أحدث الأخبار مع #الرياضة_المغربية


العربي الجديد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العربي الجديد
بين تألق المنتخبات وتراجع الأندية: أين الخلل في الدوري المغربي؟
شهدت منافسة الدوري المغربي لكرة القدم تراجعاً ملحوظاً، في السنتَين الأخيرتَين، رغم البريق، الذي تعيشه المنتخبات المغربية قارياً وعالمياً، خاصة بعد الإنجاز التاريخي، الذي حققه " أسود الأطلس " في بطولة كأس العالم قطر 2022، حين بلغ الدور نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق للكرتين الأفريقية والعربية، من دون أن ينعكس ذلك إيجابياً على الأندية المحلية، التي تعيش كبوات متكررة، وخروجاً مبكراً من دوري أبطال أفريقيا، من أندية اعتادت التتويج بها في مناسبات عدّة، على غرار الوداد والرجاء الرياضيَين والجيش الملكي، ما يطرح تساؤلات كبيرة حول أسباب هذا التناقض الصارخ، فكيف يتألق المغرب على المستوى المنتخبات، بينما يتراجع أداء الأندية؟ وتبرز هشاشة منظومة التكوين في الفئات السّنية، من بين الأسباب المطروحة على طاولة النقاش، عند تسليط الضوء على تراجع الأندية، وكذلك غياب مراكز التأهيل بمختلف الفرق، التي غالباً ما تعتمد على سياسة جلب لاعبين من خارج المغرب، لكن من الصف الثاني أو الثالث، مقابل تهميش اللاعب المحلي، الذي يجد نفسه خارج اهتمامات الأندية المغربية، الأمر الذي يفقده الجهوزية الذهنية والبدنية للمنافسات الكبيرة، ويحرمه أيضاً من فرص الاحتكاك والتطور، من أجل التألق قارياً . وإضافة إلى ذلك، تعيش معظم الأندية المغربية على إيقاع التغييرات المتكرّرة في الأجهزة الفنية والإدارية، إذ إنّ غالبيتها تُغيِّر مدرّبيها ورؤساءها أكثر من مرة، خلال كل موسم، حتى لو تعلق الأمر بالفرق الكبيرة، كما هو الحال بالنسبة إلى ناديي الوداد والرجاء، دون إعطاء الوقت الكافي لتحقيق الاستمرارية والتألق، ناهيك عن معاناة معظم الأندية من أزمات مالية، اضطرتها إلى عدم الوفاء بالتزاماتها تجاه لاعبيها ومدربيها، قبل أن تصدر بحقها عقوبة المنع من التعاقدات الصيفية والشتوية، بسبب كثرة ملفات نزاعاتها الموضوعة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا ". كرة عربية التحديثات الحية ثورة وشيكة في الوداد قبل مونديال الأندية وكلمة السر اسم في أرسنال في المقابل، ضاعف الاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع (54 عاماً)، مجهوداته على مستوى المنتخبات، إذ سخّر كل الإمكانات المالية واللوجستية، من أجل الحفاظ على مكتسبات مونديال قطر 2022، وجلب مدربين عالميين ذوي كفاءة في ميدان التدريب، فضلاً عن نجاح المغرب في استقطاب المواهب النادرة من مزدوجي الجنسية، وهي السياسة المحكمة، التي تقف خلف تألق المنتخبات المغربية، لكنّها في الوقت نفسه تبرز حجم الهوة بين ما تعيشه الأندية من ارتباك، أثر سلباً على مستوى الدوري المحلي، فتألق المنتخبات المغربية لا ينبغي أن يخفي عيوب المنافسات المحلية، الملزمة باسترجاع هيبتها قارياً، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان استمرارية النجاح .


صوت العدالة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت العدالة
منخرطو الوداد يطالبون برحيل هشام أيت منا و يرفعون شعار 'الاستقالة أو الإقالة'
في ظل حالة التراجع التي يعيشها نادي الوداد الرياضي، والتي وصفتها جماهيره ومنخرطوه بـ'الكارثية'، خرج منخرطو الفريق الأحمر ببلاغ ناري يطالب برحيل رئيس النادي هشام أيت منا، محذرين من عواقب وخيمة إذا ما استمرت الأوضاع على ما هي عليه. البلاغ الذي ذُيّل بتوقيع 'منخرطو نادي الوداد الرياضي'، وصف المرحلة الحالية بـ'مرحلة النكسات وخيبات الأمل'، منتقدًا بشدة ما آل إليه وضع الفريق، سواء من الناحية التقنية أو التسييرية أو المالية و اعتبر المنخرطون أن ما يحدث داخل أسوار القلعة الحمراء 'يسيء لتاريخ النادي العريق ويضرب قيمه في العمق'. وقال البلاغ: 'لقد بات من الواضح لكل من له غيرة حقيقية على النادي، أن رئاسة المكتب المديري الحالي لا ترقى لمستوى تطلعات الجماهير، ولا تجسد قيم وتاريخ نادي الوداد الرياضي'، مبرزًا أن الطريقة المتبعة في التسيير تتسم بـ'الارتجال والاستفزاز وضرب المصالح عرض الحائط'. ولم يُخفِ البلاغ تنديده بما وصفه بـ'التراجع الخطير على كافة المستويات'، معتبرًا أن الفريق يعيش واحدة من أسوأ فتراته، في ظل غياب أي رؤية أو مشروع واضح. وجّه منخرطو الوداد دعوة صريحة إلى الرئيس هشام أيت منا وكافة أعضاء مكتبه، من أجل تقديم استقالتهم الفورية، 'تحملاً لمسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية'، حسب تعبيرهم، مؤكدين أن استمرار الوضع الحالي يعني 'الانحدار غير المسبوق في مسار النادي'. البلاغ لم يتوقف عند حدود المطالبة بالرحيل، بل حذر المنخرطون من اتخاذ أي قرارات مالية أو إدارية قد ترهن مستقبل النادي، مؤكدين أن أي خطوة من هذا القبيل ستكون لها تبعات وخيمة، ولن تمر دون محاسبة. دعوة المنخرطين لم تخلُ من أمل في التغيير، حيث دعوا إلى فتح صفحة جديدة يكون عنوانها 'الشفافية والرؤية الرياضية السليمة'، في محاولة لإنقاذ ما تبقى من كرامة وهيبة الفريق. يبقى السؤال الأهم الذي يشغل بال الجماهير والمنخرطين: من هو البديل القادر على قيادة الوداد في هذه المرحلة الحرجة؟ فبينما يتفق الجميع على ضرورة التغيير، ما يزال الغموض يلف هوية من يمكنه تولي زمام الأمور وإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة.


الجريدة 24
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
المغاربة يتألقون في قوائم الهدافين.. النصيري ثاني أفضل هداف عالميا
يشهد المشهد الكروي العالمي في عام 2025 تألقًا لافتًا للنجوم المغاربة الذين يواصلون حفر أسمائهم بأحرف من ذهب في قوائم الهدافين، وفقًا لتصنيف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لكرة القدم (IFFHS). وفي قائمة هدافي العالم حتى نهاية فبراير، برزت أسماء ثلاثة مغاربة، كان أبرزهم الدولي يوسف النصيري، الذي خطف الأضواء بفضل مستوياته المميزة مع نادي فنربخشة التركي. وتمكن يوسف النصيري من تسجيل 16 هدفًا بقميص فنربخشة، ليحتل المركز الثاني عالميًا في قائمة الهدافين، بفارق هدف وحيد عن الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي أحرز 17 هدفًا لصالح باريس سان جيرمان. هذا التنافس المشتعل بين النجم المغربي والجناح الفرنسي يجعل السباق على القمة أكثر إثارة مع تقدم الموسم. أما عبد الرزاق حمد الله، هداف الشباب السعودي، فقد عزز حضوره في التصنيف محتلاً المركز 28 برصيد 9 أهداف، ليؤكد مجددًا مكانته كأحد أبرز المهاجمين في الملاعب الآسيوية. وعلى الرغم من منافسة قوية في الدوري السعودي، لا يزال حمد الله يقدم أداءً ثابتًا يجعله أحد أخطر المهاجمين في المنطقة. وبدوره، واصل أيوب الكعبي، المهاجم المتألق في صفوف أولمبياكوس اليوناني، حضوره ضمن القائمة العالمية، محتلاً المركز 33 برصيد 8 أهداف، ليواصل إثبات قدرته على التألق خارج الدوريات العربية. وتواجد ثلاثة مغاربة في هذا التصنيف العالمي يعكس مدى تطور المواهب الكروية في المغرب، ويؤكد المكانة التي أصبح يحتلها اللاعبون المغاربة في كبرى الدوريات الأوروبية والعربية. ومع استمرار الموسم، ستكون الأنظار موجهة إلى هؤلاء النجوم لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على تحقيق إنجازات فردية أكبر، وربما خطف صدارة التصنيف العالمي قريبًا. شارك المقال


صوت العدالة
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت العدالة
أين برلمانيو الناظور من الدفاع عن مصالح مدينتهم؟
صوت العدالة : محمد زريوح في خطوة تعكس جدية العمل من أجل تطوير البنية التحتية الرياضية، استقبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، وفدًا من إقليم أبي الجعد، يضم برلمانيين وأعضاء المكتب المسير لنادي اتحاد أبي الجعد لكرة القدم. الهدف كان مناقشة سبل تحسين المنشآت الرياضية بالإقليم وتطويرها، وهي مبادرة تبرز أمرين هامين: أولًا، أن الأبواب مفتوحة أمام كل المبادرات الجادة في سبيل تطوير الرياضة في مختلف الأقاليم، وثانيًا، أن برلمانيي أبي الجعد يكرسون جهودهم بشكل ملموس لخدمة منطقتهم، حيث يعملون على التنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق تطلعاتهم. وفي المقابل، يطرح أبناء الناظور تساؤلًا مهمًا: أين هم برلمانيو الناظور من مثل هذه المبادرات؟ ففي الوقت الذي يتمتع ممثلو الناظور في العاصمة بكثير من الفرص بسبب انتمائهم إلى حزب رئيس الحكومة، الذي يضمن لهم قربًا من أصحاب القرار، لا يُشاهد أي تحرك ملموس منهم لدفع عجلة التنمية الرياضية في المدينة. لماذا لا يبادرون بعقد لقاءات مع المسؤولين في القطاعات المعنية، مثلما قام به برلمانيون آخرون لصالح مدينتهم؟ ماذا قدموا لرياضة الناظور وبنياتها التحتية؟ لا شك أن المدينة تحتاج إلى هذه المبادرات البناءة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البنية التحتية الرياضية. فكل تأخير في اتخاذ خطوات جدية يزيد من تهميش المدينة على المستوى الوطني. خلاصة القول، تبقى هذه الدعوة بمثابة تذكير للبرلمانيين بضرورة العمل الجاد والمستمر لخدمة مصالح الناظور وتحقيق تطلعات سكانها في مختلف المجالات، خصوصًا في مجال الرياضة، الذي يعد أحد الركائز الأساسية لتنمية المجتمع.