logo
#

أحدث الأخبار مع #السرد

الخيال أداةٌ معمارية... اللبناني رأفت مجذوب يبني عوالم ممكنة
الخيال أداةٌ معمارية... اللبناني رأفت مجذوب يبني عوالم ممكنة

الشرق الأوسط

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

الخيال أداةٌ معمارية... اللبناني رأفت مجذوب يبني عوالم ممكنة

في عالم تتقاذفه الأزمات وتُثقل كاهله الأسئلة، ينهض اللبناني رأفت مجذوب ليقدّم اقتراحاً مختلفاً: استخدام الخيال بما هو أبعد من ملاذ أو وسيلة هروب، فيغدو أداة لبناء واقع بديل، وفضاء يمكن العيش فيه وتخيُّله على هيئة امتدادٍ لِما نعرفه ونحلم به. ممارسته تقتحم اللغة وتُفكّك بنيان الحكاية التقليدية (صور رأفت مجذوب) عملُ مجذوب لا يقتصر على سرد القصص؛ وقد التقيناه في الشارقة على هامش برنامج «مفكرة أبريل» التابع لـ«البينالي»، فقال إنه يواصل «كتابة مشحونة بالفعل السياسي، وممارسة تقتحم اللغة، وتُفكّك بنيان الحكاية التقليدية، لتعيد تركيبها على شكل مساحة للتفكير وإعادة التخيّل». يُخبر «الشرق الأوسط» أنه لا يصف العالم، وإنما يبتكره. ومن خلال تقاطعات دقيقة بين الفنّ والعمارة والنشر والتعليم، يطرح دعوة جماعية لإعادة النظر فيما يمكن أن يكون، مُقدّماً تصوّراً يتخطّى فقط ما هو كائن. يبتكر رأفت مجذوب فضاءات مادية ومُتخيَّلة تتيح للناس أن يشاركوا في نسج سردياتهم الخاصة، وتفتح المجال للغات متعدّدة كي تتجاور وتتحاور، على مستويات الفكر والمعرفة والإحساس الجمعي. وهو اليوم يُدرِّس مادة «النشر وتكوين العوالم»، ويرأس تحرير سلسلة «دونغولا» المعمارية، التي تفتح نوافذ جديدة لفهم العلاقة بين المكان والتصميم في السياق العربي. يستخدم الخيال بما هو أبعد من ملاذ أو وسيلة هروب (صور رأفت مجذوب) وُلد مجذوب في مدينة طرابلس اللبنانية، وعنها يقول: «منحتني نوعاً من السياسة الشعرية العابرة للحدود. فالمدينة تُعرَف بأصالتها، وبتقاليدها اليدوية، وبعلاقاتها الحميمية التي تُبنى على المعرفة اليومية والكرم الفطري. من هذه الروح أستمدُّ خيطي الأول، وأحمله معي في كلّ مشروع، ليس لأنه يشكّل تمثيلاً لهوية مركزية، وإنما لكونه يمثّل صدى عربياً متعدّداً ومتشابكاً، لا يُختَصر في حدود الجغرافيا». من أبرز مشاريعه، «مدرسة الشارع». إنه «تجربة تعليمية متحرّكة، تتجسَّد في فضاءات عامة بمختلف المدن العربية»، ويُكمل: «ليست مدرسة بالمعنى التقليدي. هي منصة لإعادة التفكير في التعليم بوصفه فعلاً جماعياً ينبع من الشارع ويعود