أحدث الأخبار مع #السياساس


١٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
الكرة الطائرة - بعد نهاية البطولة :النجم والصفاقسي يكرسان العقدة.. تراجع هَرِم وعجز متفاقم
في بطولة الموسم الحالي التي لم يطرأ أي جديد بشأنها بعد أن رفع الترجي الرياضي تاجها للموسم الثامن على التوالي وحافظ على تتويج العادة، الفريقان كرّسا العقدة مجدّدا وأكّدا التراجع الهرم الذي يعيشانه والعجز المتفاقم على كل المستويات من موسم إلى آخر فالنجم لم يعتل منصة التتويج منذ 2017 بينما غاب "السي اس اس" عنها منذ 2013 في حصيلة تعكس عمق الإشكال في الفريقين الذي لا بد من حلول جذرية عاجلة له للخروج من دائرة اللا شيء والعودة إلى الإنتصارات أمام الترجي بما أن ذلك يظل السبيل الوحيد لإستعادة الأمجاد وطي سلسلة المواسم العجاف. اكتفى النجم الساحلي في بطولة الموسم الحالي أيضا بمجاراة النسق الذي فرضه الترجي الرياضي في مرحلتي التتويج و"السوبر بلاي أوف" في الوقت الذي علقت فيه آمال كبيرة على المجموعة في معانقة اللقب مجددا بالنظر إلى المردود الممتاز الذي ظهرت به العام الماضي خاصة في نهائي الكأس، لكن الآمال خابت مجددا والحصيلة كانت مرتبة وصافة لا غير ستمنحها فرصة خوض نهائي "سوبر" الموسم المقبل والأولوية في المشاركة في بطولتي الأندية العربية والإفريقية إن كانت لها الجرأة لتجديد الظهور فالمؤشرات الحاصلة تفيد أن النجم بعيدا كل البعد عن مجاراة التطور الذي تعرفه الفرق العربية والإفريقية خاصة منها المصرية والليبية على حد السواء. اقتصرت انتصارات النجم على منافسي العادة بينما وقف عاجزا أمام الترجي بسبب غياب الإستقرار الإداري والفني على حد السواء وعجزه عن القيام بانتدابات قيمة تقدم الإضافة اللازمة، فالموارد المالية لم تكن متوفرة بالكيفية المطلوبة وحالت مجددا بين الفريق وبين تحقيق أهدافه وإن ظل الأمر على حاله فان الحصيلة ذاتها ستكون في انتظاره خلال الموسم المقبل أيضا. بان البون شاسعا بين النجم والترجي على أكثر من مستوى وأبرز انجاز له اقتصر على الفوز في كلاسيكو النادي الصفاقسي، لكن ذلك يظل غير كاف لفريق في عراقته لفك العقدة والعودة لمنصة التتويج التي تأجلت إلى موعد قد يكون بالبعيد مادام فريق باب سويقة محافظا على استقراره الفني والإداري والأهم على العناصر التي صنعت الفارق بالنسبة له وجلعته يظل دون منافس محليا فانتداباته كانت ناجحة أكثر مما كان متوقعا وهذا ما ميزه عن بقية الفرق دون استثناء. استطاع النجم تكوين مجموعة شابة ممتازة مازال ينتظرها الكثير للحاق بركب الترجي كما هو الحال في "السي اس اس"، فالأمر يتطلب وقتا إضافيا من العمل لفك العقدة واقتحام الصدارة محليا لكخطوة أولى تبدو صعبة المنال أيضا في الوقت الراهن لأكثر من سبب. النادي الصفاقسي والتراجع المخيف فرط النادي الصفاقسي خلال بطولة الموسم الحالي في مركز الوصافة وتدحرج إلى المرتبة الثالثة وعاد خطوة أخرى إلى الوراء في الوقت الذي كان لا بد أن يحقق فيه الإستفاقة وينهض حيث سقط كما هو الحال مع النجم، فهو منذ 2013 الموسم الذي حقق فيه رباعية تاريخية وخاض خلاله مونديال الأندية وترك أفضل انطباع وكان من المفروض أن يكون بداية أخرى في تاريخه، ظل هناك عاجزا ومكبلا بسبب غياب سياسة واضحة في الفرع وتغييرات