#أحدث الأخبار مع #الرهبانيات_المارونيةالأنباءمنذ 11 ساعاتسياسةالأنباءمجلس المطارنة الموارنة: اللبنانيون ينتظرون تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية المختلفةعقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية. وفي ختام الاجتماع اصدروا بيانا تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عوكر وجهوا فيه التهنئة إلى بابا الفاتيكان ليون الرابع عشر بمناسبة انتخابه. وتمنى المطارنة انتهاء الحرب في قطاع غزة بما تجلبه من ويلات على المدنيين من موت وجوع وأمراض وأوبئة ويدعون، المجتمع الدولي إلى الضغط على كل أطراف النزاع لإيجاد الحلول العادلة. ورأوا أن «الكلام على أن بلادنا أمام فرصة لا يمكن أن تتكرر وينبغي أن تستفيد منها على دروب الأمن والإصلاح، هو بمثابة تذكير بمواقف معظم الدول من لبنان. نأمل أن يستجيب له أركان الحكم، من خلال خطوات حازمة وحاسمة ينتظرها كل اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية المختلفة». وتوجهوا بالشكر والتحية الطيبة إلى «الإخوة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، على عاطفتهم ووقوفهم سندا للبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وبما يبشر بالتئام جراحه المزمنة واستعادته رسالته الحضارية النيرة خدمة لمحيطه العربي والتزاماته الإنسانية العريقة». واعرب المطارنة عن الارتياح لرفع العقوبات المفروضة على سورية من مالية واقتصادية، لما لذلك من ارتداد إيجابي على أمنها واستقرارها ووحدة شعبها، بحيث تتوافر لها إمكانات الاستثمار المطلوب والمؤمن لفرص العمل وللنهوض الاقتصادي الذي سيخفف بالتأكيد من وطأة نزوح أبنائها إلى دول الجوار، وعلى رأسها لبنان، مقدمة لعودتهم إلى ديارهم وإسهامهم في إعادة بنائها وإعمارها. وأبدى المجلس «رضا ملحوظا عن مسار الانتخابات الاختيارية والبلدية، على رغم بعض الشوائب في الممارسة الشعبية». وعبروا عن التطلع إلى استكمال حلقات الانتخابات بمزيد من الوعي والمسؤولية، تحت سقف الشرعية والقانون، وفي حمى المؤسسات العسكرية والأمنية، وإلى صب اهتمام البلديات الجديدة على الإنماء. وأبدوا «شعورهم القريب من أوضاع السجون والمساجين، لاسيما في سجن رومية. ويدعون المسؤولين المعنيين إلى المبادرة نحو معالجة إنسانية سريعة لهذه الأوضاع تبعا لما تمليه القوانين والعدالة، وأصول التراحم وقواعده».
الأنباءمنذ 11 ساعاتسياسةالأنباءمجلس المطارنة الموارنة: اللبنانيون ينتظرون تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية المختلفةعقد المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية. وفي ختام الاجتماع اصدروا بيانا تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عوكر وجهوا فيه التهنئة إلى بابا الفاتيكان ليون الرابع عشر بمناسبة انتخابه. وتمنى المطارنة انتهاء الحرب في قطاع غزة بما تجلبه من ويلات على المدنيين من موت وجوع وأمراض وأوبئة ويدعون، المجتمع الدولي إلى الضغط على كل أطراف النزاع لإيجاد الحلول العادلة. ورأوا أن «الكلام على أن بلادنا أمام فرصة لا يمكن أن تتكرر وينبغي أن تستفيد منها على دروب الأمن والإصلاح، هو بمثابة تذكير بمواقف معظم الدول من لبنان. نأمل أن يستجيب له أركان الحكم، من خلال خطوات حازمة وحاسمة ينتظرها كل اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية المختلفة». وتوجهوا بالشكر والتحية الطيبة إلى «الإخوة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، على عاطفتهم ووقوفهم سندا للبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وبما يبشر بالتئام جراحه المزمنة واستعادته رسالته الحضارية النيرة خدمة لمحيطه العربي والتزاماته الإنسانية العريقة». واعرب المطارنة عن الارتياح لرفع العقوبات المفروضة على سورية من مالية واقتصادية، لما لذلك من ارتداد إيجابي على أمنها واستقرارها ووحدة شعبها، بحيث تتوافر لها إمكانات الاستثمار المطلوب والمؤمن لفرص العمل وللنهوض الاقتصادي الذي سيخفف بالتأكيد من وطأة نزوح أبنائها إلى دول الجوار، وعلى رأسها لبنان، مقدمة لعودتهم إلى ديارهم وإسهامهم في إعادة بنائها وإعمارها. وأبدى المجلس «رضا ملحوظا عن مسار الانتخابات الاختيارية والبلدية، على رغم بعض الشوائب في الممارسة الشعبية». وعبروا عن التطلع إلى استكمال حلقات الانتخابات بمزيد من الوعي والمسؤولية، تحت سقف الشرعية والقانون، وفي حمى المؤسسات العسكرية والأمنية، وإلى صب اهتمام البلديات الجديدة على الإنماء. وأبدوا «شعورهم القريب من أوضاع السجون والمساجين، لاسيما في سجن رومية. ويدعون المسؤولين المعنيين إلى المبادرة نحو معالجة إنسانية سريعة لهذه الأوضاع تبعا لما تمليه القوانين والعدالة، وأصول التراحم وقواعده».