أحدث الأخبار مع #السلامالآن


سكاي نيوز عربية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
عبر طريق "نسيج الحياة".. إسرائيل تعزز جهود ضم الضفة الغربية
وسيعيد هذا الطريق توجيه حركة مرور الفلسطينيين، ويمنع وصولوهم إلى مناطق رئيسية، بينما يقول منتقدون إنه يعزز جهود الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وصوّت الوزراء على الموافقة على بناء الجزء الثالث الأخير مما يطلق عليه الإسرائيليون اسم "نسيج الحياة"، وهو طريق يهدف إلى السماح للفلسطينيين بالتنقل بين شمال وجنوب الضفة الغربية من دون المرور عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية. فعلى سبيل المثال، سيسمح الطريق للسائقين الفلسطينيين بالسفر من بيت لحم إلى منطقة أريحا من دون مواجهة الحواجز العسكرية الإسرائيلية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي قاد المبادرة، إن المشروع "سيعزز الأمن من خلال فصل حركة المرور الفلسطينية والإسرائيلية قرب القدس". وبمجرد اكتماله، سيحول الطريق المركبات الفلسطينية بعيدا عن الطريق رقم 1 ، وهو الطريق السريع الرئيسي الذي يربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم ، الذي سيكون مخصصا للاستخدام الإسرائيلي فقط. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن للمشروع أهمية استراتيجية أيضا، حيث سيعزل المنطقة الواقعة بين القدس ومعاليه أدوميم فعليا، بما في ذلك مخيم خان الأحمر، الذي يعتبره الفلسطينيون منطقة استراتيجية للحفاظ على التواصل الجغرافي في أي دولة مستقبلية لهم. وبمجرد اكتمال الطريق، لن يتمكن الفلسطينيون من الوصول إلى هذه المنطقة إلا سيرا على الأقدام. وللمشروع تداعيات سياسية إسرائيلية، إذ يقول المؤيدون إنه يزيل عقبة أخرى أمام بسط السيادة الإسرائيلية على معاليه أدوميم، وهي مستوطنة تقع شرقي القدس ويقطنها أكثر من 40 ألف نسمة. وكان مشروع الطريق قيد التخطيط لسنوات، لكنه تأخر مرارا وتكرارا بسبب المعارضة السياسية، غير أن كاتس أجرى عدة مشاورات مع مسؤولي الدفاع والأمن قبل عرض الأمر على مجلس الوزراء. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع حوالي 91 مليون دولار، وسيتم تمويله من خلال الصندوق الفلسطيني للإدارة المدنية، وهي أموال تجمع من الفلسطينيين وتخصص للخدمات في الأراضي الفلسطينية، بينما لا يعد جزءا من ميزانية الحكومة الإسرائيلية. ووصف رئيس بلدية معاليه أدوميم غاي يفراح، الذي ضغط بشدة من أجل المشروع، القرار بأنه "لحظة تاريخية" لمدينته. وقال: "هذا القرار ينهي 25 عاما من الانتظار. سيحسن بشكل كبير الأمن ويقلل من الازدحام المروري لسكان معاليه أدوميم والمناطق المحيطة بها". كما وافق الوزراء على خطط لشق طريق منفصل يربط قرية العيزرية بمفترق السامري الصالح، بميزانية تخطيط أولية قدرها 10 ملايين شيكل (نحو 2.7 مليون دولار)، وقال مسؤولون إن المشروع لا يزال في مرحلة التخطيط، وليس من الواضح متى، أو إن كان، سيبدأ البناء. ودانت حركة "السلام الآن" ، وهي منظمة إسرائيلية يسارية مدافعة عن حقوق الإنسان، قرار مجلس الوزراء، واصفة إياه بـ"طريق فصل عنصري، سيقسم الضفة الغربية ويمنع وصول الفلسطينيين إلى مناطق واسعة". وقالت المنظمة في بيان: "لا علاقة لهذا بتحسين المواصلات الفلسطينية، بل يتعلق بتمكين ضم ما يقرب من 3 بالمئة من الضفة الغربية، مع تمويله بأموال تجمع من خلال سيطرة إسرائيل على الأراضي، وهي أموال مخصصة قانونا لتلبية احتياجات الفلسطينيين". وتابعت: "هذا خبر سيئ للغاية لإسرائيل، وقد ينذر بنهاية أي حل قائم على دولتين قابل للتطبيق".


