logo
#

أحدث الأخبار مع #الريزن

المتميزة أسماء.. تركت المحاسبة وأبدعت فى «الريزن» والاكسسوارات
المتميزة أسماء.. تركت المحاسبة وأبدعت فى «الريزن» والاكسسوارات

الدستور

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

المتميزة أسماء.. تركت المحاسبة وأبدعت فى «الريزن» والاكسسوارات

رغم أن ترك الوظيفة المستقرة واقتحام سوق العمل الحر مخاطرة كبيرة، فإن «أسماء»، ابنة محافظة أسيوط، اختارت أن تفعل ذلك، وودعت مجال المحاسبة بعد دراسة وتفوق، وتعلمت فن «الريزن»، وهو دمج مادة كيميائية «راتنج» بألوان صناعية، بطريقة معينة، وتركها تجف، لتتحول بعد ذلك لعمل فنى جميل. تقول أسماء أحمد محمد: «تخرجت فى كلية التجارة منذ ١٣ عامًا، وبدأت العمل بمجال دراستى، لكننى لم أشعر بأننى مرتاحة لذلك، وفقدت شغفى بمرور الوقت ولم يصبح للحياة طعم»، وأضافت: «كأى فتاة بدأت فى البحث عن عمل يشبهنى.. تنقلت بين أكثر من عمل، وحصلت على دورات تدريبية فى مجالات شتى، لكننى أيضًا لم أشعر بالرضا». وأضافت: «بعد ذلك اكتشفت فن الريزن، وهو غير معروف بدرجة كافية فى الوطن العربى، وهو أحد فنون العصر الحديث، رغم أنه حرفة يدوية»، موضحة: «الريزن هو أحد مشتقات الإيبوكسى، وهى مادة كيميائية تكون سائلة فى البداية وقابلة للتشكيل والتلوين، وتصبح صلبة بمرور الوقت ومقاومة للاحتكاك، وهى مادة تستخدم فى مجالات كثيرة، منها صناعة بديل السيراميك والرسم على الطاولات». وتابعت: «شاهدت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى عن فن الريزن، وشعرت بأن هذا المجال هو ما أبحث عنه تحديدًا، وقررت أن أتعلم كل شىء عنه، وحصلت على بعض الدورات وشاهدت مزيدًا من الفيديوهات لأعرف كيفية تشكيله». وأشارت إلى أنها بدأت فورًا فى البحث عن الخامات المطلوبة لصناعة أعمال الريزن، وكان الأمر صعبًا لأنها تعيش فى جنوب مصر، لكنها تواصلت مع بعض الأشخاص فى القاهرة واستطاعت الحصول على ما تريد، وبدأت تجربتها العملية مع فن الريزن. وقالت: «شعرت بسعادة كبيرة حينما أصبحت الخامات بين يدى، وأحسست بأننى وجدت الطريق الذى أبحث عنه، وبدأت فى تجربة ما كنت أتعلمه وأدرسه طوال السنوات الماضية، وبالتدريج أصبحت أصنع منتجات أجمل، وأخترع تصميمات جديدة». وأوضحت: «أصعب ما فى فن الريزن هو إتقان استخدام الخامات، ومعرفة الكميات المناسبة، والبحث أولًا عن أشكال جاهزة.. وبعد إتقان الأمر أصبحت أخترع أشكالًا خاصة بى». وأكدت: «خصصت مساحة فى منزلى لتكون ورشة، وساعدنى زوجى كثيرًا، وهو دائمًا يشجعنى ويساندنى.. حتى أطفالى أصبحوا يريدون تعلم هذا الفن، وابنى الكبير يساعدنى فى توصيل الطلبيات للعملاء». وأضافت: «دائمًا أسعى إلى تطوير إمكاناتى لتحقيق أحلامى، والآن أصنع الميداليات والسلاسل والصوانى والتابلوه والديكورات للمنازل والمحال التجارية، كما أصنع الهدايا، وهناك الكثير من العملاء يطلبون تصميمًا بشكل معين، وأنجح فى تنفيذه بفضل الله وبالاجتهاد». وتابعت: «أعمل يوميًا حوالى ٦ ساعات لصناعة قطعة واحدة، وكلما كانت القطعة أصغر احتاجت المزيد من الوقت والتركيز». ولفتت إلى أن أصعب ما فى هذا المجال هو الحصول على الخامات، لأن ٩٠٪ منها موجود فى القاهرة فقط، وهذا مكلف جدًا، وتتغلب على هذه المشكلة بطلب كميات كبيرة، لتقليل التكلفة. وأشارت إلى أن فن الريزن ليس مشهورًا بالشكل الذى يستحقه، ولكن مع مرور الوقت أصبح هناك العديد من الأشخاص يسألون عن فن الريزن، وقالت: «أحلم بأن أحقق مزيدًا من النجاحات فى هذا الفن، وأن أصل للعالمية». وأضافت: «أنا فخورة بكل لحظة فشل وضعف، لأنها كانت تدفعنى للأمام، وسعيدة لأننى حققت النجاح فى النهاية، وأشكر زوجى وأسرتى لدعمى الدائم، وأثق فى أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا».

إبداعات شباب المحافظات الحدودية في ختام الملتقى الثقافي بدمياط
إبداعات شباب المحافظات الحدودية في ختام الملتقى الثقافي بدمياط

الجمهورية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

إبداعات شباب المحافظات الحدودية في ختام الملتقى الثقافي بدمياط

وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط ..حضر الفعاليات الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمدير التنفيذي للملتقى ونجوى كيوان مدير عام فرع ثقافة دمياط ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة. إستهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج الورش الإبداعية التي قدمها الملتقى وتنوعت المعروضات ما بين الأعمال الخشبية المبتكرة نتاج ورشة الأركت للمدرب أيمن السعدني وقطعا فنية مصنوعة من الجلد الطبيعي قدمها المشاركون في ورشة المشغولات الجلدية للفنانة نسرين مجدي بالإضافة إلى قطع ديكورية مميزة مصنوعة من مادة الريزن صممت بإشراف مهندس الديكور نادر حسن ومنتجات ورشة الريبوسيه تدريب يوسف جلال فضلا عن نماذج من فن الديكوباج عكست الحس الجمالي للمتدربين بإشراف مها محب وسهام إسماعيل . كما شمل المعرض نماذج فنية دقيقة من أعمال النحت على الصدف ولوحات بارزة نتاج ورشة الفيانسيه بجانب المشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز نتاج ورشة الإكسسوارات وأخيرا المنتجات التراثية نتاج ورشة فن الخيامية. وفي كلمتها أعربت الدكتورة حنان موسى عن إعتزازها بنجاح الملتقى مشيرة إلى أن مشروع "أهل مصر" لم يعد مجرد مبادرة ثقافية بل أصبح بمثابة منصة وطنية راسخة للدمج الثقافي والإجتماعي بين أبناء المحافظات الحدودية وباقي المحافظات .. وأضافت أن المعرض الفني جسد ثمرة الورش النوعية التي أتاحت للمشاركين أدوات التعبير والتفاعل الفني كما أن إقامة الملتقى في محافظة دمياط أتاح لهم فرصة إكتشاف تراثها الحرفي والثقافي الغني الأمر الذي يعزز من قيم الإنتماء والتواصل الإنساني. وإختتمت حديثها موجهة الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ونائبه لدعمهم الكبير للمشروع وكذلك المدربين والإداريين وكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية الملهمة مؤكدة إستمرار المشروع وتوسعه نظرا لما حققه من نتائج ملموسة في بناء الإنسان منذ إنطلاقه. من ناحيته أشاد مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال بحجم الإنجاز والتفاعل من الشباب .. كما أثنى على برنامج الملتقى الذي منح الشباب مساحة حقيقية للتعبير والتطور وتعزيز الثقة بالنفس. وإختتم حديثه مؤكدا على أهمية إستمرار مثل هذه الملتقيات لتحقيق فكرة العدالة الثقافية. وأعربت السيدة نجوى كيوان مدير فرع ثقافة دمياط عن إعتزازها بإستضافة المحافظة لهذا الحدث بالتزامن مع إحتفالات العيد القومي مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لشباب المحافظات الحدودية التعرف على التراث الفريد للمحافظة ومعالمها الثقافية مما ساهم في إثراء تجربتهم وتعزيز فرص التبادل المعرفي. أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية من إعداد فريق مشروع أهل مصر بجانب عرض فيلم قصير بعنوان "بحلم" نتاج ورشة الرسوم المتحركة للدكتور محمد ربيع وآخر وثائقي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل. وعلى المسرح الروماني بالمكتبة تواصلت فعاليات الحفل مع عرض فني بعنوان "طاقة نور" نتاج ورشة البانتومايم للفنان عمرو حمزة بجانب عرض مسرحي بعنوان "هنا.. مصري" نتاج ورشة الدراما المسرحية إخراج عمرو الزغبي وقدم خلاله الشباب المشاركون رسالة تؤكد الفخر بالإنتماء الوطني. وإختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة تقديرا لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي إستضاف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد) إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة والمحافظة المضيفة. الملتقى الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة دمياط. وشمل الملتقى 13 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين بجانب عدد من اللقاءات التثقيفية والزيارات الميدانية لأشهر معالم المحافظة. ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني وتعزيز قيم الإنتماء ودعم الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.

الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط ضمن مشروع "أهل مصر"
الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط ضمن مشروع "أهل مصر"

بوابة الأهرام

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط ضمن مشروع "أهل مصر"

مصطفى طاهر إبداعات شباب المحافظات الحدودية تزين ختام الملتقى الثقافي بدمياط موضوعات مقترحة شهدت مكتبة مصر العامة بدمياط، حفل ختام فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ونفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. حضر الفعاليات د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى، ونجوى كيوان، مدير عام فرع ثقافة دمياط، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة. جانب من الفعاليات استهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج الورش الإبداعية التي قدمها الملتقى، وتنوعت المعروضات ما بين الأعمال الخشبية المبتكرة نتاج ورشة الأركت للمدرب أيمن السعدني، وقطعا فنية مصنوعة من الجلد الطبيعي قدمها المشاركون في ورشة المشغولات الجلدية للفنانة نسرين مجدي، بالإضافة إلى قطع ديكورية مميزة مصنوعة من مادة الريزن صممت بإشراف مهندس الديكور نادر حسن، فضلا عن نماذج من فن الديكوباج عكست الحس الجمالي للمتدربين، بإشراف مها محب وسهام إسماعيل. كما شمل المعرض نماذج فنية دقيقة من أعمال النحت على الصدف للفنان جلال عبد الخالق، ولوحات بارزة نتاج ورشة الفيانسيه تدريب د. أميمة رشاد، بجانب المشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز نتاج ورشة الإكسسوارات للباحثة نهى الكاشف، وأخيرا المنتجات التراثية نتاج ورشة فن الخيامية للمدرب عماد إبراهيم. وفي كلمتها، أعربت د. حنان موسى، عن اعتزازها بنجاح الملتقى مشيرة إلى أن مشروع "أهل مصر" لم يعد مجرد مبادرة ثقافية بل أصبح بمثابة منصة وطنية راسخة للدمج الثقافي والاجتماعي بين أبناء المحافظات الحدودية وباقي المحافظات. وأضافت أن المعرض الفني جسد ثمرة الورش النوعية التي أتاحت للمشاركين أدوات التعبير والتفاعل الفني، كما أن إقامة الملتقى في محافظة دمياط أتاح لهم فرصة اكتشاف تراثها الحرفي والثقافي الغني، الأمر الذي يعزز من قيم الانتماء والتواصل الإنساني. واختتمت حديثها موجهة الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ونائبه لدعمهم الكبير للمشروع، وكذلك المدربين والإداريين وكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية الملهمة، مؤكدة استمرار المشروع وتوسعه، نظرا لما حققه من نتائج ملموسة في بناء الإنسان منذ انطلاقه. من ناحيته، أشاد مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، بحجم الإنجاز والتفاعل من الشباب، كما أثنى على برنامج الملتقى الذي منح الشباب مساحة حقيقية للتعبير والتطور، وتعزيز الثقة بالنفس. واختتم حديثه مؤكدا على أهمية استمرار مثل هذه الملتقيات لتحقيق فكرة العدالة الثقافية. وأعربت مدير فرع ثقافة دمياط، عن اعتزازها باستضافة المحافظة لهذا الحدث بالتزامن مع احتفالات العيد القومي، مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لشباب المحافظات الحدودية التعرف على التراث الفريد للمحافظة ومعالمها الثقافية، مما ساهم في إثراء تجربتهم وتعزيز فرص التبادل المعرفي. أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية، من إعداد فريق مشروع أهل مصر، بجانب عرض فيلم قصير بعنوان "بحلم"، نتاج ورشة الرسوم المتحركة للدكتور محمد ربيع، وآخر وثائقي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل. وعلى المسرح الروماني بالمكتبة، تواصلت فعاليات الحفل مع عرض فني بعنوان "طاقة نور"، نتاج ورشة البانتومايم للفنان عمرو حمزة، بجانب عرض مسرحي بعنوان "هنا.. مصري"، نتاج ورشة الدراما المسرحية، إخراج عمرو الزغبي، وقدم خلاله الشباب المشاركون رسالة تؤكد الفخر بالانتماء الوطني. واختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة، تقديرا لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي استضاف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة، والمحافظة المضيفة. الملتقى الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة دمياط. وشمل الملتقى 12 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين، بجانب عدد من اللقاءات التثقيفية، والزيارات الميدانية لأشهر معالم المحافظة. ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

«الثقافة» تختتم الملتقى ال21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط
«الثقافة» تختتم الملتقى ال21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط

مصرس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

«الثقافة» تختتم الملتقى ال21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط

شهدت مكتبة مصر العامة بدمياط، السبت، حفل ختام فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لشباب المحافظات الحدودية. ويأتي ذلك ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ونفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.حضر الفعاليات د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى، ونجوى كيوان، مدير عام فرع ثقافة دمياط، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.اقرأ أيضا|أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. عروض مسرحية مجانية وتكريم رموز القرىاستهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج الورش الإبداعية التي قدمها الملتقى، وتنوعت المعروضات ما بين الأعمال الخشبية المبتكرة نتاج ورشة الأركت للمدرب أيمن السعدني، وقطعا فنية مصنوعة من الجلد الطبيعي قدمها المشاركون في ورشة المشغولات الجلدية للفنانة نسرين مجدي، بالإضافة إلى قطع ديكورية مميزة مصنوعة من مادة الريزن صممت بإشراف مهندس الديكور نادر حسن، فضلا عن نماذج من فن الديكوباج عكست الحس الجمالي للمتدربين، بإشراف مها محب وسهام إسماعيل.كما شمل المعرض نماذج فنية دقيقة من أعمال النحت على الصدف للفنان جلال عبد الخالق، ولوحات بارزة نتاج ورشة الفيانسيه تدريب د. أميمة رشاد، بجانب المشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز نتاج ورشة الإكسسوارات للباحثة نهى الكاشف، وأخيرا المنتجات التراثية نتاج ورشة فن الخيامية للمدرب عماد إبراهيم.وفي كلمتها، أعربت د. حنان موسى، عن اعتزازها بنجاح الملتقى مشيرة إلى أن مشروع "أهل مصر" لم يعد مجرد مبادرة ثقافية بل أصبح بمثابة منصة وطنية راسخة للدمج الثقافي والاجتماعي بين أبناء المحافظات الحدودية وباقي المحافظات.وأضافت أن المعرض الفني جسد ثمرة الورش النوعية التي أتاحت للمشاركين أدوات التعبير والتفاعل الفني، كما أن إقامة الملتقى في محافظة دمياط أتاح لهم فرصة اكتشاف تراثها الحرفي والثقافي الغني، الأمر الذي يعزز من قيم الانتماء والتواصل الإنساني.واختتمت حديثها موجهة الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ونائبه لدعمهم الكبير للمشروع، وكذلك المدربين والإداريين وكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية الملهمة، مؤكدة استمرار المشروع وتوسعه، نظرا لما حققه من نتائج ملموسة في بناء الإنسان منذ انطلاقه.من ناحيته، أشاد مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، بحجم الإنجاز والتفاعل من الشباب، كما أثنى على برنامج الملتقى الذي منح الشباب مساحة حقيقية للتعبير والتطور، وتعزيز الثقة بالنفس، واختتم حديثه مؤكدا على أهمية استمرار مثل هذه الملتقيات لتحقيق فكرة العدالة الثقافية.وأعربت مدير فرع ثقافة دمياط، عن اعتزازها باستضافة المحافظة لهذا الحدث بالتزامن مع احتفالات العيد القومي، مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لشباب المحافظات الحدودية التعرف على التراث الفريد للمحافظة ومعالمها الثقافية، مما ساهم في إثراء تجربتهم وتعزيز فرص التبادل المعرفي.أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية، من إعداد فريق مشروع أهل مصر، بجانب عرض فيلم قصير بعنوان "بحلم"، نتاج ورشة الرسوم المتحركة للدكتور محمد ربيع، وآخر وثائقي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل.وعلى المسرح الروماني بالمكتبة، تواصلت فعاليات الحفل مع عرض فني بعنوان "طاقة نور"، نتاج ورشة البانتومايم للفنان عمرو حمزة، بجانب عرض مسرحي بعنوان "هنا.. مصري"، نتاج ورشة الدراما المسرحية، إخراج عمرو الزغبي، وقدم خلاله الشباب المشاركون رسالة تؤكد الفخر بالانتماء الوطني.واختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة، تقديرا لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي استضاف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة، والمحافظة المضيفة.الملتقى الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة دمياط.وشمل الملتقى 12 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين، بجانب عدد من اللقاءات التثقيفية، والزيارات الميدانية لأشهر معالم المحافظة.ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط ضمن مشروع "أهل مصر"
الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط ضمن مشروع "أهل مصر"

بوابة الفجر

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط ضمن مشروع "أهل مصر"

شهدت مكتبة مصر العامة بدمياط، أمس السبت، حفل ختام فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ونفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. حضر الفعاليات د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى، ونجوى كيوان، مدير عام فرع ثقافة دمياط، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة. استهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج الورش الإبداعية التي قدمها الملتقى، وتنوعت المعروضات ما بين الأعمال الخشبية المبتكرة نتاج ورشة الأركت للمدرب أيمن السعدني، وقطعا فنية مصنوعة من الجلد الطبيعي قدمها المشاركون في ورشة المشغولات الجلدية للفنانة نسرين مجدي، بالإضافة إلى قطع ديكورية مميزة مصنوعة من مادة الريزن صممت بإشراف مهندس الديكور نادر حسن، ومنتجات ورشة الريبوسيه تدريب يوسف جلال، فضلا عن نماذج من فن الديكوباج عكست الحس الجمالي للمتدربين، بإشراف مها محب وسهام إسماعيل. أعمال فنية بارزة كما شمل المعرض نماذج فنية دقيقة من أعمال النحت على الصدف للفنان جلال عبد الخالق، ولوحات بارزة نتاج ورشة الفيانسيه تدريب د. أميمة رشاد، بجانب المشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز نتاج ورشة الإكسسوارات للباحثة نهى الكاشف، وأخيرا المنتجات التراثية نتاج ورشة فن الخيامية للمدرب عماد إبراهيم. وفي كلمتها، أعربت د. حنان موسى، عن اعتزازها بنجاح الملتقى مشيرة إلى أن مشروع "أهل مصر" لم يعد مجرد مبادرة ثقافية بل أصبح بمثابة منصة وطنية راسخة للدمج الثقافي والاجتماعي بين أبناء المحافظات الحدودية وباقي المحافظات. وأضافت أن المعرض الفني جسد ثمرة الورش النوعية التي أتاحت للمشاركين أدوات التعبير والتفاعل الفني، كما أن إقامة الملتقى في محافظة دمياط أتاح لهم فرصة اكتشاف تراثها الحرفي والثقافي الغني، الأمر الذي يعزز من قيم الانتماء والتواصل الإنساني. واختتمت حديثها موجهة الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ونائبه لدعمهم الكبير للمشروع، وكذلك المدربين والإداريين وكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية الملهمة، مؤكدة استمرار المشروع وتوسعه، نظرا لما حققه من نتائج ملموسة في بناء الإنسان منذ انطلاقه. من ناحيته، أشاد مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، بحجم الإنجاز والتفاعل من الشباب، كما أثنى على برنامج الملتقى الذي منح الشباب مساحة حقيقية للتعبير والتطور، وتعزيز الثقة بالنفس. واختتم حديثه مؤكدا على أهمية استمرار مثل هذه الملتقيات لتحقيق فكرة العدالة الثقافية. وأعربت نجوى كيوان مدير فرع ثقافة دمياط، عن اعتزازها باستضافة المحافظة لهذا الحدث بالتزامن مع احتفالات العيد القومي، مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لشباب المحافظات الحدودية التعرف على التراث الفريد للمحافظة ومعالمها الثقافية، مما ساهم في إثراء تجربتهم وتعزيز فرص التبادل المعرفي. عرض فيلم تسجيلي حول مشروع أهل مصر أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية، من إعداد فريق مشروع أهل مصر، بجانب عرض فيلم قصير بعنوان "بحلم"، نتاج ورشة الرسوم المتحركة للدكتور محمد ربيع، وآخر وثائقي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل. وعلى المسرح الروماني بالمكتبة، تواصلت فعاليات الحفل مع عرض فني بعنوان "طاقة نور"، نتاج ورشة البانتومايم للفنان عمرو حمزة، بجانب عرض مسرحي بعنوان "هنا.. مصري"، نتاج ورشة الدراما المسرحية، إخراج عمرو الزغبي، وقدم خلاله الشباب المشاركون رسالة تؤكد الفخر بالانتماء الوطني. واختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة، تقديرا لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي استضاف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة، والمحافظة المضيفة. الملتقى الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة دمياط. وشمل الملتقى 13 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين، بجانب عدد من اللقاءات التثقيفية، والزيارات الميدانية لأشهر معالم المحافظة. مشروع أهل مصر ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store