أحدث الأخبار مع #الذكرى_44


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
مجلس التعاون الخليجي.. 44 عاماً من وحدة الصف
أقامت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمقرها في مدينة الرياض، حفلاً بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس المجلس، حضره الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من منسوبي الأمانة. وفي مستهل الحفل، ألقى عبدالرحمن بداح المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، ممثل دولة الرئاسة، كلمة بهذه المناسبة قدم فيها التهاني والتبريكات إلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمناسبة مرور 44 عاماً على إنشاء المجلس. وقال: «نستحضر في هذه المناسبة ما تحمله مسيرة المجلس من تاريخ ثري وتعاون إستراتيجي وتطور متواصل، هذه المسيرة الزاخرة بالرؤى الطموحة والإنجازات الإستراتيجية التي رسخت مكانة المجلس كمنظومة إقليمية رائدة، تسعى إلى المستقبل بروح الوحدة والتكامل، وتستند إلى إرث من التلاحم والتعاون المشترك». وأضاف أن تأسيس المجلس يعد تتويجاً لرؤية إستراتيجية تبناها قادة دولنا، قوامها وحدة الهدف والمصير المشترك والإيمان التكامل، لمواجهة التحديات وتعزيز المكتسبات التنموية. من جانبه، رفع جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمته، التهنئة إلى قادة دول المجلس بمناسبة مرور 44 عاماً على إنشائه، وقال: إن احتفالنا اليوم نستحضر من خلاله وبكل فخر ووفاء الرؤية الثاقبة للقادة المؤسسين «رحمهم الله» الذين وضعوا الأساس المتين لهذا الكيان الشامخ، مستندين به إلى عمق الروابط الأخوية، ووحدة المصير، والتاريخ المشترك بين شعوبهم، وواصل القادة الحاليون هذه المسيرة بعزم لا يلين، واضعين نصب أعينهم، تعزيز أواصر الأخوة التي تربط بين شعوبهم، وترسيخ دعائم العمل الخليجي المشترك، بما يعود بالخير والنماء على دولهم وشعوبهم. وأكد أنه رغم كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالاً يُحتذى في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجاً رائداً على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الصعد ومختلف المجالات. وأضاف: «لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله، محطات مضيئة وإنجازات نوعية، أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجاً يُحتذى في العمل الجماعي، وشريكاً يُعتمد عليه إقليمياً ودولياً، وأصبحت محط أنظار العالم بفضل رؤيتها الإستراتيجية وسياساتها المتزنة التي ترتكز على إعلاء قيم الأمن والسلم، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة والازدهار». واستعرض مسيرة المجلس المباركة خلال السنوات الماضية التي شهدت إنجازات عديدة أسهمت في تعزيز التكامل الخليجي المشترك في مختلف المجالات. وشهد الحفل عرض فيديو وثائقي استعرض مسيرة مجلس التعاون، إضافة إلى أوبريت خليجي، فيما قام أمير منطقة الرياض بجولة داخل المعرض المصاحب للحفل.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- سياسة
- الأنباء
المطيري: ذكرى تأسيس مجلس التعاون مناسبة غالية زاخرة بالإنجازات البديوي: المجلس أصبح بفضل رؤى القادة نموذجاً يحتذى إقليمياً ودولياً
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن الذكرى الـ 44 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية تمثل مناسبة غالية نستحضر فيها مسيرة زاخرة بالرؤى الطموحة والإنجازات الاستراتيجية التي عززت من مكانة المجلس كمنظومة إقليمية موحدة تنطلق بروح التكامل وتستند إلى إرث من التلاحم والتعاون. جاء ذلك خلال كلمة الوزير المطيري ممثل دولة الرئاسة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الحالية في حفل الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس الذي عقد في مقر الأمانة العامة بالرياض. ونقل المطيري في كلمته تحيات وتهاني صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء إلى قادة دول المجلس وشعوبه بهذه المناسبة العزيزة. وأشار إلى أن تأسيس المجلس يعد تتويجا لرؤية استراتيجية لقادة دول المجلس قائمة على وحدة الهدف والمصير المشترك مستندة إلى روابط الدين والتاريخ والاخوة، مضيفا ان التجربة الخليجية أثبتت أن التنسيق المستمر يحول التحديات إلى فرص حقيقية لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية. وأكد حرص الكويت على دعم وحدة الصف الخليجي وتكريس التعاون