أحدث الأخبار مع #السوربونباريس


رواتب السعودية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- رواتب السعودية
مختصة توضّح طريقة استخدام الطب النفسي تقنية الـVR في علاج المريض
نشر في: 25 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي أوضّحت الدكتورة نورة المالكي الحاصلة على دكتوراه التحليل النفسي من جامعة السوربون باريس طريقة استخدام الطب النفسي تقنية الـ VR في علاج المريض. وقالت المالكي خلال حديثها مع ..العربية اف ام..: .. من أكثر الحالات التي عملت معها بتقنية الفي أر، هم من يعانون من رهاب الطيران، في الجلسات الأولى نقوم بتدريب وتهيئة المريض أولاً عن طريق الاسترخاء إلى أن يصل إلى مرحلة إسترخاء عميق بعد ذلك نقوم يوضع خطة علاجية تدريجية للموقف وهو الخوف من الطيران… وتابعت:.. بحيث نطلب من المريض مشاهدة المطار ورؤية الناس وهم يمشون داخل المطار بغرض السفر وذلك من خلال ال vr، ونكرر هذا المشهد إلى أن يخف التوتر لدى المريض وهناك بعض الأجهزة للvr تقيس ضربات القلب لمعرفة مدى هدوء وتقبل المريض للأحداث، ثم بعد عدة جلسات ننتقل للمشهد الذي يليه والذي يكون أكثر شدة وهو أن يرى المريض نفسه وهو داخل المطار ويستعد للسفر ثم بعد تكرار هذا المشهد ويختفي التوتر نذهب للمرحلة التي تليها وهي أن يرى المريض نفسه ويركب الطيارة، ونطلب منه إعادة المشهد وتكراره حتى بعد أن يذهب إلى البيت ليقلل التوتر… دكتوراه التحليل النفسي من جامعة السوربون باريس د. نوره المالكي: كيف يستخدم الطب النفسي تقنية الـ VR في علاج المريض؟..تشك_أب ..العربيةFM FM العربية (@AlarabiyaFm) April 24, 2025 المصدر: عاجل


صحيفة عاجل
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة عاجل
مختصة توضّح طريقة استخدام الطب النفسي تقنية الـVR في علاج المريض
أوضّحت الدكتورة نورة المالكي الحاصلة على دكتوراه التحليل النفسي من جامعة السوربون باريس طريقة استخدام الطب النفسي تقنية الـ VR في علاج المريض. وقالت المالكي خلال حديثها مع "العربية اف ام": " من أكثر الحالات التي عملت معها بتقنية الفي أر، هم من يعانون من رهاب الطيران، في الجلسات الأولى نقوم بتدريب وتهيئة المريض أولاً عن طريق الاسترخاء إلى أن يصل إلى مرحلة إسترخاء عميق بعد ذلك نقوم يوضع خطة علاجية تدريجية للموقف وهو الخوف من الطيران". وتابعت:" بحيث نطلب من المريض مشاهدة المطار ورؤية الناس وهم يمشون داخل المطار بغرض السفر وذلك من خلال ال vr، ونكرر هذا المشهد إلى أن يخف التوتر لدى المريض وهناك بعض الأجهزة للvr تقيس ضربات القلب لمعرفة مدى هدوء وتقبل المريض للأحداث، ثم بعد عدة جلسات ننتقل للمشهد الذي يليه والذي يكون أكثر شدة وهو أن يرى المريض نفسه وهو داخل المطار ويستعد للسفر ثم بعد تكرار هذا المشهد ويختفي التوتر نذهب للمرحلة التي تليها وهي أن يرى المريض نفسه ويركب الطيارة، ونطلب منه إعادة المشهد وتكراره حتى بعد أن يذهب إلى البيت ليقلل التوتر". دكتوراه التحليل النفسي من جامعة السوربون باريس د. نوره المالكي: كيف يستخدم الطب النفسي تقنية الـ VR في علاج المريض؟ #تشك_أب #العربيةFM — FM العربية (@AlarabiyaFm) April 24, 2025

