#أحدث الأخبار مع #السويسحددتأخبار مصر٢٧-٠٤-٢٠٢٥سياسةأخبار مصر«شريان العالم».. قصة 30 ألف عامل مصري حفروا قناة السويس بالعرق والدمحفر المصريون قناة السويس شريان العالم بدمائهم، حيث اشترك 30 ألف عامل من الدلتا والصعيد فى حفرها ومات آلاف العمال عطشًا وجوعًا وهم يحفرون قناة السويس.قناة السويس بدورها تنشر 'بوابة الأهرام' مذكرة نادرة للمؤرخ عبد العزيز الشناوي تعود لعام 1943م ،تسرد كيف حفر المصريون القناة بدمائهم، مضيفا أن فرمان 30 نوفمبر 1854م خلا من أي إشارة لمشكلة الأيدي العاملة، فاقتصر علي مواد عامة لأهداف المشروع، إلا أنه بسبب استخدام القوى الأوروبية الفاعلة في العالم والصحف الأوروبية، لمشكلة الأيدي العاملة واستخدام ديلسبس للسخرة، قام سعيد باشا مٌجبرًا بإصدر لائحة فرمان 20 يوليو 1856م، والتي بلغت 11 مادة.مذكرة تاريخية تكشف تاريخ حفر قناة السويسحددت اللائحة أن يكون أجر العامل البالغ مابين قرشين ونصف لثلاثة قروش في اليوم، عدا جراية الطعام ويقدر ثمنها بقرش واحد، أما العمال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، فحددت أجورهم بقرش صاغ عدا الجراية، وقد قدمت لائحة يوليو أيضا قانون مرنًا، فهي لم تحدد العمال الذين يشتركون في الحفر، وقد استغل 'ديلسبس' المادة، فقام بجلب أعداد غفيرة تقدر بالآلاف للعمل، رغم موت معظمهم ومحاولات هروبهم.حفر قناة السويسمؤامرات سياسية حدثت مؤامرات سياسية من إنجلترا من جهة، وتركيا من جهة آخري، لخلع سعيد باشا، لذلك تم الاتفاق بين ديلسبس وسعيد باشا علي عدم تنفيذ لائحة 20 يوليو، وأن تقوم الشركة بجمع أعداد كبيرة من العمال، وقد قامت الشركة بعمل دعاية في القري والنجوع المصرية، تم تعليقها علي المنازل الطينية، وذكرت أنها أقامت مساكن للعمال ومسجد، وأن مياه الشرب متوفرة، كما طمأنت الشركة العمال بأنها ستمنع الرؤساء الأوروبين من ضرب العمال المصريين وإهانتهم، وأقامت مكاتب في الوجه البحري والصعيد لجلب العمال.حفر قناة السويسفي 25 إبريل 1859م بدأ الحفر في المشروع، ووجدت الصحف الأوروبية في الأمر فرصتها للحديث عن آلام العمال، الذين يساقون للحفر مشيا علي الأقدام، ويقول 'الشناوي' إنه رغم مساعدة 'سعيد باشا' لديليسبس، إلا أن الشركة عجزت عن استمالة الفلاحيين المصريين، وتنفيذ لائحة يوليو الصادرة في الإسكندرية، لذلك تم الضغط علي 'سعيد باشا' لتنفيذ لائحة 20 يوليو 1856م، حيث طلب وزير الخارجية الفرنسي أنذاك، والقنصل، والإمبراطورة أوجيني، 30 ألف عامل مصري للعمل في القناة، وهذا ماحدث أيضا.حفر قناة السويسكان السبيل الوحيد لسعيد باشا أن يرضخ لتنفيذ لائحة 20 يوليو الصادرة بتوقيعه في الإسكندرية، وذلك بسب الأزمة الاقتصادية الطاحنة، ليبدأ جمع آلاف العمال المصريين بالسخرة والسوط، مما جعل منطقة الحفر تغطي بملايين العمال الآدميين، بل قام سعيد باشا بوضع فرقة مكونة من الجيش المصري للمساعدة في الحفر، وهي الفرقة التي أعلنت مساندتها للعمال المصريين ورفضها للسخرة، وقامت بثورة عارمة أدت لحركة عصيان من الصعايدة في الحفر، وقد قمعها ديلسبس وسعيد باشا.