#أحدث الأخبار مع #الدورة_الاقتصاديةالاقتصاديةمنذ 11 ساعاتأعمالالاقتصاديةفخ الإستراتيجية والهيكلة وسط الضغطيمر الاقتصاد بسلسلة من المراحل تشكل في اكتمالها الدورة الاقتصادية أو دورة الأعمال، تشكل كل دورة اقتصادية 4 مراحل: الانتعاش، القمة، الركود، وأخيرا القاع، تمثل هذه المراحل الأربع دورة اقتصادية كاملة، ولا يمكن تحديد مدة زمنية واضحة للدورة. يعد الانتعاش المرحلة الأطول زمنيا ضمن دورة الاقتصاد الكاملة، حيث ينمو حجم الناتج الإجمالي، وتزدهر الأعمال وتنخفض البطالة، أما قمة الدورة الاقتصادية فلا تتسم بالمدى الزمني الطويل وهي المرحلة السابقة للركود الاقتصادي، حيث يبدأ النشاط الاقتصادي بالتراجع، وتبدأ معدلات البطالة بالارتفاع نظير الانكماش الاقتصادي وضعف الإقبال على الخدمات والبضائع يستمر الركود لفترات متفاوتة تزامنها خطط انعاش. أما قاع الدورة الاقتصادية فلا يستمر طويلا وهي المرحلة التي تبدأ الأنشطة التجارية فيها المرور بعنق الزجاجة فإما العودة أو التلاشي وهي مرحلة الضغط الأكبر ضمن حلقات دورة الاقتصاد. مرحلة الانتعاش الاقتصادي ضمن الدورة الاقتصادية الكاملة تصنع بيئة إيجابية تشجع على صنع قرارات أكثر شجاعة، حيث تشير كل الأرقام إلى أن الاقتصاد يسير بشكل يتسم بوتيرة نمو لا منتهية، وأن سلسلة مواصلة نمو الاقتصاد والأرباح للكيانات التجارية حتمية حتى يحدث العكس، ينجو من ذلك من كان يتهيأ أن يعيش دورات اقتصادية مكتملة متعددة، عندها يكون لصناع السياسات الاقتصادية كلمتهم وخططهم لكبح الركود وإعادة الانتعاش في المدى الزمني الممكن الأقصر إلا أن الدورة الاقتصادية ستكتمل بأركانها الأربعة لا محالة والأمثلة كثيرة على مر الزمان من الكساد العظيم إلى الأزمة المالية العالمية 2008 مرورا بالأزمة الآسيوية وأزمة الديون الأوربية، حيث تعد هذه الأمثلة الأربعة أكثر شراسة، التي أحدثت أثرا مختلفا عن الدورات الاعتيادية فكانت الأضرار كبيرة. يحفز الانتعاش الاقتصادي التوسع التجاري حتى تنعكس الصورة فتصنع أزمات لكيانات تجارية تبدأ بالتعثر سواء على مستوى فردي لأعمال تجارية صغيرة أو يطول ذلك الكبار كما حدث مع جنرال موتروز، تويز آر أص، طيران دلتا، وبنك ليمان براذر. ولأن الإنسان يملك القدرة على التأقلم، نشأت صناعة كاملة تتمحور حول الفرص المتعثرة في الشركات وإعادة هيكلتها لإعادتها إلى الحياة وتعظيم قيمتها الاقتصادية، وهذه صناعة تخصصية إستراتيجية تحقق مكاسب كبرى تماثل حجم المخاطر التي يسلكها من يستثمرون في الأصول المتعثرة فهي صناعة خطيرة، تتطلب فكرا إستراتيجيا، ومشرط جراح يستأصل الخطر ليتعافى المريض، ومن الأمثلة التي مرت في فن إعادة الهيكلة شركة أبل ونيسان، ومحليا شركة الاتصالات السعودية التي اتجهت نحو إعادة هيكل نموذج عملها ليتماشى مع التغير الجذري في قطاع الاتصالات والتقنية. تتشكل إعادة تصميم الأعمال أو إعادة الهيكلة بتفرعات متعددة: المالية، التشغيلية، الإستراتيجية، القانونية، وهيكلة رأس المال، تتفاوت نسب نجاح هذه النماذج من إعادة الهيكلة، وأقربها للنجاح -رغم أنها الفخ الأكبر الذي تقع فيه الكيانات التجارية- هي إعادة الهيكلة المالية، وتتعقد عملية الإنقاذ كلما اقترب الكيان من الدخول إلى عالم الحماية من الإفلاس، وبين المرحلتين سباق مع الزمن يتوجب مرونة أخذ القرارات والدقة في اختيار المسعف، وأعني هنا مستشاري الهيكلة ومستثمريها، لأنهم في نهاية المطاف إما المسعف أو الضربة القاضية، رغم جمال النجاحات في إعادة إحياء الكيانات التجارية إلا أنها طريق محفوف بالمخاطر والمصائد.
