#أحدث الأخبار مع #الستاتعفاريت،الدستور٠٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورفى ذكرى ميلاده.. محطات فى حياة الفنان إلياس مؤدبتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان إيليا مهدب ساسون، الذي اشتهر فنيًا باسم إلياس مؤدب، وكان أحد أبرز ممثلي الكوميديا في السينما المصرية وذاع صيته فيها رغم أن غالبية أدواره الكوميدية ظهر فيها بأدوار ثانوية خلال منتصف القرن العشرين. تميز إلياس مؤدب بأسلوبه الفريد في الأداء، حيث قدم شخصيات بسيطة ومحبوبة بأسلوب كوميدي متطور اعتمد على المواقف والحوار أكثر من الحركات الجسدية. محطات في حياة إلياس مؤدب: وُلد إلياس مؤدب، واسمه الحقيقي إيليا مؤدب ساسون، في 6 فبراير 1916 بمدينة طنطا لأب من أصول سورية وأم مصرية، ونشأ في حي الضاهر بالقاهرة. تلقى تعليمه في مدارس الليسيه الفرنسية وتخرج فيها عام 1932، مما منحه خلفية ثقافية فرنسية بالإضافة إلى إجادته اللغة العربية. وعلى الرغم من تفوقه الأكاديمي، إلا أنه اختار مسارًا مختلفًا في الحياة، حيث بدأ حياته المهنية كفني إصلاح ساعات مهنة والده التي تعلمها قبل أن ينجذب إلى عالم الفن. بدأ إلياس مؤدب مشواره الفني كمونولوجي في الملاهي الليلية، باللغة الفرنسية في ملهى "الأوبرج"، قبل أن ينتقل إلى تقديم أغنيات "الفرانكو آراب". قدم إلياء مؤدب فقرات غنائية كوميدية بأسلوب ساخر جذب انتباه الجمهور، وتعرف من خلال هذه العروض على نجوم فنيين كبار مثل إسماعيل ياسين وبشارة واكيم، الذين شجعوا موهبته ودفعوه لدخول عالم السينما. تميز إلياس مؤدب بأسلوبه الخاص وأدواره الكوميدية التي أضفت طابعًا خاصًا على السينما المصرية خلال تلك الحقبة، حيث دخل مجال التمثيل السينمائي في أواخر الأربعينيات، وقدم العديد من الأفلام التي لاقت رواجًا كبيرًا. كوّن إلياس مؤدب فرقة غنائية مع شقيقه وأبناء عمومته لأداء المونولوجات الكوميدية في الأفراح والملاهي المتوسطة، وتنقل بعدها بين العديد من الملاهي الليلية، واكتسب شهرة خاصة بفضل أدائه المختلف للمونولوجات التي كان يقدمها باللغة العربية ثم الفرنسية واليونانية، مما جعله محط إعجاب الجماهير بمختلف ثقافاتهم. لفت إلياس مؤدب أنظار المخرج حسن الإمام الذي اكتشف موهبته وقدمه في السينما لأول مرة عام 1947 من خلال فيلم "الستات عفاريت"، ثم تكرر ظهوره مع أعمال مميزة مثل فيلم "حبيب العمر" الذي شارك فيه مع فريد الأطرش وسامية جمال. و بدأت شهرته الحقيقية مع مشاركته في فيلم "عنبر" عام 1948 بدور صغير بصحبة ليلى مراد وأنور وجدي، حيث تألق بأداء مونولوج باللهجة الشامية، ما رسّخ مكانته الفنية. تميز مؤدب بأدواره كصديق جيد أو كشخص ساذج وخفيف الظل، وأضفى وجوده على الشاشة لمسة كوميدية جميلة، ومن أشهر أفلامه: حبيب العمر، الستات عفريت، عنبر، فاطمة، ماريكا وراشيل، وليلة العيد، كما ارتبط اسمه بعدد من أفلام إسماعيل ياسين، حيث شكلا ثنائيًا كوميديًا ناجحًا في تلك الفترة. وفي غضون ست سنوات فقط، مثّل إلياس حوالي 20 فيلمًا وشكّل ثنائيًا ناجحًا مع إسماعيل ياسين في 12 منها، وبين عامي 1949 و1952، شارك في مجموعة كبيرة من الأفلام التي شملت أسماءً بارزة مثل شادية، ليلى فوزي، كاميليا، تحية كاريوكا، وغيرهم، وكان من أبرز هذه الأفلام "منديل الحلو"، "ليلة العيد"، "شارع البهلوان"، و"قسمة ونصيب". توفي إلياس مؤدب في 28 مايو 1952 عن عمر ناهز 36 عامًا بعد إصابته بمرض مفاجئ. وبرغم رحيله المبكر، ظل اسمه محفورًا في ذاكرة السينما المصرية كأحد أبرز نجوم الكوميديا في عصرها الذهبي.
