أحدث الأخبار مع #السكرياتوالكربوهيدرات


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- صحة
- نافذة على العالم
عالم المرأة : ليه لازم تبدأ يومك بطبق فول.. 5 حاجات لازم تعرفها
الأحد 29 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - هل فكرت يومًا في تأثير وجبة الإفطار على يومك بالكامل؟ كثيرون يظنون أن كوبًا من القهوة أو قطعة حلوى تكفي لبداية نشيطة، لكن الحقيقة أن نوع الطعام الذي تبدأ به يومك قد يغيّر حالتك الجسدية والمزاجية بشكل كبير، البروتين وهو عنصر أساسي في بناء الجسم، يمكن أن يكون نقطة الإنطلاق المثالية ليوم صحي ومليء بالطاقة، فتناول البروتين في وجبة الإفطار لا يساعد فقط في الشعور بالشبع، بل يساهم أيضًا في توازن مستويات السكر في الدم وطاقة الجسم عامة، مما يقلل من الرغبة المفاجئة في تناول السكريات أو الكافيين، ونستعرض خمس فوائد تجعلك تعتمد على البروتين تحديداً الفول صباحًا، وتفكر بجدية في تغيير طريقة إفطارك لتبدأ يومك بشكل أفضل وأكثر اتزانًا، وذلك وفقاً لما نشره موقع "realsimple". طبق فول يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية عندما تبدأ صباحك بوجبة غنية بالبروتين، فأنت تدعم عضلاتك وتحميها من التدهور، لأن الجسم يحتاج إلى الأحماض الأمينية التي يوفرها البروتين ليقوم بوظائفه الحيوية، وخاصة عند التقدم في العمر أو أثناء اتباع حمية غذائية، والبروتين يعمل كحائط صد يحمي الكتلة العضلية من التآكل، مما يساعدك على الاحتفاظ بالقوة البدنية والحيوية لفترة أطول. يساهم في توازن الهرمونات وتنظيم الشهية تناول البروتين في بداية اليوم يساعد على تنظيم هرمونات الجوع والشبع، فعند حصول الجسم على ما يكفيه من البروتين، يقل إنتاج هرمون الجوع، في حين يزداد إفراز هرمونات الشبع التي تمنحك شعورًا بالرضا لفترة أطول، هذا التأثير يقلل من تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، وخاصة السكريات والكربوهيدرات التي تسبب تقلبات في المزاج والطاقة. فول لوجبة الفطار يمنع انهيار الطاقة المفاجئ وجبة الإفطار التي تفتقر إلى البروتين وتعتمد على السكريات أو الكربوهيدرات المكررة، قد تعطيك طاقة مؤقتة لكنها لا تدوم، سرعان ما تشعر بالإرهاق والكسل والرغبة في تناول المزيد من الطعام، أما إدخال البروتين في الوجبة، فيساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، ويمنع الهبوط المفاجئ في الطاقة، ما يمنحك نشاطًا مستمرًا وتركيزًا أفضل. فول مدمس يزيد من الاستفادة الغذائية العامة اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين في الإفطار يعني أنك تحصل على قيمة غذائية أكبر، البروتين غالبًا ما يأتي مصحوبًا بعناصر غذائية مهمة أخرى، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، على عكس الأطعمة المعالجة والجاهزة، فإن مصادر البروتين الطبيعية تضمن لك توازنًا غذائيًا يساعدك على تقوية المناعة والوقاية من الأمراض. يشجع على التنويع والإبداع في وجبات الإفطار تناول البروتين لا يعني الإلتزام بأطعمة تقليدية مملة، بل يمكنك الابتكار وتنوع الوصفات، البيض، الزبادي، الحمص، الفول، الشوفان مع بذور الشيا، أو حتى بقايا طعام الأمس، يمكن أن تتحول إلى وجبة إفطار متكاملة وشهية، ابدأ يومك بخيارات جديدة وصحية تمنحك شعورًا بالرضا وتكسر روتين الإفطار التقليدي، مما يجعل كل صباح تجربة مختلفة.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- صحة
- الجمهورية
أبسط الطرق لفقدان الوزن وتغير حياتك للأفضل