مصرس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
فريدريك لاجرانچ: عشقت أم كلثوم فتكلمت العربية
أجرى الحوار : أسامة عبد اللطيفيتحدث كأنه من شبرا، في معظم الأحيان، لكن لا مانع من حديث بالفصحى.. لم يأخذ من المصريين لهجتهم فقط، لكنه أيضا يتمتع بخفة دم تجعله جليسك على مقهى في شوارع شبرا أوالجيزة أو السبتية.. فريدريك لاجرانچ، "7 صنايع والبخت مش ضايع"، فهو مقدر في الأوساط العلمية كمدير لقسم الدراسات العربية والعبرية بجامعة السوربون "باريس 4"، ومؤخرًا أصبح مديرًا لمركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية "سيداج" بالقاهرة.. وبين أهل الموسيقى والمغنى هو مرجع وصاحب رأي ومعلومات موثقة متخصص في موسيقى عصر النهضة المصرية، وهي من أواخر القرن ال19 حتى ثلاثينيات القرن العشرين.. بنجومها يوسف المنيلاوي وعبد الحي حلمي وصالح عبد الحي.. أحب اللغة العربية عندما استمع ل"الست"، أم كلثوم.. وحصل على ماجستير في لغة الأغاني عند أم كلثوم، ودكتوراة عن موسيقى عصر النهضة.. لذلك التقينا به لنعرف منه مصر بعيون وآذان فرنسية.- بداية من يطلع على اهتماماتك الموسيقية يظن أن نجومك المفضلين هم يوسف المنيلاوي وصالح عبد الحي وربما الآنسة أم كلثوم، لكني فوجئت بإطلاعك الكامل على كل موجات الغناء من المهرجانات والأندر جراوند حتى الإعلانات.. كيف جمعت بين المتحف و"التوك توك"؟- جمعت بين الأثنين بالفعل، لكني استبعدت المرسيدس أو تسلا !!، أنا أنتقي ما يعجبني في كل الفترات، والمعيار الذي يجعلني أستسيغ قوالب موسيقية هو الاحتفاظ بالروح العربية وبكل شيء يوحي بالطرب.. والقاسم المشترك بين المنيلاوي ومحمود الليثي أن كلاهما يغني مقامات عربية "بياتي" و"صبا" و"سيكا" بروح عربية، قد يكون بها تجديد، لكن ليس بها هوس النموذج الغربي.. وغير طاغي عليها لدرجة الاستسلام..أنا لا أدين الموسيقى العربية التي تستسلم لنماذج أوروبية، فمن حق المبدع أن يقدمها وللجمهور أن يستسيغها، لكني لا أحب تأثير الغناء الغربي على الخطاب النغمي.. عندما أشعر بهذا التأثير الغربي لا أميل للعمل، والنزعة الرومانسية المفرطة لا تستهويني.. مثلا هناك مطربة مصرية ونجمة كبيرة لها صوت خرافي، لكن لا أحب أي أغانيها لأن كل أغانيها من موديل منتصف الثمانينات.. وهذا شيء رتيب وممل بالنسبة لي.. وهذا ليس إستشراق مني، لكنه ذوقى الشخصي.. هذه المطربة أعشقها لو غنت شرقي، ولها تسجيل دور رائع غنته لمحمد عثمان.. وأنا أرى أننا خسرنا صوتها.. أيضا كبارالنجوم المصريين حاليا فيهم أصوات جبارة في نفس مستوى أو أكثر من نجوم العصر الذهبي، لكن أرى أنهم غير موفقين في اختيار الألحان، وخاصة التوزيع الموسيقي.. واختيارهم للألحان والمصاحبة الآلية خاطىء، ولا يتوافق مع ذوقي.. أنا أحب التجديد في الكلمات.. ونحن خرجنا من "الرامية" أعني "أحمد رامي".. وصلت للكارثة "يا مسهرني" هذا رص كلام .. كيف يكتب رامي هذه الأغنية؟