logo
#

أحدث الأخبار مع #الروحالقدس

تصاعد الدخان الأسود بالفاتيكان بعد فشل اختيار البابا الجديد
تصاعد الدخان الأسود بالفاتيكان بعد فشل اختيار البابا الجديد

رائج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رائج

تصاعد الدخان الأسود بالفاتيكان بعد فشل اختيار البابا الجديد

انتهت أولى جلسات المجمع المغلق (الكونكلاف) لاختيار البابا رقم 267 للكنيسة الكاثوليكية دون التوصل إلى نتيجة حاسمة، بعد أن تصاعد الدخان الأسود من مدخنة كنيسة السيستين عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت روما، إيذاناً بعدم انتخاب البابا في الاقتراع الأول. وكان نحو 45 ألف شخص قد احتشدوا في ساحة القديس بطرس منذ السابعة مساءً، ترقباً لإعلان نتيجة الاقتراع، إلا أنهم اضطروا للانتظار حتى الساعة 9 مساءً ليشاهدوا الدخان الأسود، الذي يرمز تقليدياً إلى فشل الجولة الانتخابية. وجاء ظهور الدخان بعد ساعات من إغلاق أبواب كنيسة السيستين بالكلمة التقليدية "إكسترا أومنيس" وتعني "ليخرج الجميع"، وهو الإعلان الرسمي عن بدء جلسات الاقتراع السرية التي يُشارك فيها كرادلة الكنيسة من مختلف أنحاء العالم. Black smoke signalled the end of the first day of the conclave at 21:00, hours after the doors of the Sistine Chapel were closed with the words, "Extra omnes" or "Everyone out." This means the conclave will continue tomorrow morning when the Cardinal electors will gather once… — Vatican News (@VaticanNews) May 7, 2025 اقرأ أيضاً: شاهد: ترمب يفاجئ العالم بصورة مثيرة للجدل بزي بابا الفاتيكان ومن المقرر أن تُستأنف جلسات التصويت صباح الخميس في تمام الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت روما، حيث يعود الكرادلة إلى الكنيسة للتصويت من جديد في محاولة ثانية لانتخاب خليفة للبابا الحالي. وفي حديثه إلى إذاعة الفاتيكان، عبّر الشماس نيكولاس نكورونكو من تنزانيا عن مشاعره أثناء الانتظار في الساحة، مؤكداً أن "دورنا هنا هو الصلاة، وأن نتّحد مع المسيحيين والكاثوليك في أنحاء العالم كي يرشد الروح القدس هذه العملية". Black smoke emerged from the chimney over the Sistine Chapel at 21:00 on Wednesday evening, signalling that a first ballot has been held at the conclave and has concluded without the election of a — Vatican News (@VaticanNews) May 7, 2025 وأضاف: "لا يهم من أين سيأتي البابا الجديد، سواء من إفريقيا أو آسيا أو أمريكا، ما نحتاجه هو رجل قداسة. نحتاج إلى بابا يقود الكنيسة ويكون راعيًا حقيقيًا لها". ويُتوقع أن تستمر جلسات الاقتراع خلال الأيام المقبلة إلى حين التوصل إلى اتفاق بثلثي الأصوات على انتخاب البابا الجديد، في مشهد يتكرر منذ قرون داخل جدران الفاتيكان كلما شغر منصب البابا. اقرأ أيضاً: مكالمة لغزة قبل عشائه الأخير: كيف فارق البابا فرنسيس الحياة؟

البابا تواضروس من بوخارست: محبة الله وعطية الروح القدس تمنحنا الحياة
البابا تواضروس من بوخارست: محبة الله وعطية الروح القدس تمنحنا الحياة

فيتو

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

البابا تواضروس من بوخارست: محبة الله وعطية الروح القدس تمنحنا الحياة

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إن 'محبة الله تشمل الجميع، وهي لا تُقاس ولا تُحد، والروح القدس يعمل فينا ليصير كل مؤمن ابنًا للنور"، مشيرًا إلى أن النعمة الحقيقية تتجلى في عطية الفداء التي قدمها المسيح على الصليب، وفي شركة الروح القدس التي تغذي حياتنا الروحية يومًا بعد يوم. إيبارشية وسط أوروبا جاء ذلك خلال لقاء رعوي نظمته إيبارشية وسط أوروبا، لقداسته مع أبناء الكنائس القبطية الأرثوذكسية، والأرمن الأرثوذكس، والروم الأرثوذكس، والموارنة الكاثوليك، في كنيسة الشهيد مار مينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، بحضور الآباء الأساقفة والمطارنة والكهنة من مختلف الكنائس والطوائف. ورحب البابا تواضروس في بداية كلمته بالحضور قائلًا: 'أرحب بكم جميعًا، من مصر والعراق وسوريا ورومانيا وأرمينيا ولبنان وفلسطين، لتكن بركات القيامة المجيدة معكم جميعًا'. وقدم قداسته كلمة روحية ركز فيها على تأمل في البركات الثلاث التي تُتلى في ختام كل صلاة وهي: محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، وشركة وموهبة وعطية الروح القدس. وأوضح أن محبة الله الآب تظهر في عطاياه اليومية، من نور الشمس والصحة إلى العلاقات والمجتمع والكنيسة، مضيفًا: "أعظم مظاهر هذه المحبة ظهرت في قيامة المسيح، الذي أحبنا حتى بذل نفسه من أجل خلاصنا". وتحدث عن "نعمة الابن الوحيد"، مشيرًا إلى أن المسيح منح البشرية نعمًا روحية وعملية، من التعليم والمعجزات إلى الفداء والخلاص، قائلًا: 'موت المسيح وقيامته هما أعظم نعمة وهبها الله للبشر'. أما عن "شركة الروح القدس"، فأكد البابا أن عمل الروح في حياة المؤمن هو ما يثمر حياة مقدسة، من خلال أسرار الكنيسة، والصلاة، والتوبة، وقراءة الكتاب المقدس، متوقفًا عند التسبحة القبطية: "قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات، لكي ينعم لنا بخلاص نفوسنا"، داعيًا المؤمنين إلى عيش هذه الشركة بكل شكر وإيمان. يُذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن زيارة قداسة البابا الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا، والتي بدأت يوم الجمعة الماضي من بولندا، ويواصل خلالها لقاءاته الروحية والرسمية مع الجاليات والمؤسسات الكنسية في رومانيا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

البابا تواضروس يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا
البابا تواضروس يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا

الاقباط اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاقباط اليوم

البابا تواضروس يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا

نظمت إيبارشية وسط أوروبا اليوم الثلاثاء، لقاءً لقداسة البابا تواضروس مع أبناء الكنائس القبطية والأرمن الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والموارنة الكاثوليك، بكنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست عاصمة رومانيا، بحضور الآباء أساقفة ومطارنة وكهنة تلك الكنائس، وذلك في إطار زيارته الحالية لرومانيا ضمن جولة رعوية بإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا. استهل قداسة البابا اللقاء بالترحيب بالحضور وقال: "أرحب بكم جميعًا، أبناء الكنيسة القبطية، والأرمنية، والروم الأرثوذكس، من مصر، والعراق، وسوريا، ورومانيا، وأرمينيا، ولبنان، وفلسطين. لتكن بركات القيامة المجيدة معكم جميعًا". ثم تحدث قداسته في كلمة روحية، مركزًا على معنى البركات الثلاث التي نتلوها في ختام كل صلاة: "محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، وشركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم" (2كورنثوس 13: 14). أولاً: محبة الله الآب أوضح قداسته أن الله يحب كل إنسان، حتى الخاطئ، قائلًا: "محبة الله لا حدود لها. المسيح هو محب البشر، ومحبة الله تشمل الجميع. كل يوم يشرق فيه نور الشمس علينا هو عطية محبة، إذ يمنحنا الحياة، والصحة، والكنيسة، والصداقة، وكل العطايا هي من بركات محبته لنا". وأكد أن أعظم عطية إلهية تجلت في قيامة المسيح، مستشهدًا بقول الكتاب المقدس: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ". (يو 3: 16). وأضاف قداسته: "الله أحبنا حتى جاء وسكن بيننا، وتجسد ليصير واحدًا منا. وإن كنا لا ندرك أحيانًا الخير في بعض الأحداث، إلا أن الله صانع الخيرات، ويدبر كل الأمور لخلاصنا". ثانيًا: نعمة الابن الوحيد: "المسيح منحنا نعمًا كثيرة. صنع المعجزات، وقدم التعاليم، وقابل رجالاً ونساءً، صغارًا وكبارًا. التقى بزكا العشار، وبالمرأة السامرية، وفي أحد السعف احتضن الأطفال. لكنه قدم لنا أعظم نعمة: نعمة الصليب والفداء، إذ مات عن خطايانا وقام من بين الأموات ليمنحنا الحياة الأبدية". ثالثًا: شركة وموهبة الروح القدس أوضح قداسة البابا أن عمل الروح القدس في حياة المؤمن أساسي ومقدس، قائلاً: "الروح القدس يعمل فينا، ويمنحنا النعمة من خلال تناول جسد المسيح ودمه الكريمين، ويهبنا نعمة المعمودية، ويباركنا بأسرار الكنيسة، مثل سر الزيجة. وكل مرة نصوم، نصلي، نقرأ الكتاب المقدس، ونتوب، نزداد شركة مع الروح القدس". وأشار قداسته إلى التسبحة القبطية الجميلة التي تقول: "قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات، لكي ينعم لنا بخلاص نفوسنا"، مؤكدًا أن كل مؤمن يصبح ابنًا للنور بعمل نعمة الروح القدس، داعيًا الجميع إلى الشكر الدائم لله على جميع عطاياه.

البابا تواضروس يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا
البابا تواضروس يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا

البوابة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

البابا تواضروس يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا

نظمت إيبارشية وسط أوروبا اليوم الثلاثاء، لقاءً لقداسة البابا تواضروس مع أبناء الكنائس القبطية والأرمن الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والموارنة الكاثوليك، بكنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست عاصمة رومانيا، بحضور الآباء أساقفة ومطارنة وكهنة تلك الكنائس، وذلك في إطار زيارته الحالية لرومانيا ضمن جولة رعوية بإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا. كلمة البابا تواضروس استهل قداسة البابا اللقاء بالترحيب بالحضور وقال: "أرحب بكم جميعًا، أبناء الكنيسة القبطية، والأرمنية، والروم الأرثوذكس، من مصر، والعراق، وسوريا، ورومانيا، وأرمينيا، ولبنان، وفلسطين. لتكن بركات القيامة المجيدة معكم جميعًا". ثم تحدث قداسته في كلمة روحية، مركزًا على معنى البركات الثلاث التي نتلوها في ختام كل صلاة: "محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، وشركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم" (٢كورنثوس ١٣: ١٤). أولاً: محبة الله الآب أوضح قداسته أن الله يحب كل إنسان، حتى الخاطئ، قائلًا: "محبة الله لا حدود لها. المسيح هو محب البشر، ومحبة الله تشمل الجميع. كل يوم يشرق فيه نور الشمس علينا هو عطية محبة، إذ يمنحنا الحياة، والصحة، والكنيسة، والصداقة، وكل العطايا هي من بركات محبته لنا". وأكد أن أعظم عطية إلهية تجلت في قيامة المسيح، مستشهدًا بقول الكتاب المقدس: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ". (يو ٣: ١٦). وأضاف قداسته: "الله أحبنا حتى جاء وسكن بيننا، وتجسد ليصير واحدًا منا. وإن كنا لا ندرك أحيانًا الخير في بعض الأحداث، إلا أن الله صانع الخيرات، ويدبر كل الأمور لخلاصنا". ثانيًا: نعمة الابن الوحيد: "المسيح منحنا نعمًا كثيرة. صنع المعجزات، وقدم التعاليم، وقابل رجالاً ونساءً، صغارًا وكبارًا. التقى بزكا العشار، وبالمرأة السامرية، وفي أحد السعف احتضن الأطفال. لكنه قدم لنا أعظم نعمة: نعمة الصليب والفداء، إذ مات عن خطايانا وقام من بين الأموات ليمنحنا الحياة الأبدية". ثالثًا: شركة وموهبة الروح القدس أوضح قداسة البابا أن عمل الروح القدس في حياة المؤمن أساسي ومقدس، قائلاً: "الروح القدس يعمل فينا، ويمنحنا النعمة من خلال تناول جسد المسيح ودمه الكريمين، ويهبنا نعمة المعمودية، ويباركنا بأسرار الكنيسة، مثل سر الزيجة. وكل مرة نصوم، نصلي، نقرأ الكتاب المقدس، ونتوب، نزداد شركة مع الروح القدس". وأشار قداسته إلى التسبحة القبطية الجميلة التي تقول: "قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات، لكي ينعم لنا بخلاص نفوسنا"، مؤكدًا أن كل مؤمن يصبح ابنًا للنور بعمل نعمة الروح القدس، داعيًا الجميع إلى الشكر الدائم لله على جميع عطاياه.

البابا تواضروس يبعث رسالة تهنئة بمناسبة عيد القيامة
البابا تواضروس يبعث رسالة تهنئة بمناسبة عيد القيامة

مصرس

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

البابا تواضروس يبعث رسالة تهنئة بمناسبة عيد القيامة

أرسل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة بابوية بمناسبة عيد القيامة المجيد، والتي جاءت نصها كالآتي: أهنئكم جميعًا بعيد القيامة المجيد،العيد الذي نختتم به صومًا مقدسًا استمر خمسة وخمسين يومًا، نحتفل بالقيامة المجيدة على مدار الخمسين يومًا القادمة، والتي نسميها الخمسين يومًا المقدسة.في عيد القيامة المجيد، نحتفل بعمل الله معنا، حيث منحنا نعمة ثلاثية من خلال قيامته، منحنا المحبة والنعمة والشركة، هذا ما نعبر عنه دائمًا في البركة الختامية القصيرة لجميع الصلوات، نقول محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، وشركة وموهبة وعطية الروح القدس، وهذه البركة الثلاثية التي تلقيناها في القيامة المجيدة، أو بسبب القيامة المجيدة.أولًا، المحبة التي أحبنا الله بها، حتى جاء إلى العالم محبةً لنا، نحن نحبه لأنه أحبنا أولًا (1 يوحنا 4: 19). كان هذا هو التجسد المجيد، كان التجسد المجيد هو مرور الله إلينا على الأرض. لم تكن محبته نظرية أو لفظية أو بعيدة، بل كانت محبة حقيقية. لقد جاء وتجسد، والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده (يوحنا 1: 14)، هكذا أحب الله العالم، لا توجد محبة أقرب أو أقوى من أن يقترب المحب من المحبوب، أصبح كل شخص بيننا محبوبًا من الله المحب.ثم جاءت النعمة العظيمة: نعمة القيامة، ونعمة المغفرة، ونعمة الفداء، ونعمة التجديد. لقد حصلنا على هذه النعم وحصلنا عليها من خلال عمل المسيح. تجسده على الأرض، ثم موته على الصليب المجيد من أجلنا، ثم قيامته من أجل خلاصنا. هذه النعمة العظيمة تمنح البشرية نعمة القيامة. كما نعلم، فإن القيامة تنطوي على "فعل القيامة"، وهو فعل قوي. الشخص الذي كان جالسًا ثم وقف واستمر في الوقوف. هذه علامة على الاستعداد، وعلامة على أن الشخص يتمتع بصحة كاملة: القيامة. لذلك، نبدأ يوميًاتسبيح منتصف الليل قائلًا: قوموا يا أبناء النور، فلنسبح رب الجنود. أبناء النور هم أبناء القيامة. ونبدأ بالفعل "قوموا". هذه هي القيامة المجيدة التي نتمتع بها.وأيضًا، شركة الروح القدس، التي توحدنا جميعًا في كنيسة واحدة، في إيمان واحد، في عمل واحد، في رجاء واحد، بدءًا من محبة واحدة. نصبح جميعًا أعضاء في جسد المسيح. ويصبح المسيح رأس هذا الجسد. إن عمل الروح القدس فينا هو توحيدنا جميعًا من خلال الأسرار المقدسة، من خلال الصلوات، من خلال القراءات، وجميع الممارسات الروحية.هذه هي المحبة، وهذه هي النعمة، وهذه هي الشركة. لذلك، في كل صلاة، يختتم الكاهن الصلاة بهذه العبارة الختامية. إنه يذكرنا بأعمال الله معنا في المحبة والنعمة والشركة. هذا هو برنامج حياتنا في قراءات الكنيسة. وهذا موجود في أناجيل القداسات طوال السنة القبطية. في شهري توت وبابا، نتعلم محبة الله الآب. في الأشهر السبعة التي تلي ذلك، نتعلم من حتحور نعمة الابن الوحيد، الذي عمل معنا. ثم، في الأشهر المتبقية، نتعلم شركة الروح القدس وموهبته وعطيته.