أحدث الأخبار مع #الدوريالإسبان


شفق نيوز
منذ 16 ساعات
- رياضة
- شفق نيوز
لوكا مودريتش: من "أسوأ صفقة لريال مدريد" إلى "أسطورة النادي"
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، الخميس، في بيان رسمي، اتفاقه مع قائده لوكا مودريتش "على إنهاء مسيرته التي لا تنسى كلاعب في نادينا بنهاية بطولة كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها فريقنا في الولايات المتحدة ابتداءً من 18 يونيو/حزيران". ويستهل ريال مدريد مشاركته في البطولة بمواجهة الهلال السعودي في 18 يونيو/حزيران المقبل. وعبّر النادي عن "مودّته وامتنانه العميق لأحد أكبر أساطير نادينا وكرة القدم العالمية". وأكد البيان أن النادي سيكرّم مودريتش في ملعب سانتياغو برنابيو يوم السبت، تزامناً مع المباراة الأخيرة للفريق في الدوري الإسباني، والتي تُعدّ أيضاً المباراة الختامية على ملعبه هذا الموسم. وفي تعليقه على الحدث، اعتبر خبير كرة القدم الإسبانية غييم بالاغي، في حديث إلى إذاعة "بي بي سي 5 لايف سبورت"، أن مودريتش سيكون مستاءً خلال حفلة وداعه، لأنه لم يكن يرغب في مغادرة ريال مدريد. وأضاف بالاغي: "لعب مودريتش في ريال مدريد 13 موسماً. انضم إلى الفريق وهو في السابعة والعشرين من عمره، ويغادره اليوم وهو على أعتاب الأربعين، بعد أن حقق خلال هذه السنوات كل تلك الألقاب". وتابع: "سيكون هناك شخص واحد مستاء في سانتياغو برنابيو في ذلك اليوم، هو لوكا مودريتش، الذي كان مستعداً لموسمٍ جديد، ولم يكن يرغب بالرحيل". رسالة مودريتش الأخيرة وكان مودريتش قد وقّع العام الماضي على تمديد عقده لموسمٍ إضافي، ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وفي رسالة مطوّلة نشرها عبر إنستغرام، توجّه النجم الكرواتي إلى جماهير ريال مدريد قائلاً: "الوقت قد حان. الوقت الذي لم أكن أتمناه أبداً، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية". واعتبر مودريتش أن انضمامه إلى ريال مدريد "غيّر حياته كلاعب كرة قدم وكشخص". وأضاف: "على مدار هذه السنوات، عشت لحظات لا تنسى، وعودةً بدت مستحيلة، ونهائياتٍ، واحتفالاتٍ، وليالٍ ساحرة في البرنابيو... لقد فزنا بكل شيء، وكنتُ سعيداً جداً. سعيداً جداً جداً". وتابع قائلاً إنه، وعلى الرغم من أنه لن يرتدي القميص الأبيض مجدداً على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، "سأظل دائماً مشجعاً لريال مدريد". "أسوأ صفقة" أشار بالاغي إلى أنّ مودريتش، عند وصوله إلى ريال مدريد عام 2012 تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، "لم يكن متحمساً جداً. ففي موسمه الأول مع الفريق، لم يكن مرتاحاً أبداً عندما طُلب منه الجلوس على مقاعد البدلاء". وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، بعد أربعة أشهر فقط على انضمامه إلى النادي، صوّت له قرّاء مجلة "ماركا" الإسبانية المتخصّصة بكرة القدم على أنّه "أسوأ صفقة" في ذلك العام. وذهب البعض إلى حدّ اعتباره أسوأ صفقة في تاريخ ريال مدريد. لكن انطلاقاً من موسمه الثاني مع "الميرينغي"، بدأ نجم مودريتش يسطع بشكلٍ لافت تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي ستكون مباراة السبت أيضاً الأخيرة له مع ريال مدريد. وقد أصبح مودريتش لاعباً أساسياً في واحدة من أكثر الفترات تألقاً في تاريخ النادي، إلى جانب مجموعة من الأسماء التاريخية، من بينهم كريستيانو رونالدو، إيكر كاسياس، سيرخيو راموس، كريم بنزيمة، مارسيلو، بيبي، وتشابي ألونسو، الذي يُتوقع أن