logo
#

أحدث الأخبار مع #السنغافوريون

"ثقافات حول العالم" يتناول مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في سنغافورة
"ثقافات حول العالم" يتناول مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في سنغافورة

بوابة ماسبيرو

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

"ثقافات حول العالم" يتناول مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في سنغافورة

ذكر برنامج (ثقافات حول العالم) أن الاحتفال بشهر رمضان فى سنغافورة يعكس حالة الوحدة الوطنية والتجانس بين مختلف أفراد الشعب السنغافورى، حيث يحتفل المسلمون وغير المسلمين السنغافوريين بشهر رمضان معًا، ويكون الاحتفال من خلال زيارة بعضهم البعض فى المنازل، والتردد على المساجد لتناول الإفطار، ويبدأ المسلمون فى التسوق لشراء جميع احتياجاتهم من "البازارات" ثم يذهبون إلى المساجد الموجودة فى الأحياء التى يقطنون بها، وذلك بصحبة أصدقائهم وجيرانهم، وينتظرون الآذان لتناول الإفطار، وأشهر البازارات فى سنغافورة تتواجد فى شارع العرب. وأضاف برنامج (ثقافات حول العالم) المذاع عبر أثير البرنامج الثقافى أنه تتميز أيضًا تقاليد الإفطار فى سنغافورة بتنوعها، فالبعض يبدأ الإفطار بحبات التمر وحساء الأرز الدافئ مع اللحم، بينما يقدم فى بعض المناسبات أطباق مثل البرياني وعصيدة الرز التى تعكس تأثير المطبخ الماليزي ولا تقتصر الاحتفالات على الجانب الغذائي فحسب، بل يرافقه فعاليات ثقافية وترفيهية تشمل العروض الفنية والحرف اليدوية، مما يضفي جوًا من البهجة والاحتفال على الشوارع التي تزين بالأضواء والزخارف الرمضانية، هذا المزج بين الالتزام الديني الاحتفالات الثقافية يظهر قدرة سنغافورة على احتضان جميع المكونات الثقافية للمجتمع، مما يجعل رمضان فيها تجربة فريدة تعكس التنوع والاندماج، وتبرز القيم الإنسانية مثل العطاء. وتطرق البرنامج إلى أشهر الأطعمة والمشروبات التى تزين مائدة رمضان السنغافورية وهى "البيرجيك" وهو عبارة عن دجاج متبل ومشوى، وكذلك "كويه" وهو نوع من الحلويات وشراب الورد مع الحليب ، وتتباهى مائدة سنغافورة بحليب اللوز والتمر وبذور الريحان ويتم تقديمهم فى كل مساجد سنغافورة. واختتم برنامج (ثقافات حول العالم) بأنه اعتبارا من منتصف شهر رمضان يجتهد السنغافوريون فى تزيين المنازل، والتسوق لشراء ملابس جديدة للاحتفال بعيد الفطر مع أحبائهم، ويعتبر عيد الفطر أحد أكبر الاحتفالات فى سنغافورة، ويتم الاحتفال به من خلال ارتداء الملابس والزيارات العائلية، وتقام صلاة العيد فى الميادين العامة وتذهب جميع الأسر كبيرها وصغيرها للصلاة ويتم تبادل التهاني. يذاع برنامج (ثقافات حول العالم) عبر أثير البرنامج الثقافى فى تمام الساعة ٦،١٥ مساء يوم الجمعة تردد ٩١،٥٠، إعداد: دينا مصطفى، تقديم: ناهد جنيدى.

د.حماد عبدالله يكتب: ضعف المؤسسات الرسمية المحلية (2)
د.حماد عبدالله يكتب: ضعف المؤسسات الرسمية المحلية (2)

مصرس

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

د.حماد عبدالله يكتب: ضعف المؤسسات الرسمية المحلية (2)

ومن المؤسسات الدولية إلى المؤسسات المحلية، فنجد ضعف مؤسسة التعليم فى "مصر" نشأ عنها سوق موازى للتعليم،فى أول الأمر دروس خصوصية على جميع المستويات الدراسية بدأت فى المرحلة الإبتدائية وحتى "السكاشن" فى الجامعات، ثم المدارس الخاصة، والمدارس التجريبية والمدارس النموذجية، ثم المعاهد العليا الخاصة، ثم الجامعات الخاصة. حتى وصل مستوى الجامعات المصرية إلى أقل من 500 تحت الصفر !!!وما زالت مؤسسة التعليم "ضعيفة" ضعف يمنعها حتى من القيام بدور (الريجيليتور) أى الرقابة على ما هو منشأ خارجها، وغير حكومى!!.ثم المؤسسة الصحية، لنجد أن ضعف المؤسسة الصحية وعدم قدرتها على تغطية علاج المواطنين بصورة لائقة وكريمة، بل وتكاد تكون إنعدمت الخدمة فيها.ظهرت المستوصفات، ثم العيادات، ثم مستشفى اليوم الواحد، ثم المستشفيات الخاصة ونفس ما تم فى التعليم تم فى الصحة!!.أولها ضياع العلم، وإنتشار الجهل، وثانيها ضياع الصحة، وإنتهاء العمر بأخطار جسيمة.ولا زالت المؤسسة الصحية فى الوطن تحتاج إلى ثورة كاملة لعودة الحياة إليها.وهناك أسواق موازية كثيرة ظهرت لضعف المؤسسات الرسمية، فهناك أسعار للغذاء مدعم، وأسعار غير مدعمة، والسوق السوداء تلعب كيفما تشاء أن تصف وتقول.وهناك سوق سوداء حتى "للدولار" وإن كان قد تحدد ذلك منذ فترة حينما حرر سعر الدولار المقابل للجنيه المصرى، ورغم كل ما عاناه السوق المصرى إلا أن ضررًا كان أقل من ضرر أخر يمكن حدوثه، ولا شك بأن ضعف المؤسسات الرسمية وأهمها المؤسسة الأمنية، مما خلق الأمن الخاص، والبودى جارد "والأمن الشخصى".أى أصبح هناك وزارة داخلية موازية، وهى أخطر ما يمكن معالجته ومواجهته فى مرحلة متقدمة، وكذلك ما يتم فى الشارع المصرى الآن من ظهور أسواق موازية بجانب التعليم والصحة والإسكان والأمن.أصبح هناك سوق موازية "للزواج الرسمى "فأصبح الزواج "العرفى" ظاهرة خطيرة تنتشر بين شباب الجامعات، وهى أيضًا سوق موازية يترتب عليها ضياع تقاليد شعب، وترابط عائلى، وإزدهار أمة.لا شك بأن ضعف المؤسسات الرسمية يحتاج إلى وقفة "رسمية وشعبية" على مستوى الدولة، وعلى مستوى المدرسة والجامعة ، وكذلك الأندية، والمجتمع المدنى كله.فليس بالإقتصاد وحدة تنموا الأمم، بل أهم من الإقتصاد ( الأخلاق ) تعالوا نتذكر مقوله هامه لزعيم هام جدًا وهو " لى كيوان يو " مؤسس دولة "سنغافوره" حيث كانت فى الستينيات قاسيه " فقر ومرض وفساد وجريمه"، بيعت مناصب الدوله لمن يدفع، خطف الشرطيون الصغيرات لدعارة الأجانب، وقاسموا اللصوص والمومسات فيما يجمعون،إحتكر قادة الدفاع الأراضى والأرز، وباع القضاه أحكامهم، قال الجميع " الإصلاح مستحيل"، لكننى إلتفت إلى المعلمين وكانوا فى بؤس وإزدراء، ومنحتهم أعلى الأجور !!وقلت لهم،أنا أبنى لكم أجهزة الدوله والبنيه الأساسيه، وأنتم تبنون لى الإنسان !!وهكذا أصبحت "سنغافوره" أعظم دول العالم فى عشرات السنين !! هذا هو لى كيوان يو " حينما توفى وقف السنغافوريون على أطراف أصابعهم فى وداعه !!.[email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store