#أحدث الأخبار مع #الزئبقوالهيدروكينونالعالم24١٢-٠٥-٢٠٢٥صحةالعالم24مستحضرات التجميل تحت المجهر.. الجمال قد يُكلّفك صحتكفي ظل الإقبال المتزايد على مستحضرات التجميل وتنامي الهوس بالمظهر الخارجي، تكشف دراسة حديثة من مركز NYU لانغون الطبي في الولايات المتحدة عن وجود مادة DEHP في المئات من المنتجات التجميلية، وهي من مشتقات الفتالات المستخدمة في تصنيع البلاستيك. هذه المادة، المصنفة كيميائياً ضمن المركبات الضارة، ترتبط بمضاعفات صحية قد تكون مزمنة، مثل التهابات الجلد، التقشر، والإكزيما. مستحضرات التجميل باتت وسيلة يسلكها كثيرون يومياً دون إدراك للمخاطر المحتملة، إذ تحتوي على مركبات تمتص بسهولة عبر الجلد، مما يجعل أضرارها غير مرئية لكنها بالغة. اختصاصية الجلد والتجميل أميرة القصير أوضحت في تصريح لوسائل الإعلام أن مادة DEHP موجودة في منتجات يومية مثل طلاء الأظافر والكريمات والعطور، مشيرة إلى أن تأثيرها لا يقتصر على الجلد، بل يمتد إلى الأعضاء الداخلية. المشكلة لا تقتصر على DEHP فقط، بل تشمل أيضاً مركبات مثل الزئبق والهيدروكينون والبارافين والفورمالديهايد، وكلها تُستخدم في منتجات العناية والتفتيح ومزيلات العرق ومنتجات الشعر. بعض هذه المواد قد يتسبب بطفح جلدي حاد، فيما يؤدي استخدامها المزمن إلى أمراض مثل الحزاز الجلدي أو اضطرابات في الغدد الصماء، وقد تم ربطها بتأثيرات سلبية على الخصوبة وتشوهات الأجنة. الآثار التراكمية لهذه المواد تمثل الخطر الأكبر، إذ لا تظهر الأعراض فوراً، بل مع الاستعمال المتكرر على مدى أشهر أو سنوات. وفي هذا السياق، تحذر القصير النساء الحوامل بشكل خاص من استخدام مستحضرات تحتوي على مادة الريتين A، التي قد تسبب تشوهات خلقية. مستحضرات العيون والشفتين تحتل موقعاً حساساً في هذا الملف، لأنها تدخل في اتصال مباشر مع مناطق دقيقة من الجسم، وقد تؤدي إلى التهابات أو نقل فيروسات مثل الهربس. من جهة أخرى، يلعب سلوك المستهلك دوراً مهماً في تقليل الضرر، إذ تنبه القصير إلى ضرورة تجنب مشاركة أدوات التجميل الشخصية، والحرص على تنظيف الوجه جيداً قبل النوم، باعتباره خطوة أساسية في العناية الصحية. قراءة الملصقات بدقة قبل شراء المنتج تُمثل خط الدفاع الأول، رغم محاولات بعض الشركات طمس المعلومات بمطبوعات صغيرة لا تكاد تُقرأ. كما تنصح بالاعتماد على المنتجات ذات المستخلصات الطبيعية، مثل 'Fernblock'، التي تساعد في الحماية من الأكسدة. ورغم أن المنتجات العضوية لا تكون دائماً بنفس فاعلية المستحضرات الكيميائية، إلا أن تحقيق التوازن بين الأمان والنتيجة يُعد الخيار الأفضل. فبحسب استطلاع للرأي أجرته 'سكاي نيوز عربية'، أقر 65% من المشاركين بأنهم تعرضوا لأعراض جانبية نتيجة استخدام منتجات التجميل. ختاماً، لا يجب أن يأتي الجمال على حساب الصحة. فالتألق الحقيقي يبدأ بالوعي، والحرص على ما نضعه على أجسامنا يومياً.
العالم24١٢-٠٥-٢٠٢٥صحةالعالم24مستحضرات التجميل تحت المجهر.. الجمال قد يُكلّفك صحتكفي ظل الإقبال المتزايد على مستحضرات التجميل وتنامي الهوس بالمظهر الخارجي، تكشف دراسة حديثة من مركز NYU لانغون الطبي في الولايات المتحدة عن وجود مادة DEHP في المئات من المنتجات التجميلية، وهي من مشتقات الفتالات المستخدمة في تصنيع البلاستيك. هذه المادة، المصنفة كيميائياً ضمن المركبات الضارة، ترتبط بمضاعفات صحية قد تكون مزمنة، مثل التهابات الجلد، التقشر، والإكزيما. مستحضرات التجميل باتت وسيلة يسلكها كثيرون يومياً دون إدراك للمخاطر المحتملة، إذ تحتوي على مركبات تمتص بسهولة عبر الجلد، مما يجعل أضرارها غير مرئية لكنها بالغة. اختصاصية الجلد والتجميل أميرة القصير أوضحت في تصريح لوسائل الإعلام أن مادة DEHP موجودة في منتجات يومية مثل طلاء الأظافر والكريمات والعطور، مشيرة إلى أن تأثيرها لا يقتصر على الجلد، بل يمتد إلى الأعضاء الداخلية. المشكلة لا تقتصر على DEHP فقط، بل تشمل أيضاً مركبات مثل الزئبق والهيدروكينون والبارافين والفورمالديهايد، وكلها تُستخدم في منتجات العناية والتفتيح ومزيلات العرق ومنتجات الشعر. بعض هذه المواد قد يتسبب بطفح جلدي حاد، فيما يؤدي استخدامها المزمن إلى أمراض مثل الحزاز الجلدي أو اضطرابات في الغدد الصماء، وقد تم ربطها بتأثيرات سلبية على الخصوبة وتشوهات الأجنة. الآثار التراكمية لهذه المواد تمثل الخطر الأكبر، إذ لا تظهر الأعراض فوراً، بل مع الاستعمال المتكرر على مدى أشهر أو سنوات. وفي هذا السياق، تحذر القصير النساء الحوامل بشكل خاص من استخدام مستحضرات تحتوي على مادة الريتين A، التي قد تسبب تشوهات خلقية. مستحضرات العيون والشفتين تحتل موقعاً حساساً في هذا الملف، لأنها تدخل في اتصال مباشر مع مناطق دقيقة من الجسم، وقد تؤدي إلى التهابات أو نقل فيروسات مثل الهربس. من جهة أخرى، يلعب سلوك المستهلك دوراً مهماً في تقليل الضرر، إذ تنبه القصير إلى ضرورة تجنب مشاركة أدوات التجميل الشخصية، والحرص على تنظيف الوجه جيداً قبل النوم، باعتباره خطوة أساسية في العناية الصحية. قراءة الملصقات بدقة قبل شراء المنتج تُمثل خط الدفاع الأول، رغم محاولات بعض الشركات طمس المعلومات بمطبوعات صغيرة لا تكاد تُقرأ. كما تنصح بالاعتماد على المنتجات ذات المستخلصات الطبيعية، مثل 'Fernblock'، التي تساعد في الحماية من الأكسدة. ورغم أن المنتجات العضوية لا تكون دائماً بنفس فاعلية المستحضرات الكيميائية، إلا أن تحقيق التوازن بين الأمان والنتيجة يُعد الخيار الأفضل. فبحسب استطلاع للرأي أجرته 'سكاي نيوز عربية'، أقر 65% من المشاركين بأنهم تعرضوا لأعراض جانبية نتيجة استخدام منتجات التجميل. ختاماً، لا يجب أن يأتي الجمال على حساب الصحة. فالتألق الحقيقي يبدأ بالوعي، والحرص على ما نضعه على أجسامنا يومياً.