، هذا صعب جدا!!- في حضرة الست .. كيف كانت البداية ؟- أنا تعرفت على أم كلثوم وأنا في الرابعة عشرة من عمري، لكن عشت سنوات طويلة لم أعرف من "أهل الهوى" و"أنا في انتظارك" و"الأولة في الغرام" و"فكروني" إلا الأسطوانات، حتى سمعت تسجيلات جديدة لهذه الأغاني.. مرة سمعت تسجيل مختلف في إذاعة كويتية أظن.. فبدأت أجمع بعض التسجيلات لحفلات نادرة، وفي تونس تعرفت على حفلات مختلفة عما سبق لي سماعه لنفس الأغنيات الكلثومية.. وفجأة بدأت إذاعة الأغاني تذيع حفلات أم كلثوم كاملة مع تعليق المذيع وتاريخ الإذاعة.. وأخيرا عرفنا أن "هجرتك" لها أكثر من حفلة، و"يا ظالمني" لها حوالي 18 حفلة و"جددت حبك" لها 23 حفلة، ولكل حفلة لون وارتجالاتها الخاصة.- كأنك اكتشفت أم كلثوم من جديد؟- فعلا اكتشفت أم كلثوم من تاني.. من بداية الألفينات.. وبفضل الإنترنت وإذاعة "الأغاني" أصبحنا نعرف في عام 2025 عن فن أم كلثوم أكثر بكثيرعما كنا نعرفه عام 1990.. وبالنسبة للجمهور الذي لم يحضر حفلات أم كلثوم ربما لأنه لم يكن ولد أصلا.. فأنا مثلا مواليد "أنت عمري" و"سيرة الحب" و"أراك عصي الدمع".. وهذا التنوع ليس قاصرا على أم كلثوم، فلنجاة مثلا إرتجالات عبقرية وأداء به إختراع وإبداع.. وعشقي لأم كلثوم زاد بعد أن اطلعت على التنوع لديها في الأغنية الواحدة.. مثلا أن نقارن بين 3 صيغ ل"الأولة في الغرام".. بالنسبة لي شيء ممتع ومدهش.. "أهل الهوى" مثلا كان متاحا فقط تسجيل بدون أي إرتجال ممنتج.. كان القائمون على التسجيلات يفكرون كيف يتعاملون مع أسطوانة 52 دقيقة، فكانوا يلجأون في الستينيات والسبعينيات للمونتاج..- ربما كانوا يرغبون في الابتعاد عن "السلطنة" بدافع العصرية وعصر السرعة أيامها؟- قد يكون.. لكن النتيجة أننا خسرنا كثيرا، فحصلنا على الصيغة "السادة" أو "منزوعة الدسم" من العمل الفني، فأي مهتم بالعصر من بداية القرن وحتى نهاية عصر الطرب.. لن أسميه "العصر الذهبي" أو "الزمن الجميل" لأنني أكره هذه المسميات.. وغالبا أي قديم نراه جميلا.. وربما لم يكن جميلا وقتها، بل ويهاجم لأنه خارج عن المألوف والسياق العام.. مثلا نعمات أحمد فؤاد في كتابها "أم كلثوم عصر من الفن"، تجدها تهاجم أغنية "فكروني" بشراسة.. بينما نحن نراها أيقونة نعمات أحمد فؤاد كانت ترى صولو الدربكة انحطاط.. وهو ما يقال الآن عن المهرجانات!، وربما تكون المهرجانات سيكون كلاسيك بعد 60 عاما!