الاقتصاديةمنذ 11 ساعاتأعمالالاقتصاديةفخ الإستراتيجية والهيكلة وسط الضغطيمر الاقتصاد بسلسلة من المراحل تشكل في اكتمالها الدورة الاقتصادية أو دورة الأعمال، تشكل كل دورة اقتصادية 4 مراحل: الانتعاش، القمة، الركود، وأخيرا القاع، تمثل هذه المراحل الأربع دورة اقتصادية كاملة، ولا يمكن تحديد مدة زمنية واضحة للدورة. يعد الانتعاش المرحلة الأطول زمنيا ضمن دورة الاقتصاد الكاملة، حيث ينمو حجم الناتج الإجمالي، وتزدهر الأعمال وتنخفض البطالة، أما قمة الدورة الاقتصادية فلا تتسم بالمدى الزمني الطويل وهي المرحلة السابقة للركود الاقتصادي، حيث يبدأ النشاط الاقتصادي بالتراجع، وتبدأ معدلات البطالة بالارتفاع نظير الانكماش الاقتصادي وضعف الإقبال على الخدمات والبضائع يستمر الركود لفترات متفاوتة تزامنها خطط انعاش. أما قاع الدورة الاقتصادية فلا يستمر طويلا وهي المرحلة التي تبدأ الأنشطة التجارية فيها المرور بعنق الزجاجة فإما العودة أو التلاشي وهي مرحلة الضغط الأكبر ضمن حلقات دورة الاقتصاد. مرحلة الانتعاش الاقتصادي ضمن الدورة الاقتصادية الكاملة تصنع بيئة إيجابية تشجع على صنع قرارات أكثر شجاعة، حيث تشير كل الأرقام إلى أن الاقتصاد يسير بشكل يتسم بوتيرة نمو لا منتهية، وأن سلسلة مواصلة نمو الاقتصاد والأرباح للكيانات التجارية حتمية حتى يحدث العكس، ينجو من ذلك من كان يتهيأ أن يعيش دورات اقتصادية مكتملة متعددة، عندها يكون لصناع السياسات الاقتصادية كلمتهم وخططهم لكبح الركود وإعادة الانتعاش في المدى الزمني الممكن الأقصر إلا أن الدورة الاقتصادية ستكتمل بأركانها الأربعة لا محالة والأمثلة كثيرة على مر الزمان من الكساد العظيم إلى الأزمة المالية العالمية 2008 مرورا بالأزمة الآسيوية وأزمة الديون الأوربية، حيث تعد هذه الأمثلة الأربعة أكثر شراسة، التي أحدثت أثرا مختلفا عن الدورات الاعتيادية فكانت الأضرار كبيرة. يحفز الانتعاش الاقتصادي التوسع التجاري حتى تنعكس الصورة فتصنع أزمات لكيانات تجارية تبدأ بالتعثر سواء على مستوى فردي لأعمال تجارية صغيرة أو يطول ذلك الكبار كما حدث مع جنرال موتروز، تويز آر أص، طيران دلتا، وبنك ليمان براذر. ولأن الإنسان يملك القدرة على التأقلم، نشأت صناعة كاملة تتمحور حول الفرص المتعثرة في الشركات وإعادة هيكلتها لإعادتها إلى الحياة وتعظيم قيمتها الاقتصادية، وهذه صناعة تخصصية إستراتيجية تحقق مكاسب كبرى تماثل حجم المخاطر التي يسلكها من يستثمرون في الأصول المتعثرة فهي صناعة خطيرة، تتطلب فكرا إستراتيجيا، ومشرط جراح يستأصل الخطر ليتعافى المريض، ومن الأمثلة التي مرت في فن إعادة الهيكلة شركة أبل ونيسان، ومحليا شركة الاتصالات السعودية التي اتجهت نحو إعادة هيكل نموذج عملها ليتماشى مع التغير الجذري في قطاع الاتصالات والتقنية. تتشكل إعادة تصميم الأعمال أو إعادة الهيكلة بتفرعات متعددة: المالية، التشغيلية، الإستراتيجية، القانونية، وهيكلة رأس المال، تتفاوت نسب نجاح هذه النماذج من إعادة الهيكلة، وأقربها للنجاح -رغم أنها الفخ الأكبر الذي تقع فيه الكيانات التجارية- هي إعادة الهيكلة المالية، وتتعقد عملية الإنقاذ كلما اقترب الكيان من الدخول إلى عالم الحماية من الإفلاس، وبين المرحلتين سباق مع الزمن يتوجب مرونة أخذ القرارات والدقة في اختيار المسعف، وأعني هنا مستشاري الهيكلة ومستثمريها، لأنهم في نهاية المطاف إما المسعف أو الضربة القاضية، رغم جمال النجاحات في إعادة إحياء الكيانات التجارية إلا أنها طريق محفوف بالمخاطر والمصائد.