الديار
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
اعتقالات واسعة في الضفة وتحذيرات من عمليات تهجير
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين أثناء مداهمتها عدة مدن وقرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، بينما حذرت "أطباء بلا حدود" من عمليات تهجير قسري وتدمير للمخيمات "غير مسبوقة" بالضفة منذ عقود. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن جنين وقلقيلية ونابلس شمالي الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد تفتيش وتحطيم للممتلكات في منازلهم. ونفذت قوات الاحتلال مداهمات في مدن الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين. ورصدت مصادر فلسطينية تحليقا مكثفا لمروحيات عسكرية إسرائيلية في أجواء مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية. وأفادت مصادر بأن آليات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة سلفيت ودهمت منازل في المدينة بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين، ضمن عملية عسكرية متواصلة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. كما طالت حملات الاقتحام والاعتقال بلدة السيلة الحارثية جنوبي جنين وبلدة قطنة ومنطقة رأس شحادة في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة. في الأثناء، أصيب 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة دورا جنوب الخليل. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها واعتدت على فلسطينيين بالضرب. اعتداءات المستوطنين وفي سياق متصل، قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن "مستوطنين استولوا على منزل عائلة فلسطينية في حي تل الرميدة بالخليل، وأقاموا فيه بؤرة استيطانية". وأضافت الحركة أن المستوطنين استولوا على المنزل خلال وجود العائلة الفلسطينية مالكة المنزل خارجه في إفطار رمضاني، وأن جيش الاحتلال منع العائلة الفلسطينية لدى عودتها من الدخول إلى منزلها. يشار إلى أن حي تل الرميدة وعددا من الأحياء والحارات في الخليل جنوبي الضفة تتعرض إلى هجمات استيطانية زادت وتيرتها بعد السابع من تشرين الأول العام قبل الماضي. العدوان على جنين في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها وسط عمليات تجريف وحرق منازل وتحويل أخرى لثكنات عسكرية. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت قرابة 230 مواطنا من المحافظة، منذ بدء العملية العسكرية في جنين. وأكدت بلدية جنين أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى 21 ألفا، موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة. كما خلفت العملية العسكرية منذ بدايتها على مدينة جنين ومخيمها 34 شهيدا. من جهته، قال مدير عام الغرفة التجارية في جنين محمد كميل إن "العملية العسكرية في جنين وما صاحبها من إغلاق لحاجز الجلمة هي الأشد والأكثر خطورة على اقتصاد جنين منذ الانتفاضة الثانية، إذ إنها بتراكميتها أحدثت كسادا لن يكون من السهل تخطيه ومعالجته على المدى القريب". وأضاف كميل أن حجم الخسائر اليومية تقدر بـ8 ملايين دولار، يضاف لها خسائر القطاع الخاص الإنشائية وتدمير البنية التحتية واستنزاف مقدرات القطاع الخاص بشكل يومي وتهجير للاستثمار المحلي نحو أسواق خارجية. ومنذ 21 كانون الثاني 2025، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" في مخيمات شمالي الضفة بدأت في مخيم جنين. ووسع الجيش العملية في مخيم طولكرم لليوم الـ52، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ39، وأسفرت عن استشهاد وإصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين. تهجير غير مسبوق بدوره، قال بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود، إن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود. جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة، عن الوضع في الضفة الغربية التي ترزح تحت الاحتلال وهجمات الجيش الإسرائيلي. وأوضح المسؤول أن الفلسطينيين "لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن القوات الإسرائيلية تمنع الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية". ولفت إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية". وفي نفس السياق أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية. وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل" تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للفلسطينيين في الضفة الغربية مثير للقلق. ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.


