أحدث الأخبار مع #السوسنةكشفت

السوسنة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- السوسنة
رافعة جسرية بـ13 مليون دولار في حاويات العقبة
العقبة ــ السوسنةكشفت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن والمشرق العربي، عن استقبال رافعة جسرية متطورة بقيمة 13 مليون دولار أميركي، والمخصصة لتحميل وتفريغ الحاويات بكفاءة عالية بين السفن والرصيف.جاء ذلك خلال فعالية احتفالية أقامتها الشركة في موقع الميناء، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، حسين الصفدي، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين وممثلي الجهات المعنية وموظفي الشركة.وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة التطوير التي أطلقتها شركة ميناء حاويات العقبة، عقب تمديد اتفاقية الشراكة والامتياز مع شركة ' إي بي إم تيرمينالز'، في إطار جهود الشركة المستمرة لتعزيز ريادتها الإقليمية ومواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الخدمات اللوجستية.وأكد الفايز، على متانة الشراكة الاستراتيجية مع ' إي بي إم تيرمينالز' ، مشيرا إلى أن الأمر لا يقتصر على استقبال معدات متطورة، بل يجسد عمق التعاون المستمر بينا وبين شركائنا في تشغيل وإدارة الميناء.وأوضح أن تعزيز قدرات ميناء الحاويات واستخدام معدات حديثة وصديقة للبيئة يأتي انسجاماً مع استراتيجية سلطة العقبة 2024-2028، الرامية إلى تحقيق مفهوم الميناء الأخضر الذي يعد أحد مكونات المدينة الخضراء التي تسعى السلطة إلى تحقيقها في العقبة.وأشار أن هذا التوجه يهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الطاقة البديلة في العمليات التشغيلية، ما يعزز تنافسية العقبة كمركز لوجستي إقليمي، ويعكس التزامنا بتحقيق نمو مستدام يتماشى مع التزاماتنا المناخية محلياً ودولياً.وقال الفايز، إن الرافعة الجديدة تجسد علامة فارقة في مسيرة التحول المتواصل الذي يشهده ميناء الحاويات، كما أنها تبرهن على التزامنا المشترك بالنمو المستدام والابتكار، متطلعين قدماً لاستدامة علاقتنا طويلة الأمد مع شركة 'إي بي إم تيرمينالز' فيما تواصل الشركة جهودها التطويرية وتعزيز دورها في التجارة الإقليمية والعالمية.'من جهته، أكد الصفدي، أن وصول الرافعة يعتبر إنجازاً استراتيجياً ضمن رؤية تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية في العقبة، ويجسد التقدم المحقق في إطار تمديد اتفاقية الامتياز مع ' إي بي إم تيرمينالز' حتى 2046، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية والرؤية المشتركة لمستقبل ميناء الحاويات والتزامنا الراسخ بتعزيز البنية التحتية للموانئ بما يدعم مكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والخدمات اللوجستية.'وقال إن شركة تطوير العقبة حريصة على دمج مبادئ الاستدامة في مختلف مشاريعها، حيث أن الرافعة الجديدة تُعد مثالاً حياً على تبني التكنولوجيا الحديثة للحد من الانبعاثات وتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى، تماشياً مع أهدافنا طويلة المدى للتنمية المستدامة.بدوره، أشار مدير العمليات التنفيذي في شركة ميناء الحاويات، عدنان اليعقوبي، إن الرافعة الجديدة تمثل استثماراً تحويلياً يوفر تقنيات متقدمة تُمكن الميناء من تلبية متطلبات التجارة العالمية المتزايدة من خلال رفع الطاقة الاستيعابية وتعزيز المناولة، مع ضمان أعلى معايير السلامة والكفاءة، وقدرة على استقبال أكبر سفن الحاويات في العالم.يذكر أن الرافعة الجديدة تعد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع مناولة الحاويات، حيث تم تصميمها خصيصاً للتعامل مع السفن العملاقة.ويبلغ ارتفاعها الكلي نحو 56 متراً، ويصل مدى ذراعها إلى 71 متراً، وتتمتع بقدرة رفع تصل إلى 100 طن.كما أنها مزودة بأنظمة أتمتة متقدمة، تشمل أجهزة مسح ضوئي لتحليل شكل السفينة وتفادي الاصطدام، ونظام تموضع دقيق للحاويات، وتقنيات لتقليل الاهتزاز أثناء الرفع، إلى جانب نظام كشف ذاتي لاحتياجات الصيانة، وتدار عن بُعد وتُدعم بمنظومة كاميرات متكاملة، ما يعزز الكفاءة التشغيلية عبر مسار حركة آلي بالكامل.يشار إلى أن هذه الرافعة تمثل جزءاً من جهود التحديث المستمرة في الميناء.وكانت 'إي بي إم تيرمينالز' قد وقّعت اتفاقية مع شركة تطوير العقبة لتمديد اتفاقية الامتياز حتى عام 2046، والتي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية السنوية للميناء عبر إضافة قدرة مناولة تصل إلى 180 ألف حاوية مكافِئة سنوياً، وتمكين الميناء من استقبال سفن بطول يصل إلى 400 متر، ما يعزز دور العقبة كمحور استراتيجي في سلاسل الإمداد الإقليمية والعالمية.

السوسنة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- السوسنة
رويترز:السعودية بصدد سداد ديون متأخرة على سوريا
عمان ــ السوسنةكشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أن "السعودية بصدد سداد ديون متأخرة على سوريا للبنك الدولي بقيمة 15 مليون دولار".وتأتي هذه الخطوة تمهيدا للموافقة على منح مالية بملايين الدولارات من لدعم إعادة الإعمار وتعزيز القطاع العام السوري.وأوضحت الوكالة أن هذه الخطة، التي تُنشر لأول مرة، ستكون أول دعم مالي سعودي معلن لسوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.من جهته، قال متحدث باسم وزارة المالية السعودية لـ"رويترز": "لا نعلق على التكهنات، ونعلن عن الأمور رسميا عندما تصبح جاهزة، إذا وحينما تسمح الظروف بذلك".في المقابل، لم يُصدر مكتب الإعلام الحكومي السعودي، ولا البنك الدولي، ولا مسؤولون سوريون أي رد فعل فوري على طلبات التعليق.يُذكر أن سوريا تُعاني من ديون متأخرة تصل إلى 15 مليون دولار مستحقة للبنك الدولي، والتي يجب تسويتها قبل أن تتمكن المؤسسة المالية الدولية من الموافقة على أي منح أو تقديم مساعدات إضافية.المصدر: رويترز

السوسنة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
التايمز:إيران نقلت صواريخ بعيدة المدى إلى العراق
عمان ــ السوسنةكشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن إيران نقلت صواريخ بعيدة المدى إلى وكلائها في العراق للمرة الأولى، في خطوة تزيد من نفوذها العسكري في المنطقة، متحدية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان صرح الرئيس الأمريكي ترامب، أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها العسكرية ضد إيران إذا لزم الأمر. ولفت إلى أن إسرائيل ستكون منخرطة في العمل العسكري ضد إيران إذا رفضت إبرام اتفاق، وقال: "إسرائيل ستكون قائدة الهجوم العسكري على إيران، فى حال لم تتخل طهران عن البرنامج النووي". وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، ومسؤولا إيرانيا رفيع المستوى سيجريان محادثات مباشرة يوم السبت.وقال روبيو خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمريكي في البيت الأبيض برئاسة ترامب: "سيجري المبعوث ويتكوف يوم السبت محادثات مباشرة مع قائد إيراني رفيع المستوى لأول مرة منذ فترة طويلة، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى تحقيق السلام".هذا وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس الخميس، أن واشنطن مهتمة بحل الخلافات مع إيران عبر الدبلوماسية، لكنها مستعدة لجميع الخيارات الأخرى. وكشفت الصحيفة أن "طهران تعزز وجودها في المنطقة من خلال تزويد ميليشيات شيعية قوية في العراق بكمية جديدة من الأسلحة، مما يُفشل الآمال أن إيران ستسحب دعمها مع استعدادها لدخول مفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجيها الصاروخي والنووي". ووفقا لمصادر استخباراتية في المنطقة تراقب الحدود بين البلدين، تم نقل الأسلحة الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي تمتلك فيها ميليشيات موالية لإيران في العراق صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى. وأفادت المصادر أن عملية التسليم رتبتها "قوة الجو التابعة للحرس الثوري الإيراني". وأشارت "التايمز" إلى أن هذه الخطوة تأتي مع استعداد إيران لدخول أول مفاوضات رسمية مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي منذ أن ألغى ترامب الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2018. غير أن مصادر أخرى أفادت أن نوعين آخرين من الصواريخ، هما صاروخ "قدس 351" المجنح وصاروخ "جمال 69" البالستي، تم تهريبهما إلى العراق الأسبوع الماضي. وكان مدى هذين الصاروخين أقصر بكثير من الصواريخ الجديدة أرض-أرض، التي يمكن نشرها لاستهداف مواقع بعيدة تصل إلى أوروبا. وقال مصدر استخباراتي إقليمي: "نقلت إيران مؤخرا صواريخ إلى الميليشيات الشيعية في العراق، بما في ذلك نماذج جديدة ذات مدى