أحدث الأخبار مع #السنةالتوتية


الدستور
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد العذراء مريم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة، بعيد ميلاد القديسة العذراء مريم، ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي: أنه في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر. وتابع" السنكسار" ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله: " ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم " فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين. ماهو السنكسار الكنسي؟ والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية ويقرأ السنكسار الكنسي في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل. وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير. ترتيب السنكسار الكنسي تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر. لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم.


الدستور
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
الكنيسة الكاثوليكية في مصر تحي ذكري الطوباوي أوجولينو زيفيريني
تحي الكنيسة الكاثوليكية في مصر اليوم ذكري الطوباوي أوجولينو زيفيريني. ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا لـ الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني: في ربوع كورتونا، حوالي عام 1320 ميلادي، أبصر أوجولينو زيفيريني النور. شابًا يافعًا، وجد نفسه وسط صراعات المدينة، فاضطر إلى مغادرة وطنه نحو منفى مانتوا. هناك، في دير سانت أنييس، وجد أوجولينو ضالته، وانضم إلى الرهبنة الأوغسطينية، ليخطو أولى خطواته في طريق النسك والروحانية. في عام 1336، وبعد أن وحد البابا ألكسندر الرابع مجموعات النساك تحت راية الروحانية الأوغسطينية، عاد أوجولينو إلى وطنه في عام 1354. كان شغوفًا بالدراسة، خاصة الكتاب المقدس، وملتزمًا بالتبشير والتنشئة الروحية والثقافية. لكنه كان تواقًا أيضًا إلى العزلة والنسك والصلاة والتوبة. قضى أوجولينو السنوات الأخيرة من حياته في محبسة منعزلة، متفرغًا للعبادة والتأمل. رقد في الرب حوالي عام 1367، تاركًا وراءه سيرة عطرة، وذكرى طيبة. يُكرَّم رفاته في كنيسة القديس أغوسطينوس في كورتونا، وشهدت الكنيسة الكاثوليكية قداسته عندما أعلن البابا بيوس السابع تطويبه في عام 1804. والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل. وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير. ترتيب السنكسار تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر. لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم