أحدث الأخبار مع #الزافر،
غرب الإخبارية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- غرب الإخبارية
'الزافر'… حين يُستَغل المكان وتُشوَّه الهوية
من المؤسف أن يتحوّل أحد أجمل المعالم التراثية في المملكة، كقرية "ذي عين" الأثرية في منطقة الباحة، إلى مجرد خلفية صامتة لعمل درامي يفتقر إلى أدنى درجات الدقة والاحترام للهويّة المحلية. هذا ما فعله مسلسل 'الزافر'، الذي عُرض في رمضان، فخيب التوقعات وأثار الكثير من علامات الاستفهام. المسلسل الذي جرى تصويره في قلب منطقة الباحة، لم يُراعِ أهم ما يميز هذه المنطقة: لهجتها، ثقافتها، وأصالتها، بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين دمج لهجات من مختلف مناطق الجنوب في قالب واحد، دون رابط منطقي أو سبب فني مقنع، مما أحدث تشويشًا في هوية العمل وشتاتًا لغويًا لا يُغتفر. أما الأزياء، فحدث ولا حرج، مزيج عشوائي من الملابس التقليدية من مختلف مناطق المملكة، تُرتدى وكأنها أزياء استعراضية في مهرجان، لا رموز تراثية تعبّر عن تاريخ ومكان. ولتجاوز هذا الخلل الجوهري، خرج القائمون على العمل بعبارة عجيبة: 'اللهجة والأزياء مبتكرة'، في محاولة للتملص من إخفاقهم في تجسيد البيئة التي اختاروها بأنفسهم لتكون مسرحًا لأحداثهم. أن تُصوَّر مشاهد في قرية "ذي عين" العريقة لا يكفي ليكون العمل 'جنوبيًا'، ولا يعطيه الحق في تجاهل عمق المنطقة التاريخي والثقافي. والمؤلم أن الجمال المعماري والبصري الذي كان يمكن أن يكون مصدر فخر، أُفرغ من محتواه، وبات مجرد صورة خلف ممثلين يتحدثون بلهجات لا تشبه أهل المكان، ويرتدون ملابس لا تعكس هويتهم، ويقدمون قصة بلا جذور. الابتكار في الدراما ليس مبررًا لتشويه التراث، ولا ذريعة لتجاوز الحقائق، ما حدث في 'الزافر' ليس تجديدًا ولا اجتهادًا، بل سوء فهم فادح لمفهوم الأصالة، ومحاولة فاشلة لصنع 'دراما جنوبية' بعيون بعيدة عن الجنوب وثقافته. مسلسل 'الزافر' لم يكن ظافرًا بشيء، بل كان خاسرًا في رهان الهوية والصدق الفني. وحين يُضحّى بالمكان والإنسان من أجل حبكة مبتورة ولهجات متداخلة وأزياء مسطّحة، فالمشكلة لا تكمن في الصورة… بل في الرؤية. همسة أيا باحةَ الحُسنِ والإشراقِ والعطرِ، فيكِ سنا المجدِ قد لاحَ على الدهرِ، سكنتِ الفؤادَ، فكنتِ الحلمَ منتسبًا، وبينَ الجبالِ سَنا العلياءِ والفخرِ، هنا زهرانُ، وغامدُ سُلالةُ عزّةٍ و المخواةِ تاريخٌ يُسطَّرُ على السطرِ سلامٌ على عقيق الأصالةِ والوفا، وفي القلب لذي عينَ حبٌ خالدٌ، ماله عمرِ
صحيفة المواطن
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة المواطن
هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرا...
تمكنت هيئة الإذاعة والتلفزيون خلال شهر رمضان المبارك من تقديم دورة برامجية متميزة عبر قنواتها ،حيث جمعت بين التنوع والابتكار، لتلبي مختلف أذواق المشاهدين والمشاهدات، الأمر الذي انعكس إيجابًا على نسب المشاهدة والتفاعل الجماهيري، مؤكدًا مكانة الهيئة الريادية في المشهد الإعلامي السعودي والعربي. وتأتي هذه الدورة استكمالًا لمسيرة التطوير في صناعة المحتوى الإعلامي، ونتاجًا لعمل الهيئة المبكرعلى إعداد دورة برامجية شاملة تلبي احتياجات الجمهور في الشهر الفضيل، وتقدم تجارب ثرية تجمع بين الأصالة والمعاصرة. مسلسل ليالي الشميسي وقدمت الهيئة في مجال الدراما مسلسل ليالي الشميسي؛ الذي أعاد المشاهدين إلى حقبة السبعينيات الميلادية، مسلطًا الضوء على أحداث عائلية في حي الشميسي بمدينة الرياض. المسلسل تناول قصة عائلة من الطبقة المخملية شهدت صراع الأشقاء بعد وفاة والدهم، وتحدث مفاجآت عدة في إطار درامي مشوّق، ولعب دور البطولة فيه كل من النجمة ريم عبد الله والنجم عبد الإله السناني، إلى جانب عدد من النجوم الشباب. كما قدمت الهيئة مسلسل الزافر، الذي يروي قصة مزارع بسيط يجد نفسه أمام مصير جديد بعد فقدانه مصدر رزقه، في حبكة درامية تعكس النضال في مواجهة التحديات، إذ شارك في البطولة عدد من النجوم، يتقدمهم راشد الشمراني وعلي الحميدي. وفي الجانب الكوميدي؛ تضمنت الدورة البرامجية مسلسل «طقطق وأخو شما»، الذي يتناول حياة شاب ينتقل إلى بيئة جديدة ويواجه تحديات مختلفة في إطار درامي مشوق يجمع بين الطرافة والمواقف الإنسانية. ولم تقتصر الدورة البرامجية على الدراما؛ حيث اشتملت على برامج ترفيهية وثقافية متنوعة؛ إذ عاد برنامج المسابقات الترفيهي درايش في موسمه الثاني، ليفتح الأفق أمام المشاهدين للمشاركة والفوز بالجوائز الكبيرة، متنقلًا بين التراث والثقافة والترفيه، وشهد برنامج الكاش في الطريق في موسمه الثالث فكرة جديدة ومختلفة عن المواسم السابقة، مع الحفاظ على وضع المشاهدين في إطار التحديات والتنافس للفوز بالجوائز المالية اليومية، التي تصل إلى 10,000 ريال. برامج جديدة وفي إطار البرامج الجديدة؛ أخذ برنامج الطهي الترفيهي بنتي السنعة مشاهديه خلال الشهر الكريم في رحلة شيقة لاكتشاف فنون الطهي السعودي، من خلال توثيق الأطباق التقليدية التي تعكس غنى المطبخ السعودي وتنوعه، في تجربة تمزج بين الأصالة والحداثة، وتبرز البعد الثقافي للمائدة السعودية، ولم تغفل الهيئة جانب التثقيف في جوانب الحياة وتعزيز القدرات حيث احتوت الخطة على برنامج «مشورة» الذي يقدمه ياسر الحزيمي، ويستضيف مجموعة من الشباب للحديث عن تجاربهم في شؤون الحياة وتحدياتها وكيفية تنمية الإمكانات البشرية، متضمنة كذلك العديد من البرامج الدينية والاجتماعية والإنسانية وفي مقدمتها برنامج الأيام الخاوية الذي يقدمه الشيخ الدكتور سعد الشثري، ويتناول القيم الإسلامية بأسلوب علمي وتاريخي، مقدمًا للمشاهدين دروسًا مستوحاة من سيرة الرسول الكريم بأسلوب يناسب مختلف الفئات، إضافةً إلى برنامج شكراً مليون الذي يجمع نخبة من النجوم في مبادرات خيرية تعزز ثقافة العطاء، بينما يسلط برنامج نخوة الضوء على القيم الإنسانية عبر مواقف واقعية يختبر فيها المشاهير تفاعل المجتمع مع مواقف تستدعي الشهامة والتضامن. وفي إطار البرامج التي تبرز مكانة المملكة وتاريخها؛قدمت الهيئة برنامج طويق الذي يسلط الضوء على ريادة المملكة في مختلف القطاعات التنموية، وبرنامج «جسور» الذي يعرض قصص نجاح شخصيات سعودية عالمية تسهم في تقديم صورة مشرقة عن أبناء الوطن في الخارج. برامج رياضية واستمرت البرامج الرياضية في تقديم محتوى مميز لعشاق الرياضة، حيث قدمت برامج مثل دورينا غير ورياضة سكوب، إلى جانب تخصيص برنامج «وش صاير» لمتابعة أكثر المواضيع تداولًا في وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال محتوى تفاعلي يواكب اهتمامات الجمهور الرقمي ويرصد ردود الفعل حول الأعمال الرمضانية. وحظيت هذه الدورة البرامجية بإشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، حيث أثنوا على التنوع والجودة في المحتوى المقدم، والقدرة على المزج بين الترفيه والتثقيف، مع الحفاظ على القيم والتقاليد المجتمعية. كما حققت البرامج والمسلسلات نسب مشاهدة عالية وتفاعلًا كبيرًا على مختلف المنصات، مما يعكس نجاح الهيئة في تلبية تطلعات المشاهدين. تجدر الإشارة إلى أنه وبفضل هذه الباقة المتنوعة من البرامج والمسلسلات، تمكنت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية من تقديم محتوى رمضاني ثري ومتنوع، حافظ على القيم والتقاليد المجتمعية، وأثبت حضورها القوي في الساحة الإعلامية على الصعيدين الوطني والإقليمي، متصدرة المائدة الرمضانية السعودية والعربية لهذا العام.
فيتو
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
يعرض في رمضان المقبل، كل ما تريد معرفته عن المسلسل السعودي "الزافر"
أعلنت منصة شاهد عن عرض المسلسل السعودي الزافر خلال موسم رمضان الدرامي 2025، وهو فانتازيا تاريخية تدور أحداثها في قرية بجنوب المملكة العربية السعودية، حيث تتشابك الصراعات العائلية والاجتماعية في إطار مشوق. تفاصيل مسلسل الزافر يشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الدراما السعودية، من بينهم راشد الشمراني، مريم الغامدي، جبران الجبران، علي الحميدي، أحمد شعيب، مروة محمد، مرزوق الغامدي، أيمن مطهر، عزيز بحيص، وبدور العتيبي، أضوى الفهد، حسام الحارثي، والعمل من تأليف عثمان جحا، أحمد راشد المسعري، وابتسام المنصور، وإخراج سيف الشيخ نجيب. تم تصوير المسلسل في منطقة الباحة، مستلهمًا اللهجة والثقافة الجنوبية في المملكة، فيما استخدمت تقنيات سينمائية حديثة ومتطورة في تصويره. شاهد تروج لمسلسل الزافر وروجت منصة شاهد مؤخرًا لمسلسل الزافر، حيث نشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بوستر المسلسل مرفقا بتعليق 'فانتازيا تاريخية وملحمة جنوبية مليئة بالمؤامرات والصراعات فمن الغالب في لعبة المال والسلطة.. انتظروا مسلسل #الزافر.. يعرض في رمضان.. مجانًا على شاهد'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