يتولى تدريب الفريق بعد رحيل أنشيلوتي. "اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب" يغادر مودريتش مدريد بعد 13 عاماً و590 مباراة، سجل خلالها 43 هدفاً، وقدّم 95 تمريرة حاسمة. ويملك في رصيده 28 لقباً كبيراً، ما يجعله اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ النادي الممتد على مدار 123 عاماً. ويُعدّ مودريتش أكبر لاعب مثّل ريال مدريد في الدوري الإسباني، وكذلك أكبر الهدّافين سناً في تاريخ الفريق، بعدما سجّل هدفاً في الفوز 2-1 على فالنسيا عن عمرٍ بلغ 39 عاماً و116 يوماً. خلال السنوات التي دافع فيها عن القميص الأبيض، أحرز دوري أبطال أوروبا ست مرات، وكأس العالم للأندية ست مرات أيضاً، وكأس السوبر الأوروبي والسوبر الإسباني خمس مرات، والدوري الإسباني أربع مرات، إلى جانب لقبين في كأس الملك. في عام 2018، قاد مودريتش ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول، قبل أن يقود منتخب بلاده كرواتيا إلى نهائي كأس العالم في روسيا أمام فرنسا. في العام نفسه، حصد النجم الكرواتي جائزة الكرة الذهبية، وجائزة فيفا لأفضل لاعب في العالم، وجائزة اليويفا لأفضل لاعب في أوروبا، ليصبح أول لاعب يفوز بالكرة الذهبية منذ عام 2007 خارج هيمنة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. في رسالة وداعه، قال رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز: "سيبقى لوكا مودريتش خالداً في قلوب جميع المدريديستا كلاعبٍ فريدٍ ومثالي، لطالما مثّل قيم ريال مدريد". وأضاف: "لقد أسر مودريتش قلوب المدريديسمو وعشّاق الكرة حول العالم. سيبقى إرثه خالداً إلى الأبد". ولا يعتبر مودريتش "أسطورةً" في ريال مدريد فقط، بل أيضاً في منتخب بلاده كرواتيا. خاض مع كرواتيا 186 مباراة، وهو يحمل الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع المنتخب الوطني. وقد فاز بالكرة الذهبية عن أدائه في مونديال روسيا عام 2018، كما نال الكرة البرونزية في مونديال قطر عام 2022. ماذا بعد ريال مدريد؟ حتى الآن، لم يعلن لوكا مودريتش عن نيّته اعتزال اللعب، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات. كما لم يكشف عن انضمامه لأي نادٍ جديد. لكن في أبريل/نيسان 2025، دخل أسطورة منتخب كرواتيا عالم الاستثمار، بعدما أصبح مستثمراً ومالكاً مشاركاً بحصة أقلية في نادي سوانسي سيتي، وهو نادٍ محترف في ويلز يشارك في دوري البطولة الإنجليزية. جاءت هذه الخطوة بعدما كانت مجموعة ملكية النادي، التي تتّخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، قد استحوذت على ملعب الفريق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبدأت تبحث عن مستثمرٍ قادر على إحداث تأثير من خلال مكانته وشهرته العالمية. وقال مودريتش عند إعلان الصفقة: "إنها فرصة مثيرة. يتمتع سوانسي بهويةٍ قوية، وقاعدة جماهيرية هائلة، وطموحٍ للمنافسة على أعلى مستوى". وأضاف: "بعد اللعب في أعلى مستوى، أعتقد أنني قادر على تقديم خبرتي للنادي. هدفي هو دعم نمو النادي بشكلٍ إيجابي والمساهمة في بناء مستقبلٍ باهر". وتُعدّ هذه الخطوة الأولى لمودريتش في مجال ملكية أندية كرة القدم. من جهته، قال نادي سوانسي إنّ: "استثمار لوكا في النادي هو تأييد لطموحنا ورؤيتنا. سيلعب دوراً محورياً في مساعدتنا على جذب الاهتمام العالمي، والتقدّم داخل الملعب وخارجه". وأضاف الرئيس التنفيذي للنادي توم غورينج: "لا يوجد قدوةٌ أفضل للاعبينا، من الأكاديمية وحتى الفريق الأول، من لوكا مودريتش".