أنا أميل للموسيقى الطربية الرصينة الخاصة بعصر النهضة واستمرت مع أم كلثوم والتي أيضا لجأت للحلول الوسط مع تطلعات حداثية ظهرت وأيضا مع ظهور بليغ حمدي، وهو لون أستسيغه، لكن لا يمكن أن أصنفه طربا رصينا.. ف"ألف ليلة وليلة" أعشقها، لكن لا أصنفها موسيقى طرب فصيح، أو موسيقى فصحى، وهذا المصطلح يعجبني جدا لعالم الموسيقى اللبناني نداء أبومراد، الذي اخترع هذا المصطلح.. ويعجبني لأنه لا يحمل تعاليا أو تفرقة بين الأغنية الطربية وغيرها.. فيمكن أن نعشق الفصحى دون أن ندين العامية.. ويمكن أن نعترف بعبقرية العامية ونكون من عشاق الفصحى في الوقت نفسه.. والطرب كان المعيار الأساسي الذي بقى حتى أواسط الثمانينيات، حيث انقرض بعدها، ثم جاء ما يسمى ب"الأغنية الشبابية"، وأنا شخصيا لا أميل لهذا اللون.. لكني لا أدينه ولا أقول عنه أنه سيء.. فقط هو لا يناسب مزاجي الشخصي.. ولا أفضله، أنا لا أنكر أن هذا فن موسيقي له حق الوجود.- هل أنت أسير للبدايات لأغنيات أم كلثوم وهذا ما جعلك ترى "ألف ليلة وليلة" في درجة أقل؟- لا أبدا، فأول تعارف لي كان "فكروني" التي أدخلتني عالم أم كلثوم.. لكن الآن أنا أراها أغنية منزلة بين منزلتين.. ليست موسيقى عامية ولا فصحى.. لكن عندما سمعت "الأولة في الغرام" وكان عمري 18 عاما.. فوجدت نفسي أسمع "حاجة تانية خالص" كانت لحظة تماهي بين زكريا أحمد وأم كلثوم والطرب.. على مستوى الكلام واللحن والعبقرية الكلثومية في الإرتجال المتواصل وهذه الأغنية أدخلتني عالم كلثومي آخر.. غير عبد الوهاب وبليغ.. أظن أن عبد الوهاب كان يجدد ليقدم أم كلثوم لشباب الستينيات وقتها.. وأنا لا ألوم عبد الوهاب على تجديده في تجاربه مع أم كلثوم التي أظن أنها وصلت لطريق مسدود منذ 1964 فكل أغانيها كانت للسنباطي الذي بدأ يعيد نفسه إلى حد ما.. وكان لابد من تغيير.. وللأسف لم تفكر أم كلثوم في إعادة ما سبق أن قدمته لم يكن ممكنا أن تغني فى 1964 "أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا" لم يكن هذا في منطق العصر وكان سينظر إليه على أنه إفلاس!!، وبهذا خسرنا فرصة كبيرة ومهمة.. بينما لا يتردد مطربون أمريكيون وغربيون في إعادة ما قدموه في بداياتهم.- وصفك أم كلثوم كمشروع وطني يحتاج بعض التوضيح؟- هي كمشروع ناجح وناجز، هي مشروع لأنها بدأت في عصر كان مهتم بنموذج الحداثة الغربي، وجاءت تجسيد لمشروع وطني عام، كيف يرتقي الوطن من وضعه في بداية القرن العشرين حتى السبعينيات.. مشروع الوصول للحداثة.. وهذا ما جعل أم كلثوم كما قلنا لا تغني في الستينات الأدوار أو "وحقك أنت المنى والطلب" أو الأدوار الجبارة لزكريا أحمد أو داود حسني.. أكيد لتراجع قدراتها الصوتية، لكن كان سيقال على ذلك إفلاس وفشل..- وصفت أغنية "يا سيدي أمرك" لعبد الحليم بأنها "أغنية إجرامية".. نحتاج لتوضيح؟- "مجرم" بالمعنى المستخدم في العامية المصرية عندما تقول لصديقك ده "أنت مجرم".. بهذا المعنى عبد الحليم "مجرم".. ومحمود الشريف شريكه في الجريمة!