أطول، لم يتم تسليمها لهذه الميليشيات من قبل، إنها خطوة يائسة من الإيرانيين، تعرض استقرار العراق للخطر". وبحسب الصحيفة "تُعتبر جماعة الحوثي في اليمن والميليشيات الموالية لإيران في العراق آخر القوات التي تقاتل نيابة عن النظام الإيراني. وقد قامت الولايات المتحدة بضرب أهداف رئيسية للحوثيين في الأسابيع الأخيرة، حيث قتلت يوم الثلاثاء قائدا استخباراتيا رفيعا، هو عبد الناصر الكمالي". وأشارت "تايمز" إلى أن "العراق يحوي جماعات مسلحة انفصالية موالية لإيران، تعود جذورها إلى حكم صدام حسين، وتتبنى موقفا معاديا للولايات المتحدة، خاصة منذ الغزو الأمريكي عام 2003، حيث نفذت هجمات دامية. ففي يناير الماضي، قتلت ميليشيا كتائب حزب الله ثلاثة عسكريين أمريكيين في الأردن، فردت الولايات المتحدة بضربة بطائرة مسيرة أودت بحياة قائد الميليشيا أبو بكر السعدي، مما دفع المجموعة إلى تعليق الهجمات لتجنب إحراج الحكومة العراقية". وأكدت الصحيفة أنه "في ظل الضغوط المتزايدة من واشنطن، التي عززت قواتها في المنطقة استعدادا لأي مواجهة محتملة، وكذلك من الجمهورية الإسلامية نفسها التي حذرت الدول المجاورة من أن أي تعاون مع الولايات المتحدة – بما في ذلك السماح باستخدام مجالها الجوي – ستتحمل تبعاته، لجأت الميليشيات الموالية لإيران إلى التراجع". ومن جهته، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن تل أبيب ستفعل كل ما في وسعها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ويوم الثلاثاء الماضي، ذكرت القناة 12 العبرية أن "مهمة إسرائيل الآن هي محاولة التأثير على الاتفاق النووي بحيث يكون لصالحها، وألا توضع مصالحها جانبا"، مشيرة إلى أن هناك أربعة معايير مهمة يجب على إسرائيل التأكد من تضمينها الاتفاق.ومن المقرر أن يعقد ممثلو الولايات المتحدة وإيران اجتماعا في عُمان يوم 12 أبريل الجاري، لبحث سبل حل الأزمة النووية.وعلى الرغم من أن ترامب نفسه أوضح أن الحديث يدور حول "محادثات مباشرة"، فإنها في الواقع محادثات غير مباشرة كما أكّدت ثلاثة مصادر إيرانية لصحيفة "نيويورك تايمز". وقد تم نقل رسالة واضحة إلى واشنطن مفادها أنه "إذا سارت جولة المحادثات يوم السبت بشكل جيد، فإن طهران مستعدة لعقد محادثات مباشرة". وتمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ البالستية في منطقة الشرق الأوسط، وتقسم منظوماتها الصاروخية إلى ثلاث رئيسية، بالإضافة إلى أخرى تخص الصواريخ الجوالة. وتتنوع ترسانتها الصاروخية إلى صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وعملت على تطوير منظومتها الصاروخية في فترة ما قبل الثورة الإسلامية الإيرانية وما بعدها، خاصة في ظل القيود والضغوط الغربية التي فرضت عليها. وبدأت إيران تطوير ترسانتها الصاروخية بشكل أساسي زمن الحرب الإيرانية العراقية حين قُصفت المدن الإيرانية بالصواريخ العراقية دون أن تتوفر لطهران أسلحة رادعة. وأسست إيران لبيئة علمية صاروخية، حيث عملت على إيجاد متخصصين إيرانيين في هذا المجال وجلب خبرات من خارج البلاد، كما علمت على تعزيز التعاون العسكري مع دول أخرى، على رأسها روسيا والصين وكوريا الشمالية وسوريا ودول أخرى في أوروبا الشرقية أيضا. وفيما يلي أبرز المنظومات الصاروخية البالستية الإيرانية: – منظومة صواريخ بالستية قصيرة المدى: أهمها مجموعة صواريخ زلزال التي تبدأ بزلزال1 بمدى 150 كيلومترا، وزلزال2 بمدى مئتي كيلومتر، وزلزال3 بمدى 250 كيلومترا. وبعدها يأتي الصاروخ الأحدث في هذه الفئة وهو فاتح 110 بمدى يصل إلى ثلاثمئة كيلومتر، ويوجد خط إنتاج كامل خاص بإنتاج هذا الصاروخ الذي تعول عليه إيران. – منظومة صواريخ بالستية متوسطة المدى: بدأت مع طراز شهاب3 بمدى يتجاوز ألف كيلومتر، ثم طورت إيران طرازا جديدا من هذا الصاروخ هو "شهاب3 د" الذي يعتبر من أهم صواريخها المتوسطة المدى. لكن الثورة الحقيقية في هذه المنظومة كانت بإنتاج وتصنيع صاروخ "عاشوراء" البالستي بمدى يصل إلى 2500 كيلومتر، وهو قادر على ضرب أي هدف أميركي