أحدث الأخبار مع #السباحتان


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مدير مهرجان أسوان الدولي يكشف سبب إطلاق اسم "أم كلثوم" على الدورة الحالية
قال الكاتب حسن أبو العلا، مدير مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، إن إطلاق اسم أم كلثوم على الدورة التاسعة للمهرجان هذا العام كان من أكثر ما أسعد إدارة المهرجان، لأنها رمز للكفاح ونضال المرأة المصرية من أجل تحقيق الذات والنجاح، مشيرًا إلى أن إطلاق اسمها على دورة المهرجان جاء بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها، مضيفًا: "نقول إنه من البقاء وليس الرحيل، أم كلثوم ستظل بنفس الإحساس بوجودها بيننا، وكل الناس على اختلاف أجيالهم تحبها". وأضاف أبو العلا، خلال تصريحاته لبرنامج 'أون سيت'، والمذاع عبر فضائية ON، أن أم كلثوم كانت امرأة خرجت من ريف مصر العظيم لتكون أيقونة مصرية، وتصبح أهم امرأة في تاريخ الفن والموسيقى العربية، مؤكدًا أنها تستحق الكثير. كيفية اختيار المكرمين؟ وتابع، أن اختيار المكرمين الأجانب يتبع نفس الخطوط بالنسبة للمكرمين المصريين، مع السعي إلى أن يكون التكريم موضوعيًا، قائمًا على الكيف وليس الكم، وعلى الأثر الذي تركه المكرم في مجال السينما، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، مشيرًا إلى أن اختيار المكرمات يعتمد على العطاء الذي قدمته كل واحدة منهن، مثل الفنانة لبلبة التي بدأت مشوارها الفني من سن 5 سنوات وما زالت تواصل تقديم أعمال تشارك بالمهرجانات وتحصد الجوائز، وكندة علوش التي تتمتع بمسيرة مميزة سواء في السينما المصرية أو السورية أو حتى الأفلام العالمية، مثل "السباحتان" و"نزوح" و"الأتوبيس الأصفر". وأشار إلى أن إليزابيث فرانيه، من أهم مخرجات الأفلام الوثائقية في أوروبا، حصلت على جوائز كثيرة وتعد من المناضلات في مجال السينما، حيث قدمت خلال التكريم تحية للمناضلين في غزة وكفاحهم، مؤكدًا فخر المهرجان بدور المرأة وإبداعها وبصمتها في مجال السينما.


جو 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
كندة علوش تكشف سر عشقها لأسوان.. وسبب غياب عمرو يوسف عن تكريمها
جو 24 : كرّم "مهرجان أسوان الدولي" لأفلام المرأة، مؤخرا، النجمة كندة علوش، حيث استعرض ما قدمته من أعمال. وفي تصريحات لـ"العربية.نت" و "الحدث.نت"، أعربت كندة علوش عن سعادتها الكبيرة بعد تكريمها من مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة وكشفت عن سبب عشقها لمدينة أسوان وسر غياب زوجها الفنان عمرو يوسف عن التكريم، كما تحدثت عن مصادر الدعم لها في حياتها وبداياتها الفنية وحبها للإخراج قبل التمثيل، وعن روحها التي تضعها في التمثيل وحبها للشخصيات التي تقدمها وكشفت عما ينقص السينما المصرية للوصول للعالمية وتجاربها في العالمية. "مدينة السحر والجمال" عبرت الفنانة كندة علوش عن فخرها وسعادتها بعد تكريمها في "مهرجان أسوان الدولي" لسينما المرأة، قائلة إنه تكريم له معزة خاصة جدا في قلبها من بلدها الثاني التي تعتز بوجودها فيه واحتضان مصر لها، وخاصة أن هذا التكريم في مدينة السحر والجمال أسوان التي شهدت حفل زواجها منذ سنين، ووقعت في عشقه منذ تلك اللحظة، فهي تتمنى أن يستطيع كل المصريين تعريف أبنائهم على الجنوب وجماله قبل السفر للخارج، فهي تحب زيارة أسوان دائما. وأضافت كندة أنها سعيدة للغاية بما يفعله "مهرجان أسوان" من دعم لأفلام المرأة لأن هذا سيفتح المجال لمناقشة قضايا النساء، ولخروج أصواتا جديدة للساحة. كندة علوش، التي أحبها الجمهور المصري منذ أول ظهور لها في فيلم "ولاد العم"، لفتت الأنظار بملامحها ورقتها في التمثيل ثم أثبتت حضورها مع كل دور جديد تقدمه، تحدثت عن سر غياب زوجها الفنان عمرو يوسف عن حفل تكريمها بالمهرجان، قائلة إنه لم يستطع الحضور بسبب ظروف وارتباطات تصوير. أكبر داعم وأضافت كندة أن عمرو هو أكبر داعم لها في حياتها، وتستشيره في كل الأمور المتعلقة بحياتها سواء على المستوى المهني أو الشخصي، فهو يستطيع التخفيف من توترها ومشاعر القلق التي تنتابها، ولا يُشعرها مطلقا بأي ضغوط تواجهه، بل على العكس دائما في غاية الهدوء معها والإبتسامة، فهو بالنسبة لها مصدر قوة وثقة كبيرة. وعن بداياتها الفنية قالت كندة إنها أحبت الإخراج ودرست مسرح وكانت تريد أن تكون مخرجة وعملت كمساعد مخرج وأخرجت ثلاث أفلام قصيرة، وبعدها دخلت مجال التمثيل بالصدفة في سوريا وأكملت فيه، ولكنها لا تحب النجومية ولا تمارس التمثيل كمهنة بل كنوع من الهواية، حيث تحب تحسس خطواتها والتركيز على الأدوار التي تناسبها وتفرق معها واختيار الأفكار الجديدة، مشيرة إلى أن المخرج شريف عرفة هو صاحب فضل عليها في دخولها مصر عن طريق فيلم "ولاد العم" رغم أنها تخوفت في البداية ولكنه استطاع إقناعها. وأضافت كندة أنها كانت تعطي جزءا من روحها وتضعه في الأدوار التي تقدمها، مشيرة إلى أنه هناك من يضع الأقنعة أثناء التمثيل ولكنها تحب الشخصيات وتترك جزءا منها داخل الدور. السينما المصرية وتحدثت كندة عن السينما المصرية وما ينقصها للوصول إلى العالمية، قائلة إنها لا تحتاج إلى شيء، فقط التركيز على خصوصية المجتمع المحلي وقضاياه، فكلما كانت الأفلام تشبه واقع الناس كلما كانت أقرب للعالمية، مؤكدة أن السينما الهندية والمعروفة بـ"بوليوود" وصلت للعالمية عن طريق تفردها والاهتمام بالخصوصية وليس التقليد. وأضافت كندة متحدثة عن تجاربها العالمية في أفلام مثل "السباحتان" و"نزوح" و "وودي باز"، قائلة إنها استمتعت بهذه التجارب وكل ما يربطهم ببعض أن مخرجات لثلاث أفلام سيدات وتعاملت فيهم مع ثقافات مختلفة وأفكار جديدة وكأنها في ورش تمثيل مع الجميع. تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
كندة علوش تكشف سر عشقها لأسوان .. وسبب غياب عمرو يوسف
سرايا - - كرّم "مهرجان أسوان الدولي" لأفلام المرأة، مؤخرا، النجمة كندة علوش، حيث استعرض ما قدمته من أعمال. وأعربت كندة علوش عن سعادتها الكبيرة بعد تكريمها من مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة وكشفت عن سبب عشقها لمدينة أسوان وسر غياب زوجها الفنان عمرو يوسف عن التكريم، كما تحدثت عن مصادر الدعم لها في حياتها وبداياتها الفنية وحبها للإخراج قبل التمثيل، وعن روحها التي تضعها في التمثيل وحبها للشخصيات التي تقدمها وكشفت عما ينقص السينما المصرية للوصول للعالمية وتجاربها في العالمية. "مدينة السحر والجمال" عبرت