المشترك انطلاقا من إيمانها بأن التضامن يمثل الأساس المتين لقوة مجلس التعاون، مشددا على أهمية مواصلة البناء على الأسس التي أرساها القادة المؤسسون وضرورة التركيز على تنمية الإنسان وخاصة فئة الشباب عبر برامج تعليمية وريادية تتيح لهم أداء أدوار فاعلة في مجتمعاتهم. وتقدم وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في ختام كلمته بخالص التهاني إلى قادة دول المجلس وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي بهذه المناسبة، معربا عن شكره للأمانة العامة لمجلس التعاون وعلى رأسها الأمين العام للمجلس جاسم البديوي على جهودهم المتواصلة لإنجاح الفعالية وتعزيز العمل الخليجي المشترك. من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تمثل «مناسبة غالية تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية»، مشيدا بالدور الريادي للقادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الخليجي الشامخ. جاء ذلك خلال كلمة للبديوي في الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقرها في الرياض السبت بمناسبة الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقـة الرياض ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ممثل (دولة الرئاسة) إلى جانب سفراء وممثلي السلك الديبلوماسي وعدد من كبار المسؤولين. وأضاف ان هذه المناسبة تحتفي بمسيرة خليجية مباركة انطلقت منذ 25 مايو عام 1981 وأسهمت في تعزيز أواصر الوحدة والتكامل والتعاون بين دول المجلس وشعوبها. وأكد أن «مجلس التعاون أصبح بفضل رؤى القادة وحرصهم نموذجا يحتذى في التعاون الإقليمي والدولي»، لافتا إلى أن السنوات الماضية شهدت إنجازات نوعية ومحطات مضيئة في مسيرة المجلس شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وذكر أن المجلس بات يحتل مكانة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي وهو ما تعكسه القمم المشتركة التي عقدت أخيرا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقمم المرتقبة مع رابطة دول (آسيان) والصين إلى جانب 15 اجتماعا وزاريا مع دول ومجموعات دولية أخرى، مما يعكس مكانة المجلس ودوره المحوري في العلاقات الدولية. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، أوضح البديوي أن دول المجلس حققت قفزات نوعية في هذا الجانب اذ بلغ إجمالي الناتج المحلي لها 2.1 تريليون دولار واحتلت المرتبة الـ11 عالميا، كما بلغ متوسط نصيب الفرد نحو 36.8 ألف دولار متوقعا نموا اقتصاديا بنسبة 4.5% خلال عام 2025 وارتفاعا في القطاع غير النفطي بنسبة 3.3%. وقال إن أسواق المال الخليجية «أضحت ضمن أكبر المناطق المالية عالميا وبلغت القيمة السوقية لها أكثر من 4.3% من السوق العالمية» في حين شهدت التجارة البينية نموا بنسبة 67% وبلغ حجم الصادرات البينية 131.6 مليار دولار، كما وصلت رؤوس أموال الشركات القابلة للتداول بين المواطنين الخليجيين إلى 520.4 مليار دولار. وفي مجالات الطاقة والتنمية المستدامة، أوضح أن دول المجلس أصبحت من أبرز الدول المنتجة للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حيث تمثل 30% من إنتاج المنطقة من الطاقة النظيفة و54.5% من طاقة الرياح بما يعادل 30% من الإنتاج العالمي. وبشأن مجال التعليم، بين البديوي أن عدد الطلبة الخليجيين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس الأخرى بلغ نحو 12.8 ألف طالب في مؤشر الى تكامل الأنظمة التعليمية وتبادل الكفاءات. من جهة أخرى، أكد البديوي جاهزية دول مجلس التعاون لتبني الاقتصاد الرقمي اذ تجاوزت جاهزيتها في مجال الذكاء الاصطناعي المتوسط العالمي مع توقعات بأن يسهم ذلك المجال بنسبة 34% من الناتج المحلي لدول المجلس بحلول عام 2030. وأعلن البديوي إطلاق عدد من المبادرات الرقمية المشتركة من بينها التطبيق الإخباري لوكالات أنباء دول المجلس وتطبيق الهاتف الذكي للإحصاءات الخليجية الذي يتيح مؤشرات دقيقة وموثوقة عن التنمية والاقتصاد والمجتمع والبيئة في دول الخليج. وأضاف أن تلك المبادرات أبرزت جهود الأمانة العامة في دعم فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب، مشيرا إلى تنظيم فعاليات احتفالية بمناسبة (يوم المرأة العالمي) بعنوان (خليجية ملهمة) و(يوم الشباب الخليجي) دعما لإنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف الميادين. وأعرب البديوي عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه دول المجلس للأمانة العامة وأجهزتها، مشيدا بجهود الكويت - دولة الرئاسة الحالية - ومنتسبي الأمانة العامة وجميع المشاركين في تنظيم هذا الاحتفال. المنامة - كونا: أشاد وزير الخارجية البحريني د.