logo
#

أحدث الأخبار مع #الستوري,جومانةمراد,جومانامراد،

قرار إعادة الفنانين السوريين المفصولين لنقابة .. وجومانا مراد تُلمح لتهديدات في الاعتقال
قرار إعادة الفنانين السوريين المفصولين لنقابة .. وجومانا مراد تُلمح لتهديدات في الاعتقال

وكالة الصحافة المستقلة

time١٨-١٢-٢٠٢٤

  • ترفيه
  • وكالة الصحافة المستقلة

قرار إعادة الفنانين السوريين المفصولين لنقابة .. وجومانا مراد تُلمح لتهديدات في الاعتقال

في خطوة اعتبرها البعض 'تصحيحاً لأخطاء الماضي'، أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن إعادة قيد الفنانين المفصولين أو المشطوبين في سجلاتها، وهو القرار الذي جاء بعد سنوات طويلة من استبعاد عشرات الأسماء الفنية البارزة، في مقدمتها الممثلة السورية جومانا مراد، التي تعيش حالياً في مصر. القرار الذي حمل رقم 1449/ق، والصادر بتاريخ 17 ديسمبر 2024، نصّ بوضوح على عودة أسماء الفنانين إلى قوائم النقابة، مطالباً كافة الفروع بإعداد قوائم دقيقة تشمل جميع المفصولين. ويأتي هذا التحرك بعد سنوات من الجدل حول أسباب فصل هؤلاء الفنانين، التي لم تكن مالية فقط بل تزامنت مع مواقفهم السياسية المعارضة للنظام السوري برئاسة بشار الأسد. تفاعل الوسط الفني بشكل واسع مع القرار، إلا أن جومانة مراد أثارت موجة كبيرة من الجدل بعد أن نشرت تعليقاً عبر خاصية 'الستوري' على حسابها في إنستغرام، حيث قالت: 'للأسف لم يكن فصلنا من النقابة فقط، وإنما عدم تجديد جوازات سفرنا وأوامر بإلقاء القبض علينا في حال الوصول إلى مطار دمشق، أنا وزملائي المفصولين'. هذا التعليق أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية وراء فصل الفنانين المعارضين، خاصةً وأن بعضهم واجه تهم 'غير فنية' أو قيوداً تحول دون عودتهم إلى سوريا. يُذكر أن فصل عشرات الفنانين من نقابة الفنانين السوريين كان قد حدث خلال فترات سابقة، تحديداً بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وبرغم أن النقابة بررت قراراتها حينها بـ 'أسباب مالية'، إلا أن الأسماء المفصولة كانت بمعظمها من الفنانين الذين اتخذوا مواقف معارضة للنظام السوري. ووفقاً لمراقبين، فإن هذا القرار الجديد يُعيد الاعتبار لهؤلاء الفنانين، لكنه في الوقت ذاته يُسلط الضوء على التحديات التي ما زالت تواجههم، سواءً أمنية أو مهنية. جومانة مراد بين القاهرة ودمشق تُقيم الفنانة السورية جومانة مراد منذ سنوات في القاهرة، حيث واصلت مسيرتها الفنية وابتعدت عن الأضواء فيما يتعلق بالشأن السياسي السوري. إلا أن تعليقها الأخير أثار العديد من التساؤلات حول إمكانية عودتها إلى سوريا، خاصةً في ظل ما ذكرته عن التهديدات الأمنية في الماضي التي واجهتها وزملاءها المفصولين. هل تتغير معادلة النقابة؟ يبقى السؤال الأهم: هل ستفتح هذه الخطوة الباب أمام عودة الفنانين المعارضين إلى سوريا؟ وهل ستُعتبر مؤشراً على تغييرات حقيقية في التعامل مع الفنانين السوريين الذين أُقصوا لأسباب سياسية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store