الجزيرة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
إيلان بابيه.. مؤرخ بدأ صهيونيا وانتهى معاديا لإسرائيل
إيلان بنيامين بابيه مؤرخ وناشط إسرائيلي وُلد عام 1954 في مدينة حيفا ، التي احتلتها إسرائيل عام 1948، لعائلة يهودية هاجرت من ألمانيا. نشأ في بيئة تأثرت ب الفكر الصهيوني ، وخدم في الجيش الإسرائيلي بمرتفعات الجولان المحتل أثناء حرب أكتوبر 1973 ، لكنه لاحقا ناهض الصهيونية ووثّق المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين. أصبح من أبرز مؤرخي الجيل اليهودي الجديد المعروفين بـ"المؤرخين الجدد"، الذين أعادوا النظر في الرواية الرسمية التي بنت عليها إسرائيل سردية تاريخها. ألّف العديد من الكتب أبرزها "التطهير العرقي في فلسطين"، ووصفه بأنه "أحد أكثر الكتب جرأة وأهمية في تحدي الرواية الإسرائيلية الرسمية". اشتهر بآرائه الناقدة للسياسات الإسرائيلية ودعمه المقاطعة الثقافية لإسرائيل، ولذلك اتهمه بعض الأكاديميين الإسرائيليين بـ"تشويه التاريخ"، وواجه تهديدات بالقتل. نتيجة للتضييق عليه في إسرائيل، هاجر إلى بريطانيا ، حيث يعيش مغتربا، ويعمل أستاذا في جامعة إكستر، وكان من قبل أستاذا محاضرا في الجامعة العبرية. المولد والنشأة وُلد إيلان بنيامين بابيه في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1954 في مدينة حيفا، وهو ابن مُهاجِرَيْن من ألمانيا فرّا من اضطهاد النازية في ثلاثينيات القرن العشرين، وهاجرا إلى فلسطين في فترة الانتداب البريطاني. كانت أسرة بابيه إحدى آلاف العائلات اليهودية التي هاجرت إلى فلسطين في تلك الفترة بتشجيع من الحركة الصهيونيّة تمهيدا لإقامة دولة يهودية، وانضم والداه لاحقا إلى المشروع الاستعماري الصهيونيّ، وكما قال بابيه، فقد "غضّا الطرف عن حقيقة أن إقامة الدولة اليهودية تمت عبر تجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم". في ريف حيفا، على جبل الكرمل، أعاد والدَاه مع أصدقائهما تأسيس مجتمع ثقافي يهودي ألماني، وهو ما وصفه بابيه بأنه "عالم وهمي". كان بابيه جزءا من جيل ما بعد قيام إسرائيل في عام 1948. وتمتع بامتيازات اجتماعية وسياسية باعتباره من اليهود الأشكناز القادمين من أوروبا. ومع ذلك، وجد نفسه في عامي 2005 و2006 وسط عاصفة سياسية وفكرية أجبرته على مغادرة إسرائيل، والاكتفاء بحياة هادئة في بلد غربي. ومنذ عام 2007، يقيم مع زوجته وابنيه في المملكة المتحدة، حيث يعمل أستاذا في جامعة إكستر. يذكر بابيه أن أحد الأسباب التي دفعته إلى مغادرة حيفا كان خوفه على سلامته، بينما كان السبب الآخر شعوره بـ"اختناق المثقف". فقد واجه رفضا قاسيا من مجتمعه، ووُصف بأنه "مجنون" و"مرتزق من العرب والفلسطينيين". كما يقول إنه تلقى "رسائل كراهية وتهديدات بالقتل". ويؤكد أن أخاه وأخته لا يشاركانه مواقفه السياسية، وأن بعض أفراد عائلته الموسعة قاطعوه بسبب آرائه. ومع ذلك يرى أنه ينتمي إلى مجتمع يرتكب انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين، ويشعر بأن من واجبه الاعتراض، "ولو جعله ذلك منبوذا". بعيدا عن السياسة، يهوى بابيه قراءة الروايات الإنجليزية، ويستمتع بمشاهدة الأفلام السينمائية، والاستماع للموسيقى الكلاسيكية. كما أنه من مشجعي نادي ليفربول الإنجليزي. تلقى بابيه تعليمه فيما قبل الجامعة وفق المنهج المعتمد في المدارس الإسرائيلية العامة بمدينة حيفا، حيث نشأ. وفي عام 1972 التحق بالجامعة العبرية في القدس ، وهي إحدى أبرز الجامعات في إسرائيل، وتأسست عام 1918 وافتُتحت رسميا عام 1925. درس بابيه تاريخ الشرق الأوسط في الجامعة، مدفوعا بشغفه بالتاريخ، وهو المجال الذي تفوق فيه منذ سن مبكرة مقارنة ببقية المواد الأكاديمية. في هذه الفترة من دراسته أبدى اهتماما خاصا بتاريخ فلسطين والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وهو ما شكل نقطة تحول رئيسية في مسيرته الأكاديمية والبحثية. حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من الجامعة العبرية عام 1978، ثم انتقل إلى جامعة أكسفورد في بريطانيا لاستكمال مسيرته الأكاديمية. وفي كلية سانت أنتوني بأكسفورد، عمّق شغفه بالتاريخ ووسع دراساته حول الصهيونية وتاريخ فلسطين، مما ساهم في بلورة توجهاته النقدية. في عام 1984 حصل بابيه على درجة الدكتوراه في التاريخ تحت إشراف ألبرت حوراني وروجر أوين، وهما من أبرز الباحثين في تاريخ الشرق الأوسط الحديث. وكان بابيه آخر طالب تتلمذ على يد حوراني في أكسفورد، وقد تأثر كثيرا بمنهجه البحثي. ونجم عن بحثه الأكاديمي كتابه الأول "بريطانيا والصراع العربي الإسرائيلي"، وتناول فيه بشكل خاص حرب 1948 ، وهو الموضوع الذي أكد بابيه أنه كان يشغله منذ بداية مسيرته المهنية مؤرخا. في رحلته العلمية والمعرفية، تأثر بابيه بتوجهات أكاديمية متنوعة ساعدت في تطوير أفكاره وصياغة منهجه التاريخي، وكان لتفاعلاته مع المثقفين الفلسطينيين، إلى جانب المناقشات المعمقة واستخدامه الأبحاث الأرشيفية، دور محوري في بلورة رؤيته التحليلية للأحداث. وقال بابيه إنه "تعرف منهم على الرؤية الفلسطينية لما حدث عام 1948″، ثم بحث في الأرشيف لدعم هذه الرواية. كما التقى المفكّر الفلسطيني-الأميركي إدوارد سعيد ، وأكد أن منهجه الأكاديمي كان مصدر إلهام له في كتاباته عن فلسطين. وإلى جانب ذلك تأثر بالدراسات الحديثة التي أنجزها أكاديميون إسرائيليون حول التاريخ، وقد أسس هؤلاء هيئة أبحاث تناولت تاريخ المنطقة منذ عام 1882. يتقن بابيه العبرية، وهي لغته الأم المرتبطة بنشأته في إسرائيل، كما يجيد الإنجليزية، وهي اللغة الأساسية لمعظم أعماله الأكاديمية، ويُعتقد أنه يتحدث لغة "اليديش" المرتبطة بأصوله من اليهود الأشكناز، وهي خليط من الألمانية والعبرية وبعض اللغات السلافية. إضافة إلى ذلك، لديه إلمام باللغة العربية التي تعلمها في قسم "المستشرق" الخاص بالمدارس الإسرائيلية. وهو برنامج تعليمي