أحدث الأخبار مع #الرؤيةالسعودية
صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- صدى الالكترونية
عبدالعزيز بن سلمان يلتقي أطفال كاوست ويزرع الأمل في عيون المستقبل
في مشهد عفوي وإنساني، التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأطفال مجتمع كاوست، مجسدًا برؤيته الأبوية قيم الرعاية لجيل ملهم بالعلم والاستدامة. وخلال جولته في الحرم الجامعي، توقف سموه ليجلس إلى مستوى أحد الأطفال، يتحدث إليه بلغة القلب، ويمنحه لحظة من الإصغاء والاهتمام ، في لقطة صورت بعفوية، لكنها حملت دلالات عميقة عن إيمان القيادة بأهمية البدايات ورعاية الطموح منذ نعومة الأظفار. وفي صورة جماعية بهيجة، التقطها سموه مع عدد من الأطفال ومعلماتهم، بدا المشهد وكأنه فصل جديد يُكتب في كتاب الرؤية السعودية 2030، التي تضع الإنسان أولاً، وتنظر إلى الطفولة لا باعتبارها مرحلة عابرة، بل نواة لكل تغيير مستدام.
صحيفة سبق
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
لقاء علمي حول "الشخصية السعودية في ظل التغيرات الاجتماعية" احتفالاً بيوم التأسيس
نظَّمت الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية لقاءً علميًّا بعنوان "الشخصية السعودية في ظل التغيرات الاجتماعية" يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، وذلك في مقر مؤسسة الملك خالد بالعاصمة الرياض، بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين. افتتح اللقاء الأستاذ الدكتور ذيب بن محمد الدوسري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بكلمة عبَّر فيها عن أهمية هذا الحدث كجزء من الاحتفال بيوم التأسيس، مؤكدًا دور الدراسات الاجتماعية في فَهم التحولات التي تشهدها السعودية وفق رؤية 2030. وتناول اللقاء محاور رئيسية عدة؛ إذ قدم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن علي الغريب، أستاذ التغير الاجتماعي والثقافي ورئيس جمعية البحوث الاجتماعية والابتكار الاجتماعي، ورقة عمل بعنوان "الرؤية السعودية وتشكُّل الشخصية السعودية الجديدة"، استعرض فيها ملامح التحولات الاجتماعية في السعودية. كما تحدث الأستاذ الدكتور عبدالملك الشلهوب، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون المكلف سابقًا، عن "دور الإعلام في تشكيل الشخصية السعودية في ضوء رؤية السعودية 2030"، مشيرًا إلى التأثير الكبير لوسائل الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية. أما الدكتور عبدالسلام السليمان، أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الملك سعود، فقد قدم ورقة علمية بعنوان "الشخصية السعودية ومقومات التغير: الاتصال، التكيف، التوحيد"، تناول فيها العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية السعودية الحديثة. وشهد اللقاء عددًا من المداخلات والمناقشات التي أثرت محاوره المختلفة، واختُتم بتقديم الشكر للمشاركين، مع تأكيد أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز الوعي المجتمعي بالتغيرات الاجتماعية في السعودية.