1-اتباع نظام غذائي متوازن يُنصح بتقليل استهلاك الكربوهيدرات والدهون المشبعة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات، مع التركيز على تناول الخضروات، الفواكه، وال بروتينات الصحية لتعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون. 2-شرب الماء قبل الوجبات يساعد شرب الماء قبل الأكل بحوالي 30 دقيقة على تقليل الشهية، مما يسهم في تناول كميات أقل من الطعام. 3-ممارسة الرياضة بانتظام يُفضل ممارسة ال تمارين الرياضية يوميًا لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، مثل المشي السريع، تمارين المقاومة، أو اليوغا، لدعم فقدان الوزن وتعزيز الصحة العامة. 4-الصيام المتقطع أحد أكثر الأنظمة فعالية لخسارة الوزن، ويشمل تقليل فترة تناول الطعام إلى 8 ساعات يوميًا، أو صيام يومين في الأسبوع مع تناول سعرات حرارية محدودة، مما يساعد في تحسين عملية الحرق. 5-تقليل السكريات والكربوهيدرات يسهم الحد من استهلاك السكريات المضافة والنشويات في تقليل مستويات الإنسولين بالجسم، مما يعزز عملية فقدان الوزن. تناول الأطعمة الغنية بالألياف تساعد الألياف في زيادة الشعور بالشبع لفترات أطول، وتتوفر في الخضروات، الفواكه، الشوفان، الحبوب الكاملة، والبقوليات. 6-تناول البروتين في وجبة الإفطار يعد البروتين عنصرًا أساسيًا في تنظيم الشهية وتقليل الشعور بالجوع طوال اليوم، ومن مصادره البيض، الشوفان، الجوز، وبذور الشيا. 7-التحكم في الحصص الغذائية الالتزام بتناول كميات محددة من الطعام يمنع الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية، مما يساعد في تحقيق نتائج فعالة لفقدان الوزن. 8-تحسين جودة النوم وتقليل ال توتر يساهم النوم الجيد والتخلص من ال توتر في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الجوع، مما يساعد في تجنب الأكل العاطفي والحد من زيادة الوزن. 9-تبني أسلوب حياة صحي طويل الأمد تعد التغييرات التدريجية والمستدامة في النظام الغذائي ونمط الحياة أكثر فاعلية من اتباع حميات قاسية، حيث تضمن الحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل.


مصراوي
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
3 أطعمة على مائدتك تزيد خطر سرطان القولون والمستقيم
كتبت- أسماء مرسي: سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطانات شيوعا، لذا، فإن من الضروري فهم تأثير الأطعمة التي نستهلكها على صحة القولون والمستقيم للحد من خطر الإصابة بهذا المرض. وهناك 3 أطعمة عليك تجنبها على وجبة الإفطار في شهر رمضان، لأنها تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، وفقا لموقع "health". اللحوم الحمراء والمصنعة تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بسبب احتوائها على مواد حافظة وإضافات كيميائية تسهم في تطور الخلايا السرطانية، لذلك، يُنصح بالحد من استهلاك هذه الأنواع من اللحوم واستبدالها بمصادر بروتين صحية مثل الدجاج المشوي أو السمك. السكريات والكربوهيدرات المكررة تعتبر الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة بيئة مثالية لتطور الخلايا السرطانية، هذه الأطعمة ترفع مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج الأنسولين، الذي بدوره يعزز نمو الخلايا السرطانية. الأطعمة المصنعة والمشوية الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمشوية، خاصة تلك المطهوة على درجات حرارة عالية، يؤدي إلى تكوين مركبات ضارة مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. أعراض سرطان القولون: الإمساك أو الإسهالز الحاجة المستمرة للتبرز. التشنجات المستمرة أوألم في البطن. الضعف أو التعب. فقدان الوزن دون مبرر. فقر الدم.