القيامة قوة عظيمة. إحدى القصص الجميلة التي ترمز إلى قوة القيامة هي: ذهب بعض الأطفال وسألوا النار: "هل أنتِ أقوى شيء على الأرض؟" قالت لهم: "لا، الماء أقوى مني". فذهبوا وسألوا الماء: "هل أنت أقوى شيء على الأرض؟" قالت لهم: "لا، الشمس أقوى مني. إنها تُبخّرني." فذهبوا إلى الشمس وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت لهم: "لا، الغيوم تُظلّلني وتغطيني." فذهبوا إلى السحابة وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت: "لا، الهواء يُحرّكني من مكان إلى آخر." فذهبوا إلى الهواء وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت لهم: "لا، الجبل أقوى مني لأنه يُغيّر اتجاهي عندما أواجه جبلًا، ولا أستطيع عبوره." فذهبوا إلى الجبل وسألوها: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقالت لهم: "لا، الإنسان أقوى مني، لأنه يستطيع أن يُمزّقني." فذهبوا إلى الرجل وسألوه: "هل أنتِ أقوى من الأرض؟" فقال لهم: "لا، الموت أقوى مني. لا أستطيع هزيمة الموت." فقالوا: "لنسأل الموت." هل أنتم الأقوى؟ قال لهم: "لا، المسيح أقوى لأنه بالموت داس الموت. بموت المسيح على الصليب داس الموت. وكما يعلمنا الرسول بولس: "أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟" (كورنثوس الأولى 15: 55). مات المسيح على الصليب وقام من بين الأموات ليقهر الموت. وهكذا نلنا الحياة الأبدية. نقول: "قام المسيح من بين الأموات، وداس الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور".أهنئكم جميعًا بعيد القيامة المجيد. أهنئ جميع المطارنة والأساقفة والكهنة والقمصين والقساوسة. أهنئ الشمامسة والأرخون. أهنئ الخدام وجميع العائلات القبطية التي تحتفل بعيد القيامة المجيد. البابا تواضروس يهنئ الأقباط بعيد القيامة وتابعت رسالة البابا: أهنئ جميع الأطفال والشباب في كل كنيسة، وفي كل قداس، وفي كل ركن من أركان العالم. من حسن حظ هذا العام أن نحتفل جميعًا بعيد القيامة المجيد معًا. يحتفل جميع المسيحيين في جميع أنحاء العالم بعيد القيامة المجيد في يوم واحد. وهذا أمرٌ مُفرح، لأننا نحتفل هذا العام أيضًا بالذكرى السنوية السابعة عشرة لمجمع نيقية المسكوني الأول. وهو المجمع الذي صاغ قانون الإيمان: "حقًا نؤمن بإله واحد". أهنئ جميع الكنائس في جميع أنحاء العالم. أهنئ جميع العاملين والخدام. وأنقل إليكم محبة الكنيسة الأم في مصر. إلى جميع كنائسنا في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا. في أفريقيا، وفي كرسي القدس، وفي آسيا، وفي أستراليا. أهنئ الجميع. أتمنى لكم عيدًا مباركًا وقيامة مع المسيح. وفرحًا يدوم طوال حياتكم. ولا ننسى المحبة والنعمة والشركة. لإلهنا كل المجد والإكرام، الآن وإلى الأبد. آمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store