أحدث الأخبار مع #الريجوليث


موجز نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- موجز نيوز
ما المعادن المتوقع الحصول عليها من القمر؟
فكرة استخراج المعادن من القمر ، التي كانت في السابق ضربًا من الخيال العلمي، تقترب الآن من أن تصبح حقيقة، فوفقًا ليوري بوريسوف، رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، فقد بدأ سباق استكشاف موارد القمر وتطويرها. يُسلط هذا الرسم البياني الضوء على الموارد التي تم تحديدها على سطح القمر ، استنادًا إلى بيانات من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اعتبارًا من عام 2022. الموارد الرئيسية على القمر يُغطى القمر بالكامل تقريبًا بالريجوليث، وهي طبقة من الصخور المسحوقة يُمكن استخدامها كمادة بناء متعددة الاستخدامات، ولها تطبيقات مُحتملة في بناء القواعد ومنصات الهبوط والطرق. بالإضافة إلى ذلك، تُطور ناسا تقنية لمعالجة ما لا يقل عن 15 طنًا متريًا من الجليد من القطب الجنوبي للقمر بحلول عام 2030، بهدف إنتاج ما لا يقل عن 10أطنان مترية من الأكسجين وطنّين متريين من الهيدروجين، وتُشير إشارات الرادار إلى وجود جليد في العديد من الفوهات القطبية والمناطق المُحيطة بها، وقد تكون هذه الموارد أساسية لاستدامة الحياة وتزويد الصواريخ بالوقود. موارد القمر يمكن أيضًا استخدام الهيدروجين لتوليد الماء، على الرغم من ندرته النسبية على القمر. يتطلب استخراج لتر واحد فقط من الماء معالجة ما يقرب من 100 حمولة شاحنة من الريجوليث. تُعد الطاقة الشمسية من أكثر موارد القمر وفرةً، والتكنولوجيا اللازمة لتسخيرها متطورة للغاية، حيث تم أول استخدام ناجح لها على سطح القمر عام 1966 بواسطة مهمة لونا 9 التابعة للاتحاد السوفيتي. ما مدى قربنا من استغلال موارد القمر؟ في حين أن الطاقة الشمسية متوفرة بسهولة، لا تزال تقنيات استخراج المعادن والمياه من القمر قيد التطوير، ومع ذلك، تُحرز وكالات الفضاء الوطنية المختلفة تقدمًا في هذا المجال، بما في ذلك ناسا، وروسكوزموس، ووكالة الفضاء الأوروبية، وإدارة الفضاء الوطنية الصينية، ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية، كما تعمل العديد من المشاريع التجارية على تطوير استخراج موارد القمر.


سيدر نيوز
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سيدر نيوز
الطوب المُعزز بالبكتيريا.. ابتكار هندي للبناء الآمن على القمر
إذا أرادت البشرية العيش على القمر، فسنحتاج إلى بناء ذكي، ويعتقد العلماء الآن أن البكتيريا قد تلعب دورا حاسما ومفاجئا في الحفاظ على سلامة الموائل القمرية. وتشير دراسة جديدة أجراها باحثون في المعهد الهندي للعلوم إلى أن طوبا معدا خصيصا مصنوعا من تربة شبيهة بتربة القمر ومُقوّى بالحرارة قد يُعالج يوما ما باستخدام ميكروبات حية. هذه البكتيريا، التي ثَبُتَ بالفعل أنها تُساعد في بناء طوب من غبار قمري مُحاكي، قد تُستخدم أيضا كبنائين مجهريين قادرين على ترقيع الشقوق وملء الثقوب التي تتشكل في الظروف القمرية القاسية. ولطالما اعتُبر الريجوليث القمري، السطح الصخري المُغبر الذي يُغطي القمر، مفتاح بناء قواعد قمرية بأسعار معقولة، حيث أن نقل مواد البناء من الأرض مُكلف وغير فعال، لذلك يبحث العلماء عن طرق لصنع الطوب مباشرةً من المواد المحلية. وأظهرت أبحاث سابقة أجراها فريق المعهد الهندي للعلوم أن بكتيريا التربة المسماة 'سبوروسارسينا باستوري' قادرة على ربط مُحاكيات الريجوليث بطوب صلب عن طريق إنتاج كربونات الكالسيوم، وهي مادة أسمنتية طبيعية، وعند خلطها مع عامل تكثيف من حبوب الغوار، أثبتت هذه الطريقة المعتمدة على الميكروبات فعاليتها. لكن الحياة على القمر ليست سهلة، حتى بالنسبة للطوب، يجب أن تتحمل الهياكل على سطح القمر التقلبات الشديدة في درجات الحرارة، ومستويات الإشعاع العالية، وحتى اصطدامات النيازك الصغيرة. وللاستعداد لهذه الظروف، طوّر فريق المعهد الهندي للعلوم أيضا طوبا باستخدام عملية تُسمى التلبيد، حيث يتم تسخين مزيج من الريجوليث والبوليمر حتى يندمج مكونا مادة أكثر صلابة. ومع ذلك، فإن الطوب الملبد هش، وقد يؤدي شق واحد متزايد إلى فشل هيكلي، وهي مشكلة خطيرة عندما تكون على بُعد 240 ألف ميل من الأرض. لذلك، عاد الباحثون إلى مساعدهم البكتيري الموثوق ، ليس لبناء الطوب هذه المرة، بل لإصلاحه. في أحدث تجاربهم، قام الفريق بإتلاف طوب الريجوليث المُبد عمدا، عبر إحداث شقوق وتشققات، ثم صبّوا 'ملاطًا' معدا خصيصا، ويتضمن مزيجًا من بكتريا 'سبوروسارسينا باستوري' ومُحاكي الريجوليث، وصمغ الغوار على الطوب المكسور. على مدار عدة أيام، قامت البكتيريا بسحرها مُنتجةً كربونات الكالسيوم لملء الفجوات، وبوليمرات حيوية تُساعد الخليط على الالتصاق بالطوب الموجود، واستعادت هذه الإصلاحات ما يصل إلى 54% من قوة الطوب الأصلية. ويقول الدكتور ألوك كومار من المعهد الهندي للعلوم: 'لم نكن متأكدين من أن البكتيريا ستلتصق بالمادة المُلبَّدة، لكنها لم تلتصق فحسب، بل تمكنت أيضا من ملء الضرر وتعزيز الهيكل.' وفي حين أن النتائج مُشجعة، لا تزال هناك أسئلة كثيرة، ويسعى الفريق الآن إلى معرفة سلوك هذه البكتيريا في الفضاء. وقال الدكتور كومار: 'من أكبر الأمور المجهولة هو كيفية أداء الميكروبات في بيئة القمر القاسية، وهل ستظل قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم؟ هل ستصمد أمام الإشعاع وتقلبات درجات الحرارة'. وللإجابة على هذا السؤال، يأمل الباحثون إرسال بكتيريا' سبوروسارسينا باستوري' إلى الفضاء على متن مهمة جاجانيان الهندية القادمة، وهي أول رحلة فضائية مأهولة للبلاد، والمتوقع إطلاقها في وقت مبكر من عام 2026. ويقول الدكتور كوشيك فيسواناثان، المؤلف المشارك في الدراسة: 'إذا نجحت، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يُختبر فيها هذا النوع من البكتيريا في الفضاء'. ونُشرت هذه الدراسة في مجلة 'فونتيرز إن سبيس تكنولوجيس' وهي تفتح آفاقًا جديدة في مجال البناء خارج الأرض، حيث تتحد الطبيعة والهندسة لبناء المستقبل


العين الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
الطوب المُعزز بالبكتيريا.. ابتكار هندي للبناء الآمن على القمر
إذا أرادت البشرية العيش على القمر، فسنحتاج إلى بناء ذكي، ويعتقد العلماء الآن أن البكتيريا قد تلعب دورا حاسما ومفاجئا في الحفاظ على سلامة الموائل القمرية. وتشير دراسة جديدة أجراها باحثون في المعهد الهندي للعلوم إلى أن طوبا معدا خصيصا مصنوعا من تربة شبيهة بتربة القمر ومُقوّى بالحرارة قد يُعالج يوما ما باستخدام ميكروبات حية. هذه البكتيريا، التي ثَبُتَ بالفعل أنها تُساعد في بناء طوب من غبار قمري مُحاكي، قد تُستخدم أيضا كبنائين مجهريين قادرين على ترقيع الشقوق وملء الثقوب التي تتشكل في الظروف القمرية القاسية. ولطالما اعتُبر الريجوليث القمري، السطح الصخري المُغبر الذي يُغطي القمر، مفتاح بناء قواعد قمرية بأسعار معقولة، حيث أن نقل مواد البناء من الأرض مُكلف وغير فعال، لذلك يبحث العلماء عن طرق لصنع الطوب مباشرةً من المواد المحلية. وأظهرت أبحاث سابقة أجراها فريق المعهد الهندي للعلوم أن بكتيريا التربة المسماة "سبوروسارسينا باستوري" قادرة على ربط مُحاكيات الريجوليث بطوب صلب عن طريق إنتاج كربونات الكالسيوم، وهي مادة أسمنتية طبيعية، وعند خلطها مع عامل تكثيف من حبوب الغوار، أثبتت هذه الطريقة المعتمدة على الميكروبات فعاليتها. لكن الحياة على القمر ليست سهلة، حتى بالنسبة للطوب، يجب أن تتحمل الهياكل على سطح القمر التقلبات الشديدة في درجات الحرارة، ومستويات الإشعاع العالية، وحتى اصطدامات النيازك الصغيرة. وللاستعداد لهذه الظروف، طوّر فريق المعهد الهندي للعلوم أيضا طوبا باستخدام عملية تُسمى التلبيد، حيث يتم تسخين مزيج من الريجوليث والبوليمر حتى يندمج مكونا مادة أكثر صلابة. ومع ذلك، فإن الطوب الملبد هش، وقد يؤدي شق واحد متزايد إلى فشل هيكلي، وهي مشكلة خطيرة عندما تكون على بُعد 240 ألف ميل من الأرض. لذلك، عاد الباحثون إلى مساعدهم البكتيري الموثوق ، ليس لبناء الطوب هذه المرة، بل لإصلاحه. في أحدث تجاربهم، قام الفريق بإتلاف طوب الريجوليث المُبد عمدا، عبر إحداث شقوق وتشققات، ثم صبّوا "ملاطًا" معدا خصيصا، ويتضمن مزيجًا من بكتريا "سبوروسارسينا باستوري" ومُحاكي الريجوليث، وصمغ الغوار على الطوب المكسور. على مدار عدة أيام، قامت البكتيريا بسحرها مُنتجةً كربونات الكالسيوم لملء الفجوات، وبوليمرات حيوية تُساعد الخليط على الالتصاق بالطوب الموجود، واستعادت هذه الإصلاحات ما يصل إلى 54% من قوة الطوب الأصلية. ويقول الدكتور ألوك كومار من المعهد الهندي للعلوم: "لم نكن متأكدين من أن البكتيريا ستلتصق بالمادة المُلبَّدة، لكنها لم تلتصق فحسب، بل تمكنت أيضا من ملء الضرر وتعزيز الهيكل." وفي حين أن النتائج مُشجعة، لا تزال هناك أسئلة كثيرة، ويسعى الفريق الآن إلى معرفة سلوك هذه البكتيريا في الفضاء. وقال الدكتور كومار: "من أكبر الأمور المجهولة هو كيفية أداء الميكروبات في بيئة القمر القاسية، وهل ستظل قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم؟ هل ستصمد أمام الإشعاع وتقلبات درجات الحرارة". وللإجابة على هذا السؤال، يأمل الباحثون إرسال بكتيريا" سبوروسارسينا باستوري" إلى الفضاء على متن مهمة جاجانيان الهندية القادمة، وهي أول رحلة فضائية مأهولة للبلاد، والمتوقع إطلاقها في وقت مبكر من عام 2026. ويقول الدكتور كوشيك فيسواناثان، المؤلف المشارك في الدراسة: "إذا نجحت، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يُختبر فيها هذا النوع من البكتيريا في الفضاء". ونُشرت هذه الدراسة في مجلة "فونتيرز إن سبيس تكنولوجيس" وهي تفتح آفاقًا جديدة في مجال البناء خارج الأرض، حيث تتحد الطبيعة والهندسة لبناء المستقبل. aXA6IDM4LjE1NC4xODguMTc4IA== جزيرة ام اند امز US


