أحدث الأخبار مع #السكانر


النهار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
التصوير بالرنين المغناطيسي بين الفائدة والخطر
يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي من وسائل التشخيص الأساسية في المجال الطبي. فلا غنى عنها لتشخيص دقيق من بين مختلف الفحوص التي يمكن اللجوء إليها، وثمة حالات تستدعي حكماً اللجوء إليها. بحسب ما نشر في Time يشجع البعض على اللجوء أحياناً إلى التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم، لأهمية ذلك في الكشف عن مختلف المشكلات التي يكمن أن يعانيها الفرد، وتكون مختبئة أو غير ظاهرة من خلال أعراض او فحوص أخرى. إلا أن هذه الخطوة لا تخلو من التداعيات. فما أهمية اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يمتاز بالدقة عالية، لكامل الجسم؟ التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم يستغرق ساعة واحدة، وفق رسائل لمشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، نشروها للتشجيع على القيام بهذه الخطوة الوقائية. فهي تسمح باكتشاف مبكر لمشكلات صحية عديدة قبل أن تبلغ مراحل متقدمة يصعب معالجتها فيها. فقد يكون ممكناً بذلك مثلاً كشف ورم سرطاني في مرحلة مبكرة. رغم ذلك، يحذر الأطباء من هذه الخطوة لأن التداعيات السلبية التي لها تتخطى الفوائد. ما هو التصوير بالرنين المغناطيسي؟ جرى الحديث أولاً عن التصوير بالرنين المغناطيسي في بداية الألفية الثانية. لكن بحسب الأطباء، يمكن بهذه التقنية الحصول على نظرة شاملة للجسم وكشف مشكلا صحية كبرى مثل ورم سرطاني كبير. لكن من السهل فيها أيضاً الإغفال عن كشف أورام صغيرة. فلا بد من اللجوء إلى السكانر الدقيق للتركيز عليها وكشفها . في المقابل، ما يميز التصوير بالرنين المغناطيسي عن السكانر من نوعCT Scan أنه يعتمد على الترددات الصوتية وليس الأشعة التي قد تكون هناك علاقة بين التعرض لها والإصابة بالسرطان. لكن في الوقت نفسه، هذا لا يعني أنهم لا يعتبرون عرضة لأي خطر وأنه اختياراً مناسباً للكل. مما لا شك فيه انها تعتبر اختياراً جيداً وهي من التقنيات التي تحقق تطوراً مهماً وسريعاً ويمكن أن تشكف خطر السرطان ومشكلات أخرى قد لا تكون ظاهرة. هي قادرة على كشف أمراض في أولى مراحلها. إلا أن من يستفيدون منها بشكل خاص هم من يواجهون خطراً خاصاً مثل من ولدوا وهم متلازمات جينية يمكن أن تسبب الإصابة بالسرطان. هي متلازمات نادرة لكنها تجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. من جهة أخرى، يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي على توفير معلومات على مشكلات أخرى غير السرطان والمشكلات التي تصيب الدماغ مثل بعض المشكلات الجلدية والعضلية والاضطرابات المرتبطة بالاوعية الدمية. فمن يواجهون مثل هذه المخاطر، يستفيدون أكثر بعد من التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم. حتى أنه يمكن أن يظهر معدلات الشحوم الحشوية الزائدة في الجسم قبل أن تتطور أمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة. رغم ذلك، لا ينصح بالتصوير بالرنين المغناطيسي لكافة الناس بل لفئات معينة فقط. تجدر الإشارة إلى أن 15 إلى 30 في المئة من عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن تكشف عن مشكلة وتعطي إنذاراً، لكن في معظم الحالات يتبين أن المشكلة لا تستدعي القلق. من جهة أخرى، يمكن هذه الصورة التفصيلية أن تمنح البعض شعوراً بالطمأنينة، في حال لم تظهر أي مشكلة ويبدو لهم أنه لا حاجة للجوء إلى وسائل التشخيص المبكر مثل منظار القولون. هذا، فيما هي تظهر في الواقع أعضاء معينة أكثر من أخرى. فقد تكشف عن الكبد والكلية بشكل أمثل، إلا أنها أقل فاعلية في تصوير سرطان القولون ومشكلات البروستات والأورام السرطانية الصغيرة في الرئة. لذلك، يشدد الأطباء على أن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يحل محل الزيارات الروتينية للطبيب واللجوء إلى وسائل التشخيص المبكر وغيرها من الفحوص الروتينية.


