أحدث الأخبار مع #الديبا


LE12
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- LE12
مهرجان الموسيقى العالمية العريقة يعود بنسخته الـ28
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تنطلق، الجمعة، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين وتجمع نسخة 2025 من هذا الحدث العالمي الاستثنائي، الذي يشكل جسرا حقيقيا بين الثقافات وبعد دورة 2024 التي خُصصت لموضوع 'شوقا لروح الأندلس'، تجسد دورة هذا العام رؤية المغرب، الذي يرسخ سنة بعد أخرى، مكانته كفضاء للتجديد الثقافي والروحي والفني. فعلى مدى تسعة أيام، ستحتضن مدينة فاس ومواقعها وساحاتها التاريخية عروضا لموسيقيين من آفاق ثقافية متنوعة، يمثلون فسيفساء من التقاليد والتراث الموسيقي، قادمين على الخصوص من إيطاليا وتركيا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. وسيتم الاحتفاء بإفريقيا من خلال إبداعات مجموعة من فنانيها وفرقها القادمة من مالي وغانا وكوت ديفوار والسنغال. وستصدح هذه الفرق الفنية بروح التصوف وقيم السلام والتسامح التي تتسم بها فاس، المدينة المنفتحة وملتقى الحضارات. كما ستسلط هذه الدورة الضوء على تعبيرات نسائية متنوعة، لاسيما في عالم التصوف النسوي مثل 'الديبا' التي تقودها نساء مايوت، من خلال شعر 'أربع نساء' قادمات من آفاق مختلفة، بالإضافة إلى الأغاني الفارسية الكلاسيكية لفنانات شابات من إيران، والتراث الغنائي النسائي للشاعرات من كازاخستان. ويعكس تكريم إفريقيا، عبر الحضور المميز لعدد من فنانيها البارزين، مرة أخرى، عمق انتماء المغرب للقارة ودوره الفاعل في التعاون جنوب-جنوب. كما تُكرّم هذه الدورة ال28 إيطاليا، مهد النهضة الأوروبية، استمرارية للتوأمة التاريخية بين فاس وفلورنسا، وهما مدينتان تشكلان رمزا للحوار بين الثقافات والأزمنة. وسيُحتفى بالنهضة الإيطالية والأوروبية من خلال عرض لإحدى روائع مونتيفيردي 'صلاة الغروب للسيدة العذراء'، بالإضافة إلى تقاليد الغناء الغريغوري متعدد الأصوات من التراث المقدس الفرنسي الفلاماني للغناء البوليفوني الغريغوي. وأكد رئيس مؤسسة روح فاس، عبد الرفيع زويتن، أن الدورة الثامنة والعشرين من المهرجان، من خلال مشاركة فنانين مرموقين وحفل افتتاح سيتميز بإبداع سينوغرافي وموسيقي استثنائي، ستنقل الجمهور في رحلة عبر العصور من خلال تجربة غير مسبوقة في ثقافات العالم. وأضاف السيد زويتن خلال تقديمه برنامج المهرجان في أبريل الماضي ببرشلونة أن هذه الدورة ستقدم رحلة رائعة عبر المكان والزمان، بالنظر إلى جودة الفنانين والمجموعات الموسيقية التي ستجتمع في فاس من مختلف أنحاء العالم من أجل حوار بين الثقافات والروحانية. وشهد مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ تأسيسه سنة 1994 نجاحا باهرا، باستضافة أسماء فنية لامعة من مختلف الآفاق، تتقاسم 'السعي نحو المقدّس'. ومن خلال هذه البرمجة، يضع المهرجان مسألة التعايش والعيش المشترك في صلب النقاشات والانشغالات الإنسانية، تماشيا مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة حول موقع المغرب في عالم يشهد تحولات عميقة وتحديات متعدّدة.