عبداللطيف الزياني أمس الأحد بإنجازات مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مدى 44 عاما باعتباره أنموذجا في التعاون الأخوي والشراكة التاريخية الوطيدة والتكامل الاستراتيجي النابع من وحدة الدين والدم واللغة والهدف والمصير والحرص المشترك على إرساء دعائم الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم. ونقلت وكالة (بنا) عن الزياني تهنئته لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس وما يحققه من منجزات تكاملية رائدة في ظل منظومة دفاعية وأمنية متماسكة ومواقف ديبلوماسية حكيمة ومشروعات تنموية واقتصادية مستدامة. وأعرب في هذا المجال عن فخر البحرين واعتزازها بمسيرة الإنجازات التنموية والحضارية للمجلس وتواصلها كمثال في التكامل والعمل العربي المشترك والتعاون الإقليمي والدولي بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها ويدعم أهداف التنمية المستدامة. وثمن النهج الديبلوماسي الحكيم لقادة دول المجلس في تغليب الحوار والسبل السلمية لتسوية النزاعات الإقليمية والدولية. وأشار الزياني إلى مبادرة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لترسيخ السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وجهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بقيادة السعودية. كما أشاد بالجهود المشتركة بالتعاون مع الدول الصديقة لتأمين حركة الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة والتجارة العالمية والتصدي للتدخلات الخارجية ومكافحة الإرهاب والتطرف. وتوجه الزياني بالشكر والتقدير للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي وجميع أعضاء الأمانة العامة وأجهزتها وقطاعاتها ومكاتبها على جهودها المثمرة في متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات المنبثقة عن القمم والاجتماعات الوزارية بما يدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأعرب في هذا الصدد عن حرص بلاده على دعم مسيرة التنسيق والتكامل والترابط بين دول مجلس التعاون في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها سيرا على نهج الآباء القادة المؤسسين وتجسيدا لتطلعات الشعوب الشقيقة نحو مزيد من التقدم والازدهار ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية موحدة ومسؤولية تضامنية. وتجدد الذكرى الـ44 لتأسيس مجلس التعاون التزام الدول الأعضاء بمواصلة مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق المزيد من التكامل في جميع المجالات بما يلبي تطلعات شعوب الخليج نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا. الكويت تبارك لقادة وشعوب دول «التعاون» بمناسبة الذكرى الـ 44 لتأسيسه أعربت وزارة الخارجية أمس الأحد عن مباركة الكويت لقادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة الذكرى الـ 44 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها على مواصلة دولة الكويت العمل المشترك بروح من التضامن والمسؤولية الجماعية نحو مستقبل أكثر تكاملا وتأثيرا على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضافت أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتفل بالذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس «إذ انطلقت مسيرة المجلس في عام 1981 ترجمة لإرادة سياسية خليجية موحدة ورؤية استراتيجية بعيدة المدى سعت إلى تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين دوله وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة». وأوضحت أن الكويت «إذ ترأس الدورة الحالية للمجلس فإنها كانت سباقة في طرح فكرة التأسيس عندما قدمها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد - طيب الله ثراه - إيمانا منه بالدور الكبير والمحوري للمجلس في ترسيخ أواصر الأخوة والتعاون». واستذكرت في هذه المناسبة الدور والقرار المهمين اللذين اتخذهما قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تأسيس المجلس وإرساء أركانه «ما يدل على حكمة وإدراك حقيقي لحجم التحديات والمخاطر، حيث وضعوا قواعد راسخة للتعاون البناء والتنسيق المشترك وحققوا خلال هذه المسيرة المباركة إنجازات ومكتسبات استراتيجية».