الدستور٠٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورفى ذكرى ميلاده.. محطات فى حياة الفنان إلياس مؤدبتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان إيليا مهدب ساسون، الذي اشتهر فنيًا باسم إلياس مؤدب، وكان أحد أبرز ممثلي الكوميديا في السينما المصرية وذاع صيته فيها رغم أن غالبية أدواره الكوميدية ظهر فيها بأدوار ثانوية خلال منتصف القرن العشرين. تميز إلياس مؤدب بأسلوبه الفريد في الأداء، حيث قدم شخصيات بسيطة ومحبوبة بأسلوب كوميدي متطور اعتمد على المواقف والحوار أكثر من الحركات الجسدية. محطات في حياة إلياس مؤدب: وُلد إلياس مؤدب، واسمه الحقيقي إيليا مؤدب ساسون، في 6 فبراير 1916 بمدينة طنطا لأب من أصول سورية وأم مصرية، ونشأ في حي الضاهر بالقاهرة. تلقى تعليمه في مدارس الليسيه الفرنسية وتخرج فيها عام 1932، مما منحه خلفية ثقافية فرنسية بالإضافة إلى إجادته اللغة العربية. وعلى الرغم من تفوقه الأكاديمي، إلا أنه اختار مسارًا مختلفًا في الحياة، حيث بدأ حياته المهنية كفني إصلاح ساعات مهنة والده التي تعلمها قبل أن ينجذب إلى عالم الفن. بدأ إلياس مؤدب مشواره الفني كمونولوجي في الملاهي الليلية، باللغة الفرنسية في ملهى "الأوبرج"، قبل أن ينتقل إلى تقديم أغنيات "الفرانكو آراب". قدم إلياء مؤدب فقرات غنائية كوميدية بأسلوب ساخر جذب انتباه الجمهور، وتعرف من خلال هذه العروض على نجوم فنيين كبار مثل إسماعيل ياسين وبشارة واكيم، الذين شجعوا موهبته ودفعوه لدخول عالم السينما. تميز إلياس مؤدب بأسلوبه الخاص وأدواره الكوميدية التي أضفت طابعًا خاصًا على السينما المصرية خلال تلك الحقبة، حيث دخل مجال التمثيل السينمائي في أواخر الأربعينيات، وقدم العديد من الأفلام التي لاقت رواجًا كبيرًا. كوّن إلياس مؤدب فرقة غنائية مع شقيقه وأبناء عمومته لأداء المونولوجات الكوميدية في الأفراح والملاهي المتوسطة، وتنقل بعدها بين العديد من الملاهي الليلية، واكتسب شهرة خاصة بفضل أدائه المختلف للمونولوجات التي كان يقدمها باللغة العربية ثم الفرنسية واليونانية، مما جعله محط إعجاب الجماهير بمختلف ثقافاتهم. لفت إلياس مؤدب أنظار المخرج حسن الإمام الذي اكتشف موهبته وقدمه في السينما لأول مرة عام 1947 من خلال فيلم "الستات عفاريت"، ثم تكرر ظهوره مع أعمال مميزة مثل فيلم "حبيب العمر" الذي شارك فيه مع فريد الأطرش وسامية جمال. و بدأت شهرته الحقيقية مع مشاركته في فيلم "عنبر" عام 1948 بدور صغير بصحبة ليلى مراد وأنور وجدي، حيث تألق بأداء مونولوج باللهجة الشامية، ما رسّخ مكانته الفنية. تميز مؤدب بأدواره كصديق جيد أو كشخص ساذج وخفيف الظل، وأضفى وجوده على الشاشة لمسة كوميدية جميلة، ومن أشهر أفلامه: حبيب العمر، الستات عفريت، عنبر، فاطمة، ماريكا وراشيل، وليلة العيد، كما ارتبط اسمه بعدد من أفلام إسماعيل ياسين، حيث شكلا ثنائيًا كوميديًا ناجحًا في تلك الفترة. وفي غضون ست سنوات فقط، مثّل إلياس حوالي 20 فيلمًا وشكّل ثنائيًا ناجحًا مع إسماعيل ياسين في 12 منها، وبين عامي 1949 و1952، شارك في مجموعة كبيرة من الأفلام التي شملت أسماءً بارزة مثل شادية، ليلى فوزي، كاميليا، تحية كاريوكا، وغيرهم، وكان من أبرز هذه الأفلام "منديل الحلو"، "ليلة العيد"، "شارع البهلوان"، و"قسمة ونصيب". توفي إلياس مؤدب في 28 مايو 1952 عن عمر ناهز 36 عامًا بعد إصابته بمرض مفاجئ. وبرغم رحيله المبكر، ظل اسمه محفورًا في ذاكرة السينما المصرية كأحد أبرز نجوم الكوميديا في عصرها الذهبي.