logo
#

أحدث الأخبار مع #الدورة_الدموية

في تبوك.. إنقاذ ساق تسعينية من البتر في تدخل طبي دقيق استغرق 4 ساعات
في تبوك.. إنقاذ ساق تسعينية من البتر في تدخل طبي دقيق استغرق 4 ساعات

صحيفة سبق

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

في تبوك.. إنقاذ ساق تسعينية من البتر في تدخل طبي دقيق استغرق 4 ساعات

تصل مريضة تسعينية إلى طوارئ مستشفى الملك خالد في تبوك، وهي على أعتاب بتر وشيك لساقها اليسرى، والطرف السفلي بات بارداً وشاحباً، وفي المقابل، يتحرّك فريق طبي في قسم الأوعية الدموية بسرعة مدروسة، مدفوعاً بقرارٍ واحد: إنقاذ الساق. السيدة التسعينية، التي نُقلت على وجه السرعة من أحد المستشفيات الطرفية، كانت تعاني قصوراً حاداً في الدورة الدموية بالطرف السفلي الأيسر، ناجماً عن انسدادٍ مفاجئ في شرايين الحوض والفخذ، تسبّبت فيه جلطات دموية حادة. ووفقاً للفريق الطبي، فإن الحالة كانت حرجة للغاية، واستدعت تدخلاً فورياً لإنقاذ الطرف من البتر. دخول مباشر للعمليات فور وصولها، تمّ إدخال المريضة مباشرة إلى غرفة العمليات. بدأت الإجراءات الدقيقة بعملية استكشاف لشرايين الفخذ، تبعها استئصال الجلطات، ثم إعادة التروية الدموية باستخدام مذيبات الجلطات. العملية التي استغرقت أربع ساعات متواصلة، شكّلت نقطة تحوُّل في مسار الحالة، ونجح الفريق -بفضل الله- في تجاوز المرحلة الأشد خطورة. لاحقاً، أُجريت للمريضة قسطرة علاجية لتوسيع الشرايين؛ ما أسهم في استعادة التروية الدموية بشكلٍ طبيعي. خلال أيام قليلة، بدأت المؤشرات الحيوية للطرف في التحسُّن، وتدريجياً عادت الحرارة والنبض إلى القدم، لتنقلب موازين الحالة من خطر بتر مؤكّد إلى تعافٍ ملحوظ. غادرت المريضة المستشفى بعد استقرار حالتها، دون الحاجة إلى بتر الطرف، وهو ما اعتُبر إنجازاً طبياً يعكس الجاهزية العالية التي يتمتع بها مستشفى الملك خالد بتبوك، ضمن منظومة تجمُّع تبوك الصحي. إدارة المستشفى بدورها قدّمت شكرها للفريق الطبي، مثنية على جهودهم في التعامل مع واحدة من أصعب الحالات الطارئة، ومؤكدة أن ما تحقّق هو ثمرة لكفاءة الكوادر وسرعة الاستجابة، ضمن إطار خدمات صحية متقدّمة باتت تواكب المعايير الوطنية والعالمية في التعامل مع الحالات الحرجة.

دراسة كورية تربط بين دوالي الساقين وخطر الإصابة بالخرف
دراسة كورية تربط بين دوالي الساقين وخطر الإصابة بالخرف

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة

دراسة كورية تربط بين دوالي الساقين وخطر الإصابة بالخرف

كشفت دراسة كورية حديثة أن الأشخاص المصابين بدوالي الساقين قد يواجهون احتمالية أعلى للإصابة بالخرف تبلغ حوالي 23.5% مقارنة بنظرائهم الذين لا يعانون منه وتقدم هذه الدراسة دليلا على احتمالية وجود علاقة بين ضعف الدورة الدموية وتدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر. واعتمد الباحثون، الذين نُشرت نتائجهم في مجلة 'بلوس وان'، على بيانات صحية لأكثر من 396 ألف شخص بمتوسط عمر 56 عاما، ووجدوا أن حوالي 14% منهم أُصيبوا بالخرف خلال فترة متابعة امتدت لـ13 عاما. وبرزت مخاطر أكبر بين الرجال، والمدخنين الحاليين، ومدمني الكحول ممن يعانون من الدوالي. ورغم أن الدراسة كانت رصدية، أي لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فإنها تطرح فرضيات مثيرة للبحث، منها أن الدوالي قد تشير إلى ضعف عام في تدفق الدم أو إلى وجود التهابات مزمنة، وكلاهما من العوامل المرتبطة بالخرف. تأثير علاج الدوالي على الخرف الوعائي كما كشفت الدراسة أن من خضعوا لعلاج دواليهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف الوعائي بنسبة 43%، وهو النوع الذي ينتج عن سلسلة من الجلطات الصغيرة التي تحد من تدفق الدم إلى الدماغ. إلا أن الباحثين أقروا بوجود بعض القيود في دراستهم، مثل غياب بيانات عن شدة الدوالي، وعدم القدرة على تحديد التأثير المحتمل للعوامل الوراثية، فضلاً عن اقتصار العينة على سكان كوريا، مما قد يحد من تعميم النتائج عالمياً. انتشار الدوالي وتأثيرها ويُشار إلى أن الدوالي تصيب ما يُقدّر بربع الرجال وثلث النساء في المملكة المتحدة، كما يعاني منها نحو 33 مليون شخص في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أنها لا تُعد مشكلة صحية خطيرة في معظم الحالات، فإنها قد تتسبب بألم وانتفاخ ومشاكل جلدية، وقد تتطلب تدخلاً علاجياً في بعض الأحيان. في المقابل، يواصل الخرف انتشاره مع ارتفاع أعمار السكان، حيث يُقدَّر عدد المصابين به في المملكة المتحدة بنحو مليون شخص، مع توقعات بأن تتضاعف تكاليفه على الاقتصاد البريطاني لتصل إلى 90 مليار جنيه إسترليني سنوياً بحلول عام 2040، وفقا لتقارير جمعية الزهايمر.

دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة
دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة

روسيا اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة

وتعتمد هذه النتائج على تحليل بيانات طبية شاملة من نظام التأمين الصحي الكوري الجنوبي، حيث تم تتبع الحالة الصحية لنحو 400 ألف مشارك لمدة تجاوزت 13 عاما. وتظهر الدوالي الوريدية، تلك الأوردة المتضخمة والمتعرجة التي تظهر غالبا في الساقين، كعلامة على ضعف الدورة الدموية الوريدية. وتتراوح تقديرات انتشارها عالميا بين 2% إلى 73% حسب المنطقة الجغرافية، وقد تمتد تأثيراتها إلى ما هو أبعد من المظهر الجمالي وعدم الراحة الجسدية، حيث تشير الدراسة الجديدة إلى أن التغيرات الوعائية المصاحبة للدوالي تشبه تلك المرتبطة بالشيخوخة وأمراض التنكس العصبي، ما يفتح الباب أمام فرضية جديدة حول عوامل خطر الخرف. وعند متابعة المشاركين على المدى الطويل، لوحظ أن المصابين بالدوالي الوريدية كانوا أكثر عرضة بنسبة 13.9% للإصابة بالخرف بمختلف أنواعه. وتكشف البيانات التفصيلية أن هذه الخطورة تزداد بشكل ملحوظ بين فئات معينة، خاصة الرجال المدخنين الذين يستهلكون الكحول بانتظام. لكن المفاجأة كانت في عدم وجود ارتباط واضح بين الدوالي وأنواع محددة من الخرف مثل مرض ألزهايمر أو الخرف الوعائي عند تحليل البيانات بدقة. ومن النتائج اللافتة أن علاج الدوالي لم يظهر تأثيرا كبيرا على خطر الخرف العام، لكنه ارتبط بانخفاض ملحوظ في حالات الخرف الوعائي تحديدا. وهذا الاكتشاف يثير تساؤلات مهمة حول الآليات المحتملة التي تربط بين صحة الأوردة ووظائف الدماغ، وإن كانت الدراسة تحذر من التعميم المفرط نظرا لطبيعتها الرصدية التي لا تسمح بإثبات علاقات سببية مباشرة. وتواجه هذه الدراسة بعض القيود المهمة، أبرزها عدم القدرة على تحديد شدة حالات الدوالي بدقة، واقتصار العينة على فئة عمرية معينة (40 سنة فما فوق)، بالإضافة إلى احتمال تأثير عوامل أخرى لم يتم قياسها مثل التاريخ العائلي للخرف أو الاختلافات في نمط الحياة بين المناطق الحضرية والريفية. وعلى الرغم من هذه التحفظات، تقدم الدراسة رؤى قيمة تضيف بعدا جديدا لفهمنا لعوامل خطر الخرف، وتؤكد على أهمية الاهتمام بصحة الجهاز الوريدي كجزء من النهج الشامل للحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في العمر. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الأبحاث المعمقة لفك الشيفرة البيولوجية التي قد تربط بين هذه الحالة الوريدية الشائعة وصحة الدماغ على المدى الطويل. نشرت الدراسة في مجلة PLOS One. المصدر: نيوز ميديكال أظهرت دراسة طويلة الأمد أن عدوى فيروسية شائعة الانتشار قد تضاعف خطر الإصابة بالخرف المبكر، خاصة لدى من هم في منتصف العمر. كشف فريق بحثي من جامعة ماكغيل الكندية عن وجود ارتباط وراثي محتمل بين إصابة الآباء بمرض ألزهايمر وزيادة خطر إصابة أبنائهم بالمرض. كشفت دراستان حديثتان أن أدوية إنقاص الوزن الشائعة قد تحد من خطر الإصابة بالخرف، ما يعزز الآمال في إمكانية الاستفادة منها في الوقاية من هذا المرض العصبي المزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store