الفنانة كندة علوش عن فخرها وسعادتها بعد تكريمها في "مهرجان أسوان الدولي" لسينما المرأة، قائلة إنه تكريم له معزة خاصة جدا في قلبها من بلدها الثاني التي تعتز بوجودها فيه واحتضان مصر لها، وخاصة أن هذا التكريم في مدينة السحر والجمال أسوان التي شهدت حفل زواجها منذ سنين، ووقعت في عشقه منذ تلك اللحظة، فهي تتمنى أن يستطيع كل المصريين تعريف أبنائهم على الجنوب وجماله قبل السفر للخارج، فهي تحب زيارة أسوان دائما. وأضافت كندة أنها سعيدة للغاية بما يفعله "مهرجان أسوان" من دعم لأفلام المرأة لأن هذا سيفتح المجال لمناقشة قضايا النساء، ولخروج أصواتا جديدة للساحة. كندة علوش، التي أحبها الجمهور المصري منذ أول ظهور لها في فيلم "ولاد العم"، لفتت الأنظار بملامحها ورقتها في التمثيل ثم أثبتت حضورها مع كل دور جديد تقدمه، تحدثت عن سر غياب زوجها الفنان عمرو يوسف عن حفل تكريمها بالمهرجان، قائلة إنه لم يستطع الحضور بسبب ظروف وارتباطات تصوير. أكبر داعم وأضافت كندة أن عمرو هو أكبر داعم لها في حياتها، وتستشيره في كل الأمور المتعلقة بحياتها سواء على المستوى المهني أو الشخصي، فهو يستطيع التخفيف من توترها ومشاعر القلق التي تنتابها، ولا يُشعرها مطلقا بأي ضغوط تواجهه، بل على العكس دائما في غاية الهدوء معها والإبتسامة، فهو بالنسبة لها مصدر قوة وثقة كبيرة. وعن بداياتها الفنية قالت كندة إنها أحبت الإخراج ودرست مسرح وكانت تريد أن تكون مخرجة وعملت كمساعد مخرج وأخرجت ثلاث أفلام قصيرة، وبعدها دخلت مجال التمثيل بالصدفة في سوريا وأكملت فيه، ولكنها لا تحب النجومية ولا تمارس التمثيل كمهنة بل كنوع من الهواية، حيث تحب تحسس خطواتها والتركيز على الأدوار التي تناسبها وتفرق معها واختيار الأفكار الجديدة، مشيرة إلى أن المخرج شريف عرفة هو صاحب فضل عليها في دخولها مصر عن طريق فيلم "ولاد العم" رغم أنها تخوفت في البداية ولكنه استطاع إقناعها. وأضافت كندة أنها كانت تعطي جزءا من روحها وتضعه في الأدوار التي تقدمها، مشيرة إلى أنه هناك من يضع الأقنعة أثناء التمثيل ولكنها تحب الشخصيات وتترك جزءا منها داخل الدور. السينما المصرية وتحدثت كندة عن السينما المصرية وما ينقصها للوصول إلى العالمية، قائلة إنها لا تحتاج إلى شيء، فقط التركيز على خصوصية المجتمع المحلي وقضاياه، فكلما كانت الأفلام تشبه واقع الناس كلما كانت أقرب للعالمية، مؤكدة أن السينما الهندية والمعروفة بـ"بوليوود" وصلت للعالمية عن طريق تفردها والاهتمام بالخصوصية وليس التقليد. وأضافت كندة متحدثة عن تجاربها العالمية في أفلام مثل "السباحتان" و"نزوح" و "وودي باز"، قائلة إنها استمتعت بهذه التجارب وكل ما يربطهم ببعض أن مخرجات لثلاث أفلام سيدات وتعاملت فيهم مع ثقافات مختلفة وأفكار جديدة وكأنها في ورش تمثيل مع الجميع. العربية.نت


بوابة الفجر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
كندة علوش: لا أبحث عن النجومية وأضع في كل دور جزءا من روحي
نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم النجمة السورية، كندة علوش، اليوم الأحد 4 مايو ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري. وقدم الندوة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان مؤكدًا أن كندة لديها مسيرة سينمائية مهمة، قدمت أفلاما تركت بصمة في السينما المصرية والسورية والعالمية وشاركت في العديد من المهرجانات وحصلت على جوائز كثيرة. تصريحات كندة علوش وبسؤالها عن البدايات قبل دخول عالم التمثيل الاحترافي والشهرة قالت كندة: "أنا من سوريا، ولدت في دمشق درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان حلمي أن اعمل في الإخراج، وعملت كمساعدة مخرج في السينما ثم أخرجت 3 أفلام قصيرة ثم فوجئت برشا شربتجي، قدمتني في مسلسل لقي نجاحا واعتبرت ذلك تجربة ثم جذبني التمثيل. وأضافت كندة علوش: أول ظهوري في السينما كان مع حاتم علي في فيلم قصير، وأنا لا أعتبر النجومية أمرًا أساسيًا، وكان أول فيلم لي في مصر أولاد العم، بعد أن جاء شريف عرفة لسوريا لاختيار ممثلين، فذهبت للتجربة، وكان دور فتاة فلسطينية، وطبعًا الفيلم بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي وشريف منير وصورنا في جنوب إفريقيا، ومن بعده راهنني البعض أنني سأعيش في مصر، وبالفعل منذ 15 سنة وأنا أعيش في مصر وتزوجت وأنجبت أبنائي في مصر. وعن الفارق بين السينما المصرية والسورية قالت كندة علوش إن الفارق يكمن في تفاعل الجمهور مع الموضوعات التي تخص كل مجتمع، وأشارت إلى فروقات في صناعة السينما داخل كل دولة قائلة: "البعض يقدم أفلام مهرجانات وآخرون يقدمون أفلاما للجمهور والشارع، وكل مخرج له رؤيته". تصريحات كندة علوش عن دورها في فيلم السباحتان وحول تجاربها العالمية مثل السباحتان مع سالي الحسيني، والتي تمثل إنتاج غير سائد في السينما العربية، قالت: ما يميز هذه الأفلام أنها جميعا من إخراج سيدات، أولها "السباحتان" وهو عن قصة حقيقية وتجربة مميزة وجديدة وإنتاج عالمي وقضيته الإنسانية لمستني لأنها تخص سوريا واللاجئين، والفيلم الثاني هو "النزوح" عن قضية نزوح السوريين في الداخل من أثر الدمار الذي خلفته الحرب. والحمد لله أخذت جائزة في فينيسيا، أما الفيلم الثالث "وودي باص" فهو تجربة جديدة مع نجوم من الهند ومع مخرجة أمريكية وجدت لغة جديدة وطريقة تعامل جديدة كأنني عملت ورش تمثيل مع كل هؤلاء. دور عمرو يوسف في حياة كندة علوش وعن زوجها عمرو يوسف قالت: إنه داعم جدًا ويعطيني ثقة، فأنا قلقة طوال الوقت ولا آخذ القرارات بسهولة، وهو يساعدني في ذلك بكل حب وإخلاص، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي طوال الوقت ومبتسم مهما كان يعاني من ضغوط ولا يشعرنا بها". سبب ارتباط كندة علوش بأسوان وعن ارتباط كندة علوش بأسوان وإقامة حفل زفافها في أسوان، قالت: لقد حضرت إلى أسوان والأقصر أكثر من مرة، واعتبر أي مصري لم يزر أسوان أو الأقصر مخطئ في حق نفسه، فالأقصر وأسوان والجنوب وجهة سياحية تستحق زيارة سنوية لغسل الروح وتجديد الطاقة هذا ما أشعر به دائمًا، هي مدينة ساحرة بها طاقة روحانية ليست موجودة في أي مكان في العالم. وبسؤالها عما ينقص السينما المصرية لتصل للعالمية قالت: لا ينقصها شئ، فالسينما الهندية وصلت إلى العالمية بالخصوصية والتفاصيل المحلية، ومثلما قدم رضوان الكاشف "عرق البلح" أو قدم خيري بشارة "يوم مر ويوم حلو" كلما كانت الأفلام تشبه