فيتو
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
طرق بسيطة وعملية لحرق دهون الجسم قبل عيد الفطر
مع اقتراب حلول عيد الفطر، تسعى الكثير من النساء للتخلص من الدهون الزائدة التي ربما تراكمت خلال شهر رمضان بسبب التغيرات في نمط الأكل والنشاط البدني. أكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن التخلص من الدهون قبل عيد الفطر لا يحتاج إلى حميات قاسية أو تمارين مرهقة، بل يمكن ببعض التعديلات البسيطة في النظام الغذائي. وأضافت أن المفتاح هو الاستمرارية والالتزام بالعادات الصحية حتى بعد انتهاء العيد، لضمان الحفاظ على الجسم المثالي والتمتع بالصحة الجيدة على المدى الطويل. نصائح لحرق الدهون بالجسم قبل عيد الفطر إنقاص الوزن الزائد في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة هدى مدحت، طرقًا عملية لحرق الدهون بفعالية قبل العيد. 1. ضبط النظام الغذائي بدون حرمان النظام الغذائي هو العامل الأساسي في عملية حرق الدهون، لكن لا يعني ذلك اللجوء إلى الحميات القاسية. بدلًا من ذلك، يمكن اتباع استراتيجيات بسيطة مثل: تقليل السكريات والكربوهيدرات المكررة: الأطعمة الغنية بالسكر والنشويات، مثل الحلويات والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض، ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، مما يزيد من تخزين الدهون. استبدالها بالكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان والكينوا يساعد في توفير طاقة طويلة الأمد دون زيادة الدهون. زيادة البروتين في الوجبات: البروتين يعزز الشبع ويحفّز عملية الأيض، مما يساعد على حرق الدهون. يمكن إضافة مصادر بروتين صحية مثل البيض، الدجاج، السمك، والبقوليات إلى النظام الغذائي اليومي. تناول الدهون الصحية: ليس كل الدهون ضارة، بل يمكن للدهون الصحية مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، والمكسرات أن تساعد في تقليل الشهية وتحسين التمثيل الغذائي. تقليل السعرات تدريجيًا: بدلًا من تقليل كميات الطعام بشكل مفاجئ، يمكن تقليل السعرات الحرارية تدريجيًا عن طريق تقليل حجم الحصص الغذائية أو استبدال الأطعمة ذات السعرات العالية بأخرى منخفضة السعرات. 2. زيادة النشاط البدني بطرق سهلة لا يشترط الذهاب إلى الجيم أو ممارسة التمارين القاسية لحرق الدهون، فهناك العديد من الطرق البسيطة التي تساعد في زيادة النشاط البدني يوميًا: المشي بعد الإفطار أو السحور: المشي لمدة 30-45 دقيقة بعد الوجبات يساعد في تحسين الهضم وزيادة معدل حرق الدهون. تمارين المقاومة المنزلية: تمارين مثل القرفصاء (Squats)، والضغط (Push-ups)، وتمارين المعدة تساعد في بناء العضلات، مما يعزز عملية الأيض ويساعد على حرق الدهون حتى أثناء الراحة. الأنشطة اليومية النشطة: يمكن زيادة الحركة عن طريق صعود الدرج بدلًا من المصعد، والقيام بالأعمال المنزلية بنشاط، وحتى ممارسة بعض الحركات أثناء مشاهدة التلفاز. تمارين الكارديو البسيطة: القفز بالحبل، الركض في المكان، أو تمارين الهيت (HIIT) لمدة 10-15 دقيقة يوميًا يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في معدل حرق الدهون. 3. تحسين جودة النوم وتنظيمه النوم يلعب دورًا أساسيًا في عملية الأيض وحرق الدهون. قلة النوم تؤدي إلى زيادة هرمون الجوع (جريلين) وتقليل هرمون الشبع (ليبتين)، مما يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية. لتحسين جودة النوم يمكن اتباع الآتي: النوم لمدة 6-8 ساعات يوميًا: الالتزام بجدول نوم ثابت يساعد في ضبط هرمونات الجسم وتحفيز عملية الأيض. تجنب الكافيين مساءً: المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي قد تؤثر على جودة النوم إذا تم تناولها قبل النوم بساعات قليلة. إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين، مما يجعل النوم أكثر صعوبة. 4. شرب الماء بانتظام الماء ضروري لعملية التمثيل الغذائي وإزالة السموم من الجسم. كما يساعد على الشعور بالشبع وتقليل تناول السعرات الحرارية الزائدة. للحصول على أفضل فائدة: شرب كوب من الماء قبل كل وجبة: يساعد في تقليل الكمية المتناولة من الطعام. تناول الماء الدافئ مع الليمون صباحًا: يعتقد البعض أنه يساعد في تنشيط الجهاز الهضمي وزيادة حرق الدهون. الحفاظ على الترطيب طوال اليوم: الجفاف قد يؤدي إلى الشعور بالجوع بدلًا من العطش، لذا من الأفضل شرب الماء بانتظام. التخلص من الوزن 5. استبدال المشروبات عالية السعرات بمشروبات صحية المشروبات السكرية مثل العصائر المعلبة والمشروبات الغازية من أهم أسباب زيادة الدهون. يمكن استبدالها بخيارات أكثر صحة مثل: المشروبات العشبية: مثل الشاي الأخضر، النعناع، أو الزنجبيل، التي تساعد على تحسين الهضم وزيادة معدل الحرق. الماء المنكّه طبيعيًا: إضافة شرائح الليمون، النعناع، أو الخيار إلى الماء يمنحه نكهة منعشة بدون سعرات حرارية. القهوة بدون إضافات: تناول القهوة السوداء دون سكر أو مبيضات يمكن أن يساعد في تحسين الأداء البدني وحرق الدهون. 