، لأن "يا سيدي أمرك" تسخر من موسيقى عصر النهضة بالذات.. مع أن حليم الذي زار بديعة مصابني في "دهببيتها" وقبل يد أم كلثوم.. لكن هذا المجرم يسخر من "الأتنتان".. لاحظ أنه اختار "باشا تركي" يجبره على الغناء القديم.. رسالة أيدلوجية واضحة، هذه الأغاني لا يتذوقها إلا فلول أسرة محمد علي.. ونحن كمصريين وكعرب لدينا فن آخر، هو فني أنا عبد الحليم حافظ وعبد الوهاب والموجي وغيرهم، وهذه الأغنية تريد أن تدعي أن موسيقى النهضة ليست عربية وهذا على العكس تماما فقد كانت مصرية للنخاع..- إذا أنت تدين عبد الحليم فيما فعل؟- لا أدينه، فالسخرية فيها جانب آخر من التحية.. مثل قصيدة المعارضة في الشعر بنفس البحر والقافية.. فأغنية "يا سيدي أمرك" كانت وداع، وفيها جرأة وقلة أدب!، أن يسخر من صالح عبد الحي ومنيرة المهدية عندنا مثل فرنسي يطلق النار على سيارة الإسعاف.. بمعنى أنهم في حكم الأموات.. أن يسخر "من وحقك أنت المنى والطلب"، كان يسخر من أم كلثوم، وكانت قوية تستطيع أن ترد عليه، أما أن يسخر من "المهدية" و"صالح" وكانوا غير قادرين على الرد عليه.- لك كتاب مميز عن مطرب النهضة العربية يوسف المنيلاوي ربما تستحق عليه جائزة معتبرة.. ما حكايته؟- الكتاب قمت بتأليفه بمبادرة من كمال قصار رجل الأعمال اللبناني المهتم بالموسيقى ورئيس مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية "amar"، وكان يقتني عدد كبير جدا من الأسطوانات الأصلية لعدد كبير من مطربي بداية القرن العشرين، من مصر وبلاد الشام، وكان يتولى رقمنتها ووضعها في متناول المهتمين بالموسيقى عن طريق إصدار أسطوانات وكتب بحثية، ومن ضمنها إصدارات مهمة عن عبد الحي حلمي، وأخرى عن الموسيقى المصرية منها إصدار عن غناء العوالم.. وللأسف توقف نشاط مؤسسة "amar" إلى حد ما بسبب ضعف التمويل وكانت المؤسسة بحاجة لجهة دولية تساعد في إستمرار نشاطها خاصة وإن مؤسسها ميسور الحال، لكنه ليس ملياردير ليواصل الانفاق على المؤسسة..وهناك مشكلة أخرى، أن معظم إنتاج المؤسسة كان مسجلا على "cd"، ومشكلة هذا الوسيط أنه لم ينجح في مصر، فمصر انتقلت مباشرة من عصر "الكاسيت" الذي ظهر في السبعينيات وعاش 35 سنة، ثم انتقل الشرق الأوسط، وخصوصا مصر من الكاسيت إلى ال"mb3".. ولم ينجح الcd"" بينما في بلدان أوروبا وأمريكا حل ال"cd" محل الأسطوانة الفينيل، والشريط من التسعينيات إلى 2010 وما بعدها.. وللأسف كل الموسيقى الموجودة على الإنترنت هي"mb3" ، وهي الصيغة مضغوطة جدا، فجودة"mb3" لا تقارن بجودة ال"cd"، ومشكلة المؤسسة أنها كانت تصدر إنتاجها للمنيلاوي وعبد الحي والشيخ أبو العلا محمد و"العوالم" وغيرهم على"cd" ، فالمؤسسة في مأزق بسبب عدم رواج ال"cd"، كما لا يمكنها أن تطرح على الإنترنت الصيغة كاملة الجودة لتسجيلات أنفقت الكثير على تنقيتها ومعالجة عيوبها.. فهي بين أمرين، أن تسوق منتج غير مستخدم، أو تتيح ملفات صوت كاملة الجودة "الواف"، وستكون انفقت كثيرا على إنقاذ التراث الموسيقي الشرق أوسطي والمصري في الدرجة الأولى، بلا عائد!- هل تواصلوا مع جهات حكومية مصرية مثلا وزارة الثقافة؟- أظنهم تواصلوا.