logo
#

أحدث الأخبار مع #الساعة_البيولوجية

خطر خفي غير متوقع قد يكون السبب وراء اضطراب النوم!
خطر خفي غير متوقع قد يكون السبب وراء اضطراب النوم!

روسيا اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

خطر خفي غير متوقع قد يكون السبب وراء اضطراب النوم!

وهذه النتائج المقلقة تفتح الباب أمام فهم جديد لكيفية تأثير البلاستيك على صحتنا بطرق لم نكن نتصورها من قبل. وقام فريق بحثي من النرويج بتحليل مواد كيميائية مستخلصة من أنابيب طبية وحقائب ترطيب رياضية مصنوعة من بولي كلوريد الفاينيل أو كما يعرف أيضا بكلوريد متعدد الفينيل (PVC) والبولي يوريثان (PUR)، وهي مواد تدخل في صناعة عدد لا يحصى من المنتجات التي تحيط بنا يوميا، بدءا من لعب الأطفال ووصولا إلى أثاث المنزل وعبوات الطعام. وما اكتشفوه كان مثيرا للقلق حقا: هذه المواد الكيميائية قادرة على تعطيل الإشارات الخلوية المسؤولة عن تنظيم ساعتنا الداخلية بما يصل إلى 17 دقيقة. ويقول البروفيسور مارتن فاغنر، الباحث المشارك في الدراسة من المعهد النرويجي للعلوم والتكنولوجيا: "الساعة البيولوجية هي نظام دقيق للغاية يحكم كل شيء في أجسامنا، من وقت النوم إلى عمليات التمثيل الغذائي. أي خلل فيها قد يفتح الباب أمام مشاكل صحية خطيرة". وأضاف أن هذه النتائج تضيف قطعة جديدة إلى أحجية الآثار الصحية الواسعة للمواد البلاستيكية التي بدأنا نكتشفها فقط في السنوات الأخيرة. وسلطت الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental International المتخصصة، الضوء على آلية جديدة تماما لتأثير البلاستيك على صحتنا. فبينما ركزت الأبحاث السابقة على تأثير المواد البلاستيكية على النظام الهرموني، كشفت هذه الدراسة عن طريق بيولوجي مختلف تماما: مستقبلات الأدينوزين في الخلايا، وهي المحطة الرئيسية التي تنظم إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم. وتكمن المفارقة في التشابه الغريب بين تأثير الكافيين وتأثير المواد البلاستيكية، رغم اختلاف آلية العمل. فبينما يعمل الكافيين على تعطيل مستقبلات الأدينوزين لإبقائنا مستيقظين، تعمل المواد الكيميائية البلاستيكية على تنشيط هذه المستقبلات بطريقة خاطئة تؤدي إلى نفس النتيجة: تعطيل الساعة البيولوجية وإرباك النظام اليومي للجسم. لكن الأسوأ من ذلك، كما يوضح فاغنر، هو أن تأثير هذه المواد الكيميائية يظهر بسرعة أكبر بكثير من تأثيرها على الهرمونات، ما يعني أن الضرر قد يبدأ في وقت أقرب مما كنا نعتقد. ورغم أن التغيير في توقيت الساعة البيولوجية قد يبدو بسيطا (15-17 دقيقة)، إلا أن العلماء يؤكدون أن هذا الانزياح الزمني الصغير قد يكون كافيا لإرباك النظام الدقيق الذي يحكم صحتنا. والتحدي الأكبر الذي يواجه الباحثين هو التعقيد الشديد لتركيبة البلاستيك. فمادة الكلوريد متعدد الفينيل (PVC) وحدها قد تحتوي على أي من 8000 مادة كيميائية مختلفة، بعضها غير مضاف عمدا، وإنما هو نتاج ثانوي لعمليات التصنيع. وهذا التعقيد يجعل من الصعب تحديد المواد المسؤولة بالضبط عن هذا التأثير، وهي مهمة تحتاج إلى مزيد من الأبحاث. وتتمثل الخطوة التالية للفريق البحثي في دراسة التأثير على أسماك الزرد، التي تشترك مع البشر في العديد من العمليات الفسيولوجية، لتوفير الأدلة العلمية الكافية لدفع صناع القرار إلى فرض قوانين أكثر صرامة، وإقناع الشركات المصنعة بإعادة تصميم منتجاتها البلاستيكية لتكون أكثر أمانا. وهذه الدراسة ليست مجرد تحذير آخر من أخطار البلاستيك، بل هي دليل جديد على أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم المدى الكامل لتأثير هذه المواد على صحتنا. كما تذكرنا بأن الحل الجذري لا يكمن في تجنب البلاستيك - وهو أمر شبه مستحيل في عالمنا الحديث - بل في إعادة اختراعه بشكل أساسي ليكون آمنا للاستخدام البشري. المصدر: الغارديان توصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 16 ألف مشارك من الصين والولايات المتحدة عن أدلة مقلقة تربط بين اختلال النظم اليومية للجسم وزيادة مخاطر الوفاة المبكرة. كشف خبير في طب النوم في مفاجأة طبية مثيرة للاهتمام، عن أن التخلي عن الملابس أثناء النوم قد يكون أحد أسرار الحصول على راحة أفضل ليلا وتحسين الصحة العامة.

