أحدث الأخبار مع #السويحلي،


WinWin
منذ 7 أيام
- رياضة
- WinWin
نجم المريخ السابق يكشف أسرار مغادرته طرابلس وموقف زملائه
طمأن نجم المريخ السابق أحمد آدم بيبو الجماهير السودانية، بعد وصوله إلى مدينة بورتسودان قادمًا من العاصمة الليبية طرابلس، وكشف نجم فريق الزهرة الليبي أنه على تواصل مع زملائه الموجودين حاليًّا بمدينة مصراتة، مؤكدًا مغادرتهم خلال ساعات فقط. وكشف نجم المريخ السابق في حديث خاص إلى موقع winwin أسرار مغادرته من ليبيا، مؤكدًا أنه استقل آخر طائرة غادرت مطار طرابلس قبل ساعات فقط من الإشتباكات المسلحة بالعاصمة الليبية، موضحًا أن وصوله إلى مدينة بورتسودان شرقي البلاد تزامن مع تلك الأحداث. نجم المريخ السابق يكشف أسرار مغادرته طرابلس أوضح المحترف السوداني في صفوف الزهرة الليبي أنه تحصل على إذن خاص من إدارة ناديه مع متبقي مباراتين لفريقه بالدوري بقوله: "كنت أرغب في الاطمئنان على أسرتي الموجودة بالسودان، وطلبت إذنًا خاصًا من إدارة النادي، وبعد وصولي إلى مدينة بورتسودان تفاجأت بالأحداث بليبيا، وأحمد الله كثيرًا أنني غادرت في توقيت مناسب". مضيفًا بقوله: "سارعت للاطمئنان على زملائي وهاتفت عددًا منهم". وطمأن نجم المريخ السابق البالغ من العمر 30 عامًا الجماهير السودانية على زملائه بقوله: "تواصلت مع عدد من زملائي بالأندية الليبية، وهم يوجدون حاليًّا بمدينة مصراتة التي تبعد نحو 3 ساعات من العاصمة طرابلس، وسيغادرون خلال ساعات فقط، بعضهم سيكون قد قد غادر بالغعل، لست قلقًا عليهم، فالمدينة التي يوجدون بها حاليًّا آمنة، وسيغادرونها بسلام، وأتمنى وصولهم إلى البلاد أو وجهتهم التي يرغبون فيها". تأجيل مباريات من كأس ليبيا بسبب توتر الأوضاع الأمنية بطرابلس اقرأ المزيد وأرسل اللاعب صاحب اليسارية الرائعة تحياته للجماهير السودانية، متمنيًا أن يعم الاستقرار في بلاده بقوله: "أرهقت الحرب الشعب السوداني الذي تفرقت به السبل آملًا في حياة كريمة، شاهدت الكثير من الأسر في ليبيا ومصر وغيرها، وأشفق عليهم وأتمنى أن يعم الأمن بلادنا الحبيبة". جدير بالذكر أن الدوري الليبي جذب نجوم الكرة السودانية بعد اندلاع الحرب بالبلاد منتصف أبريل/ نيسان 2023، حيث ينشط عدد كبير منهم على غرار مصطفى كرشوم بنادي السويحلي، وبخيت خميس والجزولي نوح بالنادي الأهلي طرابلس، والتاج يعقوب وأطهر الطاهر بنادي المدينة، فيما ينشط سيف الدين مالك وأبوبكر عيسى بنادي النصر، وشرف الدين شيبوب وصلاح الدين نمر بنادي الأولمبي.


عكاظ
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- عكاظ
دهس وإطلاق نار.. مباراة كرة قدم تتحول إلى مأساة في ليبيا
تحولت أجواء التنافس الرياضي بين أهلي طرابلس والسويحلي في الدوري الليبي، إلى مأساة دامية عقب مباراة جرت في ملعب طرابلس الدولي، وشهدت العاصمة الليبية حادثة دهس وإطلاق نار استهدفت مشجعين، ما أسفر عن سقوط جرحى، وأثار موجة من الغضب والاستنكار، في حادثة وصفت بأنها «عملية متعمدة». وانتهت مباراة أهلي طرابلس مع نظيره السويحلي، بالتعادل الإيجابي (1-1)، في مباراة جمعتهما مساء (الإثنين) بملعب طرابلس الدولي، ضمن مباريات الجولة الأولى من مسابقة الدوري الليبي، ما أشعل حماس الجماهير في الملعب الذي حضره آلاف المشجعين، لكن ما بدأ كاحتفال تحول إلى فوضى عارمة عندما قامت مركبة تابعة لجهة أمنية مسؤولة عن تأمين المباراة، بدهس مشجعين بشكل متعمد خارج الملعب، تلاها إطلاق نار. وأظهر مقطع فيديو انتشر على مستوى واسع، سيارات تابعة لجهاز الدعم المركزي، تحمل شعار وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة وهي تسير مسرعة خارج ملعب طرابلس، بينما كان مشجعون يسيرون في الطريق قبل دهس بعضهم، فيما أكملت السيارات طريقها بشكل عادي، ما فجر غضباً واسعاً بين الليبيين. وأشارت مصادر إلى أن الحادثة قد تكون مرتبطة بتوترات قبلية أو سياسية بين جماهير الفريقين، التي تُعدّ امتداداً للصراعات الأوسع في طرابلس، وفيما أدانت أندية رياضية وشخصيات عامة الحادثة، طالب مواطنون بتحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين، مشيرين إلى تكرار حوادث العنف في الملاعب الليبية، مثل «مباراة الرصاص» الشهيرة عام 1996 بين أهلي طرابلس والاتحاد، التي راح ضحيتها العشرات بسبب تدخل أمني عنيف. أخبار ذات صلة وأعلن نادي أهلي طرابلس من خلال بيان رسمي على منصة «فيسبوك» تضامنه الكامل مع المتضررين من الحادثة وأسرهم، مطالباً وزير الداخلية بإجراءات فورية تشمل فتح تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات ما حدث ومحاسبة كل من تورط في هذه الأفعال المنافية للقوانين، إضافة إلى دعوة النائب العام لاتخاذ خطوات فعالة لمنع تكرار الاعتداءات في المستقبل وضمان توفير حماية كافية للجماهير خلال جميع المناسبات الرياضية. وأكد النادي ضرورة بناء ثقافة رياضية آمنة تجمع بين المنافسة والاحترام، ما يساهم في تعزيز دور الفرق الرياضية في المجتمع الليبي ويمنع أي انتهاكات مستقبلية، كما يدعو جميع الأطراف للتعاون لتحقيق ذلك الهدف النبيل الذي يعزز من سمعة البلاد عالمياً. تأتي هذه المأساة في وقت تحاول ليبيا استعادة استقرارها الرياضي والاجتماعي، إذ يُعدّ الدوري الليبي منصة لتوحيد الجماهير في ظل الانقسامات السياسية، لكن تكرار مثل هذه الحوادث يُلقي بظلال ثقيلة على آمال الشباب الليبي في بيئة رياضية آمنة.