بوابة ماسبيرو
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة ماسبيرو
ناسا تطلق مهمة PRIME-1 لدراسة الجليد القمرى لتعزيز استكشاف القمر
تستعد وكالة ناسا لإطلاق تجربة التعدين الجليدي للموارد القطبية PRIME-1 لتحليل باطن القمر لاستخراج الموارد، ومن المتوقع أن تساعد تقنيتها في مهام أرتميس المستقبلية، فقد تم تطوير التجربة، التي ستقيم تربة القمر وتحدد الموارد المحتملة، لدعم الاستكشاف البشري المستدام. وستعمل الأدوات الموجودة على متنها معًا لحفر العينات وجمعها وفحصها، مما يوفر بيانات بالغة الأهمية لفهم البيئة القمرية، ومن المتوقع أن تقدم المهمة رؤى يمكن أن تساهم في إنشاء مساكن قمرية طويلة الأمد. وفقا للدراسة، تتكون PRIME-1 من أداتين رئيسيتين مصممتين للعمل في وقت واحد، حيث تم تصميم مثقاب الريجوليث والجليد لاستكشاف التضاريس الجديدة (TRIDENT) للحفر في سطح القمر وجمع العينات، بينما سيقوم مطياف الكتلة لمراقبة العمليات القمرية (MSOLO) بتحليل الغازات المنبعثة من هذه العينات. و قد تؤثر الرؤى المكتسبة من هذه التجربة على استراتيجيات استخدام موارد القمر، مما يسهل إنتاج الإمدادات الأساسية لمهام الفضاء العميق. وصرحت جاكي كوين، مديرة مشروع PRIME-1 في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا، في تقرير أن القدرة على حفر وتحليل العينات في وقت واحد ستوفر معلومات بالغة الأهمية لمهام القمر المستقبلية. ومن المتوقع أن تساعد التكنولوجيا في تطوير أساليب فعالة لاستخراج واستخدام الموارد المتاحة على سطح القمر وتحت سطحه. وتشير التقارير إلى أن PRIME-1 جزء من مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية (CLPS) التابعة لوكالة ناسا، والتي من المقرر إطلاقها في موعد لا يتجاوز 26 فبراير، و سيتم نقل المهمة على متن مركبة الهبوط القمرية أثينا التابعة لشركة Intuitive Machines، والتي من المتوقع أن تستكشف هضبة مونس موتون بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، فقد تم اختيار هذا الموقع بسبب إمكاناته في وجود رواسب غنية بالموارد. وتم تطوير تقنية الحفر والتحليل القمري باستخدام TRIDENT، التي طورتها شركة Honeybee Robotics، وهي شركة تابعة لشركة Blue Origin، وقد تم تصميمها كمثقاب دوار قرعي قادر على اختراق ما يصل إلى متر واحد تحت سطح القمر. وسيستخرج المثقاب عينات بطول 10 سنتيمترات، مما يسمح للعلماء بفحص توزيع الغازات المجمدة على أعماق مختلفة، فقد تم تصميم المثقاب المزود بأسنان قطع من الكربيد للتعامل مع التضاريس القمرية الصعبة، على عكس المثاقب في عصر أبولو، سيتم تشغيل TRIDENT عن بعد من الأرض، مما يوفر بيانات قيمة عن تكوين الريجوليث واختلافات درجات الحرارة.