logo
#

أحدث الأخبار مع #السعودية_2030

تقرير من الرياض (1)
تقرير من الرياض (1)

العربية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

تقرير من الرياض (1)

قبل أسبوع هبطت بى بعد الظهر طائرة الطيران السعودى إلى العاصمة السعودية الرياض لأجدها تغيرت تماما عمرانيا، ولكن الأهم سلوكيا فى داخل المطار، حيث دخلت إلى المملكة بالفيزا الأمريكية السياحية حسب القواعد التى تقدم كل التسهيلات الكافية لكى ينهى الزائر إجراءات دخوله بأسرع وقت ممكن. المهم أن تكون الفيزا الأمريكية أو الأوروبية «الشنجن» استخدمت مرة واحدة على الأقل. وهكذا أخذت السيدة الوقور جواز سفرى، وبينما ترسى عليه ختم الدخول قالت أنبهك أن جواز سفرك تخطى حاجز الستة شهور الباقية لانتهائه وهذه مسألة ضرورية فى مطارات أخرى، ولكن هنا تفضل. أصبح جوهر المسألة هو أن على السلطات إدخال من قدم فورا لكى يكون منتجا أو مستهلكا وفى كل الأحوال منفقا ومساهما فى تحقيق واحد من أهم بنود رؤية السعودية 2030 وهى تنويع مصادر الدخل، فلا يكون قطاع النفط حاسما فى تحقيق المصير الاقتصادى للدولة. الطريق من المطار إلى الفندق كان شاهدا على تغير عميق، ولكن بعد الوصول لم يكن هناك من حديث إلا عن رحلة «ترامب» المقبلة إلى المملكة. الكلمة المفتاح فى كل مصادر الإعلام العربية باتت وصف الحالة بأنها «تاريخية» لا تستعيد فقط علاقات الماضى، وإنما تحمل فى طياتها أن الزيارة سوف تغير الشرق الأوسط كله. وبحكم أن مهمتى فى الرياض هى التعليق السياسى على «الزيارة» من نافذة قناة العربية الإخبارية؛ فإن جمع المعلومات كان متدفقا بالحديث عن علاقات 80 عاما منذ جاءت شركات أمريكية بحثا عن النفط لكى تبدأ مسيرة طويلة كان أهم معلوماتها أن المملكة استثمرت 770 مليار دولار فى الولايات المتحدة. فى اليوم التالي جلست منتظرا بدء رحلة ترامب للخليج، ولم يكن ذلك شوقا لبدء المهمة فى التعليق بقدر ما كان بحثا عن المبادرة الكبرى «المدهشة» و«الإيجابية» التى وعد بها ترامب العالم أجمع بأنها سوف تحل مشاكل المنطقة. الوعد كان منتظرا الإذاعة قبل أن تبدأ الرحلة، ولكن يوم الاثنين الماضى استقل الرئيس طائرته الهليكوبتر إلى مطار أندروز لكى يدخل إلى الطائرة رقم 1، ومنها إلى الرياض دون مبادرة. استيقظت مبكرا يوم الثلاثاء باحثا عن مبادرة تسربت أثناء الليل فلم أجدها، ولكن وجدت الاستقبال الحافل وما كان مسربا من لغة العيون، وتصافح الأيدى من حميمية واضحة. بقية اليوم كان مذهلا حيث كنا فى «واحة الإعلام» التى تتجمع فيها الأشكال المختلفة للصحافة والإعلام لكى تتبادل الأخبار والتعليقات. كان المشهد الأول «التاريخى» بالفعل هو اصطفاف مائة من قادة الشركات الكبرى الأمريكية والتى قيمة كل منها السوقية تتجاوز الكثير من دول العالم. تدريجيا تطور المشهد إلى صفقة كبرى، وهى أن هذه الشركات سوف تساهم بالاستثمار فى السوق السعودية مقابل أن المملكة سوف تقوم باستثمارات فى الدولة العظمى قدرها 600 مليار دولار. البقية الثلاثاء.

