أحدث الأخبار مع #الريسوس

سعورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
حمار بوريدان
لاحظت دراسة نشرت في 2024، وقام بها معهد روك للاخلاقيات في ولاية بنسلفانيا الأميركية، انه عندما يخير الناس بين التعاطف مع انسان وحيوان في ذات الوقت، فإنهم يميلون الى الثاني بدرجة أكبر، ولعل السابق ثابت ومؤكد بالملاحظة المجردة في المجتمعات الغربية، وبمن يشبهونهم في المنطقة العربية، بخلاف وجود اشخاص في الخليج والمملكة يشعرون يتعاطف اكبر نحو الناقة والصقر مقارنة بالآدميين، ولكني اجد صعوبة في فهم غياب مسألة التعاطف، وتحديداً في حالة الحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية، وبشكل فاضح لا اجد تفسيرا يبرره، الا اذ كان اصحاب هذه المواقف لديهم مشكلة عقلية، والمسألة ثابتة بالدليل العالمي، فالقشرة المخية للدماغ يوجد بها منطقة مسؤولة عن التعاطف، وتعطلها يؤدي لفقدانه، ويمكن الوقوف عليها في جمجة فينيس غيج، المحفوظة في جامعة هارفارد الاميركية، وفينيس تعرض لحادت عرضي في 1848 اخترقت فيه قطعة حديدة جمجمته وغيرت شخصيته تماماً. إضافة لما سبق، بعض المختصين يحيل الأمر الى هرمون الذكورة ال(تستوستيرون)، فقد اجريت دراسة في 2011 على مجموعتين من النساء أُعطيت إحداهن أقراصا لهرمون الذكورة، والمجموعة الثانية أخذت اقراصا لا تحوي شيئاً، واتضح ان من أخذن أقراص الهرمون تراجعت قدرتهن على التعاطف بشكل ملحوظ، واللافت تجربة قام بها علماء النفس في جامعة نورث ويسترون الاميركية على نوع من القرود اسمه (الريسوس) ونشرت عام 1964، فقد وجدوا انه يتعاطف مع فصيلته اذا تعرضت للضرر او الصعق الكهربائي، ولدرجة امتناعه عن الطعام لمدة 12 يوماً، بينما القضية عند الانسان نسبية، في رأيي، وتعتمد على الخريطة الجينية للمتعاطف معه وانتمائه الجغرافي، مثلما حدث في ألمانيا النازية، أو في حالة التعاطف الاوروبي مع اوكرانيا. المنظر الاجتماعي والاقتصادي جيريمي ريفكن تكلم في كتابه "الحضارة التعاطفية" عن تطور مفهوم التعاطف، وانه اخذ بعدا عالميا، بفعل منصات السوشال ميديا، وتجاوز الحدود الضيقة للتعاطف القبائلي والمناطقي والديني، والمثال الابرز على الأخير، تعاطف الخليفة العباسي المعتصم مع استغاثة المرأة صاحبة (وامعتصماه)، وتحريكه الجيوش الاسلامية لمدينة عمورية لمحاربة الروم، وحالياً يستطيع مؤثر مليوني منافسة المعتصم بدون ترسانة عسكرية، وعالم الاجتماع الالماني ماكس شيلر يري أن التعاطف قد يكون شخصيا، وقائما على الروابط الاجتماعية، او مصلحيا، كتعاطف بعض الشركات العالمية تجاه