اليوم السابع
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- اليوم السابع
مانشستر يونايتد يستضيف ريال سوسيداد لخطف بطاقة التأهل فى الدوري الأوروبي
يستضيف فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي نظيره ريال سوسيداد الإسباني، في العاشرة مساء اليوم الخميس، على ملعب " أولد ترافورد"، ضمن منافسات إياب دور الـ16 من مواجهات مسابقة الدوري الأوروبي الموسم الحالي 2024-2025. مان يونايتد ضد ريال سوسيداد كانت مباراة الذهاب التي جمعت مان يونايتد ضد ريال سوسيداد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء الخميس الماضي على ملعب "ريالي أرينا"، ما يعني أن صاحب الأرض في مباراة اليوم يحتاج الفوز بأي نتيجة أو التعادل سلبيًا لحسم التأهل رسميًا. يخوض مانشستر يونايتد بقيادة مدربه روبن أموريم مواجهة ريال سوسيداد باحثًا عن مواصلة المشوار نحو حصد لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" الموسم الحالي، خصوصًا أنها أصبحت البطولة الوحيدة التي يسعى للظفر بها من أجل تجنب الخروج بموسم خالٍ من الألقاب. ويعاني مانشستر يونايتد من سوء النتائج خلال الموسم الحالي، حيث يحتل المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز ، وخرج مبكرًا من كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الهزيمة أمام فولهام بركلات الترجيح 4-3، وهو ما جعل جمهور الفريق تنقلب على إدارة النادي بسبب استمرار التراجع على مدار السنوات الماضية. ويحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 34 نقطة ، بعدما خاض 28 مباراة حقق خلالها الفوز في 9 مباريات وتعادل 7 وخسر 12. مان يونايتد ضد ريال سوسيداد وفشل روبن أموريم، الذي يواجه خطر الإقالة من تدريب الشياطين الحمر ، في إنقاذ الفريق من تعثراته منذ قدومه خلفًا للمدرب الهولندي السابق إيريك تين هاج اعتبارا من شهر نوفمبر الماضي، حيث مازال الفريق يعاني بل ازدادت الأمور سوءا في الدوري الإنجليزي. وقاد أموريم مانشستر يونايتد في 27 مباراة بجميع البطولات، حقق خلالها 11 فوزا فقط، مقابل 5 تعادلات وتلقى 10 هزائم حتى الآن. وتعادل مانشستر يونايتد أمام نظيره أرسنال بنتيجة 1-1، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأحد الماضي على ستاد "أولد ترافورد"، في إطار مواجهات الجولة الـ28 من الدوري الإنجليزي الممتاز. مانشستر يونايتد ضد ريال سوسيداد في المقابل، يسعى ريال سوسيداد بقيادة مدربه إيمانول ألجواسيل إلى استغلال تراجع مستوي اليونايتد بالتفوق عليه في مواجهة الإياب وخطف بطاقة التأهل الدور التالي. ويتواجد ريال سوسيداد في المركز الحادي عشر داخل جدول ترتيب الدوري الإسبان برصيد 34 نقطة، بعد أن خاض 27 مباراة حقق خلالها الفوز في 10 وتعادل 4 وخسر 13 مواجهة. تاريخ مواجهات مانشستر يونايتد وريال سوسيداد وفقًا لموقع ترانسفير ماركت العالمي، فقد التقي مانشستر يونايتد وريال سوسيداد في 7 مواجهات سابقة، كان التفوق الأكبر من نصيب الفريق الإنجليزي بالفوز في 3 مباريات مقابل الخسارة مرة واحدة والتعادل 3 مرات، وأحرز لاعبوه 67 أهداف وتلقت شباكهم هدفين. كان مانشستر يونايتد تأهل إلى دور ثمن نهائي الدوري الأوروبي بعد احتلاله المركز الثالث برصيد 18 نقطة، بينما صعد ريال سوسيداد بفوزه على ضيفه ميتيلاند الدنماركي بخمسة أهداف في مقابل هدفين، وبمجموع مباراتي الذهاب والإياب 7-3.