- هل لم يجدوا اهتمام؟- "مش عايز أفتي" أو أتهم أي جهة، لأني غير متأكد.- أذكر لك مقولتك أن وجود بعض التسجيلات في حوزة هواة وجامعي تسجيلات أفضل من أن تكون لدى جهات رسمية لما تلقاه من إهمال؟- فعلا، المبادرة الشخصية ممكن تنقذ تسجيلات كثيرة ليست من ضمن أولويات المؤسسات التابعة لدولة ما.. لأن المؤسسات لو قررت أن توثق تسجيلات فستجد نفسها مضطرة للاختيار.. فهل يمكنها تمويل رقمنة كل الموسيقى المصرية التي سجلت على أسطوانة ال78 لفة؟، هذا مجهود جبار، ويبدو أن هناك مؤسسات خارجية قامت بالواجب.. المشكلة هي كيف نضع هذا في متناول الجميع، أو على الأقل المهتمين والباحثين.- ماذا بعد الإنترنت؟- الإنترنت غير قواعد اللعبة، هناك تسجيلات كثيرة متاحة، وهناك منتديات كانت في منتهى الأهمية لترويج وتقديم هذه الحصيلة للجميع، وأنا شخصيا استفدت من المنتديات التي كانت تسمح بمناقشة القطع الموسيقية وساعدت في تعريف المهتمين بالموسيقى ببعضهم.- سمعتك تقول أن الموسيقى في مصر طبقية.. وأنا أظن أن هذا حالها في كل بلاد العالم.. في فرنسا مثلا لن يسمع عامل البناء ما يسمعه أستاذ الجامعة.. ما تعليقك؟- لن أختلف معك أن كل الشعوب عندها جانب طبقي في الموسيقى مثلا مستمعي الراب في فرنسا غالبا ليسوا أساتذة جامعة.. فأي مجتمع فيه هذه الطبقية لكن الموسيقى في مصر الروح الطبقية فيها أكثر سفورا.. ومعلن عنها دون إخفاء أو تلطيف.. وأنا أشعر أن هناك حرص على الإعلان عن عدم التذوق خاصة في الطبقات الأرقى التي لن تتحدث عن المهرجانات إلا مستخدمة مفردات تعبر عن إدانة أو بعبارة "إيه القرف ده"!، ولن يكتف بأنه لا يحب لكنه سيفرض ذوقه بطبقية.. وإن لم يتحدث بهذه الطريقة سيعتبر خائن لطبقته.- أيهما تفضل الحديث بالفصحى أم العامية؟- أنا أجد متعة أكثر في الكلام باللهجة المصرية، لكن لا أنكر أني أجد متعة في التعبير عن نفسي بالفصحى بكل مستوياتها، من الفصحى العصرية إلى التراثية التي أبذل جهدا لفهمها.- ألم تصبك فتنة الشعر العربي؟- دخلت عالم الشعر العربي من خلال الأغنية، وتعلمت العربية لأفهم كلمات أغاني أم كلثوم.. وأنا أحب الشعر العامي والفصيح.. ولا أنكر جماله، لكني أحب الشعر العامودي، ولا يستهويني الشعر الحر، وربما يمسني فقط على الصعيد العقلاني، لكني لا أهتز وجدانيا وعاطفيا إلا مع أبو نواس عمر بن أبي ربيعة أو المتنبي وأحمد شوقي وهذا ذوقي الشخصي.. ومشكلتي مع المعلقات صعوبة معرفة كل المعاني، مما يزيد من صعوبة تذوق الكلام..- مسيو فريدريك .. أنت أستاذ في قسم الدراسات العربية والعبرية في جامعة السوربون ألا ترى أن هذا القسم يحتاج لمجلس الأمن خصوصًا بعد 7 أكتوبر 2023 وما بعده ؟- ربما من حسن حظنا أننا قسم مهتم بالأدب واللسانيات نحن لسنا قسم التاريخ أو علم الإجتماع بالتالي لا حساسيات ولا مشاكل فنحن نتناول اللغة والسياسة ليست مجالنا.اقرأ أيضا: قناة الحياة تحيي الذكرى الخمسين لكوكب الشرق أم كلثوم