في كل أوروبا الشرقية. – منظومة صواريخ بالستية بعيدة المدى: أهمها شهاب4 بمدى ثلاثة آلاف كيلومتر، وهو أول صاروخ إيراني بعيد المدى يفتح له خط إنتاج داخل البلاد وتقوم إيران بتطويره بشكل متسارع. بعد ذلك أعلنت إيران إنتاجها صاروخ سجيل، وهو صاروخ بعيد المدى هو الأول الذي يعمل بالوقود الصلب بمدى ألفي كيلومتر، واعتبر هذا الصاروخ فتحا جديدا لإيران بدخولها مرحلة جديدة هي إطلاق الصواريخ عبر منصات متحركة، وهي إحدى أهم مواصفات هذا الصاروخ. ثم أعلنت إيران تجربة صاروخ عماد، وهو الأحدث في منظومتها البالستية بعيدة المدى بحيث يعتبر الأول من نوعه في البلاد القابل للتحكم عن بعد وإخراجه عن مساره بالشكل المطلوب وإعادته إلى المسار مرة أخرى. وبتدشينها صاروخ خليج فارس المضاد للسفن فتحت إيران بابا جديدا في منظومتها الصاروخية لتنتج بعد ذلك أهم صاروخ بحري مضاد للسفن لديها والمسمى "حوت"، وهو تطوير لطوربيد سابق ويعتبر من أسرع الصواريخ البحرية في العالم. وقد صمم صاروخ "حوت" بطريقة تجعله قادرا على حمل رؤوس نووية في حال قررت إيران ذلك طبعا. – منظومة الصواريخ الجوالة أو (cruise missiles): تعتبر إيران أول دولة في الشرق الأوسط وغربي آسيا تطمح لإنتاج هذا النوع من الصواريخ. ولا يزال الإيرانيون يعملون في المراحل الأولى لهذا النوع من الصواريخ، ويحاولون تجاوز بعض المعيقات التقنية. وكانت إيران قد جربت هذا النوع من الصواريخ عندما استهدف حزب الله البارجة الإسرائيلية في مياه المتوسط خلال حرب 2006 بضربها بصاروخ يعمل بالأنظمة الجوالة حصل عليه من إيران .

السوسنة
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- السوسنة
الصين تتخذ قرار ضد الدولار
عمان ــ السوسنةكشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" اليوم، عن أن البنك المركزي الصيني لن يسمح بتراجع حاد في سعر صرف اليوان، وقد وجه كبرى البنوك المملوكة للدولة لتقليل مشتريات الدولار الأمريكي.وتأتي التوجيهات الصادرة عن المركزي في الوقت الذي يواجه فيه اليوان ضغوطا شديدة في أعقاب الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضتها الولايات المتحدة على الصادرات الصينية والتحركات الانتقامية التي اتخذتها بكين.وقال أحد البنوك الكبرى إنه تم إبلاغها أيضا بتعزيز عمليات الفحص عند تنفيذ أوامر شراء الدولار لعملائه، في خطوة تفسرها الأسواق على أنها وسيلة للبنك المركزي للحد من الصفقات المضاربية.وأفاد مصدران منفصلان بأن البنوك الحكومية الكبرى في البلاد شوهدت تبيع الدولار وتشتري اليوان بقوة لإبطاء وتيرة انخفاض اليوان في السوق الفورية المحلية يوم الأربعاء.وخسر اليوان الصيني نحو 1.3% منذ بداية الشهر الجاري. وتراجعت قيمة العملة الصينية في تعاملات الأربعاء بالأسواق الدولية، لتسجل أدنى مستوى لها منذ 15 عاما.وارتفع سعر صرف الدولار مقابل اليوان في سوق المعاملات الفورية الدولية بنسبة 0.14% إلى 7.35 يوان في صباح اليوم.وقبل ذلك أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان أن بلاده "ستواصل اتخاذ إجراءات حازمة لحماية مصالحها"، وذلك ردا على قرار الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 104%.وجاء التصريح في مؤتمر صحفي عقد اليوم، بعد إعلان البيت الأبيض عن زيادة الرسوم المفروضة على الواردات الصينية إلى مستوى قياسي عند 104%.وقال لين جيان: "لا يمكن انتزاع الحقوق المشروعة للشعب الصيني في التنمية، وسيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية لا تقبل المساس. سنواصل اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة للدفاع عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة".ويشهد الاقتصاد العالمي زيادة في التوترات التجارية، وخاصة بين الصين والولايات المتحدة، بسبب السياسات الحمائية التي تتبعها الإدارة الأمريكية.وكانت الصين قد حذرت سابقا من أن أي إجراءات أمريكية أحادية الجانب ستواجه بردود فعل مماثلة، في إشارة إلى فرض رسوم انتقامية على السلع الأمريكية.

السوسنة
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
العلاج الأمثل لآلام الظهر .. دراسة شاملة تقدم نتائج مفاجئة
عمان ــ السوسنةكشفت مراجعة علمية شاملة عن أكثر العلاجات فاعلية في تخفيف آلام الظهر التي تعد من المشكلات الصحية الشائعة.أجرى فريق من الباحثين من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، دراسة تضمنت تحليل 301 تجربة سريرية أجريت في 44 دولة، شملت 56 علاجا غير جراحي مختلفا.وخلصت النتائج إلى أن 10% فقط من هذه العلاجات أثبتت فعاليتها، بينما لم تظهر معظم العلاجات الأخرى أي تأثير ملموس.العلاجات الأكثر فاعلية حسب نوع الألم- آلام أسفل الظهر الحادة (الشديدة ولكن قصيرة الأمد): ثبت أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين والنوروفين والأسبرين، هي العلاج الوحيد الفعّال.- آلام أسفل الظهر المزمنة (المستمرة ولكن الأقل حدة): أظهرت بعض العلاجات فاعلية محدودة، مثل التمارين الرياضية والعلاج التلاعبي بالعمود الفقري واستخدام شريط الحركة (KT Tape) ومضادات الاكتئاب ومنبهات مستقبلات TRPV1.ورغم ذلك، أوضح الباحثون أن تأثير جميع الأدوية كان محدودا، حيث لم تكن فعالية معظمها في تخفيف الألم أفضل بكثير من العلاج الوهمي (Placebo).وتشير الدراسة إلى أن 80% إلى 90% من حالات آلام أسفل الظهر تصنف على أنها غير محددة السبب، ما يعني عدم وجود تفسير طبي واضح لها. كما لم تثبت أدوية التخدير والمضادات الحيوية أي فائدة في تخفيف الألم، بينما اقتصرت الفائدة المؤكدة فقط على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.وأكد نيك كارلتون-بلاند، استشاري جراحة الأعصاب في مؤسسة والتون سنتر، أن هذه الدراسة تعد خطوة مهمة لفهم آلام الظهر، مشددا على أن العلاج يجب أن يعتمد على نهج متكامل يشمل: التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي والإدارة الذاتية والعلاجات الدوائية عند الحاجة.وأوضحت الدكتورة كاثي ستانارد، استشارية الألم المعقد في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن تجربة الألم لا تتأثر بالعوامل الطبية فحسب، بل تلعب العوامل النفسية والاجتماعية، مثل الفقر والعزلة والصدمات العاطفية، دورا كبيرا في شدتها.وأضافت أن بناء علاقة تعاونية بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، وإتاحة الفرصة للمرضى لرواية تجاربهم، يمكن أن يكون جزءا أساسيا في تحسين إدارتهم للألم.وتشير الدراسة إلى أنه لا يوجد علاج سحري واحد للتخلص من آلام الظهر، ولكن يمكن للجمع بين عدة استراتيجيات علاجية أن يساعد المرضى على التعايش مع الألم بشكل أفضل.لذا، يوصي الخبراء بضرورة اتباع نهج شامل يشمل العلاج الطبي والدعم النفسي وتعديلات نمط الحياة لضمان إدارة فعالة لهذه الحالة الشائعة.نشرت الدراسة في مجلة BMJ Evidence-Based Medicine.المصدر: ميرور