الناس وكلما كانت أقرب للعالمية، مع التوجه للتنوع أيضا بين الكوميدي والأكشن والعاطفي. وعن إمكانية تجسيدها لأدوار عن سيدات النوبة أو أسوان والأقصر قالت إن هذا شرف لها لكنها لا تصنع الأفلام بل تنتظر الأدوار التي تعرض عليها، وإذا جاءها دور يمثل المرأة المصرية في أي مكان لن تتردد في قبوله. وردًا عن سؤال حول صناع السينما في أسوان قال حسن أبو العلا إن هناك صناع أفلام من أسوان قدموا من خلال ورش مهرجان أسوان 11 فيلمًا هذا العام، وأشار إلى أفلام كثيرة يتم تصويرها في أسوان وفيلم "ضي" تم تصويرها في أسوان، هي مدينة جاذبة للتصوير، وأكد طموحهم أن تصبح أسوان قبلة لصناعة السينما والدراما، وقال: "افتتحنا أرشيف أسوان سيكون فيه هذا العام 61 فيلما من صناعة أبناء أسوان وورش مهرجان أسوان". تصريحات المخرج أمجد أبو العلا وقال المخرج أمجد أبو العلا إن أسوان موجودة في السينما خلال الفترة الأخيرة بكثافة وظهر ذلك في فيلم "ضي" وهو عن أسرة أسوانية تقوم برحلة إلى القاهرة، وهناك أكثر من فيلم عرضوا هنا في أسوان مثل "ستموت في العشرين" و"وداعا جوليا". وحول صانعات السينما في مصر مثل ماري كويني وآسيا داغر وغيرهن وامتدادهن اليوم، قالت كندة: هناك محاولات ربما تأخذ مكانها في الدراما التلفزيونيّة أكثر، وأنا أحيي كل منتج يشارك في صناعة السينما، لكن الكثير من المنتجين يتدخلون في شكل الموضوع لضمان أن يأتي بجمهور، ومدى جاذبيته، وهناك منتجون مغامرون يدعمون مشاريع أفلام مهما كانت فكرتها غريبة أو غير مضمونة جماهيريا ولكنها تحمل قيمة فنية مميزة. وعن رحلتها من الاختيارات المبدئية للحرية والجرأة في القرار قالت "لم أكن أخذ مهنة التمثيل بإحترافية، في البداية كنت أعمل بعفوية وتلقائية أضع روحي في الدور، هناك من يرتدون أقنعة لتقديم الأدوار، لكنني في كل دور أشعر بكل تفصيلة وأجسدها كجزء من روحي، وقد أعطيت الأولوية لبيتي وأسرتي بعد الزواج حتى بعد أن عدت للتمثيل مؤخرا. وأضافت كندة:" لم أفكر أبدا في الأدوار كمرحلة في النجومية أو زيادة أجري، كل ما أبحث عنه الجديد الذي قدمه وهذا ما يمنحني الحرية في الاختيارات" فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء للسينما وقدمت فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء للسينما مداخلة أوضحت فيها خصوصية تمثيل كندة علوش وسألتها هل فكرت في تقديم أعمال في المغرب العربي. وأوضحت كندة أنها قدمت أعمالا في سوريا وفي الأردن وفي مصر وقدمت أدوارا فلسطينية، وقالت: "أتشرف بأنني استطعت التعبير عنهم، وأتمنى أن أتجاوز عائق اللهجة وأتمكن من العمل بالسينما المغاربية هذا شرف لي أن يعرض علي دور في المغرب أو الجزائر أو تونس، وقد شاركت هناك في مهرجانات كثيرة، ولمست مدى الاختلاف الذي يقدمونه، وهذا ما أتمناه، فعملي بالفن ينطلق من التجريب والقرب من الناس". وختمت كندة علوش حديثها مؤكدة أنها ترى في مهرجان أسوان تعبيرًا عن الناس في أسوان، ومحاولة جادة ومشكورة لصناعة السينما وجذب الشباب الموهوبين لصناعة الأفلام، وأوضحت أنها تتمنى المشاركة في هذه الجهود لخدمة المواهب لدى أبناء الجنوب، وانتهت الندوة بتقديم فتاة أسوانية أغنية لأم كلثوم بصوتها هدية لكندة علوش.


بوابة الفجر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
كندة علوش: لا أبحث عن النجومية وأضع في كل دور جزءا من روحي
نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم النجمة السورية، كندة علوش، اليوم الأحد 4 مايو ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري. وقدم الندوة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان مؤكدًا أن كندة لديها مسيرة سينمائية مهمة، قدمت أفلاما تركت بصمة في السينما المصرية والسورية والعالمية وشاركت في العديد من المهرجانات وحصلت على جوائز كثيرة. تصريحات كندة علوش وبسؤالها عن البدايات قبل دخول عالم التمثيل الاحترافي والشهرة قالت كندة: "أنا من سوريا، ولدت في دمشق درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان حلمي أن اعمل في الإخراج، وعملت كمساعدة مخرج في السينما ثم أخرجت 3 أفلام قصيرة ثم فوجئت برشا شربتجي، قدمتني في مسلسل لقي نجاحا واعتبرت ذلك تجربة ثم جذبني التمثيل. وأضافت كندة علوش: أول ظهوري في السينما كان مع حاتم علي في فيلم قصير، وأنا لا أعتبر النجومية أمرًا أساسيًا، وكان أول فيلم لي في مصر أولاد العم، بعد أن جاء شريف عرفة لسوريا لاختيار ممثلين، فذهبت للتجربة، وكان دور فتاة فلسطينية، وطبعًا الفيلم بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي وشريف منير وصورنا في جنوب إفريقيا، ومن بعده راهنني البعض أنني سأعيش في مصر، وبالفعل منذ 15 سنة وأنا أعيش في مصر وتزوجت وأنجبت أبنائي في مصر. وعن الفارق بين السينما المصرية والسورية قالت كندة علوش إن الفارق يكمن في تفاعل الجمهور مع الموضوعات التي تخص كل مجتمع، وأشارت إلى فروقات في صناعة السينما داخل كل دولة قائلة: "البعض يقدم أفلام مهرجانات وآخرون يقدمون أفلاما للجمهور والشارع، وكل مخرج له رؤيته". تصريحات كندة علوش عن دورها في فيلم السباحتان وحول تجاربها العالمية مثل السباحتان مع سالي الحسيني، والتي تمثل إنتاج غير سائد في السينما العربية، قالت: ما يميز هذه الأفلام أنها جميعا من إخراج سيدات، أولها "السباحتان" وهو عن قصة حقيقية وتجربة مميزة وجديدة وإنتاج عالمي وقضيته الإنسانية لمستني لأنها تخص سوريا واللاجئين، والفيلم الثاني هو "النزوح" عن قضية نزوح السوريين في الداخل من أثر الدمار الذي خلفته الحرب. والحمد لله أخذت جائزة في فينيسيا، أما الفيلم الثالث "وودي باص" فهو تجربة جديدة مع نجوم من الهند ومع مخرجة أمريكية وجدت لغة جديدة وطريقة تعامل جديدة كأنني عملت ورش تمثيل مع كل هؤلاء. دور عمرو يوسف في حياة كندة علوش وعن زوجها عمرو يوسف قالت: إنه داعم جدًا ويعطيني ثقة، فأنا قلقة طوال الوقت ولا آخذ القرارات بسهولة، وهو يساعدني في ذلك بكل حب وإخلاص، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي طوال الوقت ومبتسم مهما كان يعاني من ضغوط ولا يشعرنا بها". سبب ارتباط كندة علوش بأسوان وعن ارتباط كندة علوش بأسوان وإقامة حفل زفافها في أسوان، قالت: لقد حضرت إلى أسوان والأقصر أكثر من مرة، واعتبر أي مصري لم يزر أسوان أو الأقصر مخطئ في حق نفسه، فالأقصر وأسوان والجنوب وجهة سياحية تستحق زيارة سنوية لغسل الروح وتجديد الطاقة هذا ما أشعر به دائمًا، هي مدينة ساحرة بها طاقة روحانية ليست موجودة في أي مكان في العالم. وبسؤالها عما ينقص السينما المصرية لتصل للعالمية قالت: لا ينقصها