البيان
منذ 8 ساعات
- سياسة
- البيان
الأمانة العامة لمجلس التعاون تحتفل بالذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس
أقامت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الليلة الماضية بمقرها في مدينة الرياض، حفلا بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس المجلس، حضره صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ومعالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من منسوبي الأمانة. وفي مستهل الحفل، ألقى معالي عبدالرحمن بداح المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت ممثل دولة الرئاسة، كلمة بهذه المناسبة قدم فيها التهاني والتبريكات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "حفظهم الله" بمناسبة مرور 44 عاما على إنشاء مجلس التعاون الخليجي، وقال : نستحضر من خلال هذه المناسبة ما تحمله مسيرة المجلس من تاريخ ثري وتعاون إستراتيجي وتطور متواصل، هذه المسيرة الزاخرة بالرؤى الطموحة والإنجازات الإستراتيجية التي رسخت مكانة المجلس كمنظومة إقليمية رائدة تسعى إلى المستقبل بروح الوحدة والتكامل، وتستند إلى إرث من التلاحم والتعاون المشترك. وأضاف معاليه أن تأسيس مجلس التعاون يعد تتويجا لرؤية إستراتيجية تبناها قادة دولنا، قوامها وحدة الهدف والمصير المشترك والإيمان التكامل لمواجهة التحديات وتعزيز المكتسبات التنموية. من جانبه، رفع معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمته، التهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "حفظهم الله" بمناسبة مرور 44 عاما على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقال: إن احتفالنا اليوم بمرور 44 عاما على انطلاق مسيرة مجلس التعاون المباركة، نستحضر من خلالها وبكل فخر ووفاء الرؤية الثاقبة للقادة المؤسسين "رحمهم الله" الذين وضعوا الأساس المتين لهذا الكيان الشامخ، مستندين به على عمق الروابط الأخوية، ووحدة المصير، والتاريخ المشترك بين شعوبهم، وواصل القادة الحاليون "حفظهم الله ورعاهم" هذه المسيرة بعزم لا يلين، واضعين نصب أعينهم، تعزيز أواصر الأخوة التي تربط بين شعوبهم، وترسيخ دعائم العمل الخليجي المشترك، بما يعود بالخير والنماء على دولهم وشعوبهم. وأكد البديوي أنه رغم كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالا يُحتذى في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات. وأضاف: لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله، محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجا يُحتذى في العمل الجماعي، وشريكًا يُعتمد عليه إقليميًا ودوليًا، وأصبحت محط أنظار العالم بفضل رؤيتها الإستراتيجية وسياساتها المتزنة التي ترتكز على إعلاء قيم الأمن والسلم، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة والازدهار. واستعرض معاليه مسيرة المجلس المباركة خلال السنوات الماضية التي شهدت إنجازات عديدة أسهمت في تعزيز التكامل الخليجي المشترك في مختلف المجالات. وشهد الحفل عرض فيديو وثائقي استعرض مسيرة مجلس التعاون، بالإضافة إلى أوبريت خليجي، فيما قام أمير منطقة الرياض بجولة داخل المعرض المصاحب للحفل.