6200 منظمة غير ربحية في السعودية .. 90 % منها متخصصة
6200 منظمة غير ربحية في السعودية .. 90 % منها متخصصة

الاقتصادية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

6200 منظمة غير ربحية في السعودية .. 90 % منها متخصصة

نما عدد المنظمات غير الربحية في السعودية إلى 6200 منظمة، منها 90 % منظمات متخصصة، وفقا لتصريحات وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، المهندس أحمد الراجحي. وعلى هامش المعرض الدولي للقطاع غير الربحي في الرياض، أوضح الراجحي الدور الحيوي للقطاع في بناء شراكات مستدامة محليا ودوليا وتشجيع التعاون بين المنظمات الإقليمية والدولية، مؤكدا على دور المعرض في تنمية هذا القطاع وتوسيع التعاون بين جميع الأطراف المعنية. ويهدف القطاع غير الربحي، إلى تحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية ضمن رؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة. من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة ثلاث الدولية والمنظم للمعرض، محمود العوضي، خلال افتتاح النسخة الثالثة للمعرض، إلى زيادة عدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية لأكثر من 6300 جهة، مضيفا أن "السعودية تطمح لرفع مساهمة القطاع غير الربحي إلى أكثر من 5% من الناتج المحلي بحلول 2030". وخلال افتتاح الحدث، أطلق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، رخصة العمل التطوعي ومرصد العمل غير الربحي لخدمات ضيوف الرحمن، مع توقيع عدة اتفاقيات مع مؤسسات محلية. المعرض يستعد لاستقبال أكثر من 50 جهة دولية، و300 من قادة القطاع، و5 وزراء دوليين إضافة إلى توقع حضور يتجاوز 20 ألف زائر، ما يعزز التواصل وإطلاق مشاريع جديدة.

خديجة الوعل لـ«عكاظ»: زيارة ترمب تؤكد مكانة السعودية العالمية
خديجة الوعل لـ«عكاظ»: زيارة ترمب تؤكد مكانة السعودية العالمية

عكاظ

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

خديجة الوعل لـ«عكاظ»: زيارة ترمب تؤكد مكانة السعودية العالمية

تابعوا عكاظ على أكدت الإعلامية السعودية خديجة الوعل في حديث خاص لـ«عكاظ»، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة في بداية ولايته الثانية تحمل دلالات إستراتيجية عميقة، وتعكس إدراكاً أمريكياً متزايداً لأهمية السعودية كشريك محوري في صياغة التوازنات السياسية والاقتصادية إقليمياً وعالمياً. وقالت: «الزيارة تؤكد مكانة المملكة كحليف رئيسي، وتبعث برسائل ثقة في رؤية السعودية 2030 والدور الريادي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تعزيز الاستقرار والتنمية». وعن الرسائل السياسية التي تحملها الزيارة، أوضحت الوعل: «محلياً، تؤكد دعم العالم لنهضة المملكة الحديثة، أما دولياً، فهي خطوة نحو بناء تحالفات جديدة، ومحاربة التطرف بأساليب مختلفة، وإعادة تشكيل الشراكات الإستراتيجية في الشرق الأوسط». وأضافت: «الزيارة ستُستثمر إعلامياً بالشكل الذي يليق بمكانة المملكة، خصوصاً مع الجهد والتكامل بين الجهات الإعلامية لتقديم تغطية احترافية تعكس ريادة المملكة وقدرتها على قيادة الحوار العالمي في ملفات السياسة والاقتصاد والتقنية». أخبار ذات صلة وشددت الوعل على أهمية دور الإعلام السعودي، قائلة: «يجب أن يتحرك الإعلام برؤية إستراتيجية لا تكتفي بتغطية الحدث بل تصنع روايته، من خلال إبراز رمزية الزيارة وتحليل أبعادها واستثمارها لتعزيز الصورة الذهنية للمملكة كقوة مؤثرة ومنصة حوار دولي، لاسيما عبر الإعلام الرقمي والمنصات العالمية». وفي حديثها عن مشروع «واحة الإعلام»، وصفت الوعل المبادرة بأنها نقلة نوعية في تمكين الكفاءات الإعلامية الوطنية، مشيرة إلى أنها «ليست مجرد مشروع، بل رؤية شاملة لتطوير المحتوى والتقنيات وربط الإعلام السعودي بالمشهد العالمي بلغة معاصرة ومهنية عالية». وحول أبرز التحديات التي تواجه الإعلاميين، أوضحت أن «تسارع التكنولوجيا وتغيّر أنماط الاستهلاك الإعلامي تفرض الحاجة لمحتوى مؤثر وذي مصداقية»، مضيفة: «واحة الإعلام يمكن أن تكون الحاضنة الأهم لتأهيل الإعلاميين عبر التدريب العملي، وفتح مجالات الابتكار والإنتاج الإبداعي، وربطهم بالمنصات العالمية وفق أعلى المعايير». واختتمت الوعل حديثها بتمنياتها بالتوفيق للقائمين على واحة الإعلام، مؤكدة أن مستقبل الإعلام السعودي واعد ومليء بالفرص، متى ما تم الاستثمار الحقيقي في الإنسان والكفاءة والمحتوى.

"هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل"
"هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل"

BBC عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • BBC عربية

"هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل"

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء زيارة لمنطقة الخليج، في أوّل جولة خارجية رسمية له في فترة ولايته الثانية. وليس غريباً أن تلقى هذه الجولة اهتمام الصحف العالمية. ونستعرض في جولة الصحف لهذا اليوم عدداً من مقالات الرأي التي تناولت هذه الزيارة. ونستهل جولتنا من النيويورك تايمز التي نشرت مقالا بعنوان "هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل"، بقلم السفير الأمريكي السابق لدى المملكة مايكل راتني. وبدأ راتني حديثه بالقول إن كثيرين في السعودية يحملون نظرة إيجابية للرئيس ترامب؛ إذ يرون فيه "رجل أعمال صريح" – يتحدث عن المصالح والأثمان لا عن القيَم، ولا يلقي محاضرات عن حقوق الإنسان ولا عن المبادئ التقدميّة. ورجّح راتني أن يرى السعوديون شعباً وقيادةً في قرار ترامب، بأنْ يجعل بلادَهم أوّل وجهة له في زيارة رسمية يقوم بها في ولايته الثانية -تماماً كما فعل في ولايته الأولى- "بادرة قوية تنمّ عن الاحترام". ونوّه الكاتب إلى أن هذا الموقف من جانب ترامب يتناقض مع موقف الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان قد تعهّد في حملته الانتخابية بأن يجعل من السعودية "دولة منبوذة". ولفت راتني إلى أن "كثيرين في السعودية، رغم تحسّن العلاقات الأمريكية-السعودية لاحقاً في ظل بايدن، كانوا يتطلعون إلى عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ومن ثمّ إلى عودته إلى الرياض". ودعا السفير الأمريكي السابق إلى الاطّلاع على ما يجري في السعودية من تحديث، مؤكداً أن الكثير من "التحوّلات المدهشة" قد حدثت منذ زيارة ترامب للمملكة في 2017. "نجاح السعودية يصبّ في صميم المصلحة الأمريكية" ولفت راتني إلى أنه وبعد شهر واحد من تلك الزيارة، أصبح محمد بن سلمان رسمياً وليَ عهد المملكة، مشيراً إلى "رؤية السعودية 2030" التي يتبنّاها بن سلمان ويسعى سعياً حثيثاً لتحقيقها وقد أخذتْ هذه الرؤية تستولي بشكل كامل على الخيال السعودي، بحسب الكاتب. ونوّه راتني إلى أن معظم قوانين الوصاية على المرأة في السعودية قد أُلغيَتْ؛ فأصبحت المرأة السعودية اليوم تتمتع بالكثير من الحقوق التي كان المجتمع ينكرها عليها في السابق. ولفت الكاتب إلى أن السعودية الآن أصبحت من أكبر المستثمرين عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، وذلك في إطار استراتيجية تستهدف تقليص الاعتماد على النفط. ورأى السفير الأمريكي السابق للسعودية أن الشعور السائد الآن في المملكة أصبح أكثر ثقة وطموحاً وسعادة ممّا كان عليه قبل 15 عاماً إبان زيارته الأولى للبلاد. واستدرك راتني بالقول: "على أن الصورة بالطبع ليست مثالية؛ فلا تزال السعودية تطبّق عقوبة الإعدام، كما أن قوات حرس الحدود متّهمون بإطلاق الرصاص على مهاجرين يحاولون العبور من اليمن، فضلاً عن عدم قبول فكرة وجود المعارضة السياسية" وفقاً للكاتب. وعلى الرغم من استثمار السعودية في الطاقة المتجددة، إلا أن المملكة لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط في تمويل ما تصبو إليه من تحوّل على الصعيدَين الاقتصادي والاجتماعي، حسب الكاتب. "لكنني أستطيع القول إن السعودية تخطو بوتيرة سريعة على الطريق الصحيح – وإن نجاح المملكة العربية يصبّ في صميم المصلحة الأمريكية" على حد تعبيره. وقال راتني إن السعودية "دولة غنية تتقاطع طموحاتها العالمية مع طموحاتنا في مجال الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والأمن". "زيارة الخليج تكشف حجم الخلاف بين ترامب ونتنياهو" وننتقل إلى صحيفة بوليتيكو الأمريكية والتي نشرت مقالا بعنوان "جولة ترامب الخليجية لا تبشّر بالخير لإسرائيل"، للكاتب جامي ديتمر. واستهل ديتمر حديثه بالقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ومساعديه هلّلوا لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، بينما كانوا يرون خطورة في وصول كامالا هاريس للرئاسة. ففي ظل هاريس، كان مُرجّحاً أن يجد نتنياهو نفسه مضطراً لمناقشة حلّ الدولتين - الذي يعتبَر قنبلة ناسفة لائتلافه الحكومي، فضلاً عن تلقّي تهديدات بقطع المعونات العسكرية الأمريكية. لكن مع عودة ترامب للبيت الأبيض، ضمن نتنياهو إطلاق يده بمزيد من الحرية في غزة، وربما على نحو أكبر مما كان عليه إبان الرئيس السابق جو بايدن. "وهذا ما أثبتته الأيام الماضية بالفعل؛ فلم يعاني نتنياهو أي تبِعات على حربه في غزة وعلى خرْقه الهُدنة مع حماس. لكن هذا الواقع ربما كان على وشك التغيّر"، بحسب الكاتب. ورأى ديتمر أن الأمور بين ترامب ونتنياهو في الواقع "لم تكن تمضي على هذا النحو من السلاسة"؛ فبينما أُطلقتْ يد نتنياهو في غزة بشكل حر أكثر، إلا أنّ هناك الكثير من المسائل لم يتفق بشأنها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس ترامب. وربما يتضح هذا الخلاف بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو بشكل أكبر، مع هذه الزيارة التي يقوم بها ترامب للخليج لمدة ثلاثة أيام. "مشكلة لنتنياهو" وتعدّ هذه الزيارة بمثابة تكرار للزيارة الأولى التي قام بها ترامب في فترة رئاسته الأولى في 2017؛ و"كعادة ترامب، ستدور الأمور كلها حول إبرام الصفقات". وينقل الكاتب عن ستيف كوك، خبير شؤون الشرق الأوسط لدى مركز العلاقات الخارجية القول إن ترامب "يبحث عن مكاسب سريعة وعن صفقات بمليارات الدولارات، وعن استثمارات يمكنه أن يسوّق لها لدى عودته للولايات المتحدة". يقول كوك: "من الأهمية بمكان أن نعرف أن سياسة ترامب الخارجية متأثر بقوة بفلسفته الخاصة في الإدارة الاقتصادية للدولة – والمتمثلة في التوجّه للدول الغنية في الخليج وما تمتلكه من صناديق سيادية ضخمة والنظر إليها كموارد للاستثمار في الولايات المتحدة". لكن هذا يمثل مشكلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بحسب صاحب المقال ديتمر؛ "ففي أُذن ترامب، يعلو صوت الأموال فوق صوت أي شيء آخر، وقادة الخليج سيبحثون عن مقايضة سريعة". وتوقّع الكاتب أن يأتي مطلب "إنهاء الحرب في غزة في موقع متقدّم من قائمة مطالب قادة الخليج". ولفت ديتمر إلى أن ائتلاف نتنياهو الحاكم يعوّل كثيرا في بقائه "على استمرار هذه