#أحدث الأخبار مع #الذئاب_المنفردةالعربية٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربيةمستغلة أزمات العالم.. تحذير أزهري من تجنيد "القاعدة" و"داعش" لذئاب منفردةحذر مرصد الأزهر من استغلال التنظيمات الإرهابية لانشغال العالم بالأزمات الدولية لتجنيد عناصر جدد من الإرهابيين ممن يعرفون بـ"الذئاب المنفردة". وأكدت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، خلال منتدى "اسمع واتكلم" الذي ينظمه المرصد اليوم الثلاثاء أن التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" تستغل انشغال العالم بالأزمات الدولية، لإعادة تجنيد العناصر عبر "الذئاب المنفردة"، مشددةً على ضرورة تضافر الجهود العالمية لمواجهة هذه التهديدات. واستشهدت مديرة المرصد، بتقرير أممي صدر عام 2023 كشف أن 40 بالمئة من المنضمين للجماعات المتطرفة في أفريقيا جنوب الصحراء كان الدافع الرئيسي لهم هو الفقر، مقابل 17 بالمئة فقط للدوافع الدينية. وكان المرصد قد رصد خلال مارس الماضي، تنفيذ المنظمات الإرهابية لخمس عمليات إرهابية في منطقة شرق أفريقيا، أسفرت عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 20 آخرين. وبحسب إحصائيات المرصد، فقد تصدرت الصومال قائمة الدول الأكثر تضررًا، حيث سجلت 4 هجمات إرهابية أسفرت عن سقوط 22 ضحية و16 جريحًا، وحلت كينيا في المرتبة الثانية بتسجيلها هجومًا إرهابيًا واحدًا أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين، بينما شهدت موزمبيق وإثيوبيا استقرارًا أمنيًا. مثلث الموت وأظهرت دراسة حديثة حسبما -أكد المرصد- أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة قد صعّدت أنشطتها وتحركاتها مؤخرًا، وذلك بهدف تعزيز وتثبيت نفوذها في السنغال وموريتانيا انطلاقًا من المناطق الحدودية المشتركة مع جنوب غرب مالي. وكشفت الدراسة الصادرة عن معهد تمبكتو، والذي يتخذ من العاصمة السنغالية داكار مقرًا له، أن الجماعة المصنفة كأقوى التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل، والمسؤولة عن عشرات الاعتداءات الإرهابية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وهي ما تُعرف بـ "مثلث الموت"، تتخذ من منطقة كايس بجنوب غرب مالي قاعدة خلفية لها للتسلل منها إلى موريتانيا والسنغال المجاورتين. وأوضح المعهد أن نشاط الجماعة شهد ارتفاعا ملحوظًا بلغ سبعة أضعاف خلال الفترة الممتدة بين عامي 2021 و 2024، وأن غالبية هذه العمليات استهدفت قوات الأمن ومراكز الجمارك ونقاط التفتيش على المعابر الحدودية بالإضافة إلى القوافل على الطرق الرئيسية المؤدية إلى مالي وموريتانيا والسنغال. ولفت المرصد إلى سعي الجماعات المتطرفة اختراق قنوات اقتصادية حيوية، مثل: تجارة الأخشاب غير المشروعة، والتهريب، لتمويل خططها التوسعية في السنغال وموريتانيا محذرا من احتمالية لجوء التنظيمات المتطرفة إلى التفافات تكتيكية، مثل العمليات النوعية المفاجئة، مستشهدًا في ذلك بالهجوم الفاشل الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي.
العربية٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربيةمستغلة أزمات العالم.. تحذير أزهري من تجنيد "القاعدة" و"داعش" لذئاب منفردةحذر مرصد الأزهر من استغلال التنظيمات الإرهابية لانشغال العالم بالأزمات الدولية لتجنيد عناصر جدد من الإرهابيين ممن يعرفون بـ"الذئاب المنفردة". وأكدت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، خلال منتدى "اسمع واتكلم" الذي ينظمه المرصد اليوم الثلاثاء أن التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" تستغل انشغال العالم بالأزمات الدولية، لإعادة تجنيد العناصر عبر "الذئاب المنفردة"، مشددةً على ضرورة تضافر الجهود العالمية لمواجهة هذه التهديدات. واستشهدت مديرة المرصد، بتقرير أممي صدر عام 2023 كشف أن 40 بالمئة من المنضمين للجماعات المتطرفة في أفريقيا جنوب الصحراء كان الدافع الرئيسي لهم هو الفقر، مقابل 17 بالمئة فقط للدوافع الدينية. وكان المرصد قد رصد خلال مارس الماضي، تنفيذ المنظمات الإرهابية لخمس عمليات إرهابية في منطقة شرق أفريقيا، أسفرت عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 20 آخرين. وبحسب إحصائيات المرصد، فقد تصدرت الصومال قائمة الدول الأكثر تضررًا، حيث سجلت 4 هجمات إرهابية أسفرت عن سقوط 22 ضحية و16 جريحًا، وحلت كينيا في المرتبة الثانية بتسجيلها هجومًا إرهابيًا واحدًا أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين، بينما شهدت موزمبيق وإثيوبيا استقرارًا أمنيًا. مثلث الموت وأظهرت دراسة حديثة حسبما -أكد المرصد- أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة قد صعّدت أنشطتها وتحركاتها مؤخرًا، وذلك بهدف تعزيز وتثبيت نفوذها في السنغال وموريتانيا انطلاقًا من المناطق الحدودية المشتركة مع جنوب غرب مالي. وكشفت الدراسة الصادرة عن معهد تمبكتو، والذي يتخذ من العاصمة السنغالية داكار مقرًا له، أن الجماعة المصنفة كأقوى التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل، والمسؤولة عن عشرات الاعتداءات الإرهابية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وهي ما تُعرف بـ "مثلث الموت"، تتخذ من منطقة كايس بجنوب غرب مالي قاعدة خلفية لها للتسلل منها إلى موريتانيا والسنغال المجاورتين. وأوضح المعهد أن نشاط الجماعة شهد ارتفاعا ملحوظًا بلغ سبعة أضعاف خلال الفترة الممتدة بين عامي 2021 و 2024، وأن غالبية هذه العمليات استهدفت قوات الأمن ومراكز الجمارك ونقاط التفتيش على المعابر الحدودية بالإضافة إلى القوافل على الطرق الرئيسية المؤدية إلى مالي وموريتانيا والسنغال. ولفت المرصد إلى سعي الجماعات المتطرفة اختراق قنوات اقتصادية حيوية، مثل: تجارة الأخشاب غير المشروعة، والتهريب، لتمويل خططها التوسعية في السنغال وموريتانيا محذرا من احتمالية لجوء التنظيمات المتطرفة إلى التفافات تكتيكية، مثل العمليات النوعية المفاجئة، مستشهدًا في ذلك بالهجوم الفاشل الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي.