أحدث الأخبار مع #السخنةالزعفرانة


مصراوي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
ومضات زرقاء.. البرق يضيء العين السخنة في ليلة السيل- صور
السويس-حسام الدين أحمد: وسط الظلام المسيطر على طريق " السخنة_ الزعفرانة" أضاء البرق سماء المنطقة بشكل متتابع، ليلة اليوم الأحد، تتبعه أعين قائدي السيارات الذين منعهم السيل من استكمال رحلتهم على الطريق ذهابا وإيابا بين محافظتي السويس والبحر الأحمر. وظهر البرق مثل "سوط" من نور أزرق يخترق الظلام ويحيل سواد الليل إلى مشهد ضوء الشمس قبل الشروق، وبسبب طبيعة جبل الجلالة ذات التكوينات الصخرية ومياه خليج السويس ظهر ضوء البرق بلون أزرق. وكانت إدارة مرور السويس أغلقت طريق " السخنة_ الزعفرانة" من الاتجاهين عند كمين سوميد وكمين الزعفرانة، لمنع مرور السيارات في المنطقة التي تشهد نزول السيل من جبل الجلالة البحرية والمحصورة بين منتجع موفنبيك وواحة مينا. ورغم ملل الانتظار المرهون بتراجع مياه السيل التي قطعت طريق "السخنة_ الزعفارنة"، تابع قائدي عشرات السيارات ورفاقهم في الرحلة فجر اليوم مشهد لا يرونه كثيرا حيث يضرب البرق ذلك الفراغ فوق البحر لينعكس على الجبل في ليلة بدت فيها السماء صافية، حين خفت وطأة السحب القاتمة إذ أفرغت ما تحمله من زخات المطر. ورغم البرق إلا أن المنطقة تعرضت لسقوط أمطار خفيفة، لكنها لم تكن مؤثرة بقدر السيل الذي قطع الطريق بما جرفه من روبة وحجارة من الجبل، وجعل من الصعب عبور المركبات المختلفة بعض النظر عن حمولتها وحجمها. ودفعت محافظة السويس بالمعدات وسيارات الكسح للتدخل ورفع الحجارة والروبة والمخلفات التي دفعتها المياه إلى طريق " السخنة_ الزعفرانة" ليتسن عبور المركبات بسلام حرصا على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.


مصراوي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
بالصور.. طابور الشاحنات بالسخنة في انتظار توقف السيل لفتح الطريق
السويس_ حسام الدين أحمد: توقفت عشرات الشاحنات على طريق " السخنة الزعفرانة" بعد غلق الطريق بسبب مياه السيل، كإجراء احترازي اتخذته الجهات المعنية جرصا على حياة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. واصطفت عشرات الشاحنات في طابور ممتد بالحارة المخصصة للنقل الثقيل أمام كمين سوميد، في الاتجاه المؤدي إلى الزعفرانة والبحر الأحمر، منتظرين تراجع كميات المياه المنحدرة وفتح الطريق أمام الحركة المرورية مرة أخرى لاستكمال رحلتهم. بينما توقفت عدد أقل من السيارات الملاكي في الحارة المخصصة للمركبات الخفيفة، ومع طول الانتظار قرر بعض قائدي السيارات العودة إلى السويس مرة أخرى خاصة الذين رافقهم أطفالهم وذويهم من النساء في رحلتهم جنوبا. وكان مرور السويس أغلق طريق " السخنة_ الزعفرانة" من الإتجاة القادم من السويس عند كمين سوميد، والاتجاه القادم من البحر الأحمر والغردقة عند كمين الزعفرانة، لمنع مرور المركبات في المنطقفة التي تعرضت للسيل والمنحصرة بين منتجع موفمبيك وواحة مينا على طريق السخنة، حيث تمثل تقع المنشآت السياحية على أقرب مسافة من جبل الجلالة لا يفصل بينهما إلا الطريق الساحلي. وكانت منطقة السخنة تعرضت لأنطار غزيرة مساء امس السبت، واندفعت مياه الأمطار من الجبل، ومع منتصف الليل نزل السيل محمل بالروبة والحجارة، مما جعل من الصعب استكمال حركة سير المركبات على الطريق خاصة للشاحنات التي تتعرض لحوادث انقلاب أو الغرز في الروبة بسبب حمولتها.


مصراوي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- مصراوي
محمل بالروبة والحجارة.. السيل قطع طريق "السخنة - الزعفرانة"
السويس - حسام الدين أحمد: قطعت مياه السيل بالسخنة طريق " السخنة الزعفرانة" عند قرية وادي الدوم، الأمر الذي دفع الجهات المعنية إلى غلق الطريق في الاتجاهين حرصا على حياة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. وقال الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين المنتشرة في قطاع السخنة جنوب السويس، إدارة مرور السويس أغلقت طريق السخنة من عند كمين سوميد في الاتجاه القادم من السويس، وكذلك تم غلق الطريق جنوبا عند كمين الزعفرانة أمام القادمين من البحر الأحمر، وذلك تجنبا لوقوع أي حوادث بسبب السيل الذي أعاق حركة مرور السيارات. وأوضح الشيخ محمد خضير أن المشهد في المنطقة بين منتجع موفنبيك وواحة مينا بدأ بنزول تجمعات مياه الأمطار على القرى الكائنة بالمنطقة في مواجهة جبل الجلالة، وتسربت المياه إلى شاليهات في بعض القرى، خاصة المنشآت السياحية التي لا يفصل بينهما والجبل إلا مسافة الطريق السخنة. وأضاف الشيخ محمد خضير في تصريحات صحفية لموقع " مصراوي" إن مياه الأمطار التي صًرفت من مخارير الجبل لا تحمل روبة أو حصى، لكن بعد الثانية عشر ليلا تغير الوضع حيث بدأت مياه السيل المنحدرة من جبل الجلالة في الاندفاع ياتجاه البحر، لتقطع الطريق وقد سحبت معها الروبة والحجارة. وأوضح أن الوضع مستقر بالمنطقة وان وقف الحركة المرورية جاء كإجراء احترازي، لافتا أن حركة مياه السيل لا تمثل خطورة بمنطقة السخنة، بعكس السيول التي اندفعت من قمة جبل الجلالة بعمق 42 كيلو غرب الطريق السخنة.