاة من ضربة ثانية، أو قدرتها على الرد حتى بعد تحمّل هجوم نووي أولي. وإذا طبّقتَ إجراءً يعتقد خصومك النوويون أنه إجراء مضاد موثوق يُلغي ترسانتهم النووية، فأنتَ الآن تُلغي استقرار الردع، لأنك سهّلت على الولايات المتحدة شنّ هجوم نووي عليهم دون عقاب، "ثم عليك أن تسأل نفسك، حسنًا، إلى أي مدى نثق في أن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك؟" وفقا للمصدر الذي لفت إلى أنه "لو كنتُ مكان الصين، أو روسيا، لتراجعت ثقتي أكثر فأكثر بأن الولايات المتحدة لن تضربنا بصاروخ نووي في أوقات الأزمات". ترامب يعلن تفاصيل جديدة بشأن تكلفة "القبة الذهبية" وقدراتها


عكاظ
منذ 4 ساعات
- سياسة
- عكاظ
ماذا تعرف عن «القبة الذهبية»؟ وما علاقتها بصواريخ الصين المدارية؟
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة تعتزم بناء منظومة دفاع صاروخي جديدة باسم «القبة الذهبية» بتكلفة 175 مليار دولار، على أن تكون جاهزة للعمل بنهاية فترة ترمب الرئاسية في 2029. وتنافست المصادر الإعلامية في الوصول لمعلومات جديدة وتفصيلية عن المشروع الذي يهدف لحماية سماء أمريكا، وفسّر خبراء عسكريون أهمية ذلك المشروع ولماذا تم الإعلان عنه في هذا التوقيت تحديدا؟فماذا تعرف عن «القبة الذهبية»؟ -قال ترمب إنه يتوقع أن يكون النظام «جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي» التي تنتهي عام 2029. - النظام وفق ترمب سيكون قادرا على «اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء». - ترمب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع. - أضاف ترمب أن كندا «قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه (القبة الذهبية)». - تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة «القبة الذهبية» قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. - خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أمريكي بأنها «متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع» من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. - يرى مراقبون أن تنفيذ «القبة الذهبية» سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. - عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة «سبيس إكس» المملوكة لإيلون ماسك حليف ترمب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. - فكرة «القبة الذهبية» مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية «القبة الحديدية» الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. - «القبة الذهبية» التي اقترحها ترمب أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. - حسبما ذكر ترمب فإن «كل شيء» في «القبة الذهبية» سيُصنع في الولايات المتحدة. لماذا تم الإعلان عن «القبة الذهبية» الآن؟ اللافت أن الإعلان عن القبة الذهبية، جاء بعد أيام قليلة من تحذيرات استخباراتية أمريكية من أن صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء.. ما هي تفاصيل هذه التحذيرات؟ للمرة الأولى تُطرح في واشنطن فرضية أن تهاجم الصين أراضي الولايات المتحدة من مدار منخفض بصواريخ جديدة فائقة السرعة والدقة. فوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية «DIA» حذرت من أن الصين قد تملك خلال عشر سنوات، عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية ضمن نظام يُعرف باسم القصف المداري الجزئي أو «FOBS». أخبار ذات صلة وتستطيع هذه الصواريخ أن تضرب أمريكا من الفضاء خلال وقت أقصر بكثير من أي صاروخ تقليدي، بحسب ما نقله موقع «Eurasian Times». وهذا النوع من الصواريخ يدخل أولا في مدار منخفض الارتفاع قبل أن يعود لضرب هدفه، كما يمكنه المرور فوق القطب الجنوبي لتجنب أنظمة الإنذار المبكر والدفاعات الصاروخية، وهو ما يمنحه مسارا غير متوقع، ويربك كل أنظمة الدفاع الموجودة. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا. ولهذه القدرة آثار إستراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً. لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.