يُعد الطلاب للعمل الاستخباري في الجيش الإسرائيلي. الحياة المهنية عندما كان بابيه في التاسعة عشرة من عمره، أدى الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي ثلاث سنوات. وفي حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وجد نفسه في مرتفعات الجولان في مواجهة الجيش السوري ، ويقول في ذلك "أتذكر أن الرقيب قال لنا إنه يجب علينا قتل العرب الصغار وإلا فسيكبرون ليقتلونا". بعد حصوله على درجة الدكتوراه من أكسفورد، عاد إلى إسرائيل وحصل على منصب أكاديمي في جامعة حيفا، حيث عمل محاضرا أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وقسم العلوم السياسية بين عامي 1984 و2006. وفي عام 1992 أسس وأدار المعهد الأكاديمي للسلام في جفعات حفيفا، وسعى من خلاله لتوفير منصة أكاديمية تعزز رؤية جديدة لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ثم أصبح في عام 2000 رئيسا لمعهد إميل توما للدراسات الفلسطينية، وهو مركز بحثي متخصص في الدراسات المعمقة حول القضية الفلسطينية. وفي الوقت الذي كان يأمل فيه التقدم في مسيرته الأكاديمية، واجه بابيه ضغوطا سياسية وأكاديمية، نتيجة دعمه للقضايا الفلسطينية وانتقاده السياسات الإسرائيلية. حُرم لسنوات من الترقية إلى درجة الأستاذية (المشاركة أو الكاملة)، رغم أن له سجلا أكاديميا حافلا بالمنشورات. وقال إن ذلك كان بحجة أن كتابه "نشأة الصراع العربي الإسرائيلي" كان "سياسيا أكثر منه أكاديميا". وأشار إلى أن كتبه لم تُترجم إلى العبرية، وهو ما اعتبره نوعا من المقاطعة المستمرة لأعماله في الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية. برز عام 2000 بصفته أحد المدافعين عن حقيقة مذبحة الطنطورة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي عام 1948. وساند الطالب تيدي كاتز الذي كشف عن تفاصيلها في أطروحته لنيل درجة الماجستير في التاريخ. وتضمنت دراسة كاتز استنادا إلى شهادات فلسطينية، توثيقا لمذبحة قتل فيها نحو 200 مقاتل فلسطيني بعد استسلامهم في مايو/أيار 1948. أثار دفاع بابيه عن كاتز استياء زملائه في الجامعة، حتى إن بعضهم اقترح طرده، ووصفوه بأنه "خائن"، وشبّهوه بـ"اللورد هاو هاو"، وهو اللقب الذي كان البريطانيون يطلقونه على وليام جيمس وعدد من زملائه المذيعين الذين كانوا يعملون في إذاعة ألمانية موجهة ضد بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية. في مايو/أيار 2002، تعرض لمحاولة الطرد من الجامعة بداعي أن مواقفه تشكل تهديدا للتوجهات الأكاديمية في إسرائيل. وفي عام 2005 وقع على دعوة دولية لمقاطعة الجامعات الإسرائيلية، شملت وقف المشاريع الأكاديمية المشتركة وقطع تمويل البحوث. أدان الكنيست الإسرائيلي موقفه، واستُدعي لاحقا إلى "جلسة استماع تأديبية" واتُّهِم بالترويج للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل. جعلته هذه الاتهامات هدفا لهجوم واسع من الأوساط