إليه، ويتغذَّى من أدوات بسيطة: الخيال، وإعادة التدوير، والتعاون». يطرح دعوة جماعية لإعادة النظر فيما يمكن أن يكون (صور رأفت مجذوب) انطلقت النسخة الأولى من المشروع في «مركز بيروت للفنّ»، وأراد بها أن تُشكِّل ردَّ فعل على هشاشة الإنتاج الثقافي المستقل. يتابع: «كلّ عنصر فيها كان مصنوعاً من مواد مُعاد استخدامها أو جرى التبرّع بها، فيما تقاسم الفريق الأجر بطريقة عادلة. وكان السؤال الذي طُرح: ماذا لو أصبح النشر فعلاً جماعياً، يحدث في الشارع؟». عُرض «النموذج 1.1» من «مدرسة الشارع» في «بينالي الشارقة 16»، باستخدام مواد معمارية من مبانٍ تراثية قيد الترميم. وفي أبوظبي، تعاون مجذوب مع نساء إماراتيات لإعادة ابتكار حرفة سعف النخيل، فحوّلوها إلى أشكال معمارية تندمج في الفضاء الحضري. المشروع شمل أيضاً تسجيلاً صوتياً لقارئ شاب من طرابلس يتلو أدعية كتبها مجذوب مُستَلهَمة من ثورة 2019 اللبنانية. يفتح نوافذ جديدة لفهم العلاقة بين المكان والتصميم (صور رأفت مجذوب) وفي عمان، تحوّل المشروع مساحةً للراحة والتأمُّل في واجهة متجر مفتوحة على مدار الساعة، بُنيت من مخلّفات فنّية، وتحوَّلت حيّزاً لإعادة التفكير في دور المؤسّسات الثقافية. أما «معهد تكوين العالم»، فهو أحد أكثر مشاريع مجذوب طموحاً: حرم جامعي خيالي يعمل في الواقع. أُطلق للمرّة الأولى في متحف سرسق ضمن فعالية «هوم ووركس 9»، بكونه غرفة قراءة تستند إلى روايته «الروض العاطر». ويضم المعهد أكثر من 100 كتاب ومخطوطة وأعمالاً خيالية لفنانين وكتّاب وباحثين عملوا على بيروت منذ عام 1995، ويفتح أبوابه للقراءة والتصوير والمشاركة، فيتراءى نموذجاً معمارياً مصغّراً مصنوعاً بالكامل من مواد مُعاد تدويرها، يعمل على هيئة أرشيف حيّ ومنصة نشر هجينة. لا يصف العالم وإنما يبتكره (صور رأفت مجذوب) يتطلَّع إلى المعهد أبعد من كونه مجرّد مبادرة فنّية، فهو بالنسبة إليه «نواة لمؤسّسة بحثية تأمل في التوسُّع داخل مدن عربية عدّة؛ تُعنى بالدعاء، والأسطورة والتعاون والفنّ المستقبلي في العالم العربي». وتزامناً مع هذا كلّه، يعمل حالياً بالتعاون مع متاحف ومؤسّسات أكاديمية عالمية لدعم الفنانين الذين يجرؤون على تخيُّل ما لم يوجد بعد. يزرع رأفت مجذوب بذور مستقبل مُحتَمَل. يشاء أن يكون خياله أبعد من نافذة إلى عوالم موازية، فيغدو جسراً يربط الواقع بما يمكن أن يكون، ومساحة تُشجِّع على إعادة طرح السؤال: ماذا لو كان الفنّ أداةً للعيش والتغيير والأمل؟

لماذا تبقى القصص في ذاكرتنا... وتذوب الأرقام؟
لماذا تبقى القصص في ذاكرتنا... وتذوب الأرقام؟

صحيفة سبق

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

لماذا تبقى القصص في ذاكرتنا... وتذوب الأرقام؟

"ليس كل ما يُقال ليبقى... ولكن كل ما يُروى يعيش فينا." هل تتذكر آخر قصة أثرت فيك؟ ربما سمعتها منذ سنوات، أو قرأتها في لحظة عابرة، لكنها بقيت معك... تفاصيلها، مشاعرها، وربما حتى صوت الراوي. وفي المقابل، كم من الأرقام والحقائق مرت أمامنا، ثم اختفت دون أثر يُذكر؟ ليست المسألة تفضيلًا عاطفيًا فحسب، بل حقيقة تؤكدها دراسات علمية حول تأثير السرد على الدماغ والذاكرة. فأدمغتنا تتذكر القصص أكثر مما تتذكر الإحصاءات، لأننا لا نفكر فقط... نحن نروي. نتعلّم، ونواسي، ونُلهم، ونقنع... من خلال الحكاية، قبل أي شيء آخر. لماذا يؤثر فينا "السرد القصصي" أكثر من أي رقم؟ يرى باحثون أن الإنسان بطبيعته "كائن سردي"، يفهم العالم من حوله من خلال القصص، لا الحقائق المجردة. وعندما نستمع إلى قصة، لا يعمل جزء واحد من دماغنا، بل عدة مناطق تنشط في آنٍ واحد: مراكز اللغة، العاطفة، التخيل، وحتى الحركة. أما المعلومات الرقمية، فتُعالج غالبًا في مناطق محدودة، ولا تحفّز الاستجابة العاطفية بالشكل نفسه. وهنا يظهر الفرق الكبير بين ما يُقال للعقل، وما يُروى للوجدان. ما يحدث حين نسمع قصة مؤثرة ليس مجرد تعاطف، بل محاكاة عصبية تشعر أجسادنا وكأنها تعيش التجربة، فتصبح القصة جزءًا من ذاكرتنا العاطفية. من هنا، تظهر القوة النفسية للسرد القصصي: •تمنحنا المعنى: في لحظات الألم أو الغموض، تساعد القصة في تفسير ما نمر به. •تخلق تواصلًا عميقًا: مع الآخرين ومع أنفسنا. •تسهم في الشفاء: لذلك تُستخدم القصص اليوم في العلاج النفسي، من خلال إعادة سرد التجارب وفهم الذات. •تزرع الأمل: لأننا نرى أنفسنا في أبطال الحكايات، فنؤمن أن التحوّل ممكن. قصة واحدة... أقوى من ألف رقم في إحدى الحملات التي أطلقتها منظمة "يونيسف" للتوعية بأهمية التعليم في المناطق النائية، لم تبدأ الحملة بأرقام حول نسب الأمية أو معدلات التسرب، بل بدأت بقصة فتاة صغيرة تُدعى ليلى. ليلى، من قرية في بنغلادش، كانت تمشي أكثر من 4 كيلومترات يوميًا للوصول إلى مدرستها. كانت تحلم بأن تصبح معلمة، وتحمل كتبها في حقيبة خيطتها والدتها من قماش قديم. لم تكن القصة مأساوية، لكنها كانت صادقة، إنسانية، ومفعمة بالأمل. تجاوز التفاعل مع الحملة كل التوقعات، لأن الناس لم يتأثروا بالنسب المئوية، بل تأثروا بوجه ليلى، وبكلماتها البسيطة، وبحلمها. هذا ليس استثناءً، بل قاعدة متكررة: ففي كل مرة نحاول إيصال فكرة إنسانية، تعليمية، أو حتى اجتماعية، تبقى القصة هي الجسر الأسرع إلى القلوب، والعقول، والذاكرة. حتى في العلاج النفسي، لا تُبنى الجلسات على مفاهيم مجردة، بل تُستحضر قصص الطفولة والعلاقات والمواقف، ويُعاد فهمها من زوايا جديدة.لأن السرد ليس مجرد تَذكّر... بل طريقة لإعادة بناء الذات. حين تروي... فأنت تعيد ترتيب نفسك ربما لهذا السبب، لا يقتصر أثر القصص على الكتب أو الأفلام. بل يمتد إلى الحملات التوعوية، والتعليم، والتسويق، والعلاقات الإنسانية. حتى في المحاضرات المجتمعية، كثيرًا ما تكون القصة الواقعية هي الجسر الحقيقي نحو التأثير. فحين تُروى تجربة قريبة من حياة الناس، تُصبح المعلومة أكثر وضوحًا، والرسالة أكثر حضورًا. وأنا شخصيًا، لطالما وجدت أن تضمين القصص في محاضراتي يُحدث فرقًا واضحًا في تفاعل الحضور وعمق الفهم. كثير من التفاهم يبدأ حين نشارك قصتنا، لا موقفنا فقط. نحتاج إلى أن نروي، لا لنقنع الآخرين فقط، بل لنفهم أنفسنا، ونلملم أجزاءنا، ونمنح مشاعرنا صوتًا ومعنى. في عالم مزدحم بالمعلومات، تبقى القصة هي الشيء الوحيد القادر على لمس القلب، هي التي تجعل الحقيقة "تُرى"، والشعور "يُسمع"، والمعرفة "تُعاش". قد ننسى رقمًا قرأناه البارحة، لكننا لا ننسى قصة عشناها أو سمعناها، لأنها لم تمر فقط عبر العقل، بل عبر القلب. لهذا، نحن لا نبحث فقط عن معلومات دقيقة أو بيانات موثقة، بل عن شيء يفسرنا، يمنحنا صوتًا، ويجعل معاناتنا مفهومة ومرئية. نحتاج إلى أن نُروى... وأن نُفهم كما نحن، لا كما تُقاس مشاعرنا بالأرقام. وفي النهاية، نحن لا نبحث فقط عن المعلومات، وهذا تمامًا ما يفعله السرد القصصي.

مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يناقش 'السرد في مطروح شهادات وتجارب'
مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يناقش 'السرد في مطروح شهادات وتجارب'

النهار المصرية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار المصرية

مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يناقش 'السرد في مطروح شهادات وتجارب'

ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء 6 من مايو 2025م الساعة السادسة مساءً بالحضور الفعلي وأيضًا أون لاين عبر تطبيق ويبكس؛ بقاعة (أوديتريوم) ندوة بعنوان " السرد في مطروح شهادات وتجارب" يشارك فيها من مبدعات ومبدعي محافظة مرسى مطروح بالحديث عن تجاربهم وقراءة بعض أعمالهم: أيمن شكري، عبد الستارحتيتة، عبد الله أبو زوير-منى ناصف، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. أيمن شكري من مواليد عام 1984، حاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية جامعة الزقازيق صدر له روايات: (بورجاتوريو) (نجع المطاربة) (يوم الملاجا) (موتى). عبد الستار حتيتة: صحفي وروائي من مواليد عام 1966 صدر له: رواية ليلة في سجن الماكي فايزة بالمركز الأول في الهيئة العامة لقصور الثقافة، رواية شمس الحصادين الفائزة بالمركز الأول في مسابقة اتحاد كتاب مصر، وقصة طحالب من مجموعة لوزة فائزة بالمركز الأول في مسابقة بي بي سي ومجلة العربي، ومجموعة حكايات النجوع وروايات هجرة مشبوهة والمشرحة وغيرها. عبدالله أبو زوير: كاتب روائي عضو اتحاد كتاب مص صدر له ثلاث روايات : قائد من الصحراء - وادى ماجد - بير بوتونس. كما كتب الكثير من القصص القصيرة تنشر له جريدة هلنا الشهرية التى تصدر فى دول شمال افريقيا قصة قصيرة كل عدد، شارك فى لجنة الاستماع للدستور. منى ناصف: حاصلة على ليسانس آداب وتربية جامعة المنوفية 85 ودبلوم عام في التربية رياض الأطفال 2015 جامعة الأسكندرية. مؤسسة الصالون الثقافي النسائي بثقافة مطروح ومبادرة دوي في تعليم مطروح بإشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة، عضو نادي أدب مطروح العام، عضو منتسب بنقابة اتحاد كتاب مصر، صدر لها مجموعتان قصصيتان: امرأة أسطورية 2017، للزوجة حسابات أخرى 2020. حاصلة على العديد من الجوائز وشهادات التقدير منها درع ملتقى الرواد السياحي للفنون والإبداع القاهرة 2023.

الضويني: مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية
الضويني: مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية

الأسبوع

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

الضويني: مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية

أ ش أ حذر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إل أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب. جاء ذلك خلال مشاركة وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، شارك فيه أيضا الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، من تنظيم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. وأشار إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، قائلا إنه أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، لافتا إلى التدخل العاجل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة. وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني. وقال الضويني إن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع. وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنوياً لحفظ القرآن الكريم. ونقل الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.

وكيل الأزهر: المناهج الدينية تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة
وكيل الأزهر: المناهج الدينية تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

وكيل الأزهر: المناهج الدينية تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة

شارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان مع الشباب.. حقائق وأرقام، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. حيث جاء اللقاء بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة التواصل المباشر مع الشباب لتوضيح جهود الدولة وإنجازاتها. وكيل الأزهر: أحذر من خطورة الفتاوى مجهولة المصدر التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية وأعرب وكيل الأزهر عن سعادته الغامرة بلقاء نخبة من الشباب المصري الطموح، مؤكدا أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب، ناقلا لهم تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات. وحذَّر الدكتور الضويني من خطورة الفتاوى مجهولة المصدر التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، قائلًا: سارعنا بالتدخل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة. الدكتور محمد الضويني وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني. تخضع لمراجعة مستمرة.. وكيل الأزهر: حول المناهج الدينية في التعليم المصري: مؤسسة الأزهر تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدينية في التعليم المصري، أوضح الدكتور الضويني، أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع. وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنويا لحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن "شباب مصر متمسك بالدين، لكن بعض الجماعات تستغل الدين لبث أفكارها المنحرفة". يُذكر أن سلسلة "مع الشباب" تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة المستقبل، بالتوازي مع تعزيز الهوية الوطنية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى مد جسور الثقة بين الشباب والدولة، وفتح قنوات حوارية مباشرة تسهم في توعية الشباب بالحقائق والتحديات، فضلًا عن عرض ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية. وكيل الأزهر يقدم العزاء في رئيس وزراء ماليزيا بمقر السفارة الماليزية بالقاهرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store