أحدث الأخبار مع #الرمالي


عكاظ
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
«النيابة»: التراث الشعبي ملك عام للدولة.. قانوني لـ«عكاظ»: السجن والغرامة للمعتدين
التراث الشعبي يُقصد به جميع المصنفات الأدبية أو الفنية أو العلمية. (واس) سلمان الرمالي أكدت النيابة العامة أن التراث الشعبي يُعد ملكاً عاماً للدولة، وتمارس الجهة المختصة حقوق المؤلف عليه. وبينت أن التراث الشعبي (الفلكلور) يُقصد به جميع المصنفات الأدبية، أو الفنية، أو العلمية التي يفترض أنها ابتكرت في الأراضي السعودية، وتشكل جزءاً من التراث الثقافي أو الفني التقليدي السعودي. وكشفت أن نظام حماية حقوق المؤلف أوضح من هو المؤلف والحالات التي يتم فيها منح هذه الصفة؛ موضحةً أن المؤلف هو الشخص الذي ابتكر المصنف، ويُعد مؤلفاً أي شخص نشر المصنف منسوباً إليه، سواء بذكر اسمه على المصنف، أو بأي طريقة من الطرق المتبعة في نسبة المصنفات لمؤلفيها، إلا إذا دل دليل على عكس ذلك. «يكون الناشر الذي يظهر اسمه على المصنف ممثلاً للمؤلف إذا نشر المصنف باسم مستعار أو بدون اسم المؤلف». وأضافت النيابة «يكون مؤلفاً للمصنف السمعي، والمصنف السمعي البصري الأشخاص الذين شاركوا في ابتكار هذا المصنف، مثل: مؤلف النص، المخرج، واضع السيناريو، الملحن، واضع الحوار». وفي السياق، شدد المحامي والمستشار القانوني سلمان الرمالي، على أن نظام حماية حقوق المؤلف الصادر عن هيئة الملكية الفكرية يوفّر مظلة قانونية متكاملة لحماية المصنفات، ومن ضمنها التراث الشعبي، ويمنح الجهات المختصة الصلاحية الكاملة في ردع أي تجاوزات أو انتهاكات. وأوضح القانوني الرمالي لـ«عكاظ»، أن النظام ينص على عقوبات متعددة تشمل: غرامات مالية تصل إلى 250 ألف ريال في بعض الحالات، والسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر عند تكرار المخالفة أو جسامتها، ومصادرة المصنفات والأدوات المستخدمة في التعدي، وإغلاق المنشآت المخالفة مؤقتاً أو دائماً، ونشر الحكم القضائي على نفقة المخالف، إضافة إلى حق صاحب المصنف في المطالبة بتعويض مدني عن الأضرار التي لحقت به. وأكد الرمالي أن العقوبات تعبّر عن جدية المملكة في صون تراثها الثقافي ومنع التعدي عليه أو استغلاله دون وجه حق، داعياً جميع الجهات الإنتاجية والإعلامية والمهتمين بالفنون والتراث إلى التحقق من الملكية الفكرية لأي محتوى تراثي قبل استخدامه أو ترويجه. ويُصادف اليوم العالمي للتراث 18 أبريل من كل عام، ويهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والهوية التاريخية للشعوب، وضمان استمرارها للأجيال القادمة. أخبار ذات صلة


عكاظ
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
النيابة: الفلكلور محمي بنظام حقوق المؤلف
أكدت النيابة العامة أن التراث الشعبي السعودي (الفلكلور) يُعد من المصنفات المحمية بموجب نظام حقوق المؤلف المعتمد في المملكة، نظراً لما يمثّله من عمق ثقافي وهوية وطنية تستوجب الحماية القانونية، سواءً داخل البلاد أو خارجها. وأوضحت النيابة العامة، تزامناً مع اليوم العالمي للتراث، أن مفهوم التراث الشعبي يشمل جميع المصنفات الأدبية والفنية والعلمية التي نشأت أو يُفترض أنها نشأت في الأراضي السعودية، وشكّلت جزءاً من الموروث الثقافي والفني التقليدي، مؤكدة أن أي استغلال غير مشروع لهذا التراث يُعد مخالفة قانونية تستوجب المساءلة. وفي السياق ذاته، شدد المحامي والمستشار القانوني سلمان الرمالي على أن نظام حماية حقوق المؤلف الصادر عن هيئة الملكية الفكرية يوفّر مظلة قانونية متكاملة لحماية المصنفات، ومن ضمنها التراث الشعبي، ويمنح الجهات المختصة الصلاحية الكاملة في ردع أي تجاوزات أو انتهاكات. وأوضح الرمالي أن النظام ينص على عقوبات متعددة تشمل: غرامات مالية تصل إلى 250 ألف ريال سعودي في بعض الحالات، والسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر عند تكرار المخالفة أو جسامتها، ومصادرة المصنفات والأدوات المستخدمة في التعدي، وإغلاق المنشآت المخالفة مؤقتاً أو دائماً، ونشر الحكم القضائي على نفقة المخالف، إضافة إلى حق صاحب المصنف في المطالبة بتعويض مدني عن الأضرار التي لحقت به. أخبار ذات صلة وأكد الرمالي أن هذه العقوبات تعبّر عن جدية المملكة في صون تراثها الثقافي ومنع التعدي عليه أو استغلاله دون وجه حق، داعياً جميع الجهات الإنتاجية والإعلامية والمهتمين بالفنون والتراث إلى التحقق من الملكية الفكرية لأي محتوى تراثي قبل استخدامه أو ترويجه. ويُصادف اليوم العالمي للتراث يوم 18 أبريل من كل عام، ويهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والهوية التاريخية للشعوب، وضمان استمرارها للأجيال القادمة.