6. تقليل التوتر وإدارة الضغط النفسي التوتر المزمن يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول، والذي يرتبط بتخزين الدهون خاصة في منطقة البطن. للتخلص من التوتر يمكن تجربة: تمارين التأمل والتنفس العميق: تساعد في تقليل التوتر وتحسين التركيز. ممارسة الهوايات المفضلة: مثل القراءة، الكتابة، أو الاستماع للموسيقى، والتي تساهم في تحسين المزاج. تقليل الضغوط اليومية: عن طريق التخطيط المسبق للمهام وعدم تحميل النفس بأعباء زائدة. 7. الالتزام بالعادات الصحية بعد العيد المهم ليس فقط فقدان الدهون قبل العيد، ولكن الحفاظ على نمط حياة صحي بعده. يمكن الاستمرار في العادات الصحية مثل تناول الطعام المتوازن، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والنوم الجيد لضمان الحفاظ على الوزن المثالي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الديار
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
إنقطاع الطمث وزيادة الوزن... الأسباب والحلول!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة كل امرأة، وعادةً ما يحدث بين سنّ 45 و55 عامًا، حيث تنخفض مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون تدريجيًا، مما يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية. ومع هذه التغيرات الهرمونية، تلاحظ العديد من النساء صعوبة متزايدة في التحكم في وزنهن أو فقدان الكيلوغرامات الزائدة، حتى مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، الأمر الذي يطرح سؤالاً ملحًا: لماذا يصبح فقدان الوزن أكثر تعقيدًا بعد انقطاع الطمث؟ أحد العوامل الرئيسية وراء هذا التغير هو الانخفاض الحاد في مستويات هرمون الإستروجين، الذي يؤدي دورًا مهمًا في توزيع الدهون في الجسم. قبل انقطاع الطمث، تميل الدهون للتجمع حول الفخذين والوركين. أما بعد هذه المرحلة، فغالبًا ما تتحول هذه الدهون إلى منطقة البطن، مما يزيد من دهون الأحشاء التي تُعد من أصعب أنواع الدهون في الحرق، وترتبط بمخاطر صحية أكبر مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني. إلى جانب ذلك، يؤثر انقطاع الطمث أيضًا على معدل الأيض الأساسي. مع التقدم في العمر وانخفاض مستويات الهرمونات، يتراجع معدل الأيض الطبيعي، أي كمية السعرات التي يحرقها الجسم أثناء الراحة. هذا الانخفاض في حرق السعرات يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة، حتى لو حافظت المرأة على الروتين الغذائي نفسه الذي اعتادته في سنوات سابقة. بمرور الوقت، قد يتسبب هذا التراجع في زيادة تدريجية في الوزن، خاصة مع انخفاض الكتلة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر، إذ إن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون. إضافة إلى العوامل البيولوجية، تؤدي العوامل النفسية والسلوكية دورًا لا يُستهان به. فمرحلة انقطاع الطمث قد تترافق مع اضطرابات مزاجية مثل القلق أو الاكتئاب أو التوتر، وهي مشاعر قد تدفع البعض إلى الإفراط في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة كوسيلة للتخفيف من التوتر أو البحث عن الراحة النفسية. علاوة على ذلك، قد تعاني بعض النساء من اضطرابات في النوم نتيجة للتغيرات الهرمونية، مثل الهبّات الساخنة أو الأرق، وهو ما يرتبط أيضًا بزيادة الشهية واضطراب في هرمونات الجوع مثل اللبتين والجريلين، مما يعزز الميل إلى تناول كميات أكبر من الطعام. في ظل هذه التحديات، يُصبح من الضروري تعديل نمط الحياة بما يتناسب مع هذه المرحلة الجديدة. ينصح الخبراء بضرورة تبني نظام غذائي غني بالبروتينات لدعم الكتلة العضلية، والحد من السكريات والكربوهيدرات المكررة التي تساهم في تراكم الدهون الحشوية. كما أن دمج تمارين القوة إلى جانب النشاط البدني المعتدل مثل المشي أو السباحة يساعد في الحفاظ على معدل الأيض وتحفيز الجسم على حرق الدهون. ولا يقل الجانب النفسي أهمية عن الجوانب البدنية. فالتعامل مع هذه المرحلة يتطلب أيضًا تقنيات لإدارة التوتر والضغوط النفسية، مثل ممارسة اليوغا أو التأمل أو حتى اللجوء إلى مجموعات الدعم التي تساعد النساء على التكيف مع التغيرات الجسدية والنفسية التي تصاحب انقطاع الطمث. في النهاية، من المهم التأكيد أن فقدان الوزن بعد انقطاع الطمث قد يكون أبطأ مما كان عليه في السابق، ولكنه ليس مستحيلاً. بالوعي، والصبر، واتباع استراتيجيات صحية متوازنة، يمكن للنساء تجاوز هذه التحديات وتحقيق أهدافهن الصحية والجسدية بطريقة آمنة ومستدامة.