أحدث الأخبار مع #الرياضآرت،

سعورس
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
تطور المشهد الثقافي منذ إطلاق رؤية 2030
ولم تكن هذه التحولات وليدة مبادرات معزولة، بل جاءت ضمن مسار ممنهج ابتدأ بتأسيس وزارة الثقافة، وتلاه إطلاق استراتيجيات ومشاريع ومبادرات متكاملة، شملت تطوير البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الوطنية، ودعم الصناعات الثقافية، وحماية التراث، وابتكار منصات فنية جديدة تتجاوب مع الحراك العالمي. وفي ضوء هذه التحولات، يستعرض التقرير أبرز المراحل والمبادرات التي شكّلت مسار التطور الثقافي في المملكة منذ عام 2018 حتى 2024، بما يعكس حجم الجهود المبذولة والنتائج المتحققة ضمن إطار رؤية 2030. البداية في عام 2018، فقد تم تأسيس وزارة الثقافة، لتتولى مسؤولية قيادة القطاع وتنميته، كما تم إطلاق مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، بهدف الحفاظ على الإرث الديني والمعماري للمملكة. وفي عام 2019، تم الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للثقافة، التي وضعت إطارًا شاملاً للنهوض بالقطاع الثقافي، إلى جانب إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي لدعم المواهب الوطنية في مختلف التخصصات الثقافية. كما شهد العام ذاته إطلاق برنامج الرياض آرت، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مما أسهم في تنشيط الحركة الفنية والسينمائية محليًا ودوليًا. وواصلت المملكة في عام 2020 تعزيز بنية القطاع من خلال استحداث إحدى عشرة هيئة ثقافية تابعة لوزارة الثقافة، وإنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لتعزيز استخدام اللغة العربية على المستويين المحلي والعالمي، وانطلاق مبادرة الأعوام الثقافية. كما تم إدراج أكثر من 80 مهنة ثقافية ضمن التصنيف السعودي الجديد والموحد للمهن، إضافة إلى إنشاء مؤسسة بينالي الدرعية المعنية بالفنون المعاصرة، وإطلاق مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية. وفي عام 2021، تم إطلاق استراتيجية تطوير قطاع المسرح والفنون الأدائية، إضافة إلى إطلاق برنامج طروق السعودية لرصد وتدوين وتوثيق الفنون التراثية، وإطلاق استراتيجية تطوير القطاع الموسيقي، وإطلاق مبادرة الشريك الأدبي التي تستهدف إقامة أنشطة ثقافية في المقاهي، كما شهد العام تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية، وافتتاح حي جاكس الثقافي الفني، وإنشاء صندوق التنمية الثقافي، واخيراً إقامة النسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، في خطوات عكست تطور البنية التحتية للقطاع الإبداعي. وفي عام 2022، تم إطلاق برنامج تمويل قطاع الأفلام لدعم صناعة السينما الوطنية، وبدء عمل المركز السعودي للموسيقى، إلى جانب إصدار دليل توثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية، في إطار جهود حفظ الهوية الثقافية وتعزيز استخدامها للتقنيات الحديثة. وشهد عام 2023 تأسيس جمعية مهنية للموسيقى مقرها الرياض ، إضافة إلى إطلاق مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي، الذي يرصد تحول المشهد الثقافي وتطوره وتوثيق إنجازاته في الدول الإسلامية. وفي عام 2024، حققت المملكة تقدمًا في مجال التراث الثقافي غير المادي، حيث تم تسجيل آلة السمسمية ضمن قائمة اليونسكو، ليرتفع إجمالي عدد العناصر السعودية المسجلة إلى 16 عنصرًا، إضافة إلى تحقيق مستهدف عدد المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو قبل موعده في عام 2030 بوصولها إلى ثمانية مواقع. وبعد استعراض أبرز المحطات التي مرت بها المسيرة الثقافية خلال هذه الفترة، يتضح أن المشهد الثقافي السعودي قد قطع شوطًا مهمًا في بناء منظومة ثقافية