الحرب إنْ لم يكن على اتّساع نطاقها"، على حدّ تعبير الكاتب. "هذا فضلاً عن تأكيد دول الخليج، المرّة تلو المرّة، على الحاجة إلى العودة للمفاوضات بشأن حلّ الدولتين" وفقاً لصاحب المقال. وأشار ديتمر إلى أن "السعودية، على سبيل المثال، تُصرّ على أنه لا يمكن أن يكون هناك تطبيع في العلاقات مع إسرائيل إلا بعد تحرّك إسرائيلي دبلوماسي واضح على صعيد حلّ الدولتين". وأخيراً، وبخلاف الوضع في 2017، "يرغب قادة الخليج في إبرام اتفاق نووي مع إيران، حيث ينشدون الاستقرار في المنطقة"، لا سيما الآن بعد تعرّض أذرُع إيران في المنطقة للتدمير الشديد، وبعد سقوط نظام الأسد في سوريا - والذي كان حليفاً لإيران، بحسب الكاتب. ولفت ديتمر إلى الإعلان مؤخرا عن اتفاق بين ترامب والحوثيين لوقف العدوان بين الجانبين – هذا الإعلان الذي "فاجأ إسرائيل"؛ كونه أتى بُعَيد هجمات صاروخية شنّها الحوثيون على إسرائيل بالقرب من مطار بن غوريون الدولي. "هذا التطوّر أضاف إحباطاً جديداً إلى إحباطات نتنياهو ... الذي عاد من زيارته مؤخراً لواشنطن بخُفّي حُنين – فلا هو حصل على موافقة بتوجيه ضربة إسرائيلية لمنشآت إيران النووية، ولا هو أبرم اتفاقاً بشأن الرسوم الجمركية"، وفقاً لصاحب المقال. "بُرج ترامب" في دمشق ونختتم جولتنا من التايمز البريطانية، وتقرير بعنوان "القائد السوري يعرض على ترامب صفقة معادن على غرار الصفقة الأوكرانية وبُرجاً في دمشق". وقالت الصحيفة إن ترامب يبحث تخفيف العقوبات الأمريكية على سوريا، بعد تلميحات من الرئيس السوري أحمد الشرع بمنح امتيازات لشركات أمريكية باستغلال الموارد الطبيعية في بلاده، عبر اتفاق شبيه بصفقة المعادن الأوكرانية. وأضافت التايمز بأن الرئيس الشرع لمّح إلى إمكانية تدشين "بُرج ترامب" في العاصمة السورية دمشق، في محاولة لاستمالة الرئيس الأمريكي، عبر وسطاء يُعتقد أن بينهم شخصيات بارزة في السعودية وتركيا. وعلمت التايمز أنّ جهوداً تُبذَل لعقد لقاء بين الشرع -الذي لا يزال يصنّف إرهابياً من قِبل واشنطن- والرئيس ترامب، في أثناء زيارة الأخير للسعودية. لكن البيت الأبيض قال في مساء الاثنين إن "جدول الزيارة لا يتضمن لقاءً بين الرئيسين" الشرع وترامب. ونوّهت التايمز إلى انقسام في صفوف مستشاري ترامب حول وجاهة إجراء محادثات مباشرة بين الشرع والرئيس الأمريكي، على هامش الزيارة ذات الجدول المشحون. ولكنْ، قبل وقت قصير من مغادرته البيت الأبيض متوجهاً للسعودية، قال ترامب إنه ينظُر تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عهد نظام الأسد، في محاولة لمنْح دمشق "فرصة جديدة". وفي الأسبوع الماضي، التقى الشرع مع نظيره الفرنسي في باريس، حيث اقترح رفعاً تدريجياً للعقوبات المفروضة على سوريا من جانب الاتحاد الأوروبي، في مقابل تعهُّدات بعمل إصلاحات. وقالت التايمز إن الشرع قد يعرض البدء في محادثات للانضمام إلى اتفاقات أبراهام، وفق ما علمت الصحيفة البريطانية من مصادر أمنية. وبحسب هذه المصادر، فإن "أصواتاً في إدارة ترامب، مدعومة من دول الخليج، تدفع صوب انتهاز الفرصة السانحة وإبعاد سوريا عن نفوذ إيران- التي كانت داعمة لنظام الأسد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store