الأنباء
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الأنباء
وزير الإعلام: التنسيق المستمر بين دول الخليج يحوّل التحديات لفرص حقيقية تعزّز الأمن والاستقرار
أكد وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، أن الذكرى الـ44 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية تمثل مناسبة غالية نستحضر فيها مسيرة زاخرة بالرؤى الطموحة والانجازات الاستراتيجية التي عززت من مكانة المجلس كمنظومة اقليمية موحدة تنطلق بروح التكامل وتستند إلى إرث من التلاحم والتعاون. جاء ذلك خلال كلمة الوزير المطيري ممثل دولة الرئاسة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الحالية في حفل الذكرئ الـ 44 لتأسيس المجلس الذي عقد في مقر الامانة العامة بالرياض. ونقل المطيري في كلمته تحيات وتهاني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء إلى قادة دول المجلس وشعوبه بهذه المناسبة العزيزة. وأشار الى أن تأسيس المجلس يعد تتويجا لرؤية استراتيجية لقادة دول المجلس قائمة على وحدة الهدف والمصير المشترك مستندة إلى روابط الدين والتاريخ والاخوة مضيفا أن التجربة الخليجية أثبتت أن التنسيق المستمر يحول التحديات الى فرص حقيقية لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية. وأكد حرص دولة الكويت على دعم وحدة الصف الخليجي وتكريس التعاون المشترك انطلاقا من إيمانها بأن التضامن يمثل الأساس المتين لقوة مجلس التعاون مشددا على أهمية مواصلة البناء على الأسس التي أرساها القادة المؤسسون وضرورة التركيز على تنمية الانسان وخاصة فئة الشباب عبر برامج تعليمية وريادية تتيح لهم أداء أدوار فاعلة في مجتمعاتهم. وتقدم وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في ختام كلمته بخالص التهاني إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي بهذه المناسبة معربا عن شكره للامانة العامة لمجلس التعاون وعلى رأسها الأمين العام للمجلس جاسم البديوي على جهودهم المتواصلة لإنجاح الفعالية وتعزيز العمل الخليجي المشترك.


الأنباء
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الأنباء
الكويت تبارك لقادة وشعوب "الخليجي": مواصلة العمل المشترك بروح من التعاون والمسؤولية الجماعية
أعربت وزارة الخارجية اليوم الأحد، عن مباركة دولة الكويت لقادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة الذكرى ال44 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، على مواصلة دولة الكويت العمل المشترك بروح من التضامن والمسؤولية الجماعية نحو مستقبل أكثر تكاملا وتأثيرا على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضافت أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتفل بالذكرى ال44 لتأسيس المجلس "إذ انطلقت مسيرة المجلس في عام 1981 ترجمة لإرادة سياسية خليجية موحدة ورؤية استراتيجية بعيدة المدى سعت إلى تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين دوله وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة". وأوضحت أن دولة الكويت "إذ ترأس الدورة الحالية للمجلس فإنها كانت سباقة في طرح فكرة التأسيس عندما قدمها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه إيمانا منه بالدور الكبير والمحوري للمجلس في ترسيخ أواصر الأخوة والتعاون". واستذكرت في هذه المناسبة الدور والقرار المهمين اللذين اتخذهما قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تأسيس المجلس وإرساء أركانه "ما يدل على حكمة وإدراك حقيقي لحجم التحديات والمخاطر حيث وضعوا قواعد راسخة للتعاون البناء والتنسيق المشترك وحققوا خلال هذه المسيرة المباركة إنجازات ومكتسبات استراتيجية".