حديثة وشاملة. على مدى سبعة أعوام، شكّل القطاع الثقافي السعودي قصة تطور متسارعة تجمع بين التخطيط الاستراتيجي والعمل المؤسسي والابتكار، حيث انتقل المشهد الثقافي من مرحلة المبادرات الفردية إلى مرحلة التنظيم الشامل والممنهج عبر تأسيس كيانات متخصصة وإطلاق مشاريع نوعية. وقد توزعت هذه الجهود على مختلف مجالات الثقافة والفنون، بدءًا من بناء أطر تنظيمية عبر استحداث هيئات ثقافية متخصصة، مرورًا بتعزيز القدرات البشرية من خلال برامج الابتعاث والتدريب، وصولاً إلى دعم البنية التحتية الثقافية عبر إنشاء مشاريع كبرى مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومؤسسة بينالي الدرعية. عكست هذه الخطوات التزام المملكة العميق بحفظ التراث الوطني وتوثيقه رقمياً، وبالموازاة مع ذلك، فتح القطاع الثقافي أبوابه أمام الابتكار والحداثة من خلال دعم مجالات السينما والموسيقى والفنون البصرية والأداء المسرحي، لتسهم هذه الأنشطة مجتمعةً في خلق بيئة ثقافية حيوية نابضة، تواكب الحراك العالمي وتستمد هويتها من جذور الثقافة السعودية العميقة. ولا يقتصر أثر هذه الجهود على تحقيق أهداف داخلية فقط، بل يمتد ليؤسس لحضور سعودي متزايد على الساحة الثقافية الدولية، سواء عبر تسجيل عناصر التراث غير المادي في منظمة اليونسكو، أو عبر إطلاق مؤشرات ثقافية تعزز موقع المملكة في العالمين العربي والإسلامي. وتعكس هذه الإنجازات رؤية شاملة لبناء مجتمع ثقافي مستدام، يؤمن بأهمية الثقافة كرافد اقتصادي، ومصدر لتقوية الهوية الوطنية، وأداة لتعزيز الحوار الحضاري مع العالم. وهي جهود تراكمية تضع المملكة على طريق ترسيخ مكانتها كمركز ثقافي عالمي، وتجعل الثقافة السعودية ركنًا أساسيًا من أركان التنمية الشاملة المستدامة التي تستهدفها رؤية 2030.


مجلة سيدتي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الثقافة السعودية تطلق تطبيقًا ذكيًّا لتعزيز تجربة زوار جدة التاريخية
أعلنت وزارة الثقافة السعودية عن تدشين تطبيق رقمي خاص بمنطقة جدة التاريخية ، لتستهدف من خلال تلك الخطوة إثراء تجربة زوار جدة التاريخية وتعريفهم بإرث المنطقة الثقافي، ويجسد التطبيق التزام الوزارة بتحقيق التحول الرقمي وتوفير خدمات تفاعلية مبتكرة. ويمثّل هذا التطبيق أحد مسارات التحول الرقمي التي تنفذها وزارة الثقافة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 ، عبر ربط الماضي العريق بالحاضر المتجدد، وتقديم خدمات تثري وتنمي وعي الزوار بمكانة جدة التاريخية باعتبارها جهة رائدة للثقافة والتراث. تطبيق ذكي ضمن مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية وحسب ما ذكر في واس، فإن خطوة تدشين التطبيق جاءت تحت مظلة مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية"، ذاك المشروع الذي يحظى بدعم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويهدف إلى تحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روحها التاريخية، ويدعمها لتصبح وجهة ثقافية وسياحية عالمية تحتفي بإرث السعودية العريق. وبمجرد استخدامك للتطبيق ستتمكن من تصميم مسارك الخاص داخل جدة التاريخية، واستلام إشعارات فورية بالأنشطة الجارية، كما ستحظى بمادة غنية عن المحتوى التاريخي الموثق للمنطقة، يساعد في إثراء فهمك لقيمة المعالم التي تزورها. وعن سبب تدشين الثقافة السعودية هذا التطبيق، فإنها تسعى لتحقيق بعض المكتسبات تتمثل في الآتي: الإسهام في صون التراث العمراني لمنطقة جدة التاريخية. تعزيز حضور جدة التاريخية في المشهد الثقافي المحلي والدولي. تطوير بيئة مستدامة تعكس الطابع التاريخي للمنطقة. تشجيع النشاط الثقافي والسياحي، مع فتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية والمجتمعية. المشهد الثقافي ضمن رؤية 2030 منذ تدشين رؤية السعودية 2030 ، كان للمشهد الثقافي حضورًا قويًا على الساحة بالمملكة العربية السعودية، حيث شهد عام 2018 تأسيس وزارة الثقافة السعودية، ومشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية. وفي عام 2019 تم الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وتدشين برنامج الرياض آرت، وبرنامج الابتعاث الثقافي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، وفي عام 2020 تم تدشين مبادرة الأعوام الثقافية، واستحداث 11 هيئة ثقافية تابعة للوزارة، وإنشاء مؤسسة بينالي الدرعية المعنية بالفنون المعاصرة، وإنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرة الجوائز الثقافية الوطنية، وإدراج أكثر من 80 مهنة ثقافية ضمن التصنيف السعودي الجديد والموحد للمهن. وفي عام 2021 تم إطلاق استراتيجية تطوير قطاع المسرح والفنون الأدائية، واستراتيجية تطوير القطاع الموسيقي، وبرنامج طروق السعودية لرصد وتدوين وتوثيق الفنون التراثية، ومبادرة الشريك الأدبي التي تستهدف إقامة أنشطة ثقافية في المقاهي، إضافة لإنشاء صندوق التنمية الثقافي، وافتتاح حي جاكس الثقافي الفني، وتدشين النسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر. وفي عام 2022، تم تدشين برنامج تمويل قطاع الأفلام، وبدء عمل المركز السعودي للموسيقى، وإصدار دليل توثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية، وفي عام 2023، تم تدشين مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي، وتأسيس جمعية مهنية للموسيقى مقرها الرياض. أما في عام 2024 تم تحقيق مستهدف عدد المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو قبل موعده في عام 2030 بوصولها لـ8 مواقع، ووصول عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجل في اليونسكو لـ16 عنصرًا بتسجيل آلة السمسمية، يمكنكم الاطلاع على تفاصيل التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 م على هذا الرابط الرؤية السعودية 2030


البلاد السعودية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد السعودية
'الرياض آرت' يثري المشهد الفني ضمن أسبوع فنّ الرياض
الرياض – البلاد يستضيف برنامج الرياض آرت، أحد المشاريع الكبرى التي تُشرف عليها الهيئة الملكية لمدينة الرياض، في جاكس أبرز فعاليات النسخة الأولى من أسبوع فنّ الرياض، المقام حاليًا بالعاصمة تحت شعار 'على مشارف الأفق'، ويجمع نخبة من المعارض والمؤسسات المحلية والدولية، وتسلّط الضوء على حيوية المشهد الثقافي المتجدد في العاصمة. وتأتي هذه الاستضافة امتدادًا لجهود البرنامج بالتعاون مع هيئة الفنون البصرية لتمكين الفن في المساحات العامة، وتعزيز التواصل بين الفنانين والمجتمع، من خلال عرض أعمال فنية تواكب التحولات الجمالية والفكرية المعاصرة، في بيئة تثري الحوار بين المشهد الفني المحلي والعالمي. ويُعد أسبوع فنّ الرياض حدثًا ثقافيًا رائدًا تنظمه هيئة الفنون البصرية، ويقام خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل في عدد من المواقع البارزة بالرياض، بمشاركة أكثر من 45 معرضًا فنيًا من المملكة والمنطقة والعالم، ويُركز على دور الفن في تشكيل الوعي وتوسيع آفاق الرؤية، من خلال أعمال تتناول موضوعات الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، ضمن تجربة فنية متكاملة تحتفي بالتقاليد وتستشرف المستقبل. ومن خلال هذه المشاركة، يواصل برنامج 'الرياض آرت' دوره في ترسيخ مكانة الرياض عاصمةً للفن والإبداع، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتعزيز التنوع الاقتصادي وتشجيع الإبداع الثقافي، والإسهام في الحراك الفني نحو آفاق جديدة من التأثير والتجدد.


الرياض
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
"الرياض آرت" يثري المشهد الفني ضمن أسبوع فنّ الرياض
يستضيف برنامج الرياض آرت، أحد المشاريع الكبرى التي تُشرف عليها الهيئة الملكية لمدينة الرياض، في جاكس أبرز فعاليات النسخة الأولى من أسبوع فنّ الرياض، المقام حاليًا بالعاصمة تحت شعار "على مشارف الأفق"، ويجمع نخبة من المعارض والمؤسسات المحلية والدولية، وتسلّط الضوء على حيوية المشهد الثقافي المتجدد في العاصمة. وتأتي هذه الاستضافة امتدادًا لجهود البرنامج بالتعاون مع هيئة الفنون البصرية لتمكين الفن في المساحات العامة، وتعزيز التواصل بين الفنانين والمجتمع، من خلال عرض أعمال فنية تواكب التحولات الجمالية والفكرية المعاصرة، في بيئة تثري الحوار بين المشهد الفني المحلي والعالمي. ويُعد أسبوع فنّ الرياض حدثًا ثقافيًا رائدًا تنظمه هيئة الفنون البصرية، ويقام خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل في عدد من المواقع البارزة بالرياض، بمشاركة أكثر من 45 معرضًا فنيًا من المملكة والمنطقة والعالم، ويُركز على دور الفن في تشكيل الوعي وتوسيع آفاق الرؤية، من خلال أعمال تتناول موضوعات الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، ضمن تجربة فنية متكاملة تحتفي بالتقاليد وتستشرف المستقبل. ومن خلال هذه المشاركة، يواصل برنامج "الرياض آرت" دوره في ترسيخ مكانة الرياض عاصمةً للفن والإبداع، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتعزيز التنوع الاقتصادي وتشجيع الإبداع الثقافي، والإسهام في الحراك الفني نحو آفاق جديدة من التأثير والتجدد.


المناطق السعودية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المناطق السعودية
'الرياض آرت' يثري المشهد الفني ضمن أسبوع فنّ الرياض
المناطق_واس يستضيف برنامج الرياض آرت، أحد المشاريع الكبرى التي تُشرف عليها الهيئة الملكية لمدينة الرياض، في جاكس أبرز فعاليات النسخة الأولى من أسبوع فنّ الرياض، المقام حاليًا بالعاصمة تحت شعار 'على مشارف الأفق'، ويجمع نخبة من المعارض والمؤسسات المحلية والدولية، وتسلّط الضوء على حيوية المشهد الثقافي المتجدد في العاصمة. وتأتي هذه الاستضافة امتدادًا لجهود البرنامج بالتعاون مع هيئة الفنون البصرية لتمكين الفن في المساحات العامة، وتعزيز التواصل بين الفنانين والمجتمع، من خلال عرض أعمال فنية تواكب التحولات الجمالية والفكرية المعاصرة، في بيئة تثري الحوار بين المشهد الفني المحلي والعالمي. ويُعد أسبوع فنّ الرياض حدثًا ثقافيًا رائدًا تنظمه هيئة الفنون البصرية، ويقام خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل في عدد من المواقع البارزة بالرياض، بمشاركة أكثر من 45 معرضًا فنيًا من المملكة والمنطقة والعالم، ويُركز على دور الفن في تشكيل الوعي وتوسيع آفاق الرؤية، من خلال أعمال تتناول موضوعات الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، ضمن تجربة فنية متكاملة تحتفي بالتقاليد وتستشرف المستقبل. ومن خلال هذه المشاركة، يواصل برنامج 'الرياض آرت' دوره في ترسيخ مكانة الرياض عاصمةً للفن والإبداع، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتعزيز التنوع الاقتصادي وتشجيع الإبداع الثقافي، والإسهام في الحراك الفني نحو آفاق جديدة من التأثير والتجدد.