#أحدث الأخبار مع #السامبوابة ماسبيرومنذ 11 ساعاتسياسةبوابة ماسبيروالشيخ إبراهيم السيد: الإسلام يحرم العنف بجميع أشكالهأكد فضيلة الشيخ إبراهيم السيد حلس مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر الشريف أن الإسلام حرم العنف بجميع أشكاله، سواء كان لفظياً أو جسدياً أو حتى بالإيماءات والنظرات، مشدداً على أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى الرفق والتسامح في التعامل مع الآخرين. وأوضح خلال حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" أن العنف هو سوء الانقياد إلى كل ما هو قبيح، مستشهداً بموقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال له بعض اليهود "السام عليك" (أي الموت)، فردت السيدة عائشة رضي الله عنها: "وعليكم السام"، فنهاها النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "مهلاً يا عائشة،عليك بالرفق و إياك والعنف أوالفحش" (رواه البخاري ومسلم). كما استشهد فضيلته بالآية الكريمة: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} (البقرة:74)، مؤكداً أن القسوة والغلظة من الصفات المذمومة في الإسلام، بينما الرفق يزين كل شيء كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه". ولفت الشيخ السيد إلى أن الإسلام وضع ضوابط للتعامل مع الغضب، منها: تغيير الوضعية (الجلوس إذا كان قائماً)،الوضوء، تذكر قدرة الله تعالى فيك، كظم الغيظ والعفو عن الناس، مستشهداً بقوله تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران:134) وشدد على أن التسامح في الإسلام لا يعني التهاون في الحقوق، بل هو خلقٌ يتحلى به المسلم مع القدرة على أخذ حقه بالطرق الشرعية، قائلاً: "من ترك مظلمة له في الدنيا، عوضه الله عنها يوم القيامة". واختتم حديثه داعيًا إلى التمسك بقيم الرفق والتسامح التي دعا إليها الإسلام، مؤكداً أن هذه القيم هي أساس بناء المجتمعات القوية المتماسكة، كما حث على التوبة من أي عنف قد يصدر من الإنسان، مبيناً شروط التوبة الصادقة التي تشمل الندم والعزم على عدم العودة ورد المظالم إلى أصحابها. يذاع برنامج ( صباح الخير يا مصر ) يومياً على شاشة قناة مصر الأولى في تمام الساعة السابعة صباحًا.
بوابة ماسبيرومنذ 11 ساعاتسياسةبوابة ماسبيروالشيخ إبراهيم السيد: الإسلام يحرم العنف بجميع أشكالهأكد فضيلة الشيخ إبراهيم السيد حلس مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر الشريف أن الإسلام حرم العنف بجميع أشكاله، سواء كان لفظياً أو جسدياً أو حتى بالإيماءات والنظرات، مشدداً على أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى الرفق والتسامح في التعامل مع الآخرين. وأوضح خلال حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" أن العنف هو سوء الانقياد إلى كل ما هو قبيح، مستشهداً بموقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال له بعض اليهود "السام عليك" (أي الموت)، فردت السيدة عائشة رضي الله عنها: "وعليكم السام"، فنهاها النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "مهلاً يا عائشة،عليك بالرفق و إياك والعنف أوالفحش" (رواه البخاري ومسلم). كما استشهد فضيلته بالآية الكريمة: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} (البقرة:74)، مؤكداً أن القسوة والغلظة من الصفات المذمومة في الإسلام، بينما الرفق يزين كل شيء كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه". ولفت الشيخ السيد إلى أن الإسلام وضع ضوابط للتعامل مع الغضب، منها: تغيير الوضعية (الجلوس إذا كان قائماً)،الوضوء، تذكر قدرة الله تعالى فيك، كظم الغيظ والعفو عن الناس، مستشهداً بقوله تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران:134) وشدد على أن التسامح في الإسلام لا يعني التهاون في الحقوق، بل هو خلقٌ يتحلى به المسلم مع القدرة على أخذ حقه بالطرق الشرعية، قائلاً: "من ترك مظلمة له في الدنيا، عوضه الله عنها يوم القيامة". واختتم حديثه داعيًا إلى التمسك بقيم الرفق والتسامح التي دعا إليها الإسلام، مؤكداً أن هذه القيم هي أساس بناء المجتمعات القوية المتماسكة، كما حث على التوبة من أي عنف قد يصدر من الإنسان، مبيناً شروط التوبة الصادقة التي تشمل الندم والعزم على عدم العودة ورد المظالم إلى أصحابها. يذاع برنامج ( صباح الخير يا مصر ) يومياً على شاشة قناة مصر الأولى في تمام الساعة السابعة صباحًا.