عبثية فنيا وإداريا أدت إلى خسارة خدمات أبرز الركائز استقطبتها فرق منافسة في مقدمتها الترجي. يعرف "السي اس اس" تراجعا مخيفا من موسم لآخر لم يعد معروفا إن كان سيتجاوزه أم أنه سيجره إلى حافة الهاوية ويضعه أمام مصير مجهول مستقبلا، فالفريق بات ينهزم أمام فرق كان في وقت غير بعيد ينتصر أمامها دون عناء ويمر بما في ذلك خلال الموسم الحالي الذي استسلم فيه ورمى المنديل مبكرا وأكد أن الإشكال الموجود فيه أعمق بكثير من تغيير مدربه أو رئيس فرعه في كل مرة. يمكن لأي فريق أن يمرّ بفترة فراغ لكن الأمر يبدو مغايرا في "السي اس اس" فهو لم يستطع الإقلاع وظل هناك منذ أن اضطر إلى تشبيب المجموعة بعد مغادرة جيل سمير السلامي، ومازاد الطين بلة هو الصعوبات المالية التي عصفت بأحلام أكثر من جيل كما هو الحال في النجم. أثرت التغييرات الحاصلة بخصوص الإطار الفني على مردود "السي اس اس" وجعلته ما إن يلتقط الأنفاس حتى يعود إلى نقطة البداية خاصة في الموسم الحالي، والمطلوب اعادة هيكلة للفرع وغربلة للرصيد البشري إن أراد مسؤولوه النهوض بالفريق وتجنبيه الدخول في منعرج قد لا يقدر على العودة منه لاحقا فالبقاء دون تتويج منذ 2013 سابقة في حد ذاتها لناد في عراقة الصفاقسي. التبعية لفرع كرة القدم من الأسباب المباشرة يعرف الترجي سلسلة نتائج استثنائية وهذا لم يأت من فراغ وإنما بفضل "الرفاهية" المادية التي يعيشها الفرع بحكم الإستقرار الإداري الموجود في النادي ككل وهيئته المديرة الحريصة على توفير ظروف ملائمة للتألق على عكس النجم الساحلي والنادي الصفاقسي اللذان دفعا الثمن باهضا بسبب تبعيتهما لفرع كرة القدم، فالطرفان يعيشان تذبذبا بالنسبة للأمور المادية. كان بالإمكان اليوم الحديث عن نتائج أفضل للنجم والصفاقسي لو كانت الظروف ممتازة في الناديين ككل ولو كانا يملكان موارد مالية مستقلة عن فريقي "القدم"، وهذا ما يجب إدراكه من المحيطين بهما من خلال تخصيص ميزانية خاصة وجلب أكثر من مستشهر يكون قادرا على قيادة كل طرف نحو تحقيق مبتغاه والعودة إلى منصة التتويج فجهة الساحل أو صفاقس تزخر برجال الأعمال الذين بإمكانهم مد يد العون والنهوض بالنجم والنادي الصفاقسي اللذان يستحقان هذه الخطوة رغم العجز المتفاقم الذي يعيشانه من موسم إلى آخر والتراجع المريب المسجل فيهما بخصوص النتائج. هل يكون الكأس الملاذ الأخير لإنقاذ الموسم؟ خسر النجم الساحلي والنادي الصفاقسي الرهان في البطولة وفريق واحد منهما فقط ستتاح له فرصة إنقاذ الموسم من بوابة الكأس بما أنه تنتظرهما مواجهة مباشرة في المربع الذهبي لهذه المسابقة في ماي المقبل، والفائز سيبقي على حظوظه في التطلع إلى منصة التتويج مجددا. ستكون الكأس الملاذ الأخير للفريقين لفك العقدة وطي صفحة الفشل الذريع الذي يعرفانه وذلك سيمر حتما عبر تجاوز الترجي لا غير، النجم حاول في الموسم الماضي وإن بلغ النهائي مجددا يوم 10 ماي المقبل فإنه سيدافع بشدة عن حظوظه بقيادة نور الدين حفيظ الذي يود بدوره بشدة فك العقدة كمدرب بعد أن خسر الرهان في تجربته مع "السي اس اس" وفريقه الحالي على حد السواء. تنتظر الفائز من المربع الذهبي مهمة صعبة في نهائي الكأس المنتظر فالترجي سيكون جاهزا من اجل لقب تاسع على التوالي يكرس من خلاله هيمنته وعقدة الفريقين على حد السواء.


٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
قبل جولة من نهاية "السوبر بلاي أوف" الترجي يجدد السيطرة ويتوج بطلا.. حصيلة استثنائية تنتظر التأكيد
وأضاف اللقب الـ 25 في تاريخه والثامن له على التوالي في حصيلة تعد استثنائية للفريق الذي كان صاحب الأفضلية المطلقة مقارنة ببقية المنافسين بما في ذلك النجم الساحلي والنادي الصفاقسي، الترجي رفع ثاني ألقاب الموسم الحالي بعد "السوبر" المحلي في ديسمبر الماضي على حساب "السي اس اس" ويتطلع إلى تاج ثالث من خلال المشاركة التي تنتظره في بطولة افريقيا للأندية البطلة المؤهلة إلى المونديال التي سيخوضها في ليبيا بداية من 14 أفريل الجاري ثم إلى تتويج رابع من باب الكأس المحلية التي سيقام النهائي الخاص بها يوم 10 ماي المقبل وتفيد كل المؤشرات أن حظوظه قائمة جدا في الحفاظ عليها للموسم التاسع على التوالي. لم يجد الترجي الرياضي أية صعوبة في الحفاظ على تاج البطولة للموسم الثامن على التوالي بعد السيطرة التي فرضها أمام كافة منافسيه دون استثناء بما في ذلك النجم الساحلي والنادي الصفاقسي اللذان تجاوزها باقتدار في الكلاسيكو وأكد الأفضلية مجددا أمامهما وبرهن أنهما مازال ينتظرهما الكثير من العمل على أكثر من مستوى لهزمه، فريق باب سويقة لم يعرف الهزيمة إلى حد الجولة قبل الأخيرة من "السوبر بلاي أوف" وتنتظره حصيلة استثنائية محليا إن حافظ على تاج الكأس يوم 10 ماي المقبل للموسم التاسع على التوالي بعد بطولة جناها منذ 2018 إلى اليوم والأمر ذاته أيضا بالنسبة لـ"السوبر". غير الترجي إطاره الفني في المواسم الأخيرة لكن النتائج ظلت على حالها والتألق كان من نصيبه مع مطلع كل بطولة وهذا كان بسبب حسن التخطيط من قبل الهيئة المديرة من أعلى سلطة فيها خيرت الذهاب إلى إنتدابات مدروسة وموجهة وتابعت كل كبيرة وصغيرة في المجموعة، والنتيجة كانت إنجازات متتالية وألقاب إستثنائية كان من بين أسباب رفعها مع مطلع كل موسم الرصيد البشري الثري الذي صنع الفارق لهذا الفريق وجعله دون منافس لموسم ثامن على التوالي، بطولة مستحقة للترجي رغم التغييرات التي طالت الرصيد البشري في بعض المراكز قادر على دعمها بأكثر من لقب في بقية مشوار الموسم الحالي الذي سيجدد خلاله المشاركة في بطولة افريقيا أملا في استعادة اللقب والذهاب إلى مونديال الأندية. حظوظ قائمة أيضا بخصوص الكأس مازال الترجي الرياضي سيراهن على تتويج ثالث محليا من بوابة الكأس التي تفيد كل المؤشرات أنه قادر فيها على نيل مبتغاه وكسب الرهان بما أنه سيباري في المربع الذهبي الأولمبي القليبي الذي لطالما فاز أمامه دون عناء وفي النهائي سيلتقي الفائز في الكلاسيكو من بين النجم الساحلي والترجي الرياضي اللذان تجاوزهما باقتدار في المواسم الأخيرة في جميع المواجهات، فريق باب سويقة سيراهن على كأس تاسعة على التوالي يوم 10 ماي المقبل إن تحققت فإنها ستكون رقما قياسيا جديدا له سيكون من الصعب تحطيمه من بقية الأندية التي ظلت مكتفية بمجاراة