"باهمام": الإفطار المبكر يزامن الساعة البيولوجية ويقي من السمنة ومقاومة الإنسولين
"باهمام": الإفطار المبكر يزامن الساعة البيولوجية ويقي من السمنة ومقاومة الإنسولين

صحيفة سبق

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

"باهمام": الإفطار المبكر يزامن الساعة البيولوجية ويقي من السمنة ومقاومة الإنسولين

كشف البروفيسور أحمد بن سالم باهمام، أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم بكلية الطب والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود، عن أهمية تناول الإفطار في وقت مبكر من اليوم، مبينًا أن ذلك يساهم في مزامنة الساعة البيولوجية المركزية مع الساعات المحيطية في أعضاء الجسم؛ ما يعزز الأيض، ويقلل من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الإنسولين والسمنة. وكتب البروفيسور باهمام عبر حسابه في منصة (إكس): 'طلب مني بعض الزملاء التغريد عن أهمية #وجبة_الإفطار للصحة؛ كون توقيت الوجبة ووقت التغذية الزمني وعلاقته بالساعة البيولوجية والصحة أحد مواضيع أبحاثي'. وأضاف: "لذلك سأعرض هذه السلسلة من التغريدات من أحد أوراقي الحديثة عن الموضوع، التي بالرغم من حداثتها تمت الإشارة لها أكثر من 50 مرة". وأوضح أن الطب يعتمد على أفضل البراهين العلمية، وقد تكون هناك دراسات متعارضة، لكن العبرة بمجموع الدراسات، مثل المراجعات المنهجية والتحليل التلوي وجودة منهجية البحث، خاصة 'التجارب السريرية العشوائية المُحكمة'. وأكد أن تناوُل الإفطار في وقت مبكر من اليوم يساهم في مزامنة الساعة البيولوجية المركزية مع الساعات المحيطية في أعضاء الجسم؛ ما يعزز الأيض، ويقلل من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الإنسولين والسمنة. وأشار إلى أن هرمون الكورتيزول، الذي يبلغ ذروته عند الفجر، يحفز الشهية، وينظم الجينات المرتبطة بالساعة الحيوية، ويزيد تعبيرها.. مشددًا على أن تناول الإفطار في هذا التوقيت يتناغم مع هذا الهرمون، ويدعم عمليات التمثيل الغذائي. وأضاف بأن تناول الإفطار مبكرًا يُنشط جينات الساعة، مثل BMAL1 وCLOCK؛ ما يعزز من حساسية الإنسولين، واستجابة هرمونات الشبع (GLP-1)؛ وبالتالي يُحسّن التحكم في السكر والشهية. وأشار إلى أن الدراسات بيَّنت أن تناوُل الوجبة نفسها صباحًا يؤدي إلى استجابة سكر ودهون أفضل بكثير من تناولها مساء؛ إذ إن الجسم يعالج الطعام بشكل أفضل في بداية اليوم. وأشار إلى أن إحدى الدراسات أظهرت أن تأخير الإفطار إلى الظهر (الصيام لـ16 ساعة) يُضعف من تعبير جينات الساعة، ويزيد من استجابة السكر بشكل غير صحي مقارنة بتناول إفطار مبكر. وأضاف بأنه تمت دراسة مقارنة تناول الإفطار في الساعة الـ8 صباحًا مقابل الصيام حتى الظهر، وشملت أفرادًا أصحاء وأشخاصًا مصابين بالسكري، وتبين أن الصيام حتى الظهر أدى إلى انخفاض تعبير جينات الساعة، مثل BMAL1 وPER1 وRORα، وارتفاع مستويات الجلوكوز بعد الغداء، مع تأخر وضعف إفراز الإنسولين، وضعف استجابة GLP-1 بعد الغداء مقارنة بتناول الإفطار مبكرًا. وأوضح باهمام أن الإفطار المبكر يحفز إفراز هرمون الأديبونكتين في الصباح، الذي يحسن من أكسدة الدهون وحساسية الإنسولين، ويقلل من تراكم الدهون في الجسم. وفي المقابل، يرتبط تأخير توقيت أول وجبة بزيادة الدهون في الجسم، وارتفاع مؤشرات الالتهاب واضطراب تنظيم الجلوكوز، حتى مع ثبات عدد السعرات المستهلكة يوميًّا. وأضاف بأنه حتى في دراسات أُجريت على عمال المناوبة الليلية، كان توقيت الوجبات مؤثرًا بحد ذاته على حساسية الإنسولين، وليس فقط نوع الطعام. وأشار إلى أن أحد التحاليل الجينية واسعة النطاق وجد أن بعض المتغيرات الوراثية المرتبطة بتخطي الإفطار يزيد من خطر السمنة؛ ما يشير إلى دور وراثي محتمل لتوقيت الوجبة في الصحة الأيضية. كما أظهرت دراسات أن تناوُل وجبة خفيفة في بداية النشاط اليومي (كالإفطار)، حتى لو كانت عالية السعرات، يقلل من تأثير اضطرابات الساعة البيولوجية في نماذج المحاكاة لاضطرابات الرحلات الجوية أو العمل الليلي. وأضاف بأن أحدث مراجعة منهجية في عام 2024 أكدت أن توقيت الإفطار عند الأطفال والمراهقين يؤثر على السمنة والمؤشرات الأيضية؛ إذ إن الإفطار المبكر ساعد في تقليل المخاطر، وتعزيز الصحة الأيضية. وأوضح أيضًا أنه في مراجعة تحليلية من JAMA 2024 تبين أن تناول الطعام مبكرًا، وليس فقط نوعه أو كميته، يؤثر على الوزن، السكر والدهون، مؤكدًا أن التوقيت عامل حاسم. وأظهرت مراجعة منهجية وتحليل حديث (2024) أن الأشخاص الذين يبدؤون يومهم بوجبة صباحية مبكرة (قبل الـ9 صباحًا)، ضمن نظام 'الصيام الزمني المبكر'، يحصلون على تحسن في سكر الصيام، والهيموغلوبين السكري، وحساسية الإنسولين، مقارنة بمن يؤخرون أول وجبة. كما لفت باهمام إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم قرب موعد إفراز الميلاتونين (وقت متأخر من الليل أو قبل النوم) يُظهرون ضعفًا في تحمُّل الجلوكوز؛ ما قد يزيد خطر السكري. كما أن العشاء المتأخر يرافقه ارتفاع في الكورتيزول، وتقليل أكسدة الدهون، وزيادة مقاومة الإنسولين.. وهذه الآثار تكون أوضح عند من ينام مبكرًا. وفي المقابل، أكد أن تناول الإفطار مرتبط بجودة نوم أفضل في طلاب الجامعات والأطفال والمراهقين، بحسب دراسات حديثة، موضحًا أن النوم الجيد هو جزء من دورة الساعة البيولوجية الصحية.

باحثون يطورون أداة جديدة يمكنها تحديد العمر البيولوجي... والتنبؤ بسن الوفاة
باحثون يطورون أداة جديدة يمكنها تحديد العمر البيولوجي... والتنبؤ بسن الوفاة