شئ، فالسينما الهندية وصلت إلى العالمية بالخصوصية والتفاصيل المحلية، ومثلما قدم رضوان الكاشف "عرق البلح" أو قدم خيري بشارة "يوم مر ويوم حلو" كلما كانت الأفلام تشبه الناس وكلما كانت أقرب للعالمية، مع التوجه للتنوع أيضا بين الكوميدي والأكشن والعاطفي. وعن إمكانية تجسيدها لأدوار عن سيدات النوبة أو أسوان والأقصر قالت إن هذا شرف لها لكنها لا تصنع الأفلام بل تنتظر الأدوار التي تعرض عليها، وإذا جاءها دور يمثل المرأة المصرية في أي مكان لن تتردد في قبوله. وردًا عن سؤال حول صناع السينما في أسوان قال حسن أبو العلا إن هناك صناع أفلام من أسوان قدموا من خلال ورش مهرجان أسوان 11 فيلمًا هذا العام، وأشار إلى أفلام كثيرة يتم تصويرها في أسوان وفيلم "ضي" تم تصويرها في أسوان، هي مدينة جاذبة للتصوير، وأكد طموحهم أن تصبح أسوان قبلة لصناعة السينما والدراما، وقال: "افتتحنا أرشيف أسوان سيكون فيه هذا العام 61 فيلما من صناعة أبناء أسوان وورش مهرجان أسوان". تصريحات المخرج أمجد أبو العلا وقال المخرج أمجد أبو العلا إن أسوان موجودة في السينما خلال الفترة الأخيرة بكثافة وظهر ذلك في فيلم "ضي" وهو عن أسرة أسوانية تقوم برحلة إلى القاهرة، وهناك أكثر من فيلم عرضوا هنا في أسوان مثل "ستموت في العشرين" و"وداعا جوليا". وحول صانعات السينما في مصر مثل ماري كويني وآسيا داغر وغيرهن وامتدادهن اليوم، قالت كندة: هناك محاولات ربما تأخذ مكانها في الدراما التلفزيونيّة أكثر، وأنا أحيي كل منتج يشارك في صناعة السينما، لكن الكثير من المنتجين يتدخلون في شكل الموضوع لضمان أن يأتي بجمهور، ومدى جاذبيته، وهناك منتجون مغامرون يدعمون مشاريع أفلام مهما كانت فكرتها غريبة أو غير مضمونة جماهيريا ولكنها تحمل قيمة فنية مميزة. وعن رحلتها من الاختيارات المبدئية للحرية والجرأة في القرار قالت "لم أكن أخذ مهنة التمثيل بإحترافية، في البداية كنت أعمل بعفوية وتلقائية أضع روحي في الدور، هناك من يرتدون أقنعة لتقديم الأدوار، لكنني في كل دور أشعر بكل تفصيلة وأجسدها كجزء من روحي، وقد أعطيت الأولوية لبيتي وأسرتي بعد الزواج حتى بعد أن عدت للتمثيل مؤخرا. وأضافت كندة:" لم أفكر أبدا في الأدوار كمرحلة في النجومية أو زيادة أجري، كل ما أبحث عنه الجديد الذي قدمه وهذا ما يمنحني الحرية في الاختيارات" فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء للسينما وقدمت فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء للسينما مداخلة أوضحت فيها خصوصية تمثيل كندة علوش وسألتها هل فكرت في تقديم أعمال في المغرب العربي. وأوضحت كندة أنها قدمت أعمالا في سوريا وفي الأردن وفي مصر وقدمت أدوارا فلسطينية، وقالت: "أتشرف بأنني استطعت التعبير عنهم، وأتمنى أن أتجاوز عائق اللهجة وأتمكن من العمل بالسينما المغاربية هذا شرف لي أن يعرض علي دور في المغرب أو الجزائر أو تونس، وقد شاركت هناك في مهرجانات كثيرة، ولمست مدى الاختلاف الذي يقدمونه، وهذا ما أتمناه، فعملي بالفن ينطلق من التجريب والقرب من الناس". وختمت كندة علوش حديثها مؤكدة أنها ترى في مهرجان أسوان تعبيرًا عن الناس في أسوان، ومحاولة جادة ومشكورة لصناعة السينما وجذب الشباب الموهوبين لصناعة الأفلام، وأوضحت أنها تتمنى المشاركة في هذه الجهود لخدمة المواهب لدى أبناء الجنوب، وانتهت الندوة بتقديم فتاة أسوانية أغنية لأم كلثوم بصوتها هدية لكندة علوش.