أحدث الأخبار مع #السلطات_الموريتانية


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- أعمال
- روسيا اليوم
المغرب.. قوات الجيش تنهي مغامرة منقبين عن الذهب داخل المنطقة العازلة في الصحراء
وتعتبر القوات المسلحة الملكية المغربية التحركات المشبوهة داخل المنطقة العازلة بمثابة تهديد أمني يدخل في نطاق عملياتها العسكرية، إذ أشار المصدر ذاته إلى أن 'المعلومات حول هذا الحادث ما تزال شحيحة، مع وجود معلومات غير مؤكدة عن احتمال وجود عساكر في زي منقبين مجهولي الجنسية من ضمن الذين استهدفهم القصف المغربي'، في إشارة إلى احتمال كون المستهدفين من مخيمات تندوف التي تسيطر عليها جبهة البوليساريو. ويأتي هذا الحادث، حسب المصدر ذاته، موازاة مع عقد الاتحاد العام للمنقبين الموريتانيين لقاءً مع وزير المعادن والصناعة في العاصمة نواكشوط، تناول مشاكل التعدين الأهلي في موريتانيا، وعلى رأسها ضرورة احترام الحوزة الترابية من طرف المنقبين المحليين، وإلغاء الرخص الممنوحة على مقالع المنقبين الأهليين، إضافة إلى إشكال تطفّل الأجانب على هذا القطاع. ورغم التحذيرات المستمرة من جانب السلطات الموريتانية، يواصل بعض المنقبين في هذا البلد دخول المنطقة العازلة في الصحراء بحثا عن الذهب، مما يعرضهم لخطر كبير، خاصة بعد تكرار عمليات قصفهم من قبل الجيش المغربي.المصدر: هسبريس عثر على جثامين خمسة شبان في منطقة جبال العلاقي بأسوان، بعد أن فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم العودة من رحلة تنقيب غير شرعية عن الذهب. لقي منقبان موريتانيان حتفهما، يوم الجمعة، في منطقة التنقيب الأهلي عن الذهب المعروفة بـ"كارزرز" بقصف صاروخي نفذته طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للجيش المغربي، وفق السلاح المستخدم. يقول علماء الفيزياء الفلكية إن الماجنيتارات (نجوم نيوترونية تتمتع بمجال مغناطيسي هائل)، هي مصدر للذهب في الكون.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- أعمال
- الجزيرة
التحقيق مع وزير سابق في موريتانيا بدعوى المساس بهيبة الدولة يثير الجدل
أحالت السلطات الموريتانية في العاصمة نواكشوط الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه، إلى التحقيق إثر تصريحاته المثيرة للجدل في "تنازل موريتانيا عن جزء من أراضيها لصالح مالي". ووجهت للوزير السابق عدة تهم، أبرزها: "تحريض المواطنين على استخدام العنف ضد سلطة الدولة، والمساس بهيبة الدولة ورموزها". وبحسب تدوينة لمحاميه عبد الرحمن ولد أحمد طالب، فقد قرر قاضي التحقيق وضع ولد محمد خونه تحت الرقابة القضائية، وألزمه بالحضور والتوقيع كل يوم اثنين، على أن يتم استدعاؤه لاحقًا للاستجواب. وقد أثار توقيفه جدلًا واسعًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بين مؤيدين لاحترام هيبة الدولة وداعين إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومحذرين من تداعيات المساس بالحريات العامة واستغلال القضاء في تصفية الحسابات السياسية. ورأى ناشطون، أن محاكمة ولد محمد خونه تعكس تصاعد المواجهة بين النظام الحاكم والتيارات الموالية للرئيس السابق، خاصة في ظل مرحلة ما بعد صدور الأحكام القضائية بحق رموز النظام السابق. إعلان من جانب آخر، قال أحد المدونين إن "تصريحات الوزير السابقة تعني اتهام الرئيس الموريتاني الجنرال ولد الغزواني بالخيانة العظمى، لتخليه عن أجزاء من الأراضي في المناطق الشرقية على الحدود مع مالي"، متسائلًا عن دور لجان التحقيق البرلمانية في التحقق من هذه الادعاءات. ودعت عدة منصات رقمية إلى احترام حرية التعبير وعدم إسكات الأصوات المعارضة، خاصة أن حزب جبهة التغيير الديمقراطي لم يحصل بعد على الترخيص الرسمي لممارسة أنشطته. في المقابل، شدد مغردون على تطبيق القانون على الجميع وعدم التسامح مع أي تحريض أو مساس بالتراب الوطني والمؤسسات الدستورية، واعتبروا حماية سيادة البلاد أولوية لا تقبل الجدل. وأبدى آخرون تضامنهم مع الوزير السابق، معتبرين ما يتعرض له "ظلما واتهامات باطلة"، وأكد بعضهم صحة المعلومات التي صرح بها الوزير، مشيرين إلى شهادات سكان المناطق الحدودية. على صعيد آخر، حذر نشطاء من توظيف القضاء لأغراض سياسية ضد المعارضة، خاصة وأن سيدنا عالي ولد محمد خونه يُعد من أبرز الموالين للرئيس السابق المحكوم في قضايا فساد، متهمين الحكومة بالسعي إلى تصفية خصومها السياسيين. وتداولت حسابات موريتانية خبر الإفراج عن الوزير السابق ورئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي المعارض، سيدنا عالي ولد محمد خونه. وفي سياق متصل، طالب مدونون بتمكين الشخصيات السياسية من حقهم في ممارسة العمل السياسي بلا تضييق أو اعتقال تعسفي، مشيدين بجرأة ولد محمد خونه في التعبير عن آرائه وقناعاته. ودعا مراقبون إلى البحث عن آليات مشتركة بين موريتانيا ومالي لضمان أمن واستقرار المناطق الحدودية، وتجنب تصاعد التوترات القبلية، في ظل الوضع الهش لتلك المناطق التي لم يتم ترسيمها نهائيا حتى الآن. ويرى محللون سياسيون، أن هذه التطورات تعكس حالة من الاحتقان السياسي والاقتصادي وتثير مخاوف من تدخلات خارجية في منطقة حدودية لا تزال مفتوحة على احتمالات عدة.