أحدث الأخبار مع #السويسالبحرية


البشاير
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
دونالد ترامب يتحرش بقناة السويس : الرجل مصاب بتهيوءات سطل
دونالد ترامب يتحرش بقناة السويس : الرجل مصاب بتهيوءات سطل حسن عامر مؤكد : الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشكل خطرا علي نفسه ، وعلي دولته ، وعلي العالم كله . هذا الرجل مصاب بمرض يعرف في علم النفس بتهيوءات سطل . كل قراراته مستمده من هذا المرض .. تهيوءات سطل تحفز صاحبها لاتخاذ قرارات غير معقوله وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ ، رغم امتلاكه قدرة التنفيذ . لن نتحدث عن ريفييرا غزة ، ولا تجريد إيران من السلاح النووي ، ولا وقف الحرب الأوكرانية .. كل ده ممكن في حدود المعقول ، وغير ممكن بقدرات رجل مصاب بتهيوءات سطل . أعراض المرض ظهرت أمس بدرجات عالية ، عندما أعلن ( أنا كلفت وزير خارجيتي إبلاغ مصر وبنما ، إن سفن الولايات المتحدة لازم تمر من القناتين بنما والسويس بدون رسوم ) . صدم العالم لحظات ليس آكثر ، وجاء الرد حاسما : الراجل ده ليس سويا ، بل هو مصاب بمرض نفسي عضال . واستمراره في السلطة يمكن أن يشعل العالم حربا نووية دون إرادة منه .. وربما يكون الرئيس الوحيد في العالم الذي يعزل بسبب عدم السيطرة علي قواه العقلية .. كتب ترامب على منصة تروث سوشيال: 'يجب السماح للسفن الأميركية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور عبر قناتَي بنما والسويس بحريّة، هاتان القناتان ما كانتا لتوجَدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية'. أضاف : 'طلبتُ من وزير الخارجية ماركو روبيو تولي' هذه القضية تعتبر قناة السويس أقصر الطرق البحرية التي تربط دول أوروبا في حوض البحر المتوسط، مع دول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي. تاريخ القناة وعلى الرغم من أن التاريخ الحديث للقناة يبدأ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1854، عندما وقع حاكم مصر محمد سعيد باشا امتيازاً يمنح السياسي الفرنسي فرديناند ديليسبس لإنشاء شركة تشرف على مشروع قناة السويس لربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، إلا أن التاريخ الفعلي للقناة يعود لقرون، إذ تشير بعض المصادر إلى أن فكرة القناة تعود لفرعون مصر سنوسرت الثالث. استمر العمل في القناة أكثر من عشر سنوات، وافتتحت بشكلها الحالي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1869. ومنذ افتتاحها أدارت الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شؤون القناة، وتناوب على إدارة الشركة رؤساء فرنسيون. تأسست الشركة بنظام الأسهم بقيمة 200 مليون فرنك (قرابة 8 ملايين جنيه مصري)، وملكت مصر أكثر من نصف أسهم الشركة فيما توزعت البقية على دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة والنمسا وروسيا. التأميم والتوسعات وفي 6 يوليو/تموز 1956، أعلن الزعيم جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس ونقل جميع أصول شركة القناة وحقوقها والتزاماتها إلى الدولة، وتعهّد بتعويض جميع المساهمين وحاملي الأسهم، ومنذ ذلك الحين عادت ملكية القناة إلى مصر بشكل كامل. على مر السنين، شهدت القناة عمليات صيانة وتوسعة عديدة، كان آخرها عام 2014، ليصل طولها إلى 72 كيلومتراً. وتمر عبر قناة السويس قرابة 10 في المئة من سفن التجارة العالمية، وتعتمد عليها القاهرة لتأمين الملة الأجنبية، إذ بلغت إيراداتها في عام 2023 قرابة 9.4 مليارات دولار بحسب ما أعلنت إدارة القناة. لكن الحركة التجارية في القناة تراجعت بعد أن بدأت جماعة الحوثيين في اليمن باستهداف السفن التجارية 'المرتبطة بإسرائيل' في البحر الأحمر، رداً على الحرب المستمرة في قطاع غزة. ة إعتداء علي السيادة أثارت تصريحات ترامب حول قناة السويس جدلاً واسعاً، إذ اعتبر خبير القانون الدولي المصري أيمن سلامة في منشور على فيسبوك، أن قناة السويس، تخضع لنظام قانوني مصري يستند إلى تشريعات واضحة ولوائح تنظيمية دقيقة تحدد رسوم المرور وحالات الإعفاء المحدودة، مؤكداً أن مطالبة ترامب باستثناء الولايات المتحدة وحدها من دفع الرسوم تفتقر إلى أي أساس قانوني أو منطقي. فيما رأى عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري أن مطالبة ترامب بمثابة 'ابتزاز لدولة ذات سيادة'، مؤكداً أن 'قناة السويس قناة مصرية خالصة'، وأن 'الاعتداء علي سيادة الدولة المصرية وهو أمر مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلاً'. وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت لجنة الشحن البحري الفيدرالية الأميركية فتح تحقيق حول 'نقاط الاختناق البحرية العالمية'، الذي يشمل قناة السويس. وقالت اللجنة إن الهدف من التحقيق، تقييم 'الظروف غير المواتية' للتجارة الأمريكية، التي قد تتسبب فيها دول أو شركات شحن في الممرات الملاحية. ويرى مراقبون أن هذه التحركات، تشير إلى محاولة ترامب الضغط على الدول المالكة للممرات الملاحية العالمية، بما في ذلك قناة السويس، لتخفيض رسوم المرور للسفن الأمريكية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


صحيفة سبق
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
بعد مطالبة ترامب بمرور السفن الأمريكية مجاناً.. "بي بي سي": هل للولايات المتحدة علاقة بقناة السويس؟ وما قصة لجنة "نقاط الاختناق البحرية العالمية"؟
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إلى السماح بمرور السفن الأمريكية عبر قناتَي السويس وبنما "مجاناً"، كما طلب من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو؛ معالجة هذه القضية "فوراً". وكتب ترامب؛ على منصة تروث سوشيال: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور عبر قناتَي بنما والسويس بحُريّة، هاتان القناتان ما كانتا لتوجَدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف ترامب: "طلبتُ من وزير الخارجية ماركو روبيو تولي" هذه القضية. ويتساءل تقريرٌ على موقع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، هل كان للولايات المتحدة علاقة بإنشاء قناة السويس؟ تُعَد قناة السويس أقصر الطرق البحرية التي تربط دول أوروبا في حوض البحر المتوسط، مع دول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي. وعلى الرغم من أن التاريخ الحديث للقناة يبدأ في 30 نوفمبر عام 1854، عندما وقّع حاكم مصر محمد سعيد باشا؛ امتيازاً يمنح السياسي الفرنسي فرديناند ديليسبس؛ إنشاء شركة تشرف على مشروع قناة السويس لربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، إلا أن التاريخ الفعلي للقناة يعود لقرون، إذ تشير بعض المصادر إلى أن فكرة القناة تعود لفرعون مصر سنوسرت الثالث. استمر العمل في القناة أكثر من عشر