الشرق الأوسط

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

باحثون يطورون أداة جديدة يمكنها تحديد العمر البيولوجي... والتنبؤ بسن الوفاة

طوّر باحثون أداة جديدة تُعرف باسم «الساعة البيولوجية» لحساب العمر البيولوجي للأشخاص، ويمكنها حتى التنبؤ بخطر الإعاقة أو الوفاة، وفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز». وتستخدم هذه الأداة، التي طورتها كلية الطب بجامعة واشنطن، 8 مقاييس مختلفة من الفحص البدني للمريض وتحاليل الدم لتحديد النتائج، وفقاً لبيان صادر عن جامعة واشنطن. وتعرف الأداة رسمياً باسم «أداة أوكتو الصحية (Health Octo)» وقالت المؤلفة الرئيسية للتقرير، الدكتورة شبنم سليمي، وهي طبيبة وعالمة ومحاضرة بالإنابة في قسم التخدير وطب الألم بجامعة واشنطن: «رأى الباحثون أن هذه الطريقة أكثر شمولاً من تقييمات الصحة الحالية، التي تركز عادة على الأمراض الفردية بدلاً من الصحة العامة». باستخدام بيانات من دراسات واسعة النطاق حول طول العمر، وُجد أن أداة أوكتو قادرة على التنبؤ بالإعاقة، ومتلازمة الشيخوخة (مجموعة من الحالات الصحية الشائعة لدى كبار السن)، وبطارية الأداء البدني القصير (وهي أداة سريرية تُقيّم وظائف الأطراف السفلية لدى كبار السن)، والوفيات بدقة تصل إلى 90 في المائة أو أكثر، وفقاً للدراسة. وصرحت سليمي في البيان: «يُتيح إطار العمل القائم على الشيخوخة مساراً جديداً لاكتشاف المؤشرات الحيوية والعلاجات التي تستهدف شيخوخة أعضاء محددة أو شيخوخة الجسم بالكامل، بدلاً من الأمراض الفردية». تُركز الأداة على «إنتروبيا الصحة»، التي تشمل مقدار الضرر الجزيئي والخلوي الذي لحق بالجسم بمرور الوقت. وأشار الباحثون إلى أن لذلك تأثيراً مباشراً على وظائف أعضاء الشخص وأجهزته الجسدية بشكل عام، التي يُمكن استخدامها لتحديد سرعة شيخوخته. تبدأ الأداة بتحديد «رقم مرض عضوي»، يتراوح من 1 إلى 14، بناءً على ما إذا كان المريض قد عانى من أي أمراض تُصيب القلب أو الرئتين أو الدماغ أو أجهزة عضوية أخرى مُحددة. وقالت سليمي: «أظهرت النتائج أن أجهزة الجسم تشيخ بمعدلات مختلفة، ما دفعنا إلى تطوير مقياس عمر خاص بكل جهاز، يعكس معدل شيخوخة كل جهاز، وساعة خاصة بالجسم لتمثيل العمر البيولوجي الجوهري لكل جهاز». وأضافت: «وإذا وسعنا نطاق هذا المفهوم ليشمل الجسم بأكمله، فإننا نُعرّف الساعة البيولوجية بأنها مقياس مركب للعمر البيولوجي الكلي، وعمر الجسم كمعدل الشيخوخة المقابل». ويقيس مكونان من مكونات الأداة، وهما سرعة الساعة البيولوجية وسرعة العمر البيولوجي، كيفية تأثير العمر البيولوجي على سرعة المشي. وذكر البيان أن مكوني ساعة الجسم البيولوجية والعوائق البيولوجية للعمر يقيسان تأثير الشيخوخة على الوظيفة الإدراكية والعوائق الجسدية. ووفقاً لسليمي، فإن إحدى النتائج التي توصل إليها البحث هي أن بعض الحالات التي تبدو طفيفة، مثل ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في مرحلة مبكرة من الحياة، قد يكون لها تأثير كبير على الشيخوخة في السنوات اللاحقة. وهذا يشير إلى أن علاج هذه الحالات في وقت مبكر يمكن أن يبطئ الشيخوخة البيولوجية. وفي المستقبل، يخطط الباحثون لتطوير تطبيق رقمي يُمكن للأشخاص استخدامه لتتبع أعمارهم البيولوجية، وسرعة تقدمهم في السن، وقياس تأثير تغييرات نمط الحياة. وأشارت سليمي إلى أنه «سواءً اتبع الشخص نظاماً غذائياً جديداً، أو مارس الرياضة بانتظام، أو تناول أدوية تستهدف طول العمر، فسيكون قادراً على تصور كيفية استجابة جسمه - وكل عضو فيه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store