الكنانة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- الكنانة
قرار قضائي جديد بحق أحد مشاهير لبنان
بقلم د . نجلاء كثير من نجم على السوشيال ميديا إلى متهم بتصنيع المخدرات.. قرار قضائي جديد بحق أحد مشاهير لبنان أصدرت السلطات اللبنانية قرارا قضائيا جديدا بقضية رجل الأعمال اللبناني الشهير بـ'DR FOOD' (دكتور فود) جورج حنا ديب، المتعلقة بـ'تصنيع المخدرات'. وفي التفاصيل، صدر عن قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد الدغيدي قراره الظني بقضية دكتور فود، جورج حنا ديب، قرر خلاله اعتبار أعمال المدعى عليهم وبينهم ديب من نوع الجنايتين المنصوص عليهما في قانون المخدرات. وادعى عليه بجرم تصنيع المخدرات والاتجار بها، وأنزل بحقه عقوبة الأشغال الشاقة مدى الحياة، وحول ملفه إلى محكمة الجنايات. من جهته، وصف 'دكتور فود'، الذي يقول إن لديه خبرة في تقييم المأكولات في المطاعم والمقاهي، القرار الظني الصادر بحقه بأنه 'قرار ظالم ومجحف'، معتبرا أنه لا يستند إلى أي أدلة ثابتة، أو وقائع ملموسة. في مايو 2024، حيث تحول أحد أكبر مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف بالدكتور فود، إلى متهم ملاحق بجرم الاتجار بالمخدرات وتهريبها داخل ألواح الشوكولا. وادعى عليه القاضي الدغيدي على خلفية هذه التهم. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى عام 2023، عندما ضبط جهاز أمن المطار، مواد غذائية وأطعمة مصنعة في معامل ديب، محشوة بالمخدرات ليتم تصديرها إلى إحدى الدول الخليجية. وبرر المتهم آنذاك موقفه بزعم أن البضائع مقلدة، لكنه اعترف بأنه يتعاطى المخدرات من دون الاتجار بها، ولاحقا أظهر توسع التحقيقات أن البضائع ليست مقلدة بل صنعت في معامل 'الدكتور فود'، ليتوارى بعدها المتهم عن الأنظار لأشهر طويلة، وفق ما ذكرت صحيفة 'المدن'. وحسب 'المدن'، جاء في القرار الظني أن المدعو 'الدكتور فود' تعامل مع مجموعة من الأشخاص لتهريب المخدرات بعد تصنيعها، وعثر في العام 2023 داخل حقيبة على 16 قطعة من حشيشة الكيف على شكل مكعب مستطيل، وكل قطعة مغلفة وموضوعة داخل علب شوكولا تحمل اسم شركة 'دكتور فود' التي تباع في السوق اللبنانية، وتعود ملكية الحقيبة إلى عبد الكريم السماك، الذي اعترف أنه تلقى اتصالاً هاتفيا من عبادة العمري الذي طلب منه الحضور إلى بيروت لتسلم هذه الألواح من الشوكولا، وحاولوا تهريب شحنة أخرى فيها أكثر من 24 قطعة ولم تظهر مادة المخدرات فيها أثناء تمريرها على جهاز السكانر بعد اخفائها بشكل احترافي. وكان الاتفاق على إرسال هذه العلب تدريجيا عبر مطار بيروت، من لبنان إلى تركيا، وتبين بعد الكشف على ألواح الشوكولا، وجود أكثر من 3 ألواح من حشيشة الكيف داخل العلبة الواحدة، مخبأة بين ألواح 'الويفر' بشكل متقن. وعقب ضبط هذه الشحنة، تبين أنها تحتوي على 343 لوحا من حشيشة الكيف، وتبلغ زنتها 820 كيلوغرامًا. ووفق ذات المصدر، اعترف ديب خلال التحقيقات أنه كان يزور بعلبك لشراء حشيشة الكيف، وبالاستماع إلى باقي المتهمين في القضية، اعترفوا بأنهم تواصلوا بعضهم مع بعض وحاولوا تهريب الكمية الأولى، وكانت عبارة عن 22 علبة من الشوكولا نحو تركيا، وقرروا شحن البضاعة على دفعات، أربع علب كل دفعة، خشية انكشاف أمرهم من قبل الجمارك. وبعد مباشرة التحقيقات، حاولوا سحب هذه البضائع من بيروت ونقلها إلى بعلبك لإخفائها. وأشارت 'المدن' إلى أنه 'بحسب المعلومات، فإن المصنع الذي يملكه 'دكتور فود' لم يُستخدم إلا لصناعة 'الويفر'، علما أنه لا يملك الخبرة الكافية، وأن الدعاية التي يسوقها عن حجم أعماله وهمية، فلا مكان لهذه البضائع إلا في السوق المحلي، أو في التصدير للخارج لكون سعر الحبة الواحدة يبلغ 25 ألف ليرة لبنانية، بينما يحتاج إلى بيع ملايين من هذه الألواح على مدى سنين طويلة ليتمكن من تحقيق الأرباح التي يتحدث عنها، خصوصا وأنه يعمل في هذا المجال منذ عام فقط، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام'. وأبانت التحقيقات، كما ذكرت 'المدن'، أن دكتور فود 'استغل شهرته وتأثيره على مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق لهذه البضائع، والهدف هو تصديرها إلى تركيا ومن ثم لعدة دول عربية ليتم فصل المخدرات عنها وبيعها بمبالغ طائلة'. وبينت الصحيفة أنه 'لذلك، اعتبر القاضي الدغيدي أن الأفعال المنسوبة إلى 'دكتور فود' تشكل جنايتين وفقا للمادتين 125 و150 من قانون المخدرات، معطوفة على المادة 13 من قانون المخدرات، وعلى المادة 210 من قانون العقوبات. كما ظنّ القاضي بباقي أفراد المجموعة بمواد جرمية، وبذلك تكون عقوبة الدكتور فود هي الأشغال الشاقة مدى الحياة، وتم تحويل ملفه إلى محكمة الجنايات'.


روسيا اليوم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
من نجم على السوشيال ميديا إلى متهم بتصنيع المخدرات.. قرار قضائي جديد بحق أحد مشاهير لبنان
وفي التفاصيل، صدر عن قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد الدغيدي قراره الظني بقضية دكتور فود، جورج حنا ديب، قرر خلاله اعتبار أعمال المدعى عليهم وبينهم ديب من نوع الجنايتين المنصوص عليهما في قانون المخدرات. وادعى عليه بجرم تصنيع المخدرات والاتجار بها، وأنزل بحقه عقوبة الأشغال الشاقة مدى الحياة، وحول ملفه إلى محكمة الجنايات. من جهته، وصف "دكتور فود"، الذي يقول إن لديه خبرة في تقييم المأكولات في المطاعم والمقاهي، القرار الظني الصادر بحقه بأنه "قرار ظالم ومجحف"، معتبرا أنه لا يستند إلى أي أدلة ثابتة، أو وقائع ملموسة. في مايو 2024، حيث تحول أحد أكبر مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف بالدكتور فود، إلى متهم ملاحق بجرم الاتجار بالمخدرات وتهريبها داخل ألواح الشوكولا. وادعى عليه القاضي الدغيدي على خلفية هذه التهم. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى عام 2023، عندما ضبط جهاز أمن المطار، مواد غذائية وأطعمة مصنعة في معامل ديب، محشوة بالمخدرات ليتم تصديرها إلى إحدى الدول الخليجية. وبرر المتهم آنذاك موقفه بزعم أن البضائع مقلدة، لكنه اعترف بأنه يتعاطى المخدرات من دون الاتجار بها، ولاحقا أظهر توسع التحقيقات أن البضائع ليست مقلدة بل صنعت في معامل "الدكتور فود"، ليتوارى بعدها المتهم عن الأنظار لأشهر طويلة، وفق ما ذكرت صحيفة "المدن". وحسب "المدن"، جاء في القرار الظني أن المدعو "الدكتور فود" تعامل مع مجموعة من الأشخاص لتهريب المخدرات بعد تصنيعها، وعثر في العام 2023 داخل حقيبة على 16 قطعة من حشيشة الكيف على شكل مكعب مستطيل، وكل قطعة مغلفة وموضوعة داخل علب شوكولا تحمل اسم شركة "دكتور فود" التي تباع في السوق اللبنانية، وتعود ملكية الحقيبة إلى عبد الكريم السماك، الذي اعترف أنه تلقى اتصالاً هاتفيا من عبادة العمري الذي طلب منه الحضور إلى بيروت لتسلم هذه الألواح من الشوكولا، وحاولوا تهريب شحنة أخرى فيها أكثر من 24 قطعة ولم تظهر مادة المخدرات فيها أثناء تمريرها على جهاز السكانر بعد اخفائها بشكل احترافي. وكان الاتفاق على إرسال هذه العلب تدريجيا عبر مطار بيروت، من لبنان إلى تركيا، وتبين بعد الكشف على ألواح الشوكولا، وجود أكثر من 3 ألواح من حشيشة الكيف داخل العلبة الواحدة، مخبأة بين ألواح "الويفر" بشكل متقن. وعقب ضبط هذه الشحنة، تبين أنها تحتوي على 343 لوحا من حشيشة الكيف، وتبلغ زنتها 820 كيلوغرامًا. ووفق ذات المصدر، اعترف ديب خلال التحقيقات أنه كان يزور بعلبك لشراء حشيشة الكيف، وبالاستماع إلى باقي المتهمين في القضية، اعترفوا بأنهم تواصلوا بعضهم مع بعض وحاولوا تهريب الكمية الأولى، وكانت عبارة عن 22 علبة من الشوكولا نحو تركيا، وقرروا شحن البضاعة على دفعات، أربع علب كل دفعة، خشية انكشاف أمرهم من قبل الجمارك. وبعد مباشرة التحقيقات، حاولوا سحب هذه البضائع من بيروت ونقلها إلى بعلبك لإخفائها. وأشارت "المدن" إلى أنه "بحسب المعلومات، فإن المصنع الذي يملكه "دكتور فود" لم يُستخدم إلا لصناعة "الويفر"، علما أنه لا يملك الخبرة الكافية، وأن الدعاية التي يسوقها عن حجم أعماله وهمية، فلا مكان لهذه البضائع إلا في السوق المحلي، أو في التصدير للخارج لكون سعر الحبة الواحدة يبلغ 25 ألف ليرة لبنانية، بينما يحتاج إلى بيع ملايين من هذه الألواح على مدى سنين طويلة ليتمكن من تحقيق الأرباح التي يتحدث عنها، خصوصا وأنه يعمل في هذا المجال منذ عام فقط، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام". وأبانت التحقيقات، كما ذكرت "المدن"، أن دكتور فود "استغل شهرته وتأثيره على مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق لهذه البضائع، والهدف هو تصديرها إلى تركيا ومن ثم لعدة دول عربية ليتم فصل المخدرات عنها وبيعها بمبالغ طائلة". وبينت الصحيفة أنه "لذلك، اعتبر القاضي الدغيدي أن الأفعال المنسوبة إلى "دكتور فود" تشكل جنايتين وفقا للمادتين 125 و150 من قانون المخدرات، معطوفة على المادة 13 من قانون المخدرات، وعلى المادة 210 من قانون العقوبات. كما ظنّ القاضي بباقي أفراد المجموعة بمواد جرمية، وبذلك تكون عقوبة الدكتور فود هي الأشغال الشاقة مدى الحياة، وتم تحويل ملفه إلى محكمة الجنايات". المصدر: "المدن"