الألباب
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الألباب
مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة يشكل جسرا حقيقيا بين الثقافات والديانات
الألباب المغربية/ مصطفى طه تنطلق، الجمعة، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة تحت شعار ملهم: 'انبعاثات'، وذلك بتكريم إفريقيا وإيطاليا. وتجمع نسخة 2025 من هذا الحدث العالمي الاستثنائي، الذي يشكل جسرا حقيقيا بين الثقافات والديانات، أزيد من 200 فنان من 15 بلدا، استمرارا لروح مدينة فاس باعتبارها حاضرة تاريخية كانت على مر الدوام ملتقى للمعرفة والروحانية. وبعد دورة 2024 التي خُصصت لموضوع 'شوقا لروح الأندلس'، تجسد دورة هذا العام رؤية المغرب، الذي يرسخ سنة بعد أخرى، مكانته كفضاء للتجديد الثقافي والروحي والفني. فعلى مدى تسعة أيام، ستحتضن مدينة فاس ومواقعها وساحاتها التاريخية عروضا لموسيقيين من آفاق ثقافية متنوعة، يمثلون فسيفساء من التقاليد والتراث الموسيقي، قادمين على الخصوص من إيطاليا وتركيا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. وسيتم الاحتفاء بإفريقيا من خلال إبداعات مجموعة من فنانيها وفرقها القادمة من مالي وغانا وكوت ديفوار والسنغال. وستصدح هذه الفرق الفنية بروح التصوف وقيم السلام والتسامح التي تتسم بها فاس، المدينة المنفتحة وملتقى الحضارات. كما ستسلط هذه الدورة الضوء على تعبيرات نسائية متنوعة، لاسيما في عالم التصوف النسوي مثل 'الديبا' التي تقودها نساء مايوت، من خلال شعر 'أربع نساء' قادمات من آفاق مختلفة، بالإضافة إلى الأغاني الفارسية الكلاسيكية لفنانات شابات من إيران، والتراث الغنائي النسائي للشاعرات من كازاخستان. ويعكس تكريم إفريقيا، عبر الحضور المميز لعدد من فنانيها البارزين، مرة أخرى، عمق انتماء المغرب للقارة ودوره الفاعل في التعاون جنوب-جنوب. كما تُكرّم هذه الدورة ال28 إيطاليا، مهد النهضة الأوروبية، استمرارية للتوأمة التاريخية بين فاس وفلورنسا، وهما مدينتان تشكلان رمزا للحوار بين الثقافات والأزمنة. وسيُحتفى بالنهضة الإيطالية والأوروبية من خلال عرض لإحدى روائع مونتيفيردي 'صلاة الغروب للسيدة العذراء'، بالإضافة إلى تقاليد الغناء الغريغوري متعدد الأصوات من التراث المقدس الفرنسي الفلاماني للغناء البوليفوني الغريغوي. وأكد رئيس مؤسسة روح فاس، عبد الرفيع زويتن، أن الدورة الثامنة والعشرين من المهرجان، من خلال مشاركة فنانين مرموقين وحفل افتتاح سيتميز بإبداع سينوغرافي وموسيقي استثنائي، ستنقل الجمهور في رحلة عبر العصور من خلال تجربة غير مسبوقة في ثقافات العالم. وأضاف زويتن خلال تقديمه برنامج المهرجان في أبريل الماضي ببرشلونة، أن هذه الدورة ستقدم رحلة رائعة عبر المكان والزمان، بالنظر إلى جودة الفنانين والمجموعات الموسيقية التي ستجتمع في فاس من مختلف أنحاء العالم من أجل حوار بين الثقافات والروحانية. وشهد مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ تأسيسه سنة 1994 نجاحا باهرا، باستضافة أسماء فنية لامعة من مختلف الآفاق، تتقاسم 'السعي نحو المقدّس'. ومن خلال هذه البرمجة، يضع المهرجان مسألة التعايش والعيش المشترك في صلب النقاشات والانشغالات الإنسانية، تماشيا مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة حول موقع المغرب في عالم يشهد تحولات عميقة وتحديات متعدّدة.


بلبريس
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلبريس
فاس تحتفي بالموسيقى الروحية في دورتها الـ28: انبعاثات ثقافية تكرّم إفريقيا وإيطاليا
بلبريس - عبلة مجبر تنطلق، يوم الجمعة، فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مهرجان فاس للموسيقى الروحية العالمية، تحت شعار م: 'انبعاثات'، وذلك بتكريم كل من القارة الإفريقية وإيطاليا. وتجمع دورة 2025 من هذا الحدث الثقافي المتميّز، الذي يُعدّ جسراً حقيقياً بين الحضارات والمعتقدات، أكثر من 200 فنان ينتمون إلى 15 دولة، استمراراً لروح مدينة فاس كعاصمة تاريخية لطالما كانت ملتقى للعلم والروحانية. وبعد دورة 2024 التي تناولت موضوع 'حنين إلى روح الأندلس'، تعكس دورة هذا العام رؤية المغرب، الذي يعزز سنة بعد أخرى موقعه كفضاء للإبداع الثقافي والروحي والفني. وعلى مدى تسعة أيام، ستستضيف فاس، بمواقعها وساحاتها التاريخية، عروضاً موسيقية لفنانين ينتمون إلى خلفيات ثقافية متعددة، يمثلون تنوعاً غنياً من التقاليد والتراث الموسيقي، قادمين بشكل خاص من إيطاليا وتركيا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. وسيتم تكريم القارة الإفريقية عبر عروض فنية لمجموعة من فنانيها وفرقها القادمة من مالي وغانا وساحل العاج والسنغال، حيث ستنشر هذه الفرق روح التصوف وقيم السلام والانفتاح التي تميز فاس، المدينة المتعددة الثقافات وملتقى الحضارات. كما ستولي هذه الدورة اهتماماً خاصاً بالإبداعات النسائية المتنوعة، لاسيما في مجال التصوف النسوي مثل 'الديبا' التي تقودها نساء من مايوت، من خلال قصائد تؤديها أربع نساء من أصول مختلفة، بالإضافة إلى الغناء الفارسي التقليدي بصوت فنانات شابات من إيران، والتراث الغنائي النسوي لشاعرات من كازاخستان. ويُجسد تكريم إفريقيا، من خلال الحضور اللافت لعدد من فنانيها البارزين، عمق ارتباط المغرب بالقارة الإفريقية، ودوره النشط في ترسيخ التعاون بين دول الجنوب. كما تكرّم هذه الدورة إيطاليا، مهد عصر النهضة الأوروبية، في امتداد للعلاقة التاريخية التي تربط بين فاس وفلورنسا، وهما مدينتان تجسدان رمزاً للتبادل الثقافي والحوار بين الأزمنة. وسيُحتفى بعصر النهضة الإيطالية والأوروبية من خلال تقديم رائعة مونتيفيردي 'صلاة الغروب للسيدة العذراء'، إلى جانب أداءات من التراث الغريغوري المتعدد الأصوات، من التقليد المقدس الفرنسي الفلاماني للغناء البوليفوني الغريغوري. وأكد عبد الرفيع زويتن، رئيس مؤسسة 'روح فاس'، أن الدورة الثامنة والعشرين ستمنح الجمهور تجربة فنية فريدة، عبر مشاركة فنانين متميزين، وافتتاح سيحمل توقيعاً سينوغرافياً وموسيقياً مبدعاً، يأخذ الحاضرين في رحلة عبر التاريخ والثقافات. وأضاف زويتن، خلال تقديمه لبرنامج المهرجان في أبريل المنصرم بمدينة برشلونة، أن هذه الدورة تمثل جولة فريدة عبر الزمان والمكان، بالنظر إلى جودة الفنانين والفرق المشاركة، التي ستلتقي في فاس من مختلف أرجاء العالم للحوار من خلال الفن والروح. ومنذ انطلاقه عام 1994 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرف مهرجان فاس للموسيقى الروحية العالمية نجاحاً لافتاً، من خلال استضافة أسماء لامعة من مختلف المشارب، يجمعها الشغف بالبعد المقدّس في الفن. ويضع المهرجان، من خلال هذه البرمجة المتنوعة، مفاهيم العيش المشترك والتفاهم الثقافي في صميم اهتماماته، انسجاماً مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة حول مكانة المغرب في عالم يشهد تحولات عميقة وتحديات متزايدة