موظفيها، ومن الامثلة، ان شركة غوغل عندما ارادت تشجيع العاملين فيها على الأكل الصحي، قامت باستبدل الأرقام بالالوان في اشارتها لمعدل السعرات الحرارية، لان منسوبيها يتعاملون مع الارقام في اعمالهم، وهو يمثل تعاطفا عقلانيا ومدروساً لا تقمصا عاطفيا، وللعلم تعاطف المعتصم عاطفي وليس عقلانيا. في المقابل تعاطف صلاح الدين الايوبي مع ريتشارد قلب الاسد، وارسال طبيبه الخاص لمداواته وهو عدوه ينطوي على تعاطف عقلاني ومدروس، جعل صورة الاسلام المرتبطة بهذه الشخصية، وتحديداً في العالم غير المسلم، أفضل بمراحل من غيرها، ومن المؤكدات فيلم مملكة الجنة الذي انتجته هوليود عام 2005. يوجد نوع ثالث يسمونه التعاطف بالعدوى، ويحدث نتيجة تقليد الناس لبعضهم بفعل تأثير ما يعرف بالخلايا المرآتية، التي تنشط عند النطر لشخص يقوم بتصرف معين، وتعطي الناظر إليه أوامر بمحاكاته، بحسب قيمه الأخلاقية ووزن الشخص عنده، وهو تعاطف سام ودوافعه مربكة، ما لم يكن بين الآباء والأبناء، أو في الإطار العائلي، وفيه ضرر كبير على المقلد المتعاطف، كالتعاطف مع الجماعات الإرهابية وعصابات المخدرات وغيرها، وبالتأكيد لا يستحق كل الناس التعاطف، وتوظيف المجاملة واللطف معهم أنسب، لأنهم قد يستغلون ذلك في ابتزاز الآخرين، كما هو الحال في متلازمة ستوكهولم ، وتعاطف الضحية مع الجلاد، وما أكثر هؤلاء بيننا. التعاطف قد يكون سلبيا وغير مفهوم، كتعاطف الأميركيين في 2021، مع الأميركي كاميرون هيرمن، وعمره 21 عاماً، حينما لم يستطع اخفاء صدمته من الحكم الصادر عليه، والذي تضمن سجنه لمدة 24 عاما، رغم انه قتل امرأة وطفلها دهسا بسيارته، ولا يعني ذلك تحييد التعاطف بالمطلق، وإلا سنقع في مفارقة حمار بوريدان، والتي تعود لفيلسوف فرنسي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، وهو جان بوريدان، وفكرته تقوم على تخيل حمار يقف في المنتصف ما بين طعام وماء، ويشعر بنفس الدرجة من الجوع والعطش، وفي رأيه، الحمار لو انتظر إجابة تستند للعقل والمنطق، فإنه لن يتحرك من مكانه حتى يموت، بينما لو خاطر وقدم إحساسه وحدسه، فالمرجع أنه سيعيش، والمعنى ان بعض الاختيارات في طبيعتها ليست عقلانية، ولا ينفع العقل معها اصلاً، وأصادق على ما سبق ولكن بحدود، وكل هذا قد تنسفه دراسة نشرت في موقع سيكولوجي توداي، بداية العام الجاري 2025، وتوصلت إلى أن الذكاء الاصطناعي المحايد في احاسيسه قادر على التعاطف إلكترونياً مع الأشخاص، وإعطائهم جرعة تعاطفية دافئة، تعادل ضعفي التعاطف الإنساني، وانه ساهم في تراجع مشاعرهم السلبية بنسبة 60% خلال ثلاثة أيام.


الجريدة 24
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجريدة 24
الدم الذهبي.. علماء يحلون لغز الفصيلة الأندر على كوكب الأرض
تمكن فريق بحثي صيني من تحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن ظهور فصيلة الدم الذهبية النادرة، المعروفة علميا باسم "RHnull"، والتي تُعتبر واحدة من أندر فصائل الدم في العالم. ويُعتقد أن هناك أقل من 50 شخصا فقط يحملون هذه الفصيلة، ما يجعلها ذات قيمة كبيرة في الأوساط الطبية. وتُعرف فصيلة الدم الذهبية بندرتها الفائقة وأهميتها الطبية، حيث إن حامليها يفتقرون تماما إلى مستضدات عامل الريسوس (Rh) الموجودة في معظم فصائل الدم، وهذا يجعل دمهم ذا قيمة عالية لأنه يمكن استخدامه في عمليات نقل الدم لأشخاص يعانون من فصائل دم نادرة أخرى، مما يقلل من مخاطر التفاعلات المناعية الخطيرة. واستهدفت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نانجينغ الطبية، ونشرت في دورية "علم الأدوية المناعي الدولي"، التحقيق في الآليات الجينية التي تؤدي إلى تكوين هذه الفصيلة النادرة من خلال تحليل حالة محددة وامتدت إلى فحص جينات الدم بين أفراد عائلة الشخص المعني. استخدمت الدراسة مجموعة من الأساليب السيرولوجية والجينية مثل تسلسل الجينات "RHCE" و"RHD" وتحليل إكسونات "RHAG"، لفهم الأسباب الوراثية المسؤولة عن هذا النمط الفريد. كشفت الدراسة عن طفرة جينية جديدة لم تُسجل من قبل في قاعدة البيانات الوطنية للمعلومات الحيوية، وهي طفرة تتمثل في حذف نيوكليوتيد واحد في موقع معين من الجين (RHAG)، مما أدى إلى حدوث تغيرات في تسلسل البروتين الناتج، وهذه الطفرة تسببت في تعطيل بروتين (RHAG)، وهو ما أدى إلى عدم ظهور المستضدات الأخرى لعامل الريسوس على سطح خلايا الدم الحمراء، مسببا تكوين فصيلة الدم (RHnull). وتم أيضا إجراء تحليل جيني لأفراد آخرين من عائلة الحالة الرئيسية، حيث أظهرت النتائج تطابقًا في الطفرة الجينية بين الشخص وأخته، بينما أظهر الابن تحورا غير متماثل، ما يوضح أن هذا النمط الوراثي يمكن أن ينتقل عبر الأجيال. وأصبحت الطفرة النادرة الجديدة تُعرف باسم (c.732delC)، وهذا الاكتشاف يُعتبر إضافة مهمة لفهم الآليات الجينية المسؤولة عن تكوين هذه الفصيلة النادرة، ويفتح الباب أمام تطوير تقنيات تشخيصية وعلاجية جديدة لمرضى فصائل الدم النادرة. شارك المقال


العين الإخبارية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
الدم الذهبي.. علماء يحلون لغز الفصيلة الأندر على كوكب الأرض
تمكن فريق بحثي صيني من تحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن ظهور فصيلة الدم الذهبية النادرة، المعروفة علميا باسم "RHnull"، والتي تُعتبر واحدة من أندر فصائل الدم في العالم. ويُعتقد أن هناك أقل من 50 شخصا فقط يحملون هذه الفصيلة، ما يجعلها ذات قيمة كبيرة في الأوساط الطبية. وتُعرف فصيلة الدم الذهبية بندرتها الفائقة وأهميتها الطبية، حيث إن حامليها يفتقرون تماما إلى مستضدات عامل الريسوس (Rh) الموجودة في معظم فصائل الدم، وهذا يجعل دمهم ذا قيمة عالية لأنه يمكن استخدامه في عمليات نقل الدم لأشخاص يعانون من فصائل دم نادرة أخرى، مما يقلل من مخاطر التفاعلات المناعية الخطيرة. واستهدفت استخدمت الدراسة مجموعة من الأساليب السيرولوجية والجينية مثل تسلسل الجينات "RHCE" و"RHD" وتحليل إكسونات "RHAG"، لفهم الأسباب الوراثية المسؤولة عن هذا النمط الفريد. كشفت الدراسة عن طفرة جينية جديدة لم تُسجل من قبل في قاعدة البيانات الوطنية للمعلومات الحيوية، وهي طفرة تتمثل في حذف نيوكليوتيد واحد في موقع معين من الجين (RHAG)، مما أدى إلى حدوث تغيرات في تسلسل البروتين الناتج، وهذه الطفرة تسببت في تعطيل بروتين (RHAG)، وهو ما أدى إلى عدم ظهور المستضدات الأخرى لعامل الريسوس على سطح خلايا الدم الحمراء، مسببا تكوين فصيلة الدم (RHnull). وتم أيضا إجراء تحليل جيني لأفراد آخرين من عائلة الحالة الرئيسية، حيث أظهرت النتائج تطابقًا في الطفرة الجينية بين الشخص وأخته، بينما أظهر الابن تحورا غير متماثل، ما يوضح أن هذا النمط الوراثي يمكن أن ينتقل عبر الأجيال. وأصبحت الطفرة النادرة الجديدة تُعرف باسم (c.732delC)، وهذا الاكتشاف يُعتبر إضافة مهمة لفهم الآليات الجينية المسؤولة عن تكوين هذه الفصيلة النادرة، ويفتح الباب أمام تطوير تقنيات تشخيصية وعلاجية جديدة لمرضى فصائل الدم النادرة. aXA6IDgyLjI3LjIwOS4xNDcg جزيرة ام اند امز CA


الجمهورية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
دواء فموي يظهر فعالية بنسبة 100% ضد فيروس إيبولا في التجارب
ويعد قاتلا للغاية بالنسبة للبشر والرئيسيات، حيث تصل معدلات الوفيات إلى نحو 90% من المصابين. على سبيل المثال، تسببت وباء فيروس إيبولا في غرب إفريقيا بين عامي 2013 و2016 في وفاة 11325 شخصا من بين 28600 مصاب، بينما تسبب تفش آخر للمرض بين عامي 2018 و2020 في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا في وفاة 2299 شخصا من بين 3481 حالة إصابة. وعلى الرغم من أن العلاجات القائمة على الأجسام المضادة أظهرت بعض النجاح في التجارب على الحيوانات والبشر، إلا أن متطلبات التخزين والنقل في سلسلة التبريد تشكل تحديات كبيرة للحد من التفشي، وفقا للعلماء. لذلك، هناك حاجة ماسة لتطوير أقراص دوائية فموية يمكن توزيعها بسرعة وعلى نطاق واسع لإنقاذ الأرواح والحد من انتشار الفيروس في المناطق ذات الموارد المحدودة. وأوضح العلماء: "الأدوية المضادة للفيروسات التي تعطى عن طريق الفم لها عدة مزايا مقارنة بالأدوية التي تعطى عن طريق الحقن، بما في ذلك سهولة التوريد والتخزين والتوزيع والإدارة". وتم سابقا اكتشاف أن دواء أوبيلديسيفير (ODV) لديه نشاط واسع ضد عدة فيروسات الحمض النووي الريبوزي، بما في ذلك عائلة الفيروسات الخيطية التي ينتمي إليها فيروس إيبولا ، عند إعطائه بعد 24 ساعة من التعرض للفيروس. ومع ذلك، في الأبحاث السابقة، استخدم العلماء طريقة الحقن العضلي لإدخال الفيروس إلى قرود المكاك، ما يتسبب في تطور سريع للمرض ويجعل من الصعب تتبع تأثير الدواء. وفي الدراسة الأخيرة، التي نُشرت في مجلة Science Advances، وجد العلماء أن دواء أوبيلديسيفير يوفر حماية بنسبة 100% لقرود الريسوس المعرضة ل فيروس إيبولا من النوع "ماكونا" شديد الفعالية عند إعطائه عبر الأغشية المخاطية. وتم إعطاء خمسة قرود من نوع الريسوس وخمسة قرود من نوع المكاك الآكل للسرطانات جرعة يومية من أوبيلديسيفير لمدة 10 أيام بدءا من 24 ساعة بعد التعرض للفيروس، بينما تم استخدام ثلاثة قرود كمجموعة تحكم. ووجد العلماء أن دواء أوبيلديسيفير وفر حماية بنسبة 100% ضد الوفاة لقرود الريسوس وبنسبة 80% لقرود المكاك الآكل للسرطانات. وبما أن المرض تطور بشكل أبطأ تحت طريقة إعطاء الفيروس الجديدة، تمكن الفريق أيضا من استكشاف آليات عمل الدواء. ووجدوا أن القرود المعالجة أظهرت تعبيرا أعلى للبروتينات التي تدعم تنشيط خلايا الجهاز المناعي (الخلايا التائية). كما أظهرت القرود التي تلقت الدواء تأثيرا مضادا للالتهابات بشكل أفضل وتقليلا لأي رد فعل مناعي شديد. وبشكل عام، يقول العلماء إن النتائج تدعم إمكانية استخدام أوبيلديسيفير كعلاج وقائي بعد التعرض للفيروس عن طريق الفم. وكتبوا: "تشير هذه النتائج إلى أن علاج أوبيلديسيفير يوفر فرصة لتطوير المناعة التكيفية مع تقليل الالتهاب المفرط، ما قد يمنع النتائج المميتة". ويأمل العلماء في فهم أفضل لكيفية تأثير العلاج المتأخر بأوبيلديسيفير على .


البوابة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
ثورة طبية.. علاج بالفم يمنع وفيات إيبولا بنسبة 100%
نجح علماء وكالة الصحة العامة الكندية في تطوير دواء مضاد للفيروسات يُعطى عن طريق الفم، أظهر نتائج واعدة في حماية القرود المصابة بفيروس إيبولا من الموت، وهو ما قد يمهد الطريق لمكافحة تفشي الفيروس في المستقبل، وفقًا لما نشرته مجلة إندبندنت. يعد فيروس إيبولا قاتلا للغاية بالنسبة للبشر والرئيسيات حيث تصل معدلات الوفيات إلى نحو 90% من المصابين كما كان قد تسببت وباء فيروس إيبولا في غرب إفريقيا بين عامي 2013 و2016 في وفاة 11325 شخصا من بين 28600 مصاب، بينما تسبب تفش آخر للمرض بين عامي 2018 و2020 في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا في وفاة 2299 شخصا من بين 3481 حالة إصابة. وأوضح العلماء: الأدوية المضادة للفيروسات التي تعطى عن طريق الفم لها عدة مزايا مقارنة بالأدوية التي تعطى عن طريق الحقن بما في ذلك سهولة التوريد والتخزين والتوزيع والإدارة. وتم سابقا اكتشاف أن دواء أوبيلديسيفير (ODV) لديه نشاط واسع ضد عدة فيروسات الحمض النووي الريبوزي بما في ذلك عائلة الفيروسات الخيطية التي ينتمي إليها فيروس إيبولا عند إعطائه بعد 24 ساعة من التعرض للفيروس. وفي الدراسة الأخيرة وجد العلماء أن دواء أوبيلديسيفير يوفر حماية بنسبة 100% لقرود الريسوس المعرضة لفيروس إيبولا من النوع "ماكونا" شديد الفعالية عند إعطائه عبر الأغشية المخاطية. وتم إعطاء خمسة قرود من نوع الريسوس وخمسة قرود من نوع المكاك الآكل للسرطانات جرعة يومية من أوبيلديسيفير لمدة 10 أيام بدءا من 24 ساعة بعد التعرض للفيروس بينما تم استخدام ثلاثة قرود كمجموعة تحكم. ووجد العلماء أن دواء أوبيلديسيفير وفر حماية بنسبة 100% ضد الوفاة لقرود الريسوس وبنسبة 80% لقرود المكاك الآكل للسرطانات. وبما أن المرض تطور بشكل أبطأ تحت طريقة إعطاء الفيروس الجديدة، تمكن الفريق أيضا من استكشاف آليات عمل الدواء. ووجدوا أن القرود المعالجة أظهرت تعبيرا أعلى للبروتينات التي تدعم تنشيط خلايا الجهاز المناعي (الخلايا التائية). كما أظهرت القرود التي تلقت الدواء تأثيرا مضادا للالتهابات بشكل أفضل وتقليلا لأي رد فعل مناعي شديد. وبشكل عام يقول العلماء إن النتائج تدعم إمكانية استخدام أوبيلديسيفير كعلاج وقائي بعد التعرض للفيروس عن طريق الفم. وكتبوا: تشير هذه النتائج إلى أن علاج أوبيلديسيفير يوفر فرصة لتطوير المناعة التكيفية مع تقليل الالتهاب المفرط، ما قد يمنع النتائج المميتة.