الأكاديمية والسياسية، ونتيجة لذلك، دعاه رئيس جامعة حيفا، آرون بن زئيف، إلى الاستقالة. في عام 2007، غادر إسرائيل بعد 23 عاما من العمل في جامعة حيفا وانتقل إلى بريطانيا لمواصلة مسيرته الأكاديمية، حيث يعمل أستاذا للتاريخ في جامعة أكستر. وفي عام 2009، أسس بابيه وزميلته غادة الكرمي، المركزالأوروبي للدراسات الفلسطينية في معهد الدراسات العربية والإسلامية التابع للجامعة. ويُعد هذا المركز الوحيد في الجامعات الأوروبية الذي يقدم أبحاثا متعمقة حول تاريخ فلسطين والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. في عام 2010، عُين مديرا مشاركا في مركز إيكستر للدراسات الإثنية السياسية، وهو منصة أكاديمية تركز على دراسة القضايا الإثنية والسياسية في العالم. نشر بابيه أكثر من 20 كتابا عن إسرائيل وفلسطين، كما حرر مجموعة من المقالات التي تتناول الصراع العربي الإسرائيلي. النشاط السياسي بدأ بابيه نشاطه السياسي في فترة مبكرة، وانضم في عام 1960 إلى الحركة الشبابية التي كانت تنتمي إلى التيار اليساري الصهيونيّ. وقد مثل هذا التيار حزب "المابام"، الذي كان يتبنى الدفاع عن حقوق "الأقلية العربية" (فلسطينيو 48) في إسرائيل وتحقيق العدالة الاجتماعية. في فترة تحضيره للماجستير، كان يعمل مستشارا متطوعا لحزب "المابام" في الكنيست الإسرائيلي، يقدم المشورة لممثليه البرلمانيين في "الشؤون العربية"، وإضافة إلى ذلك كان منسقا لأنشطة "المابام" في الحرم الجامعي. ومع مرور الوقت، أصبحت لديه رؤية نقدية لبعض سياسات الحزب، ثم غادره في عام 1965. في فترة خدمته العسكرية كانت حرب أكتوبر 1973 حاسمة في تشكيل وعيه السياسي بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، وفي عام 1982 ساعد في تأسيس الفرع البريطاني لمنظمة "السلام الآن " اليسارية الإسرائيلية، وطرد منه بعد قبوله النقاش مع ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في مجلس العموم البريطاني. وفي مرحلة لاحقة من حياته السياسية، انضم عام 1989 إلى حزب "حداش" اليساري (اختصار للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة). في عامي 1996 و1999 ترشح في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية على قائمة الحزب، وفي عام 2003 غادره بسبب الاختلاف مع بعض مواقفه. وفي عام 2008 أطلق المؤتمرالإسرائيلي لحق العودة، وكان الحدث يدعم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم قسرا في سنة 1948. في أغسطس/آب 2015، كان من الموقعين على رسالة تنتقد تقريرا لصحيفة "جويش كرونيكل" اتهم زعيم حزب العمال البريطاني آنذاك جيرمي كوربين بمناهضة السامية بسبب دعمه لفلسطين. خارج معسكر الصهيونيّة في طفولته كان بابيه منبهرا برواية ثيودور هرتزل"الأرض الجديدة القديمة"، التي صاغت الرؤية الصهيونيّة لإقامة دولة يهودية. وفي فترة دراسته العسكرية والجامعية، كان صهيونيا إسرائيليا يساريا، لكنه لاحقا بدأ في تفكيك