سنوات، واُفتتحت بشكلها الحالي في 17 نوفمبر 1869. ومنذ افتتاحها أدارت الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شؤون القناة، وتناوب على إدارة الشركة رؤساء فرنسيون. أُسست الشركة بنظام الأسهم بقيمة 200 مليون فرنك (قرابة 8 ملايين جنيه مصري)، وملكت مصر أكثر من نصف أسهم الشركة. ولم يكن للولايات المتحدة دورٌ مباشرٌ في تأسيس القناة، إلا أنها ملكت -إلى جانب دول أخرى منها بريطانيا والنمسا وروسيا- أسهماً في الشركة المشغّلة للقناة. وفي 6 يوليو 1956، أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر؛ تأميم قناة السويس ونقل جميع أصول شركة القناة وحقوقها والتزاماتها إلى الدولة، وتعهّد بتعويض جميع المساهمين وأصحاب الأسهم، ومنذ ذلك الحين عادت ملكية القناة إلى مصر بشكلٍ كامل. على مر السنين، شهدت القناة عمليات صيانة وتوسعة عديدة، كان آخرها عام 2014، ليصل طولها إلى 72 كيلومتراً. وتمر عبر قناة السويس قرابة 10 في المئة من سفن التجارة العالمية، وتعتمد عليها القاهرة لتأمين العملة الأجنبية، إذ بلغت إيراداتها عام 2023 قرابة 9.4 مليار دولار بحسب ما أعلنت إدارة القناة. لكن الحركة التجارية في القناة تراجعت بعد أن بدأت جماعة الحوثيين في اليمن باستهداف السفن التجارية "المرتبطة بإسرائيل" في البحر الأحمر، رداً على الحرب المستمرة في قطاع غزة. وبحسب "بي بي سي"، أثارت تصريحات ترامب حول قناة السويس جدلاً واسعاً، إذ اعتبر خبير القانون الدولي المصري أيمن سلامة؛ في منشورٍ على "فيسبوك"، أن قناة السويس، تخضع لنظام قانوني مصري يستند إلى تشريعات واضحة ولوائح تنظيمية دقيقة تحدّد رسوم المرور وحالات الإعفاء المحدودة، مؤكداً أن مطالبة ترامب باستثناء الولايات المتحدة وحدها من دفع الرسوم تفتقر إلى أي أساسٍ قانوني أو منطقي. فيما أكّد عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري؛ أن "قناة السويس قناة مصرية خالصة"، وأن "الاعتداء على سيادة الدولة المصرية، هو أمرٌ مرفوضٌ وغير مقبولٍ جملة وتفصيلاً". وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت لجنة الشحن البحري الفيدرالية الأمريكية، فتح تحقيقٍ حول "نقاط الاختناق البحرية العالمية"، الذي يشمل قناة السويس. وقالت اللجنة إن الهدف من التحقيق، تقييم "الظروف غير المواتية" للتجارة الأمريكية، التي قد تتسبّب فيها دول أو شركات شحن في الممرات الملاحية. ويرى مراقبون أن هذه التحركات، تشير إلى محاولة ترامب الضغط على الدول المالكة للممرات الملاحية العالمية، بما في ذلك قناة السويس، لتخفيض رسوم المرور للسفن الأمريكية.


سيدر نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
قناة السويس وترامب: ما علاقة أمريكا بالقناة؟
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسماح بمرور السفن الأميركية عبر قناتَي السويس وبنما 'مجاناً'، طلب من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، معالجة هذه القضية 'فوراً'. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال: 'يجب السماح للسفن الأميركية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور عبر قناتَي بنما والسويس بحريّة، هاتان القناتان ما كانتا لتوجَدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية'. وأضاف ترامب: 'طلبتُ من وزير الخارجية ماركو روبيو تولي' هذه القضية. فما حقيقة الدور الأمريكي في إنشاء قناة السويس؟ من التأسيس إلى التأميم تعتبر قناة السويس أقصر الطرق البحرية التي تربط دول أوروبا في حوض البحر المتوسط، مع دول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي. وعلى الرغم من أن التاريخ الحديث للقناة يبدأ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1854، عندما وقع حاكم مصر محمد سعيد باشا امتيازاً يمنح السياسي الفرنسي فرديناند ديليسبس لإنشاء شركة تشرف على مشروع قناة السويس لربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، إلا أن التاريخ الفعلي للقناة يعود لقرون، إذ تشير بعض المصادر إلى أن فكرة القناة تعود لفرعون مصر سنوسرت الثالث. استمر العمل في القناة أكثر من عشر سنوات، وافتتحت بشكلها الحالي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1869. ومنذ افتتاحها أدارت الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شؤون القناة، وتناوب على إدارة الشركة رؤساء فرنسيون. تأسست الشركة بنظام الأسهم بقيمة 200 مليون فرنك (قرابة 8 ملايين جنيه مصري)، وملكت مصر أكثر من نصف أسهم الشركة فيما توزعت البقية على دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة والنمسا وروسيا. وفي 6 يوليو/تموز 1956، أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس ونقل جميع أصول شركة القناة وحقوقها والتزاماتها إلى الدولة، وتعهّد بتعويض جميع المساهمين وحاملي الأسهم، ومنذ ذلك الحين عادت ملكية القناة إلى مصر بشكل كامل. على مر السنين، شهدت القناة عمليات صيانة وتوسعة عديدة، كان آخرها عام 2014، ليصل طولها إلى 72 كيلومتراً. وتمر عبر قناة السويس قرابة 10 في المئة من سفن التجارة العالمية، وتعتمد عليها القاهرة لتأمين الملة الأجنبية، إذ بلغت إيراداتها في عام 2023 قرابة 9.4 مليارات دولار بحسب ما أعلنت إدارة القناة. لكن الحركة التجارية في القناة تراجعت بعد أن بدأت جماعة الحوثيين في اليمن باستهداف السفن التجارية 'المرتبطة بإسرائيل' في البحر الأحمر، رداً على الحرب المستمرة في قطاع غزة. 'ابتزاز' أمريكي وأثارت تصريحات ترامب حول قناة السويس جدلاً واسعاً، إذ اعتبر خبير القانون الدولي المصري أيمن سلامة في منشور على فيسبوك، أن قناة السويس، تخضع لنظام قانوني مصري يستند إلى تشريعات واضحة ولوائح تنظيمية دقيقة تحدد رسوم المرور وحالات الإعفاء المحدودة، مؤكداً أن مطالبة ترامب باستثناء الولايات المتحدة وحدها من دفع الرسوم تفتقر إلى أي أساس قانوني أو منطقي. فيما رأى عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري أن مطالبة ترامب بمثابة 'ابتزاز لدولة ذات سيادة'، مؤكداً أن 'قناة السويس قناة مصرية خالصة'، وأن 'الاعتداء علي سيادة الدولة المصرية ، وهو أمر مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلاً'. وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت لجنة الشحن البحري الفيدرالية الأميركية فتح تحقيق حول 'نقاط الاختناق البحرية العالمية'، الذي يشمل قناة السويس. وقالت اللجنة إن الهدف من التحقيق، تقييم 'الظروف غير المواتية' للتجارة الأمريكية، التي قد تتسبب فيها دول أو شركات شحن في الممرات الملاحية. ويرى مراقبون أن هذه التحركات، تشير إلى محاولة ترامب الضغط على الدول المالكة للممرات الملاحية العالمية، بما في ذلك قناة السويس، لتخفيض رسوم المرور للسفن الأمريكية.


شفق نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
قناة السويس وترامب: ما علاقة أمريكا بالقناة؟
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسماح بمرور السفن الأميركية عبر قناتَي السويس وبنما "مجاناً"، طلب من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، معالجة هذه القضية "فوراً". وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال: "يجب السماح للسفن الأميركية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور عبر قناتَي بنما والسويس بحريّة، هاتان القناتان ما كانتا لتوجَدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف ترامب: "طلبتُ من وزير الخارجية ماركو روبيو تولي" هذه القضية. فما حقيقة الدور الأمريكي في إنشاء قناة السويس؟ من التأسيس إلى التأميم تعتبر قناة السويس أقصر الطرق البحرية التي تربط دول أوروبا في حوض البحر المتوسط، مع دول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي. وعلى الرغم من أن التاريخ الحديث للقناة يبدأ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1854، عندما وقع حاكم مصر محمد سعيد باشا امتيازاً يمنح السياسي الفرنسي فرديناند ديليسبس لإنشاء شركة تشرف على مشروع قناة السويس لربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، إلا أن التاريخ الفعلي للقناة يعود لقرون، إذ تشير بعض المصادر إلى أن فكرة القناة تعود لفرعون مصر سنوسرت الثالث. استمر العمل في القناة أكثر من عشر سنوات، وافتتحت بشكلها الحالي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1869. ومنذ افتتاحها أدارت الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شؤون القناة، وتناوب على إدارة الشركة رؤساء فرنسيون. تأسست الشركة بنظام الأسهم بقيمة 200 مليون فرنك (قرابة 8 ملايين جنيه مصري)، وملكت مصر أكثر من نصف أسهم الشركة فيما توزعت البقية على دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة والنمسا وروسيا. وفي 6 يوليو/تموز 1956، أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس ونقل جميع أصول شركة القناة وحقوقها والتزاماتها إلى الدولة، وتعهّد بتعويض جميع المساهمين وحاملي الأسهم، ومنذ ذلك الحين عادت ملكية القناة إلى مصر بشكل كامل. على مر السنين، شهدت القناة عمليات صيانة وتوسعة عديدة، كان آخرها عام 2014، ليصل طولها إلى 72 كيلومتراً. وتمر عبر قناة السويس قرابة 10 في المئة من سفن التجارة العالمية، وتعتمد عليها القاهرة لتأمين الملة الأجنبية، إذ بلغت إيراداتها في عام 2023 قرابة 9.4 مليارات دولار بحسب ما أعلنت إدارة القناة. لكن الحركة التجارية في القناة تراجعت بعد أن بدأت جماعة الحوثيين في اليمن باستهداف السفن التجارية "المرتبطة بإسرائيل" في البحر الأحمر، رداً على الحرب المستمرة في قطاع غزة. "ابتزاز" أمريكي وأثارت تصريحات ترامب حول قناة السويس جدلاً واسعاً، إذ اعتبر خبير القانون الدولي المصري أيمن سلامة في منشور على فيسبوك، أن قناة السويس، تخضع لنظام قانوني مصري يستند إلى تشريعات واضحة ولوائح تنظيمية دقيقة تحدد رسوم المرور وحالات الإعفاء المحدودة، مؤكداً أن مطالبة ترامب باستثناء الولايات المتحدة وحدها من دفع الرسوم تفتقر إلى أي أساس قانوني أو منطقي. فيما رأى عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري أن مطالبة ترامب بمثابة "ابتزاز لدولة ذات سيادة"، مؤكداً أن "قناة السويس قناة مصرية خالصة"، وأن "الاعتداء علي سيادة الدولة المصرية ، وهو أمر مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلاً". وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت لجنة الشحن البحري الفيدرالية الأميركية فتح تحقيق حول "نقاط الاختناق البحرية العالمية"، الذي يشمل قناة السويس. وقالت اللجنة إن الهدف من التحقيق، تقييم "الظروف غير المواتية" للتجارة الأمريكية، التي قد تتسبب فيها دول أو شركات شحن في الممرات الملاحية. ويرى مراقبون أن هذه التحركات، تشير إلى محاولة ترامب الضغط على الدول المالكة للممرات الملاحية العالمية، بما في ذلك قناة السويس، لتخفيض رسوم المرور للسفن الأمريكية.


BBC عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- BBC عربية
قناة السويس وترامب: ما علاقة أمريكا بالقناة؟
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسماح بمرور السفن الأميركية عبر قناتَي السويس وبنما "مجاناً"، طلب من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، معالجة هذه القضية "فوراً". وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال: "يجب السماح للسفن الأميركية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور عبر قناتَي بنما والسويس بحريّة، هاتان القناتان ما كانتا لتوجَدا لولا الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف ترامب: "طلبتُ من وزير الخارجية ماركو روبيو تولي" هذه القضية. فما حقيقة الدور الأمريكي في إنشاء قناة السويس؟ من التأسيس إلى التأميم تعتبر قناة السويس أقصر الطرق البحرية التي تربط دول أوروبا في حوض البحر المتوسط، مع دول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي. وعلى الرغم من أن التاريخ الحديث للقناة يبدأ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1854، عندما وقع حاكم مصر محمد سعيد باشا امتيازاً يمنح السياسي الفرنسي فرديناند ديليسبس لإنشاء شركة تشرف على مشروع قناة السويس لربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، إلا أن التاريخ الفعلي للقناة يعود لقرون، إذ تشير بعض المصادر إلى أن فكرة القناة تعود لفرعون مصر سنوسرت الثالث. استمر العمل في القناة أكثر من عشر سنوات، وافتتحت بشكلها الحالي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1869. ومنذ افتتاحها أدارت الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شؤون القناة، وتناوب على إدارة الشركة رؤساء فرنسيون. تأسست الشركة بنظام الأسهم بقيمة 200 مليون فرنك (قرابة 8 ملايين جنيه مصري)، وملكت مصر أكثر من نصف أسهم الشركة فيما توزعت البقية على دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة والنمسا وروسيا. وفي 6 يوليو/تموز 1956، أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس ونقل جميع أصول شركة القناة وحقوقها والتزاماتها إلى الدولة، وتعهّد بتعويض جميع المساهمين وحاملي الأسهم، ومنذ ذلك الحين عادت ملكية القناة إلى مصر بشكل كامل. على مر السنين، شهدت القناة عمليات صيانة وتوسعة عديدة، كان آخرها عام 2014، ليصل طولها إلى 72 كيلومتراً. وتمر عبر قناة السويس قرابة 10 في المئة من سفن التجارة العالمية، وتعتمد عليها القاهرة لتأمين الملة الأجنبية، إذ بلغت إيراداتها في عام 2023 قرابة 9.4 مليارات دولار بحسب ما أعلنت إدارة القناة. لكن الحركة التجارية في القناة تراجعت بعد أن بدأت جماعة الحوثيين في اليمن باستهداف السفن التجارية "المرتبطة بإسرائيل" في البحر الأحمر، رداً على الحرب المستمرة في قطاع غزة. "ابتزاز" أمريكي وأثارت تصريحات ترامب حول قناة السويس جدلاً واسعاً، إذ اعتبر خبير القانون الدولي المصري أيمن سلامة في منشور على فيسبوك، أن قناة السويس، تخضع لنظام قانوني مصري يستند إلى تشريعات واضحة ولوائح تنظيمية دقيقة تحدد رسوم المرور وحالات الإعفاء المحدودة، مؤكداً أن مطالبة ترامب باستثناء الولايات المتحدة وحدها من دفع الرسوم تفتقر إلى أي أساس قانوني أو منطقي. فيما رأى عضو مجلس الشعب المصري مصطفى بكري أن مطالبة ترامب بمثابة "ابتزاز لدولة ذات سيادة"، مؤكداً أن "قناة السويس قناة مصرية خالصة"، وأن "الاعتداء علي سيادة الدولة المصرية ، وهو أمر مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلاً". وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت لجنة الشحن البحري الفيدرالية الأميركية فتح تحقيق حول "نقاط الاختناق البحرية العالمية"، الذي يشمل قناة السويس. وقالت اللجنة إن الهدف من التحقيق، تقييم "الظروف غير المواتية" للتجارة الأمريكية، التي قد تتسبب فيها دول أو شركات شحن في الممرات الملاحية. ويرى مراقبون أن هذه التحركات، تشير إلى محاولة ترامب الضغط على الدول المالكة للممرات الملاحية العالمية، بما في ذلك قناة السويس، لتخفيض رسوم المرور للسفن الأمريكية.