أحدث الأخبار مع #السلطات_الدستورية


الإمارات اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
استطلاع: تراجع شعبية ترامب بسبب مخاوف من سوء استغلال السلطة
لاتزال شعبية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، متراجعة للغاية في كاليفورنيا بعد مرور 100 يوم على تولي منصبه، حيث أعرب المحافظون والليبراليون على حد سواء عن قلقهم من فاعلية المحاكم الأميركية في حال فرضت رقابة على سلطاته، بحسب ما أظهره استطلاع جديد للرأي أجراه معهد الدراسات الحكومية في جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي، بمشاركة صحيفة «ذا تايمز». وبشكل عام، أظهر الاستطلاع، الذي أجري في الأسبوع الأخير من أبريل الماضي، عدم موافقة 68% من الناخبين المسجلين في كاليفورنيا على أداء الرئيس، مع اعتقادهم أن البلاد تسير في الطريق الخطأ، بحسب ما أوردته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأميركية، في تقرير لها أمس. وأظهر الاستطلاع أن الجمهوريين في كاليفورنيا، الذين يشكلون نحو ربع عدد الناخبين المسجلين، يواصلون دعم سياسات الرئيس، إلا أن 65% من الناخبين المسجلين في أنحاء الولاية يعتقدون أن تصرفات ترامب «تجاوزت صلاحياته الدستورية كرئيس». وبالنظر إلى المستقبل قال الناخبون إن ثقتهم بقدرة النظام القضائي الأميركي على العمل كجهاز رقابي لترامب «في حال تجاوز سلطاته الدستورية»، منعدمة، حيث أعرب 13% فقط من إجمالي عدد الناخبين المسجلين عن ثقتهم القوية بسلطات المحاكم. ولم يعرب سوى 51% فقط من الناخبين الذين يشاركون بوصفهم محافظين متشددين، و53% من الجمهوريين المسجلين، عن ثقتهم بقدرة القضاء على السيطرة على الرئيس في حال تجاوز سلطاته.


البيان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
لماذا تراجعت شعبية ترامب في كاليفورنيا؟
لا تزال شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متراجعة للغاية في كاليفورنيا بعد مرور 100 يوم على توليه منصبه، حيث أعرب المحافظون والليبراليون على حد سواء، عن قلقهم من فعالية المحاكم الأمريكية في حال فرضت رقابة على سلطاته، بحسب ما أظهره استطلاع جديد للرأي أجراه معهد الدراسات الحكومية في جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي، بمشاركة صحيفة "ذا تايمز". وبشكل عام، أظهر الاستطلاع - الذي أجري في الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي - عدم موافقة 68% من الناخبين المسجلين في كاليفورنيا على أداء الرئيس، مع اعتقادهم أن البلاد تسير في الطريق الخطأ، بحسب ما أوردته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية في تقرير لها. وأظهر الاستطلاع أن الجمهوريين في كاليفورنيا، الذين يشكلون نحو ربع عدد الناخبين المسجلين، يواصلون دعم سياسات الرئيس، إلا أن 65% من الناخبين المسجلين في أنحاء الولاية يعتقدون أن تصرفات ترامب "تجاوزت صلاحياته الدستورية كرئيس"، ومن بينهم 24% من الجمهوريين و63% من المستقلين. وبالنظر إلى المستقبل، قال الناخبون إن ثقتهم في قدرة النظام القضائي الأمريكي على العمل كجهاز رقابي لترامب "في حال تجاوز سلطاته الدستورية"، منعدمة، حيث أعرب 13% فقط من إجمالي عدد الناخبين المسجلين عن ثقتهم القوية في سلطات المحاكم. ولم يعرب سوى 51% فقط من الناخبين الذين يشاركون بوصفهم محافظين متشددين، و53% من الجمهوريين المسجلين، عن ثقتهم في قدرة القضاء على السيطرة على الرئيس في حال تجاوز سلطاته. ولم يقل سوى 27% فقط من بين الجمهوريين، إنهم واثقون تماما في القضاء. وأفادت "لوس أنجلوس تايمز" في تقريرها أنه منذ تولي ترامب منصبه، أطلق مسؤولو إدارته سلسلة من الهجمات على قضاة المحاكم الجزئية الذين أصدروا أحكاما ضدهم، كما تباطأوا في تنفيذ العديد من الأحكام القضائية - إن لم يكونوا قد تحدوها علانية - بما في ذلك أمر صادر عن المحكمة العليا في الولايات المتحدة بشأن ترحيل رجل من ماريلاند عن طريق الخطأ إلى سجن في السلفادور. وكشف الاستطلاع أنه حتى هذه اللحظة، يعتقد 27% من الناخبين أن ترامب قد تصرف في إطار سلطاته الدستورية، بينما لا يعتقد 65% ذلك. ومن جانبه، قال مارك ديكاميلو، مدير استطلاع "بيركلي آي.جي.إس"، وهو استطلاع دوري للرأي العام في كاليفورنيا بشأن القضايا المهمة في السياسة والسياسات العامة والقضايا العامة: "هذه أرقام مثيرة للاهتمام، لأن المرء قد يظن أن المواطنين سيقفون خلف النظام القضائي... إن ترامب يتخطى الحدود للغاية ويختبر النظام". ومن بين جميع الناخبين المسجلين، قال 61% إنهم يعتقدون أن فترة ولاية ترامب الثانية ستكون أسوأ من الأولى. وقال 33% فقط إن التغييرات التي يجريها ترامب على الحكومة الاتحادية سيكون لها تأثير إيجابي على كاليفورنيا. وقال ديكاميلو إن "الأرقام تتحدث عن نفسها نوعا ما، من الناحية التاريخية، حيث إنها منخفضة للغاية، إذ أن أكثر من 2 إلى 1، عدم موافقتهم على أداء ترامب خلال المئة يوم الأولى من ولايته". وتأتي هذه الأرقام متسقة بين مختلف التركيبات السكانية، حيث أعرب 68% من الناخبين من ذوي البشرة البيضاء، و64% من الناخبين اللاتينيين، و79% من الناخبين من ذوي البشرة السمراء، و71% من الناخبين الأمريكيين من ذوي الأصول الآسيوية وسكان جزر المحيط الهادئ في الولاية، عن عدم موافقتهم على أداء الرئيس. وكان ترامب قد واجه تراجعا مماثلا في نسب التأييد بين الناخبين في كاليفورنيا على مدار فترة ولايته الأولى، حيث وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال صيف عام 2020، في ذروة تفشي جائحة فيروس كورونا، عندما أعرب 71% من الناخبين المسجلين في الولاية عن عدم رضاهم عن أدائه. وفي ذلك الوقت، لم يوافق سوى 29% على سجل الرئيس. ورغم الرفض التاريخي لترامب في أنحاء الولاية، لا يزال سكان كاليفورنيا ينظرون إلى فترة تولي الرئيس السابق جو بايدن، بمشاعر مختلطة، بحسب ما أظهره الاستطلاع. ويعد ما أورده الاستطلاع تقريرا قاتما لتقييم الأداء في واحدة من أكثر الولايات الأمريكية ذات الأغلبية الديمقراطية، حيث صوت 5ر63% من الناخبين لصالح بايدن في عام 2020. أما في الانتخابات التي أجريت عام 2024، وبعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، صوت 5ر58% من الناخبين في الولاية لصالح نائبته كامالا هاريس، التي تنحدر من كاليفورنيا.