حفر قناة السويسمات آلاف العمال المصريين في الحفر نتيجة العطش، ورغم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر٢٧-٠٤-٢٠٢٥سياسةأخبار مصر«شريان العالم».. قصة 30 ألف عامل مصري حفروا قناة السويس بالعرق والدمحفر المصريون قناة السويس شريان العالم بدمائهم، حيث اشترك 30 ألف عامل من الدلتا والصعيد فى حفرها ومات آلاف العمال عطشًا وجوعًا وهم يحفرون قناة السويس.قناة السويس بدورها تنشر 'بوابة الأهرام' مذكرة نادرة للمؤرخ عبد العزيز الشناوي تعود لعام 1943م ،تسرد كيف حفر المصريون القناة بدمائهم، مضيفا أن فرمان 30 نوفمبر 1854م خلا من أي إشارة لمشكلة الأيدي العاملة، فاقتصر علي مواد عامة لأهداف المشروع، إلا أنه بسبب استخدام القوى الأوروبية الفاعلة في العالم والصحف الأوروبية، لمشكلة الأيدي العاملة واستخدام ديلسبس للسخرة، قام سعيد باشا مٌجبرًا بإصدر لائحة فرمان 20 يوليو 1856م، والتي بلغت 11 مادة.مذكرة تاريخية تكشف تاريخ حفر قناة السويسحددت اللائحة أن يكون أجر العامل البالغ مابين قرشين ونصف لثلاثة قروش في اليوم، عدا جراية الطعام ويقدر ثمنها بقرش واحد، أما العمال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، فحددت أجورهم بقرش صاغ عدا الجراية، وقد قدمت لائحة يوليو أيضا قانون مرنًا، فهي لم تحدد العمال الذين يشتركون في الحفر، وقد استغل 'ديلسبس' المادة، فقام بجلب أعداد غفيرة تقدر بالآلاف للعمل، رغم موت معظمهم ومحاولات هروبهم.حفر قناة السويسمؤامرات سياسية حدثت مؤامرات سياسية من إنجلترا من جهة، وتركيا من جهة آخري، لخلع سعيد باشا، لذلك تم الاتفاق بين ديلسبس وسعيد باشا علي عدم تنفيذ لائحة 20 يوليو، وأن تقوم الشركة بجمع أعداد كبيرة من العمال، وقد قامت الشركة بعمل دعاية في القري والنجوع المصرية، تم تعليقها علي المنازل الطينية، وذكرت أنها أقامت مساكن للعمال ومسجد، وأن مياه الشرب متوفرة، كما طمأنت الشركة العمال بأنها ستمنع الرؤساء الأوروبين من ضرب العمال المصريين وإهانتهم، وأقامت مكاتب في الوجه البحري والصعيد لجلب العمال.حفر قناة السويسفي 25 إبريل 1859م بدأ الحفر في المشروع، ووجدت الصحف الأوروبية في الأمر فرصتها للحديث عن آلام العمال، الذين يساقون للحفر مشيا علي الأقدام، ويقول 'الشناوي' إنه رغم مساعدة 'سعيد باشا' لديليسبس، إلا أن الشركة عجزت عن استمالة الفلاحيين المصريين، وتنفيذ لائحة يوليو الصادرة في الإسكندرية، لذلك تم الضغط علي 'سعيد باشا' لتنفيذ لائحة 20 يوليو 1856م، حيث طلب وزير الخارجية الفرنسي أنذاك، والقنصل، والإمبراطورة أوجيني، 30 ألف عامل مصري للعمل في القناة، وهذا ماحدث أيضا.حفر قناة السويسكان السبيل الوحيد لسعيد باشا أن يرضخ لتنفيذ لائحة 20 يوليو الصادرة بتوقيعه في الإسكندرية، وذلك بسب الأزمة الاقتصادية الطاحنة، ليبدأ جمع آلاف العمال المصريين بالسخرة والسوط، مما جعل منطقة الحفر تغطي بملايين العمال الآدميين، بل قام سعيد باشا بوضع فرقة مكونة من الجيش المصري للمساعدة في الحفر، وهي الفرقة التي أعلنت مساندتها للعمال المصريين ورفضها للسخرة، وقامت بثورة عارمة أدت لحركة عصيان من الصعايدة في الحفر، وقد قمعها ديلسبس وسعيد باشا.حفر قناة السويسمات آلاف العمال المصريين في الحفر نتيجة العطش، ورغم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه