أحدث الأخبار مع #الديربيالأخيرة


الرجل
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
بسعر 3.25 مليون جنيه إسترليني: فيل فودين يعرض قصره الفاخر للبيع (صور)
طرح نجم "مانشستر سيتي" والمنتخب الإنجليزي "فيل فودين" قصره السابق الواقع في قرية "بريستبري" الراقية بمقاطعة "تشيشاير" للبيع، مقابل 3.25 مليون جنيه إسترليني، بعدما غادره في أعقاب حفل صاخب تسبب في تدخل الشرطة. اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا قرر الانتقال إلى منزل أكثر عزلة مع عائلته، بعيدًا عن أعين الجيران، لكنه لا يزال قريبًا من مركز تدريب النادي في شرق "مانشستر". تفاصيل القصر المعروض للبيع يقع القصر الفخم على طريق خاص ويتميز ببوابة كهربائية، ويضم أربع غرف نوم، وخمس حمامات، وسينما منزلية، وصالة ألعاب رياضية، وحوض سباحة داخلي، بالإضافة إلى حوض استحمام ساخن، وبار داخلي، وحديقة واسعة تحتوي على أرجوحة وترامبولين للأطفال. المنزل محاط بجيران مشاهير، من بينهم المغني "نودي هولدر"، وخبير التحف الشهير "ديفيد ديكنسون"، بالإضافة إلى عائلة زميله السابق في "مانشستر سيتي" "كايل ووكر". المصدر: Rightmove خلفية الأزمة: حفل صاخب أثار استياء الجيران عاد الحديث عن المنزل إلى الواجهة بعدما اشتكى الجيران من حفل أقامه "فودين" في أغسطس الماضي، ووصفه أحدهم بأنه "أعلى من مهرجان غلاستونبري"، حيث انطلقت أغاني الراب بصوت مرتفع، ما دفع البعض إلى الاتصال بالشرطة. وأكدت شرطة "تشيشاير" تلقيها بلاغًا عن الضجيج، دون أن تُرسل دورية إلى الموقع. وسبق أن أثار اللاعب استياء الجيران في مارس 2022 بعد تنظيمه "مهرجان موسيقي" بمناسبة عيد الأم، مع تشغيل أغاني لـ"ويتني هيوستن"، وسط مزاعم بأن الأمور خرجت عن السيطرة. فودين ينتقل ويعرض منزل والديه للبيع أيضًا المصدر: Rightmove انتقل "فودين" للعيش في منزل آخر بصحبة خطيبته "ريبيكا كوك"، التي ظهرت مؤخرًا بخاتم خطوبة كبير عقب رحلة رومانسية إلى "باريس"، وأطفالهما الثلاثة، وأبرزهم "روني" الذي وُلد عام 2019. كما قام اللاعب بعرض منزل آخر كان قد اشتراه لوالديه على بعد أقل من كيلومتر من القصر المعروض حاليًا، وذلك بعد تعرض والدته "كلير روولاندز" لهتافات مسيئة من جماهير "مانشستر يونايتد" خلال مباراة الديربي الأخيرة. أرقام قياسية ومسيرة مذهلة في الملاعب المصدر: Rightmove يُعد "فودين" أصغر لاعب يتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ست مرات، بعدما ساهم في فوز "مانشستر سيتي" باللقب للمرة الرابعة تواليًا في 2024، كما كان أحد أعمدة الفريق الذي حقق دوري أبطال أوروبا عام 2023 بعد الفوز على "إنتر ميلان". ورغم ارتباطاته الكروية، حرص "فودين" على حضور ولادة جميع أطفاله، بل وقطع معسكر المنتخب في "يورو 2024" للعودة إلى إنجلترا من أجل ولادة طفله الثالث.


الاتحاد
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
الدوريات الأوروبية.. «الدفاع الأقوى» لا يكفي للصدارة!
عمرو عبيد (القاهرة) وسط صراع ناري في بطولتي الدوري بإسبانيا وإيطاليا، حافظ برشلونة وإنتر ميلان على صدارتيهما بفارق 3 نقاط عن الوصيفين، ريال مدريد ونابولي، على الترتيب، كما اتفقت «الليجا» و«الكالشيو» على أمر آخر، ينضم إليهما فيه «البريميرليج» وبعض بطولات الدوري الأخرى، إذ لم ينجح الفريق صاحب الدفاع «الأكثر صلابة» في انتزاع القمة من «المُتصدر»، إذ يبدو أن الدفاع الأقوى لا يكفي للصدارة! وتبدو الظاهرة غريبة في «الليجا»، لأن أبطال المواسم الأخيرة امتلكوا دائماً أقوى خطوط الدفاع، وهو ما كان أحد أبرز أسباب التتويج في النهاية، لكن برشلونة «المُمتع» هذا الموسم غيّر القواعد على طريقته الخاصة، إذ يحتل المركز الرابع في قائمة أصحاب الدفاع الصلب، بعد الثلاثي أتلتيكو مدريد وبلباو وخيتافي، أصحاب المقاعد 3 و4 و12 في جدول ترتيب الدوري، وبينما يواصل «الروخي بلانكوس» الابتعاد عن القمة جولة تلو الأخرى، فإنه لا يزال يملك أقوى خط دفاع في «الليجا»، بعدما اهتزت شباكه 23 مرة، بفارق 5 أهداف أقل عن «البارسا»، في حين استقبل بلباو 24 مقابل 25 في مرمى خيتافي، لكن «ماكينة الأهداف الكتالونية المُرعبة» التي أحرزت 82 هدفاً، عوضت ذلك الفارق الدفاعي بصورة «خيالية»، إذ يملك فارقاً تهديفياً يبلغ «+54» حتى الآن. الوضع في إيطاليا يختلف قليلاً، حيث يظهر نابولي في الصورة بقوة، مطارداً «الإنتر» فوق القمة، لكن دفاع «السماوي» الأقوى لم يمكنه من الاحتفاظ بالصدارة، علماً بأنه استقبل 24 هدفاً في 30 مباراة، مقابل 28 هزت شباك «الأفاعي»، الذي يملك قوة هجومية لا تُقهر، إذ أحرز 67 هدفاً مقابل 47 فقط لملاحقه في الصدارة. وفي «البريميرليج»، لا يجد ليفربول أي صعوبة في السير نحو التتويج، رغم أن أرسنال هو صاحب الدفاع الأفضل بين جميع الفرق الإنجليزية، واستقبل «الجانرز» 24 هدفاً مقابل 27 سكنت شباك «الريدز»، لكن أرتيتا وفريقه يكتفيان بالبقاء في الوصافة، خاصة أن «رفاق محمد صلاح» يملكون أقوى خطوط الهجوم بفارق واضح عن منافسيهم، بعدما سجلوا 69 هدفاً في 29 مباراة. ولا مجال للحديث عن بطولتي «البوندسليجا» و«ليج ون»، المحسومتين كالعادة، حيث يتصدر بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان كل المشاهد، بامتلاكهما أقوى خطوط الهجوم والدفاع، لكن دوري أدنوك للمحترفين يكشف عن تلك الظاهرة أيضاً، لأن «الملك» صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب يملك الدفاع الأقوى، بصورة لافتة، بعدما استقبل 8 أهداف فقط في 18 مباراة، مقابل 13 هدفاً في شباك «الفرسان»، صاحب الصدارة المريحة بفارق 7 نقاط عن وصيفه. ويبدو الصراع محتدماً بين الاتحاد والهلال فوق قمة الدوري السعودي، مع أفضلية «العميد» بفارق 4 نقاط، لكن الطريف أن صاحب الدفاع الأقوى، القادسية، الذي استقبل 21 هدفاً فقط، مقابل 24 في مرمى الاتحاد، يبتعد بفارق 10 نقاط عن الصدارة، محتلاً المرتبة الرابعة في جدول الترتيب، وبعيداً عن «الأحداث المُربكة» التي يعيشها الدوري المصري في الأسابيع الأخيرة، فإن صدارة المرحلة الأولى منه آلت إلى فريق بيراميدز، بفارق 3 نقاط عن الأهلي، الوصيف، الذي لم تُمكنه صلابة دفاعه من بلوغ القمة، علماً بأن شباكه اهتزت 9 مرات، مقابل 10 أهداف في مرمى «المتصدر»، وهو ما تغيّر بالطبع لاحقاً بعد احتساب هزيمة الأهلي «إدارياً» 0-3 لمصلحة الزمالك، عقاباً لـ«الأحمر» بسبب عدم لعبه مباراة الديربي الأخيرة!