النسق لا غير. عرف الترجي بعض التغييرات على مستوى الرصيد البشري لكنه حافظ في المقابل على الركائز وعناصر الخبرة وهذا مكنه إلى حد الآن من تحقيق المطلوب منه بطولة في انتظار التأكيد كأسا. حصيلة استثنائية لـ"الكعبي" بات يملك هشام الكعبي حصيلة استثنائية مع الترجي الرياضي كلاعب وأيضا كمدرب في وقت وجيز بعد أن رفع معه إلى حد الآن خمسة ألقاب منها ثلاثة في الموسم الماضي وبطولة و"سوبر" في الحالي، وهذا الرقم مرشح للإرتفاع خلال الأسابيع القليلة القادمة في حال تمكن من النجاح مع فريقه في بطولة افريقيا المنتظرة ثم الكأس المحلية. نجح هشام الكعبي إلى حد الآن في نحت بداية مسيرة مميزة ولعل التجربة التي خاضها كمساعد للصربي "ترافيتشا" قبل مغادرته الترجي أفادته كثيرا كمدرب أول حاليا لفريق في قيمة وعراقة الترجي وهذا سيكون له رجع إيجابي مستقبلا وسيفتح له الباب أمام تجارب هامة سواء خارج البطولة أو مع المنتخب مثل ما هو حاصل حاليا مع مهدي بن الشيخ وأكثر من مدرب شاب آخر ناجح على غرار معاوية لجنف وخالد بلعيد ورياض الهذيلي وغيرهم. بطولة إفريقيا رهان هام في الإنتظار سيشارك الترجي الرياضي بداية من 14 أفريل الجاري في بطولة افريقيا للأندية البطلة المؤهلة إلى المونديال، وهذه المسابقة يتطلع فيها إلى أن تكون العودة موفقة بعد أن أخفق في 2022 أمام جمهوره وتخلف في 2023 على الرغم من أن النهائيات أقيمت في قليبية ثم 2024 في مصر خوفا من خسارة اللقب الذي يظل ينقص الفريق في الوقت الراهن فالسيطرة المحلية التي فرضها تعد منقوصة لفريق أنفق الكثير من أجل الإنتدابات ويضم أفضل العناصر على الإطلاق في البطولة والمنتخب على حد السواء. لم يتوج الترجي ولم يشارك في الفترة الأخيرة في البطولة الإفريقية للأندية على الرغم من أنه كان في أوج الجاهزية ويضم العناصر ذاتها الموجودة اليوم في صفوفه، وهذا ما يطرح المخاوف من ألا يقدر على العودة بتاج المسابقة المنتظرة فالمنافسة تنتظره أيضا كبيرة في النسخة القادمة بدرجة أولى من السويحلي الليبي المستضيف ثم الأهلي والزمالك المصريين الموجود في صفوفهما أبرز لاعبي منتخب "الفراعنة" الذي جرد عناصرنا الوطنية من "الكان" الماضية وبات صاحب الأفضلية قاريا وأيضا بالنسبة للتصنيف الدولي. من يقدر على الترجي؟ سؤال مازال إلى حد الآن مجهول الإجابة في ظل عجز الفرق المحلية عن مقارعته وفك العقدة أمام جميعها دون استثناء، لكنه سيلقى حتما الإجابة بداية من 14 أفريل الجاري مع ضربة البداية للبطولة الإفريقية للأندية المنتظرة المطالب فيها برد الإعتبار للذات من خلال إعتلاء منصة التتويج وتجاوز الفرق المشاركة خاصة المصرية منها وينتظر أن يظهر فيها مستواه الحقيقي، معانقة الترجي للقب والذهاب إلى المونديال يعني استعادة الأسبقية للكرة الطائرة التونسية باعتبار أن الفريق يضم جل عناصر المنتخب الأول في صفوفه وبات من الضروري فك العقدة أمام كل الفرق والمنتخبات المصرية وإلا فما الجدوى من المشاركة ومن كل الجهود المبذولة.


ديوان
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- ديوان
النادي الصفاقسي يراسل إدارة التحكيم ويطلب تغيير حكام الكلاسيكو بآخرين أجانب
وقال النادي الصفاقسي أنه يطالب بتغيير طاقم التحكيم التونسي بطاقم تحكيم أجنبي لهذا اللقاء خاصة أن هذا الطاقم ينتمي جميعه الى الرابطة الجهوية بالعاصمة. وفي ما يلي مراسلة السي اس اس التي نشرها عبر صفحته الرسمية: "من الهينة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي إلى: السادة المشرف العام والمدير العام للإدارة الوطنية للتحكيم بالجامعة التونسية لكرة القدم الموضوع: احتجاج على تعيين طاقم تحكيمي من رابطة تونس لمباراة الجولة الخامسة إياب تحية طيبة وبعد تتشرف الهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي بأن تتقدم لكم في البداية بأسمى عبارات التهنئة بمناسبة تكليفكم بالإشراف على الإدارة الوطنية للتحكيم ، معبّرة عن ثقتها الكاملة في قدرتكم على تطوير قطاع التحكيم واصلاح مشاكله وتعزيز مبادى النزاهة والحياد لما فيه خير كرة القدم التونسية ومتمنية لكم التوفيق والنجاح وفي هذا السياق، وبعد الاطلاع على تعيينات مباراة الجولة الخامسة إياب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى المقرّرة يوم الخميس 20 فيفري 2025 بين فريقنا وضيفه جمعية النادي الإفريقي ، فإننا نعبّر لكم عن رفضنا المشروع لتعيين طاقم تحكيمي ينتمي جميعه الى الرابطة الجهوية بالعاصمة في مباراة أحد طرفيها من العاصمة ، إضافة إلى تعيين مراقب المباراة من ذات الرابطة وهو ما من شأنه أن يوثر على سير المباراة في إطار من النزاهة والتكافؤ و ما قد يستدعي بعض التأويلات و يفرض ضفوطًا على الطاقم التحكيمي نفسه وحيث تبعا لذلك ورغبة في ضمان مناخ تنافسي عادل يصون مصداقية المسابقة ودرءا لكل التباس فإننا نلتمس التفضل بمراجعة هذا التعيين واستبداله عند الإقتضاء بطاقم تحكيم أجنبي بما يليق بحجم المباراة وعراقة الناديين ويساهم في إنجاحها تنظيميًا ورياضيا نشكركم سلفًا على تفهمكم وحسن تعاونكم ، موكدين دعمنا لكل الجهود الرامية إلى تطوير قطاع التحكيم وتعزيز نزاهته."


تونس الرقمية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- تونس الرقمية
بقلم مرشد السماوي: الاعتداء بمقذوفة على حارس النادي الصفاقسي الاحتياطي ضوء أحمر ينبئ بمرحلة خطيرة في كرة القدم التونسية…
غريب الذي يحصل في ملاعبنا الرياضية في كل الاختصاصات من تجاوزات من طرف الجماهير التي تصنف حاليا لا رياضية خاصة في ملاعب كرة القدم التي اصبحت في الخماسية الماضية مرتعا للعنف اللفظي والمادي ورشق اللاعبين والمسؤولين بالفرق بالمقذوفات من قوارير ماء وغيرها وحتى الحجارة. اضف على ذلك رفع شعارات مختلفة فوق المدارج منها الخطيرة والممنهجة والسياسية وحتى التي تحرض على العنف وتنشر مبادئ الجهوية والطائفية المقيتة التي وجد فيها اعداء الله والوطن ضالتهم ومتنفسا لهم لبث البلبلة والتفرقة والفوضى العارمة . وهذا لم يقتصر على الملاعب بتعلة فرحة الجماهير بما اصطلح عليها بالدخلة بل عمت حتى المنابر الاعلامية التلفزية الإذاعية التي تنعت برامج رياضية . ولعل ما حصل في لقاء النادي الصفاقسي وقوافل قفصة في نهاية اللقاء عند تقدم الضيوف ابناء السي اس اس وبالتحديد رشق الحارس محمد الهادي قعلول وهو جالس على دكة الاحتياطيين حيث تم استهداف راسه بحجارة كادت ان تنهي حياته الرياضية. والغريب ان احد كبار مسؤولي قوافل قفصة شكك في الحادث رغم ما حصل من جريمة خطيرة كل ما نتمناه ان يتم مراجعة قطاع الرياضة وخاصة كرة القدم والضرب بقوة على ايادي من يسعون لاستعمال المدارج بالملاعب الرياضية منبرا للعنف ومنصة للإرهاب الرياضي وتنفيذ مخططات دنيئة باسم المنافسات الرياضية وهذا امرا خطير. ولابد من التصدي له بكل الوسائل الممكنة حتى وان استوجب اللعب بدون جمهور لفترة نهاية الموسم او ايقاف منافسات بطولة وكاس كرة القدم الى تاريخ يحدد بعد اعادة الامور الى نصابها ، فما هو رأي أهل الحل والعقد والقرار ؟ وللحديث بقية.. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس


تونس الرقمية
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- تونس الرقمية
بقلم مرشد السماوي: سامي الطرابلسي الأقرب للإشراف على المنتخب الوطني.. فهل يحقق حلمه ويعيد أمجاد الكرة التونسية؟
للحقيقة اقول وللتاريخ اؤكد ان سامي بالعربي الطرابلسي هو مثال يحتذى لما يتميز به من الجدية والمثابرة والطموح ومن ميزاته انه بحرصه على العمل الجدي المتواصل حقق حلمه وهو في بداية مسيرته الرياضية كمدافع متميز بنادي سكك الحديد الصفاقسي ليصبح عنصرا اساسيا بالفريق الاول لعاصمة الجنوب النادي الرياضي الصفاقسي لفترة فاقت العقدين من الزمن كان فيها مدافعا صلبا مجاهدا رافضا للانتقال الى اي فريق تونسي أو عربي او اوروبي مهما كان اسمه رغم تهاطل العروض والاغراءات المالية. كما اكد احقيته بالمساهمة بصفة فعالة في مسيرة المنتخب الوطني كلاعب وفي بداية عهد ما بعد الثورة صرح لي انه من احلامه ان يشرف على المنتخب الوطني وكان قد حقق حلمه كمساعد لفوزي البنزرتي زمنها وبعدها كمدرب وطني لفترة اقل من شهرين حقق فيها نتائج باهرة عندما تم كسب كاس الشان افريقيا …. وقد عادت بي الذاكرة عندما اسر لي سامي الطرابلسي المعروف في اوساط السي اس اس ،،بالصيد،،اي الاسد لما يتميز به من رصانة ونجاعة وتركيز كان في بداية الالفية الحالية يقول لي انه يحلم بان يصبح ممرنا للمنتخب الوطني وبعدها رئيسا للنادي الصفاقسي مباشرة وكنت اجيبه لا تبالغ في احلامك .. الاكيد اليوم ان سامي الطرابلسي بعد ان حقق مرحلة هامة وثرية بالنتائج الايجابية لفترة 12سنة اشرف فيها على نادي السيلية القطري العريق وحقق معه احلامه واحلام جماهير عريضة من اشقاءنا القطريين يحق له اليوم ان يكون على راس المنتخب الوطني كممرن اول. وقد علمنا ان هناك اجماع واقتناع لدى من بأيديهم الحل والعقد والقرار لتعيينه ولاشك ان سامي الطرابلسي حقا الممرن المناسب في المكان المناسب في الزمن المناسب والله ولي التوفيق ..