رموزالانبهار بهذه الأيديولوجيا في رحلة قادته بعيدا عن الواقع الإسرائيلي الذي وُلِد وتعلّم وترعرع فيه. نشأ هذا التحول من همسات زميلين فلسطينيين في سنوات دراسته الثانوية، حين تحدثا عن النكبة، لكنه لم يفهم معانيها بوضوح آنذاك، ومع مرور الوقت بدأ يسمع شهادات مباشرة عنها. تجول في أرض فلسطين المحتلة واستعاد ذاكرتها، ووجد الآثار التي تكشف الجانب المظلم من الصهيونيّة، وتؤكد أن إسرائيل بُنيت على أنقاض فلسطين. وعندما انتقل للدراسة في أوكسفورد خاض رحلة استعادة ذاكرة نكبة 1948 دون أن يدرك حينها حجم ما سيكتشفه. يقول "كنت أبحث، بصفتي مؤرخا مهتما بتاريخ بلدي، في الوثائق التي أصبحت متاحة آنذاك". ولكن ما وجده في الأرشيف أرسله في رحلة بعيدة عن الصهيونيّة، فقال "كان الشر الكامن في أحداث عام 1948، هو الحاجز الذي لا يمكن عبوره أمام كل ما اعتبرته مقدسا ونقيا في طفولتي". وانتهى به الأمر إلى اقتناع بأنه لم يعد يستطيع "الاشتراك في أيديولوجية جردت الفلسطينيين الأصليين من إنسانيتهم، وروّجت لسياسات نزع الملكية والتدمير". ووصف ما حدث في ذلك العام بأنه "تطهير عرقي ضد الفلسطينيين وليس مجرد نتيجة لحرب". ويرى بابيه أن الصهيونيّة باعتبارها مشروعا استعماريا، هي ما دفعه إلى مواجهة مباشرة مع "دولته" ومجتمعه. وقد كافح للتخلي عنها بوصفها "فلسفة عنصرية وشريرة"، ويؤكد ذلك قائلا "لقد دفعتني أبحاثي إلى التغير، ولا أعتبر نفسي صهيونيا الآن". كما قال إن رحلته خارج معسكر الصهيونيّة لم تكن مجرد تحول فكري وأيديولوجي وسياسي، بل كانت أيضا تجربة عاطفية مؤلمة أدت إلى جفاء اجتماعي مع بيئته. ومع مرور السنين وكثافة البحث وزيادة فهمه للقضية الفلسطينية وعلاقاته مع الفلسطينيين، أصبح أكثر ثقة بمواقفه الأخلاقية اتجاه إسرائيل والصهيونيّة. ويعتقد المؤرّخ الإسرائيلي أن أكثر شيء يستمتع به "هو أن يكون الشخص الذي يحمل مرآة أمام مجتمعه، ويقول انظروا مدى قبحكم". الكتب والمؤلفات كتب المؤرخ الإسرائيلي إليان بابيه العديد من الكتب والمؤلفات، ومن أبرزها: تاريخ موجز للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، نُشر عام 2025. عشر خرافات عن إسرائيل، نُشر عام 2017، وتم تحديثه بخاتمة جديدة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2023. أكبر سجن على كوكب الأرض: تاريخ غزة والأراضي المحتلة، نُشر عام 2016 وتُرجم إلى العربيّة عام 2020. وحصل على جائزة فلسطين للكتاب. ستنجح المقاطعة: وجهة نظر إسرائيلية، نُشر عام 2012. الفلسطينيون المنسيون: تاريخ الفلسطينيين في إسرائيل، نُشر عام 2011. خارج الإطار: النضال من أجل الحرية الأكاديمية في إسرائيل، نُشر عام 2010. التطهير العرقي في فلسطين، نشر عام 2006. بريطانيا والصراع العربي الإسرائيلي 1948-1950، نُشر عام 1988، وقال بابيه إنه فضح فيه "الأسطورة الإسرائيلية التأسيسية القائلة إنه في عام 1948 كانت بريطانيا عدوا للصهيونيّة وإسرائيل".


فيتو
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
إسرائيل تخطط لبناء ألف وحدة سكنية للمستوطنين في الضفة الغربية
زعمت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي طرحت مناقصة لبناء ما يقرب من ألف وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وادعت حركة "السلام الآن" أن من شأن بناء 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة إفرات بالتوسع بنسبة 40 بالمئة، وهو ما يضع مزيدا من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة. ماهي حركة السلام الآن الإسرائيلية وحركة "السلام الآن" هي منظمة مراقبة مناهضة للاستيطان، وتعتبر الحركة المستوطنات تهديدا لوجود إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، وهي بمثابة عقبة رئيسية أمام أي اتفاق سلام مستقبلي. وقالت هاجيت عوفران، التي تقود مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن بناء هذه الوحدات يمكن أن يبدأ بعد عملية التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عاما آخر، على الأقل. بناء أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية وكانت إسرائيل قامت ببناء أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، تتراوح بين نقاط استيطان على التلال، ومجتمعات متكاملة تشبه المدن الصغيرة والضواحي، مع مبان سكنية ومراكز تجارية وحدائق. ويقيم أكثر من 500 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، التي يقطنها نحو 3 ملايين فلسطيني. ويحمل المستوطنون الجنسية الإسرائيلية، بينما يعيش الفلسطينيون تحت الحكم العسكري، في ظل تولي السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب إدارة المراكز السكانية. ووصفت جماعات حقوق الإنسان الرئيسية الوضع بأنه "نظام فصل عنصري"، وهي اتهامات رفضتها الحكومة الإسرائيلية، التي تعتبر الضفة الغربية بمثابة قلب الأرض التاريخية والتوراتية للشعب اليهودي وتعارض إقامة دولة فلسطينية. واتهمت حركة السلام الآن، التي تؤيد حل الدولتين عبر التفاوض، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في بناء المستوطنات، بينما "يعاني العشرات من الرهائن الذين تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 من الأسر في قطاع غزة". وقالت الحركة في بيان: "بينما ينصب اهتمام شعب إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، فإن حكومة نتنياهو تعمل (بسرعة مضاعفة) لفرض حقائق على الأرض ستدمر فرص السلام والتسوية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
إسرائيل تخطط لبناء ألف وحدة سكنية للمستوطنين في الضفة الغربية
زعمت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي طرحت مناقصة لبناء ما يقرب من ألف وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وادعت حركة "السلام الآن" أن من شأن بناء 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة إفرات بالتوسع بنسبة 40 بالمئة، وهو ما يضع مزيدا من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة. ماهي حركة السلام الآن الإسرائيلية وحركة "السلام الآن" هي منظمة مراقبة مناهضة للاستيطان، وتعتبر الحركة المستوطنات تهديدا لوجود إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، وهي بمثابة عقبة رئيسية أمام أي اتفاق سلام مستقبلي.وقالت هاجيت عوفران، التي تقود مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن بناء هذه الوحدات يمكن أن يبدأ بعد عملية التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عاما آخر، على الأقل.بناء أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربيةوكانت إسرائيل قامت ببناء أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، تتراوح بين نقاط استيطان على التلال، ومجتمعات متكاملة تشبه المدن الصغيرة والضواحي، مع مبان سكنية ومراكز تجارية وحدائق.ويقيم أكثر من 500 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، التي يقطنها نحو 3 ملايين فلسطيني. ويحمل المستوطنون الجنسية الإسرائيلية، بينما يعيش الفلسطينيون تحت الحكم العسكري، في ظل تولي السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب إدارة المراكز السكانية.ووصفت جماعات حقوق الإنسان الرئيسية الوضع بأنه "نظام فصل عنصري"، وهي اتهامات رفضتها الحكومة الإسرائيلية، التي تعتبر الضفة الغربية بمثابة قلب الأرض التاريخية والتوراتية للشعب اليهودي وتعارض إقامة دولة فلسطينية.واتهمت حركة السلام الآن، التي تؤيد حل الدولتين عبر التفاوض، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في بناء المستوطنات، بينما "يعاني العشرات من الرهائن الذين تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 من الأسر في قطاع غزة".وقالت الحركة في بيان: "بينما ينصب اهتمام شعب إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، فإن حكومة نتنياهو تعمل (بسرعة مضاعفة) لفرض حقائق على الأرض ستدمر فرص السلام والتسوية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا